مقاتلات أف-16 عراقيه
تفيد التقارير الأخباريه بأن العراق يخطط لشراء 36 مقاتله أف-16 على مستوى عال من التقنيه في خطوة قد تسرع انسحاب القوات الاميركية من البلاد الغنيه بالنفط.
صفقه الشراء الرئيسية هذه تأتي في اعقاب اخطار البنتاغون الى الكونغرس انه قد وافق على صفقة لبيع 24 طائرات الهليكوبتر الهجوميه الى العراق ، تقدر قيمتها بحوالى 2،4 مليار دولار ، كما ذكرت صحيفه وول ستريت جورنال .
وتامل واشنطن حاليا توقيع اتفاق امني مثير للجدل مع بغداد لاعطاء اساس قانوني لوجود العسكرى والسياسى فى العراق الذى مزقته الحرب بعد 31 كانون الاول / ديسمبر عند انتهاء المده التي حددتها الامم المتحدة لوجود قوات التحالف في العراق.
رئيس الوزراء العراقى نوري المالكي اعلن الاسبوع الماضي ان الجانبين اتفقا على ان هذه الأتفاقيه الأمنيه تتطلب 144000 جندي تابع للقوات الامريكية المرابطه فى العراق مغادرة البلاد بحلول نهاية عام 2011. البرلمان العراقي لم توافق بعد على ميثاق الامن.
وكانت هناك مؤشرات تدل على أن الأتفاقيه الأمنيه لا تتطلب الانسحاب الكامل للقوات الامريكية في بغداد ما لم يعيد الاستقرار في البلاد.
الأخبار عن توقيع صفقه بيع مقاتلات الأف- 16 للعراق جائت بعد ان أعلنت واشنطن أنها سوف تبقي على طائراتها المقاتله وطائرات الهليكوبتر فى العراق حتى بعد مغادره القواتها.
العراق ، ومع ذلك يخطط لاستعادة سيادته وامنه. وبالاضافة الى صفقه شراء الهليوكوبترات الهجوميه التي وافقت امريكا علي بيعها للعراق ، العراق يعتزم شراء ما يقرب من سبع مليارات ونصف مليار دولار من المعدات العسكريه الأمريكيه، بما فى ذلك الدبابات والسيارات المصفحه وطائرات النقل.
فى الأسبوع الماضى ، القائد الامريكى فى العراق ، الجنرال ديفيد petraeus ، دعا لانسحاب القوات الامريكية من بغداد فى غضون 10 شهرا نظرا للزيادة في قدرة العراق على اجراء العمليات الامنية دون مساعدة من القوات الامريكية.
المصدر :
http://www.presstv.com/Detail.aspx?id=68533§ionid=351020201