اليمن: الحوثيون يحتلون عمران

المشكلة فى اليمن ليست بين الحوثيين و النظام المهترىء الفاسد الذى استأثر بالسلطة لمصلحة شخصية و نفعية لقلة قليلة ..
بل اعمق ن ذلك بكثير ! هذى تراكمات " سلطة ظالمة " و فقر و جهل و استدارة نحو المستفيد
الشعب اليمنى راى فى "الحوثيين" المخلص للفساد و استضعاف الشعب اليمنى مقابل السلطة التى اودت البلد للحضيض !


الخطاب الحوثى ليس اقصائيا كما يظن الاخرون , فخطابه و حركته تنادى بالتعايش عكس " السلفيين " و حتى الاخوان و هم لديهم الايدلوجيا و التاريخ .. فقد حكموا اليمن سابقا 1200 سنة !

اليمن .. كما حاول الغزاة سابقا دخولها .. مقبرة
خاصة فى شمالها حيث الجبال تساند اهلها

السعودية فى حربها الاخير ( كما قالت كثير من التقارير و منها الامريكية وويكيليكس ) لم توفق فى حربها بل احرجت و تخبطت ! فكانت نتيجتها الاتفاقية: الانسحاب الحوثيين من جبلى " (الجابرى و دخان ) مقابل عدم التدخل السعودى المباشر فى الصراع , وقد اخلفت السعودية وعدها باقامة منطقة عازلة عرضها 10 كم داخل الحدود اليمنية لانها ببساطة " فشلت "
من يريد التورط في اليمن , فلن ينهى ذلك قطعا
الله هو فى المحصلة النهائية من يرتب الامور !

بدل ان تقولوا : نستثمر فى اليمن و نزيل حالات الاحتقان المزمنة و الفساد وهذه افضل مليون مرة من التدخل العسكرى ( الفاشل ) !

ستبقى ..اليمن يمان و الحكمة يمانية .

تحياتى
مثل ما قال الخوي بلها وكلها
الحمدلله اني كنت في الحرب وانا دخلنا داخل الحدود اليمنيه20كيلو
والطيران ماله حد في اليمن
 
“السعودية” : لن نسمح بأي تهديد لليمن سواء كان داخلي أو خارجي

%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86.jpg


قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن المملكة لن تسمح بأي تهديد لليمن، مشيرة إلى أن اليمن يعيش هذه الأيام معركة حقيقية ضد أكثر من قوة لا تريد الخير لليمن، ولا للشعب اليمني على الإطلاق.
وأضافت الصحيفة في موقعها الالكتروني بأن الدولة اليمنية تواجه بشكل يومي عدوان القاعدة على مجمل أراضيها ولا سيما في الناحية الجنوبية حيث تستوطن أكثر، وتتحرك بصورة أوسع، في الوقت الذي تواجه من جانب آخر جماعات “الحوثيين” الذين يعملون على تقويض الدولة، والاستيلاء على سدة الحكم على مرأى من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وبدعم مباشر وغير مستتر من قوى وأطراف إقليمية تتصدرها إيران، وقوى خارجية يجري التأكد منها ومن حقيقة الأدوار التي تلعبها لإسقاط اليمن وهدمه، منوهة إلى أن المملكة هي السند الأكبر لليمن في حروبه المشبوهة هذه.
وأوضحت بأن زيارة الرئيس هادي إلى المملكة العربية السعودية القصيرة التي قام بها الثلاثاء الماضي، كانت لقراءة ما يحدث هناك وما قد يحدث أيضاً في المستقبل، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك لدرء الخطر عن اليمن، والدفاع عن الشعب اليمني الذي يدفع ثمن طموحات أعدائه في بلاده، وتعريض سلامتها لمصير مجهول.
وأكدت الصحيفة في نافذة الرأي السياسي إلى أن المملكة لم ولن تتردد في تقديم كل ما تستطيع للبلد الشقيق، تلبية لما عرضه عليها الرئيس وتقضي به المصلحة العليا لبلاده، وكذلك للمنطقة بشكل عام، مشيرة إلى أن هذه الوقفة ليست بغريبة من قبل المملكة تجاه شقيقتها اليمن، لأن ما يهدد أمن وسلامة اليمن يهدد أمن وسلامة السعودية، وهو ما لا يمكن أن تسمح به سواء جاء هذا التهديد من داخل اليمن أو من خارجه.


