الدبابة الاشورية ..اول سلاح مدرع يسير ذاتيا على عجلات في التاريخ
الامبراطورية الاشورية كما كانت متطورة حضاريا علميا وثقافيا كانت كذلك في غاية التنظيم والتطور العسكري .
كانوا روادا في التنظيم العسكري وابداع اسلحة استثنائيه حققت لهم التفوق على جميع الامم والحضارات المعاصرة لهم ..
فقد خضعت اغلب الامبراطوريات والممالك المعاصرة لسلطة اشور العظيمة ..
كان الجيش الاشوري لا نضير له في ذلك الزمان تنظيميا وتقنيا ..
وصفه اليهود ب ( سوط الرب المرعب ) ..
نكتفي بهذا الوصف لبيان مكانة هذا الجيش المهيب ..
وسنورد بعضا من تقنيات الجيش الاشوري واسلحتهم ان شاء الله ..
ونبتدأ بحثنا اولا بأحد الاسلحة الاشورية الاستثنائية ( الدبابة الاشورية ) ..
...........
الدبابة الاشورية :
آله حربيه مدرعة لدك الحصون واختراق صفوف العدو ..
وهي اول آله في التاريخ تسير ذاتيا بدون استخدام قوى جر او دفع حيوانية كما كان معروف عن اغلب العربات في ذلك الزمان ..
كشفت التنقيبات في القصر الشمالي الغربي من قصر نمرود في شمال العراق عن جدارية نحت رليف بارز وهي بحالة ممتازة لاحدى حملات الجيش الاشوري على احد قلاع اعدائهم ..
يظهر في النحت وبكل وضوح شكل الدبابة الاشورية ( وهي التي تظهر في الصورة المصاحبة ) ..
تعود المنحوتة الى حوالي 860 _ 865 قبل الميلاد ..
............
الدبابة في اللغة العربية آلة تتخذ للحرب وهدم الحصون (الوسيط:1/268)،
وسميت بذلك لأنها تدب حتى تصل إلى الحصون، ثم يعمل الرجال الذين بداخلها في ثقب أسوارها بالآلات التي تحفر وتدك .
استعمل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الدبابة لاول مره في تاريخ العرب في غزوة حصار الطائف (الطبري: 3/84)،ولكن بشكل وتقنية ابسط
كانت الدبابة الاشورية عبارة عن مركبة على شكل مستكيل او مربع، تبنى من الخشب والحديد وتكسى بالجلود في بعض جوانبها وتطلى بمواد كيميائية تمنع احتراقها لو تعرضت لنيران العدو ،
تسير على عدة عجلات ( في المنحوتة 6 عجلات ) يظهر من المنحوتة انها كانت تسير بدون واسطة جر او دفع وذلك لصعوبة استخدام هكذا وسيلة خصوصا ان الدبابة تكون عرضه لنيران واسلحة العدو عندما تقترب من قلاعهم وحصونهم ..
لذلك طور الاشوريون تقنية خاصة تسير الدبابة داخليا وعلى عجلات ( ربما كانت بواسطة استخدام القوة البشرية .
كما في السفن في العصور الوسطى التي كانت تسير بواسطة تدوير البشر للمجاذيف من داخل السفينه ) خصوصا ان ارضية الدبابة لم تكن مفتوحة حتى تسير عن طريق تدوير عجلاتها بواسطة سير الجنود داخلها على اقدامهم كما في الدبابة الاسلامية ..
كانت تتسع تقريبا لعشر جنود ..
مزودة ببرجين اسطوانيين .
الاول غير مفتوح السقف ويحمل فتحات صغيرة لتساعد على الرؤية لتوجيه الدبابة ..
والاخر مفتوح يستخدمه الجنود لاستهداف العدو باسلحتهم ، فإذا ألصقوها بالسُّور عملوا من داخلها بمساعدة آلات الحفر الحديدية، على نقض حجارة السور،
من الموضع الذي أوهنته مدكة ( رأس الكبش )
الذي يخرج من مقدمة الدبابة الاشورية وهو عمود طويل من الخشب ينتهي برأس حديدي متين .
يستخدم لخلع ابواب الحصون ودك اسوارها عن طريق ترجيحه من قبل من يحمله من الجنود وصدم الجدران به تكرارا حتى تهدم ..
اضافة الاشوريون الى دبابتهم لزيادة فعاليتها وكفائتها في اختراق تحصينات العدو . ، ،
يستخدم عن طريق أرجحة رأس الكبش للخلف والأمام، وهو معلق بالسلاسل او الحبال من داخل الدبابة بواسطة الجنود على محور افقي جيئة وذهابا..
او بواسطة تثبيته من المنتصف بعتلة وارحجة طرفه الاخير داخل الدبابة بشكل عمودي ليستخدم كالمطرقة الضخمة التي لا يصمد امامها شئ .