http://onaeg.com/?p=1787285
 
ويكيليكس: الحرب ضد الحوثيين أربكت السعودية وأدت إلى سقوط عدد أكبر من المتوقع من السعوديين
جاء في مذكرة اميركية نشرها موقع ويكيليكس الثلاثاء ان الجيش السعودي لجأ العام الماضي الى "القوة المفرطة" ضد الحوثيين اليمنيين خلال حملة كانت "مربكة" للمملكة بسبب "طول امدها".
واوضحت الوثيقة التي ارسلتها السفارة الاميركية في الرياض ان "القصف الجوي ليلا ونهارا واطلاق القذائف المدفعية كانت الاسلحة الرئيسية لما اعتبره الجيش السعودي حملة مربكة بسبب طول امدها ضد الحوثيين".
واشارت الوثيقة الى ان العملية التي استمرت ثلاثة اشهر ضد المتمردين الحوثيين المسلحين بشكل خفيف في المناطق الحدودية مع اليمن كانت "سيئة التخطيط والتنفيذ" وادت الى "سقوط عدد اكبر من المتوقع من الضحايا السعوديين".
واضافت الوثيقة الاميركية التي تعود الى كانون الاول/ديسمبر 2009 "مع ذلك، اعتبر النزاع بانه كفاح بطولي وتكلل بالنجاح من اجل حماية السيادة السعودية".
في اغسطس 2009، شن اليمن هجوما ضد المتمردين الحوثيين وواجه هؤلاء في ما بعد القوات السعودية حتى اعلان الهدنة في فبراير.
وكانت مذكرة سابقة نشرت قبل ستة ايام افادت ان هذه الحرب "شكلت اهم اشتباكات يخوضها الجيش السعودي منذ المعارك التي قادها الملك عبد العزيز لتأسيس المملكة" في 1932.
وقد شعر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالغضب لان طرد المقاتلين الحوثيين احتاج الى كل هذا الوقت وبسبب الخسائر السعودية و"كذلك من عدم برهنة الجيش على تحسن قدرته رغم المليارات التي دفعت لتحديثه في العقود الاخيرة".
واوضحت البرقية التي تعود الى 30 ديسمبر 2009 ان الرياض التفتت بعد ذلك الى واشنطن للحصول على ذخائر وصور ومعلومات.
واضافت ان "العسكريين الاميركيين تجاوبوا قدر الامكان مع الطلب اولا بارسال ذخائر للاسلحة الخفيفة والمدفعية عن طريق الجو".
لكنها ذكرت ان عددا من الطلبات رفض واشتكى السعوديون من ان الولايات المتحدة اخفقت في "دعم السعودية عندما كانت في امس الحاجة اليها".
 
في احدى الوثائق الأمريكية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس والتي يعود تاريخها إلى الـ30من ديسمبر العام الماضي أرسل السفير الأمريكي في الرياض تقريراً إلى واشنطن بخصوص ملاحظات السفارة الأمريكية على حملة الجيش السعودي أثناء تطهير الحدود الجنوبية من المتسللين, ووصف التقرير تلك الحملة بسوء التخطيط والتنفيذ وبالمحرجة لطول مداها والاستخدام المفرط للقوة, وتحدثت البرقية عن غضب الملك عبد الله واعتزامه إقالة الأمير خالد بن سلطان لولا تدخل والده, مدونة ويكيليكس بالعربي تقدم لكم البرقية كاملة لأهميتها


الموضوع: تقرير الموقف على العمليات العسكرية السعودية ضد الحوثيين
التاريخ: 30 ديسمبر 2009
مصنفة حسب : السفير. جيمس بي سميث لأسباب 1.4 (A), (B) AND (D)

موجز :
1. بينما لم تكن الجهود الدبلوماسية مفتوحة , فإنه يبدو سعي السعوديين والحوثيين إلى وقف القتال فيما بينهم, ففي 23 ديسمبر أعلن الأمير خالد عن انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية, تلا ذلك بيان حوثي عرض الانسحاب من جميع المواقع الحدودية مقابل وقف الهجمات السعودية. القوات البرية السعودية أوقفت أنشطتها الهجومية على الرغم من الطلعات الجوية الكثيفة واستمرار القصف المدفعي, ومن المحتمل أن السعوديين بدءً من الآن ؛ أداروا القتال إلى القوات الحكومية اليمنية. وقد ذكرت القوات العسكرية اليمنية اليوم أنهم أطلقوا عدة هجمات على مواقع حوثية في 28 ديسمبر. انتهى الموجز..

تقلص التغطية الاعلامية
2. التغطية في وسائل الاعلام السعودية الوطنية انخفضت بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة مع أنباء عن اليمن تتركز في معظمها على شن هجمات ضد أهداف القاعدة, تقارير وسائل الاعلام السعودية من جبهة القتال تقول أن الجيش السعودي يواصل "عمليات التطهير" والغارات الجوية في حين شددت على أن هذه العمليات لم ولن تعبر إلى الأراضي اليمنية. و تدعي مصادر الحوثي وجود هجمات يومية من السعودية والطائرات الأمريكية.
3. بعد اعلان الأمير خالد في 23/12 عن الاصابات السعودية وإمهال الحوثيين 48ساعة للانسحاب من جبل الجابري صدر بيان رسمي من الحوثيين في جريدة القدس العربي, المتحدث الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام قال: "ليس هناك اعتراض على انسحابنا من المواقع السعودية على أن يوقف السعوديون العدوان وألا يسمحوا باستخدام أراضيهم ضدنا... جوهر المشكلة مع النظام السعودي ليس الأراضي أو الحدود, بل لأننا واجهنا العداون اليمني من أراضيهم".

4. ومن المحتمل أن السعوديين لم يقبلوا غصن الزيتون الذي قدمه الحوثيين, ففي اليوم التالي ذكرت جريدة اليوم أن الدبابات السعودية والمدفعية الثقيلة والطائرات "قصفت معاقل المتسللين المحصنة في الجابري وألحقت بهم خسائر فادحة تضمنت موت 340 متسللاً وتدمير المنازل المهجورة التي يلجأ لها الأعداء" ولم يتم التأكد من العدد الفعلي لوفيات الحوثيين, لكن جريدتي الرياض والوطن في 28/12 ذكرت أنه تم الاستيلاء على قرية الجابري من قبل القوات السعودية, من جانبهم يقول الحوثيين أن هناك 31 غارة على الجابري.

مكانة الأمير خالد: ضحية أخرى من ضحايا الحرب
5. اتصالات السفارة في وزارة الدفاع السعودية تشير إلى أن القوات البرية السعودية أنهت إلى حد كبير عمليات الهجوم منذ 23 من ديسمبر عندما أعلن الأمير خالد النصر ووضع حداً للعمليات العسكرية الرئيسية. قرار الأمير خالد وقف العمليات العسكرية يعني على الأرجح أن الجيش السعودي تمكن من تطهير المنطقة الحدودية من المتمردين الحوثيين.

6. وسمعنا أيضاً أنه تم الضغط على الأمير خالد للتنحي عن القوات البرية لتزايد غضب الملك عبد الله من ثلاث مسائل: 1- لماذا استغرقَ وقتاً طويلا لطرد المقاتلين الحوثيين الضعفاء. 2- كيف كان هناك الكثير من الخسائر البشرية السعودية. و3- لماذا لم يثبت الجيش السعودي مقدرة أكبر بالنظر إلى المليارات التي استخدمت في التحديث على مدى العقود الماضية. وتكهن بعض ضباط الجيش أن الأمير خالد قد يكون أزيل من منصبه من قبل الملك لو لا عودة وحماية والده الأمير سلطان. في الحد الأدنى وضمن القيادة السعودية فإنه يظهر أن سمعة الأمير خالد كقائد عسكري قد تضررت, وربما يستبعد كوريث نهائي لوالده كوزير للدفاع.




المصدر ويكليكس

http://wikileaks-a.blogspot.com/2010/12/blog-post_21.html
 
ويكيليكس: الحرب ضد الحوثيين أربكت السعودية وأدت إلى سقوط عدد أكبر من المتوقع من السعوديين
جاء في مذكرة اميركية نشرها موقع ويكيليكس الثلاثاء ان الجيش السعودي لجأ العام الماضي الى "القوة المفرطة" ضد الحوثيين اليمنيين خلال حملة كانت "مربكة" للمملكة بسبب "طول امدها".
واوضحت الوثيقة التي ارسلتها السفارة الاميركية في الرياض ان "القصف الجوي ليلا ونهارا واطلاق القذائف المدفعية كانت الاسلحة الرئيسية لما اعتبره الجيش السعودي حملة مربكة بسبب طول امدها ضد الحوثيين".
واشارت الوثيقة الى ان العملية التي استمرت ثلاثة اشهر ضد المتمردين الحوثيين المسلحين بشكل خفيف في المناطق الحدودية مع اليمن كانت "سيئة التخطيط والتنفيذ" وادت الى "سقوط عدد اكبر من المتوقع من الضحايا السعوديين".
واضافت الوثيقة الاميركية التي تعود الى كانون الاول/ديسمبر 2009 "مع ذلك، اعتبر النزاع بانه كفاح بطولي وتكلل بالنجاح من اجل حماية السيادة السعودية".
في اغسطس 2009، شن اليمن هجوما ضد المتمردين الحوثيين وواجه هؤلاء في ما بعد القوات السعودية حتى اعلان الهدنة في فبراير.
وكانت مذكرة سابقة نشرت قبل ستة ايام افادت ان هذه الحرب "شكلت اهم اشتباكات يخوضها الجيش السعودي منذ المعارك التي قادها الملك عبد العزيز لتأسيس المملكة" في 1932.
وقد شعر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بالغضب لان طرد المقاتلين الحوثيين احتاج الى كل هذا الوقت وبسبب الخسائر السعودية و"كذلك من عدم برهنة الجيش على تحسن قدرته رغم المليارات التي دفعت لتحديثه في العقود الاخيرة".
واوضحت البرقية التي تعود الى 30 ديسمبر 2009 ان الرياض التفتت بعد ذلك الى واشنطن للحصول على ذخائر وصور ومعلومات.
واضافت ان "العسكريين الاميركيين تجاوبوا قدر الامكان مع الطلب اولا بارسال ذخائر للاسلحة الخفيفة والمدفعية عن طريق الجو".
لكنها ذكرت ان عددا من الطلبات رفض واشتكى السعوديون من ان الولايات المتحدة اخفقت في "دعم السعودية عندما كانت في امس الحاجة اليها".
كم عدد الشهداء اللذين استشهدوا في هذه الحرب
^_^ هذا التقرير لا تبله وتشرب مويته
استخدم الخيار الثاني
 
بعيدا عن التشجيع و ذم هذا او ذاك

الوقائع تثبت ما جرى و لنتحدث بشكل موضوعى

1- هاهم الجماعة الحوثية - وهم مجموعة بدائية - استقوت اكثر و تمددت !! بل و اصبحت اللاعب رقم واحد فى اليمن ما يعنى ان السعودية و نظام الحكم فى اليمن رغم توحدهما فى ذلك و المليارات التى صرفت - قد فشلت فى تحقيق هذا الهدف الاستراتيجى

2- تم اقالة وزير الدفاع السعودى خالد بن سلطان بعد ذلك - وهذا ما يثبت توقع الوثيقة الاميركية ! بسبب سوء الاداء!


3- لم تلتزم السعودية بتعهدها باقامة منطقة عازلة داخل اليمن بسبب فشلها فى ذلك الهدف بل انسحبت القوات الحوثية من جبل" دخان و الجابرى" بعد عقد هدنة مع السعودية بعدم التدخل الى جانب نظام صالح !

4- لا زالت السعودية تعتمد على المساعدات الاميركية فى ادنى مواجهة , و الوثيقة تؤكد طلب القوات السعودية ذلك كما حدث سابقا فى حرب اليمن فى الستينات و حركة جهيمان العتيبى 1979 و غزو العراق للكويت 1990-1990 و تهديده للحدود السعودية و حتى مع الحوثيين - انظر الوثيقة - ويكيليكس!