عن موقع رجال جيش القادسية
الامبراطورية الاشورية كما كانت متطورة حضاريا علميا وثقافيا كانت كذلك في غاية التنظيم والتطور العسكري .
كانوا روادا في التنظيم العسكري وابداع اسلحة استثنائيه حققت لهم التفوق على جميع الامم والحضارات المعاصرة لهم ..
فقد خضعت اغلب الامبراطوريات والممالك المعاصرة لسلطة اشور العظيمة ..
كان الجيش الاشوري لا نضير له في ذلك الزمان تنظيميا وتقنيا ..
وصفه اليهود ب ( سوط الرب المرعب ) ..
نكتفي بهذا الوصف لبيان مكانة هذا الجيش المهيب ..
وسنورد بعضا من تقنيات الجيش الاشوري واسلحتهم ان شاء الله ..
ونبتدأ بحثنا اولا بأحد الاسلحة الاشورية الاستثنائية ( الدبابة الاشورية ) ..
...........
الدبابة الاشورية :
آله حربيه مدرعة لدك الحصون واختراق صفوف العدو ..
وهي اول آله في التاريخ تسير ذاتيا بدون استخدام قوى جر او دفع حيوانية كما كان معروف عن اغلب العربات في ذلك الزمان ..
كشفت التنقيبات في القصر الشمالي الغربي من قصر نمرود في شمال العراق عن جدارية نحت رليف بارز وهي بحالة ممتازة لاحدى حملات الجيش الاشوري على احد قلاع اعدائهم ..
يظهر في النحت وبكل وضوح شكل الدبابة الاشورية ( وهي التي تظهر في الصورة المصاحبة ) ..
تعود المنحوتة الى حوالي 860 _ 865 قبل الميلاد ..
............
الدبابة في اللغة العربية آلة تتخذ للحرب وهدم الحصون (الوسيط:1/268)،
وسميت بذلك لأنها تدب حتى تصل إلى الحصون، ثم يعمل الرجال الذين بداخلها في ثقب أسوارها بالآلات التي تحفر وتدك .
استعمل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم الدبابة لاول مره في تاريخ العرب في غزوة حصار الطائف (الطبري: 3/84)،ولكن بشكل وتقنية ابسط
كانت الدبابة الاشورية عبارة عن مركبة على شكل مستكيل او مربع، تبنى من الخشب والحديد وتكسى بالجلود في بعض جوانبها وتطلى بمواد كيميائية تمنع احتراقها لو تعرضت لنيران العدو ،
تسير على عدة عجلات ( في المنحوتة 6 عجلات ) يظهر من المنحوتة انها كانت تسير بدون واسطة جر او دفع وذلك لصعوبة استخدام هكذا وسيلة خصوصا ان الدبابة تكون عرضه لنيران واسلحة العدو عندما تقترب من قلاعهم وحصونهم ..
لذلك طور الاشوريون تقنية خاصة تسير الدبابة داخليا وعلى عجلات ( ربما كانت بواسطة استخدام القوة البشرية .
كما في السفن في العصور الوسطى التي كانت تسير بواسطة تدوير البشر للمجاذيف من داخل السفينه ) خصوصا ان ارضية الدبابة لم تكن مفتوحة حتى تسير عن طريق تدوير عجلاتها بواسطة سير الجنود داخلها على اقدامهم كما في الدبابة الاسلامية ..
كانت تتسع تقريبا لعشر جنود ..
مزودة ببرجين اسطوانيين .
الاول غير مفتوح السقف ويحمل فتحات صغيرة لتساعد على الرؤية لتوجيه الدبابة ..
والاخر مفتوح يستخدمه الجنود لاستهداف العدو باسلحتهم ، فإذا ألصقوها بالسُّور عملوا من داخلها بمساعدة آلات الحفر الحديدية، على نقض حجارة السور،
من الموضع الذي أوهنته مدكة ( رأس الكبش )
الذي يخرج من مقدمة الدبابة الاشورية وهو عمود طويل من الخشب ينتهي برأس حديدي متين .
يستخدم لخلع ابواب الحصون ودك اسوارها عن طريق ترجيحه من قبل من يحمله من الجنود وصدم الجدران به تكرارا حتى تهدم ..
اضافة الاشوريون الى دبابتهم لزيادة فعاليتها وكفائتها في اختراق تحصينات العدو . ، ،
يستخدم عن طريق أرجحة رأس الكبش للخلف والأمام، وهو معلق بالسلاسل او الحبال من داخل الدبابة بواسطة الجنود على محور افقي جيئة وذهابا..
او بواسطة تثبيته من المنتصف بعتلة وارحجة طرفه الاخير داخل الدبابة بشكل عمودي ليستخدم كالمطرقة الضخمة التي لا يصمد امامها شئ .
عن موقع رجال جيش القادسية