تحياتى
 
8. خلال الحملة تحول الجيش السعودي إلى الولايات المتحدة لطلب ذخائر للطوارئ, وصور واستخبارات وذلك للعمل بدقة أكبر, ورد الجيش الأمريكي بهمة بقدر الامكان, في المقام الأول عن طريق الطيران في مخزونات الذخيرة الصغيرة والمدفعية, والغالبية العظمى من الطلب السعودي بقي محصورا في عمليات اتصال الخدمة الادارية المالية أو المراجعات المشتركة بين الوكالات. اشتكى الأمير خالد وعدد من الضباط الكبار في القوات الجوية السعودية من أن الولايات المتحدة لم تدعم السعودية خلال ساعة الحاجة الأشد إليها. وبما أن الخدمات العسكرية السعودية تسعى في الأسابيع المقبلة لتحويل اللوم لسوء إدارة عمليات الحوثي, فيمكن توقع أن مثل هذه الانتقادات لدعم الولايات المتحدة سوف تستمر, إن لم تصبح أكثر وضوحاً.


المصدر : ويكيلكس
 
بعيدا عن التشجيع و ذم هذا او ذاك

الوقائع تثبت ما جرى و لنتحدث بشكل موضوعى

1- هاهم الجماعة الحوثية - وهم مجموعة بدائية - استقوت اكثر و تمددت !! بل و اصبحت اللاعب رقم واحد فى اليمن ما يعنى ان السعودية و نظام الحكم فى اليمن رغم توحدهما فى ذلك و المليارات التى صرفت - قد فشلت فى تحقيق هذا الهدف الاستراتيجى
2- تم اقالة وزير الدفاع السعودى خالد بن سلطان بعد ذلك - وهذا ما يثبت توقع الوثيقة الاميركية
3- لم تلتزم السعودية بتعهدها باقامة منطقة عازلة داههل اليمن بسبب فشلها فى ذلك الهدف بل انسحبت القوات الحوثية من جبل" دخان و الجابرى" بعد عقد هدنة مع السعودية بعدم التدخل الى جانب نظام صالح !
4- لا زالت السعودية تعتمد على المساعدات الاميركية فى ادنى مواجهة , و الوثيقة تؤكد طلب القوات السعودية ذلك كما حدث سابقا فى حرب اليمن فى الستينات و حركة جهيمان العتيبى 1979 و غزو العراق للكويت 1990-1990 و تهديده للحدود السعودية و حتى مع الحوثيين - انظر الوثيقة - ويكيليكس!


تحياتى
حالتك صعبه ماتوقعت ان السعودية تسبب لكم كل هالازمه
باقي باقي باقي
تم قصقت جنحانكم في سوريا ويتم الان في العراق وحزب ابليس الدعم من ايران قريبا بيكون بـــــــــح
البحرين مسحنا بكرامتكم
وصقورنا موهب مخلين الانجاس الحوثيين قي حالهم
سيتم قصفهم من حيث لا يعلمون
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لسى لسى بااااااقي
عندما تضع السعودية السكين ع رقبة عدوها فأنها لا تذبحه بسرعه تعذبه ثم تعذبه ثم تعذبه ثم يتم نحره وإطعامه للكلاب
 
الرجاء من الاخوة السعوديين التزام الموضوعية و التدليل فى الموضوع وعدم التهريج
حتى يمكنهم الاستفادة من التجارب التاريخية و تصحيح الاخطاء



تحياتى
 
الرجاء من الاخوة السعوديين التزام الموضوعية و التدليل فى الموضوع وعدم التهريج
حتى يمكنهم الاستفادة من التجارب التاريخية و تصحيح الاخطاء



تحياتى
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اسلوبك ومكرك معروف ياكويتديمو
 
بعيدا عن التشجيع و ذم هذا او ذاك

الوقائع تثبت ما جرى و لنتحدث بشكل موضوعى

1- هاهم الجماعة الحوثية - وهم مجموعة بدائية - استقوت اكثر و تمددت !! بل و اصبحت اللاعب رقم واحد فى اليمن ما يعنى ان السعودية و نظام الحكم فى اليمن رغم توحدهما فى ذلك و المليارات التى صرفت - قد فشلت فى تحقيق هذا الهدف الاستراتيجى

2- تم اقالة وزير الدفاع السعودى خالد بن سلطان بعد ذلك - وهذا ما يثبت توقع الوثيقة الاميركية ! بسبب سوء الاداء!


3- لم تلتزم السعودية بتعهدها باقامة منطقة عازلة داخل اليمن بسبب فشلها فى ذلك الهدف بل انسحبت القوات الحوثية من جبل" دخان و الجابرى" بعد عقد هدنة مع السعودية بعدم التدخل الى جانب نظام صالح !

4- لا زالت السعودية تعتمد على المساعدات الاميركية فى ادنى مواجهة , و الوثيقة تؤكد طلب القوات السعودية ذلك كما حدث سابقا فى حرب اليمن فى الستينات و حركة جهيمان العتيبى 1979 و غزو العراق للكويت 1990-1990 و تهديده للحدود السعودية و حتى مع الحوثيين - انظر الوثيقة - ويكيليكس!

تحياتى
اسمع يا ويكليكس بدون تطبيل واصلا كثر الكلام لا يغير الواقع
1- لا احد ينكر وقوع أخطاء في بداية تطهير المناطق التي تسللت لها مجموعات الغدر والخيانه لأنه لم يكن في المنطقة اي قوة عسكرية للجيش السعودي بسبب اتفاقات موقعه بين البلدين عدا افراد حرس الحدود فقط
2-قدوم وحدات من بعض مناطق المملكه بشكل مستعجل وسريع الى مناطق لم يعتادو عليها من قبل ومعروفه بتضاريسها القاسية الوعوره وتأخر تدخل الطيران الحربي الثقيل سبب بعض الأرباك بالتخطيط بالبدايه فقط
3-بعد التنظيم والتعرف على المنطقه بشكل أفضل ومعرفة طريقة تحرك هؤلاء القرود وعملهم وتدخل الطيران الحربي بشكل أكبر بدأ تحميص وحفل شواء للحوثه أعداء الله
4-استخدام الأسلحه بشكل مفرط يعكس حرص القياده على حياة جنودها و99 بالميه من استخدام الأسلحه تم لتطهير الجبال من القرود ولو كان هناك شعور بالهزيمه لتم ضرب الحواضن الشعبيه للحوثه كما تفعل سوريا
5-طول أمد العمليات وهي 3 اشهر لا يعكس شي لأنها ليست حرب اصلا هي اعمال عصابات يتسللون من هنا وهناك الى الجبال او القرى المحاذيه للحدود ويقنصون ويهربون او يتم سحقهم
6- كيف نطلب المساعده من دوله هي الأقوى في العالم وتمتلك ما تمتلك وهي لها اكثر من 10 سنوات ذالك الوقت لم تستطع السيطره على جماعة طالبان وهي تعمل بنفس اسلوب الحوثي التحصن بالجبال وخرجو في النهايه مهزومين وبقيت طالبان موجوده ومسيطره على مناطق كثيره وازيدك انه مع امريكا لمحاربة طالبان 32 دوله اخرى من اقوى دول العالم ولم يستطيعو القضاء على طالبان !!!!!!!!!!
7- كيف نطلب مساعده وقواتنا في بداية الشهر الثالث تقريبا او منتصفه لا اذكر بدأو بدخول الأراضي اليمنيه ووصلو الى مسافة من 10 الى 20 كيلو وقامت الدنيا علينا بأننا نريد احتلال اجزاء من اليمن ؟
8- تم انسحاب هذه القوات من الأراضي اليمنيه واعلان مناطق بعمق 20 كيلو داخل الأراضي اليمنيه مناطق قتل واستهداف من الطيران السعودي والمدفعيه حتى يدخلها الجيش اليمني ويضبط الحدود من جهته
9- اعلان الحوثي الهدنه وسحب مقاتليه من المناطق المحاذيه للحدود من طرفه واستمرار السعوديه بالقصف بعد هذا الأعلان يدل لك من كان موقفه ضعيف
10- أعداد الشهداء من الجيش السعودي متضاربه وعلى اعلى تقدير لا يتجاوزون 270 شهيد رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته وأسر 5 او 6 جنود
11- فطسى قورد الحوثي تجاوز 2000 فطيسه طبعا هناك اناس ذكرت اكثر من هذا الرقم وبكثير الله اعلم وتم اسر المئات منهم
12- الشروط التي وضعتها السعودية نفذت كلها لوقف عملياتها واهم بند منها هو عودة الجيش اليمني لضبط الحدود وهو ما حصل وبعدها بفتره طويله عادت المشاكل وانسحب الجيش اليمني من الحدود وسيطر الحوثي على المناطق المحاذيه للحدود في الجانب اليمني وهذه المره لا يحق لنا التدخل وعملنا اللي علينا لكن الجيش اليمني لم يحافظ على مواقعه
13- اقالة خالد بن سلطان ليس لها علاقه بعمليات الحد الجنوبي ولكن لأسباب اخرى ليس وقت نقاشها واصلا لايوجد مانع من تغيير القاده من فتره لأخرى للأرتقاء بعمل الجيش فالزمن يتغير ويأتي بالجديد ويجب مجارته
14- احداث سوريا والعراق اكبر دليل على ما كانت تواجه السعودية وعلى نجاح قواتنا في تطهير مناطقها والمناطق المحاذيه لها خلال3 اشهر بينما غيرنا ازعجنا بجيوشه وله 4 سنوات ومع الدعم الموفر له من دول العالم واعماله الوحشيه والهمجيه وهو يعاني وفي اي لحظه قد تسقط هذه الدول لو توفر لمعارضيها الذين يقاتلونها ما توفر للحوثي من دعم ايراني فلا تقول ماليس لك به علم وتحاول تزييف حقائق لا يمكن طمسها
15- اخيرا اقولك ان القواعد المتبعه التي استخدمت في تلك العمليات تغيرت وبشكل جذري على الصعيد البشري و المعدات وبشكل يجعل اي مواجه قادمه جحيم على الحوثه القرود وبشكل حاسم لأمرهم
 
الرجاء من الاخوة السعوديين التزام الموضوعية و التدليل فى الموضوع وعدم التهريج
حتى يمكنهم الاستفادة من التجارب التاريخية و تصحيح الاخطاء



تحياتى
أهون من ثلاثين ألف من جنود المالكي فروا من الموصل أمام ثمان مائة مسلح ههههههههههههههههههههههه

1f59fce53f568648c130c25c11042299.jpg
 
8. خلال الحملة تحول الجيش السعودي إلى الولايات المتحدة لطلب ذخائر للطوارئ, وصور واستخبارات وذلك للعمل بدقة أكبر, ورد الجيش الأمريكي بهمة بقدر الامكان, في المقام الأول عن طريق الطيران في مخزونات الذخيرة الصغيرة والمدفعية, والغالبية العظمى من الطلب السعودي بقي محصورا في عمليات اتصال الخدمة الادارية المالية أو المراجعات المشتركة بين الوكالات. اشتكى الأمير خالد وعدد من الضباط الكبار في القوات الجوية السعودية من أن الولايات المتحدة لم تدعم السعودية خلال ساعة الحاجة الأشد إليها. وبما أن الخدمات العسكرية السعودية تسعى في الأسابيع المقبلة لتحويل اللوم لسوء إدارة عمليات الحوثي, فيمكن توقع أن مثل هذه الانتقادات لدعم الولايات المتحدة سوف تستمر, إن لم تصبح أكثر وضوحاً.


المصدر : ويكيلكس
images
 
التعليقات للاسف دون المستوى التحليلى و الفكرى و بعضهم ما زال يهرج و يخرج عن الموضوع , ساحاول التبسيط :

لو سألنا اى مبتدىء فى السياسة و العسكرية :
س :ماذا هدفت الحروب الستة و التدخل السعودى لمساعدة نظام صالح ؟؟
ج :الاطاحة بالحوثيين و استئصالهم او هزيمتهم

هل نجحوا فى ذلك ؟!
هل الحوثيين الان اضعف ام اقوى ؟؟ بالطبع الان هم اكثر قوة و تمكين و قد تمكنوا من هزيمة كافة الاطراف .
هذا يعتبر فشل ذريع لاهداف الحرب على الحوثيين






ان شاء الله تصل اليكم هذه الفكرة المبسطة لكى يعقلها اولى الالباب

:)

تحياتى
 
بعد سقوط "عمران" بيد الحوثيين ولقاء "خادم الحرمين" بـ"منصور هادي"



بندر الدوشي- سبق: على وقع سقوط مدينة عمران الإستراتيجية بيد الحوثيين المدعومين من إيران، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في جدة أول من أمس، حيث قدم الرئيس اليمني عرضاً مفصلاً للأحداث المتدهورة في اليمن، خاصة التردي الأمني والاقتصادي وجهود اليمن في محاربة القاعدة. لكن لم يكشف الكثير عن القرارات الصادرة في هذا الاجتماع نظراً لحساسية الأحداث الجارية على الأرض اليمينة.
وفي مقال افتتاحي لصحيفة الثورة اليمنية الحكومية حمل عنوان "شكراً خادم الحرمين الشريفين"، قال فيه: "ليست غريبة على الأشقاء في المملكة العربية السعودية مواقفهم التاريخية الأخوية الكريمة والمشرفة تجاه اليمن، وليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقوفه الدائم ومساندته المستمرة لليمن، وللأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، وللشعب اليمني عموماً في مختلف الظروف والمراحل، انطلاقاً من إيمانه المطلق وحرصه على أمن اليمن واستقراره ووحدته، والدفع به نحو تخطي مشكلاته الراهنة".
وتحدث المقال عن نتائج إيجابية وزيارة ناجحة قائلاً: "لاشك أن النتائج الإيجابية التي تكللت بها زيارة الأخ رئيس الجمهورية إلى المملكة تعبر يقيناً عن عمق وأصالة الموقف السعودي الداعم لليمن في السراء قبل الضراء والساعي بكل إخلاص وصدق إلى تجنيب اليمنيين مخاطر التشظي والاحتراب ومساعدتهم من أجل الوصول إلى تحقيق تطلعاتهم في حياة مستقرة وآمنة".
وتابع: "وقد كشف الأخ الرئيس عقب هذه الزيارة الناجحة عن حجم التقدير الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لليمن ولمستجدات الأوضاع المعقدة وكذا عن تفاعله الأخوي الكريم مع الملفات والقضايا الأكثر إلحاحاً التي طرحها الأخ الرئيس خلال لقائه به وهو ما أسفر عنه توجيه جلالته بتقديم المساعدة والدعم العاجل لليمن لمواجهة التحديات الراهنة خاصة على صعيد الوضع الاقتصادي".
وأضاف المقال عن نوعية الدعم المقدم: "يأتي هذا الدعم السخي والعاجل من قبل حكومة خادم الحرمين في وقت حرج وحساس بالنسبة لليمن، ومن المؤكد أنه سينعكس إيجاباً وبشكل فوري على مجمل الأوضاع داخل البلاد، وسيحول دون تفاقم الأزمة الاقتصادية، وبما يمكن حكومة الوفاق من استكمال المعالجات الضرورية المتعلقة بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واستعادة السيطرة على الحال السياسية والأمنية التي تواجه تحديات كبيرة لا تخفى على أحد".
وأضاف المقال: "ومن المؤكد في هذا السياق أن الشعب اليمني سيظل يتذكر بإكبار واعتزاز وتقدير هذه المواقف الأخوية للشعب السعودي وقيادته الحكيمة التي أثبتت منذ اندلاع الأزمة اليمنية في العام 2011 أنها أهل للمسؤولية التاريخية، وأنها خير من يرعى أواصر الأخوة والجوار، ويسارع بصدق لتلبية الواجب الديني والأخلاقي تجاه أشقائه، سواء عبر الموقف السياسي القوي الذي دعم بقوة - ولا يزال- خيار السلم وحقن دماء اليمنيين، أو من خلال الدعم الاقتصادي الذي سبق وتجاوز نصف إجمالي تعهدات الدول المانحة لليمن".
وختم المقال قائلاً: "كما سلف القول فليس بغريب ولا طارئ على الحكومة السعودية بقيادة الملك عبدالله الاستمرار في إيلاء اليمن كامل دعمها ومساندتها في شتى الظروف والأحوال؛ لأن ذلك بات من الثابت واللازم في سياسة المملكة القائمة على استشعار مسؤوليتها الدينية والإنسانية والقومية تجاه قضايا الشعوب والمجتمعات العربية والإسلامية، فضلاً عما يمثله اليمن للمملكة من عمق إستراتيجي جيوسياسي وتاريخي لا يمكن التفريط فيه أو تعريضه لرياح المطامع والأخطار الإقليمية".
وتابع: "ويمكن الجزم من هذا المنطلق أن العلاقات اليمنية السعودية ستظل دائماً في أفضل حالاتها استناداً إلى معطيات الأخوة والجوار والاحترام المتبادل بالمقام الأول، ثم بالنظر إلى ما تفرضه إستراتيجية التعاون المشترك على صعيد الملفات الإقليمية، وفي مقدمها الملف الأمني، وما يجابهه في هذا الشأن البلدان الشقيقان من مخاطر الإرهاب والتطرف وما يستدعيه كل ذلك من رفع لوتيرة العمل المشترك إلى أقصى الدرجات".
وفي نفس السياق كشفت صحيفة "القدس العربي" عن أن السعودية أبلغت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استعدادها لرفع الحصانة القضائية عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتي حصل عليها وفقاً للمبادرة الخليجية.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس هادي اشتكى صالح إلى السعودية وما أسمتها بـ"التجاوزات الكبيرة التي يقوم بها الرئيس السابق"، مشيرة إلى أن السعودية مستاءة من تصرفات صالح، وأبلغت هادي بذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن "السعودية أكدت استعدادها أيضاً لتقديم أي مساعدات عسكرية لدعم الجيش اليمني في معاركه التي يخوضها ضد الحوثيين وتنظيم القاعدة، بما فيها الدعم والإسناد الجوي، وقد أبلغ العاهل السعودي ضيفه الرئيس اليمني بأن المملكة قررت زيادة المساعدات المالية لليمن وتقديم مساعدة عاجلة – لم يعلم مقدارها – حتى الآن".
وأشارت الصحيفة إلى أن هادي أطلع القيادة السعودية على المصاعب التي يواجهها، بدءاً من الحرب مع الحوثيين الذين سيطروا على مدينة عمران شمالي العاصمة صنعاء، مروراً بمحاولات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لتقويض الحكم والانقلاب عليه وتقديم الدعم العسكري والمالي للحوثيين، وانتهاء بتنظيم القاعدة الذي وصلت به الأمور إلى حد اختراق المنافذ الحدودية اليمنية والعبور إلى السعودية، كما حدث في عملية شرورة يوم الجمعة الماضي.
وكانت الكثير من وسائل الإعلام اليمنية قد تحدثت عن تحرك سعودي عاجل لإنقاذ اليمن يشمل الإسناد العسكري للجيش اليمني في مواجهة الحوثيين وتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى دعم اقتصادي عاجل لليمن؛ نظراً لتردي الأوضاع
الاقتصادية وتدهورها هناك.

-------
صحيفة القدس العربي تذكر تقديم السعودية لليمن دعم وإسناد جوي
 
لا اظن ذلك واراه صعبا ..
اعتقد سيقتصر الدعم السعودى بضخ الاموال لرؤساء العشائر و القبائل و تقديم العتاد و تسخير الاعلام لمواجهة الحوثيين , مثلما حدث فى الستينيات عندما ساندوا احد الاطراف فى الحرب اليمنية و كما رشوا بنى الاحمر لجلب ولاءهم
و ربما سيدعون للتدخل الامريكى بطائرات دون طيار للقيام بانتقاء اهداف بالنيابة عن السعودية و نظام هادى

تحياتى
 
ضرب جوية لقوات الحوثيين في صعدة تجبر الحوثي على الانسحاب من عمران فوراً​
 
بعد سقوط "عمران" بيد الحوثيين ولقاء "خادم الحرمين" بـ"منصور هادي"

أنباء عن استياء سعودي من تجاوزات "علي عبدالله صالح" ومساعدات عاجلة لليمن

بندر الدوشي- سبق: على وقع سقوط مدينة عمران الإستراتيجية بيد الحوثيين المدعومين من إيران، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في جدة أول من أمس، حيث قدم الرئيس اليمني عرضاً مفصلاً للأحداث المتدهورة في اليمن، خاصة التردي الأمني والاقتصادي وجهود اليمن في محاربة القاعدة. لكن لم يكشف الكثير عن القرارات الصادرة في هذا الاجتماع نظراً لحساسية الأحداث الجارية على الأرض اليمينة. وفي مقال افتتاحي لصحيفة الثورة اليمنية الحكومية حمل عنوان "شكراً خادم الحرمين الشريفين"، قال فيه: "ليست غريبة على الأشقاء في المملكة العربية السعودية مواقفهم التاريخية الأخوية الكريمة والمشرفة تجاه اليمن، وليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وقوفه الدائم ومساندته المستمرة لليمن، وللأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، وللشعب اليمني عموماً في مختلف الظروف والمراحل، انطلاقاً من إيمانه المطلق وحرصه على أمن اليمن واستقراره ووحدته، والدفع به نحو تخطي مشكلاته الراهنة". وتحدث المقال عن نتائج إيجابية وزيارة ناجحة قائلاً: "لاشك أن النتائج الإيجابية التي تكللت بها زيارة الأخ رئيس الجمهورية إلى المملكة تعبر يقيناً عن عمق وأصالة الموقف السعودي الداعم لليمن في السراء قبل الضراء والساعي بكل إخلاص وصدق إلى تجنيب اليمنيين مخاطر التشظي والاحتراب ومساعدتهم من أجل الوصول إلى تحقيق تطلعاتهم في حياة مستقرة وآمنة".وتابع: "وقد كشف الأخ الرئيس عقب هذه الزيارة الناجحة عن حجم التقدير الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لليمن ولمستجدات الأوضاع المعقدة وكذا عن تفاعله الأخوي الكريم مع الملفات والقضايا الأكثر إلحاحاً التي طرحها الأخ الرئيس خلال لقائه به وهو ما أسفر عنه توجيه جلالته بتقديم المساعدة والدعم العاجل لليمن لمواجهة التحديات الراهنة خاصة على صعيد الوضع الاقتصادي". وأضاف المقال عن نوعية الدعم المقدم: "يأتي هذا الدعم السخي والعاجل من قبل حكومة خادم الحرمين في وقت حرج وحساس بالنسبة لليمن، ومن المؤكد أنه سينعكس إيجاباً وبشكل فوري على مجمل الأوضاع داخل البلاد، وسيحول دون تفاقم الأزمة الاقتصادية، وبما يمكن حكومة الوفاق من استكمال المعالجات الضرورية المتعلقة بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واستعادة السيطرة على الحال السياسية والأمنية التي تواجه تحديات كبيرة لا تخفى على أحد". وأضاف المقال: "ومن المؤكد في هذا السياق أن الشعب اليمني سيظل يتذكر بإكبار واعتزاز وتقدير هذه المواقف الأخوية للشعب السعودي وقيادته الحكيمة التي أثبتت منذ اندلاع الأزمة اليمنية في العام 2011 أنها أهل للمسؤولية التاريخية، وأنها خير من يرعى أواصر الأخوة والجوار، ويسارع بصدق لتلبية الواجب الديني والأخلاقي تجاه أشقائه، سواء عبر الموقف السياسي القوي الذي دعم بقوة - ولا يزال- خيار السلم وحقن دماء اليمنيين، أو من خلال الدعم الاقتصادي الذي سبق وتجاوز نصف إجمالي تعهدات الدول المانحة لليمن". وختم المقال قائلاً: "كما سلف القول فليس بغريب ولا طارئ على الحكومة السعودية بقيادة الملك عبدالله الاستمرار في إيلاء اليمن كامل دعمها ومساندتها في شتى الظروف والأحوال؛ لأن ذلك بات من الثابت واللازم في سياسة المملكة القائمة على استشعار مسؤوليتها الدينية والإنسانية والقومية تجاه قضايا الشعوب والمجتمعات العربية والإسلامية، فضلاً عما يمثله اليمن للمملكة من عمق إستراتيجي جيوسياسي وتاريخي لا يمكن التفريط فيه أو تعريضه لرياح المطامع والأخطار الإقليمية". وتابع: "ويمكن الجزم من هذا المنطلق أن العلاقات اليمنية السعودية ستظل دائماً في أفضل حالاتها استناداً إلى معطيات الأخوة والجوار والاحترام المتبادل بالمقام الأول، ثم بالنظر إلى ما تفرضه إستراتيجية التعاون المشترك على صعيد الملفات الإقليمية، وفي مقدمها الملف الأمني، وما يجابهه في هذا الشأن البلدان الشقيقان من مخاطر الإرهاب والتطرف وما يستدعيه كل ذلك من رفع لوتيرة العمل المشترك إلى أقصى الدرجات". وفي نفس السياق كشفت صحيفة "القدس العربي" عن أن السعودية أبلغت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي استعدادها لرفع الحصانة القضائية عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتي حصل عليها وفقاً للمبادرة الخليجية. وذكرت الصحيفة أن الرئيس هادي اشتكى صالح إلى السعودية وما أسمتها بـ"التجاوزات الكبيرة التي يقوم بها الرئيس السابق"، مشيرة إلى أن السعودية مستاءة من تصرفات صالح، وأبلغت هادي بذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن "السعودية أكدت استعدادها أيضاً لتقديم أي مساعدات عسكرية لدعم الجيش اليمني في معاركه التي يخوضها ضد الحوثيين وتنظيم القاعدة، بما فيها الدعم والإسناد الجوي، وقد أبلغ العاهل السعودي ضيفه الرئيس اليمني بأن المملكة قررت زيادة المساعدات المالية لليمن وتقديم مساعدة عاجلة – لم يعلم مقدارها – حتى الآن". وأشارت الصحيفة إلى أن هادي أطلع القيادة السعودية على المصاعب التي يواجهها، بدءاً من الحرب مع الحوثيين الذين سيطروا على مدينة عمران شمالي العاصمة صنعاء، مروراً بمحاولات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لتقويض الحكم والانقلاب عليه وتقديم الدعم العسكري والمالي للحوثيين، وانتهاء بتنظيم القاعدة الذي وصلت به الأمور إلى حد اختراق المنافذ الحدودية اليمنية والعبور إلى السعودية، كما حدث في عملية شرورة يوم الجمعة الماضي. وكانت الكثير من وسائل الإعلام اليمنية قد تحدثت عن تحرك سعودي عاجل لإنقاذ اليمن يشمل الإسناد العسكري للجيش اليمني في مواجهة الحوثيين وتنظيم القاعدة، بالإضافة إلى دعم اقتصادي عاجل لليمن؛ نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية وتدهورها هناك.

http://sabq.org/wIfgde
 
عودة
أعلى