كشفت صحيفة بيلد الألمانية أن ألمانيا تخطط لتوسيع أنشطة أجهزة استخباراتها على الولايات المتحدة وذلك ردا على أنشطة هذه الأخيرة في ألمانيا خاصة بعد الكشف عن قيام موظف في الاستخبارات الألمانية بالتجسس لصالح أمريكا.
نقلت صحيفة بيلد الألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين (07 يوليو/ تموز) عن وثيقة لوزارة الداخلية الألمانية أن السلطات الألمانية بصدد "الإعداد لإجراءات مضادة" تتعلق بشكل خاص بمراقبة الاتصالات. يأتي ذلك كردة فعل على ما تردد بأن رجلا ألمانيا يتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقا للمصدر نفسه فأن وزير الداخلية توماس دي ميزيير قد طلب من أجهزة الاستخبارات الألمانية توسيع أنشطتها لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية. يذكر أن أجهزة الأستخبارات الألمانية لا تتجسس عادة على شركائها في حلف الناتو.
على صعيد آخر، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الإثنين (07 يوليو/ تموز) إن إدعاءات أن رجلا ألمانيا كان يعمل عميلا مزدوجا للمخابرات الأمريكية "خطيرة". وأضافت أنه في حال تبين أن ذلك كان حقيقيا فمن شأنه أن يمثل تناقضا واضحا لما يفترض أن يكون عليه التعاون بين شريكين. وتنذر هذه القضية بحدوث مزيد من التوتر في العلاقات مع واشنطن والتي كانت قد توترت بسبب ما تم الكشف عنه العام الماضي من قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بعملية تجسس واسعة النطاق على ألمانيا. وأدلت ميركل بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارة لبكين حيث شهدت التوقيع على اتفاقيات تضمنت بيع قسم الطائرات الهليكوبتر في شركة إيرباص 100 طائرة لشركات صينية. وامتنع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن عن التعقيب على اعتقال موظف في وكالة المخابرات الخارجية الألمانية (بي إن دي) يبلغ من العمر 31 عاما.
ووفقا لمصادر المخابرات ومصادر سياسية، فإن الرجل اعترف بتسليمه وثائق لمسوؤل إتصال أمريكي. وتضمنت الوثائق معلومات عن لجنة برلمانية تحقق في إدعاء إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية بأن واشنطن قامت بعمليات تجسس واسعة النطاق في ألمانيا تضمنت مراقبة هاتف ميركل.
وكان الرئيس الألماني يواخيم غاوك قد حذر أمس من المزيد من التوتر في العلاقات الألمانية الأمريكية بعد إلقاء القبض علي رجل يزعم بأنه قام بتمرير وثائق استخبارات ألمانية الى واشنطن. وقال غاوك إنه إذا ما تأكدت الشكوك بقيام موظف بالاستخبارات الألمانية بالتجسس لحساب الولايات المتحدة، فعندئذ يكون قد حان الوقت للقيام بوضع حد لذلك. وكان مسؤولون ألمان قد أكدوا يوم الخميس الماضي إلقاء القبض علي رجل الماني/ 31 عاما/ بتهم التجسس .وذكرت مصادر لوكالة الانباء الألمانية أن الرجل اعترف بسرقة 218 وثيقة وأرسلها إلى مسؤولي الاستخبارات الامريكية مقابل حصوله علي 25 الف يورو ( مايوازي 40 الف دولار ).
http://www.dw.de/برلين-تخطط-للتجسس-على-أمريكا-ردا-بالمثل/a-17762272
نقلت صحيفة بيلد الألمانية في عددها الصادر اليوم الاثنين (07 يوليو/ تموز) عن وثيقة لوزارة الداخلية الألمانية أن السلطات الألمانية بصدد "الإعداد لإجراءات مضادة" تتعلق بشكل خاص بمراقبة الاتصالات. يأتي ذلك كردة فعل على ما تردد بأن رجلا ألمانيا يتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية. ووفقا للمصدر نفسه فأن وزير الداخلية توماس دي ميزيير قد طلب من أجهزة الاستخبارات الألمانية توسيع أنشطتها لتشمل الولايات المتحدة الأمريكية. يذكر أن أجهزة الأستخبارات الألمانية لا تتجسس عادة على شركائها في حلف الناتو.
على صعيد آخر، قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الإثنين (07 يوليو/ تموز) إن إدعاءات أن رجلا ألمانيا كان يعمل عميلا مزدوجا للمخابرات الأمريكية "خطيرة". وأضافت أنه في حال تبين أن ذلك كان حقيقيا فمن شأنه أن يمثل تناقضا واضحا لما يفترض أن يكون عليه التعاون بين شريكين. وتنذر هذه القضية بحدوث مزيد من التوتر في العلاقات مع واشنطن والتي كانت قد توترت بسبب ما تم الكشف عنه العام الماضي من قيام وكالة الأمن القومي الأمريكية بعملية تجسس واسعة النطاق على ألمانيا. وأدلت ميركل بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي أثناء زيارة لبكين حيث شهدت التوقيع على اتفاقيات تضمنت بيع قسم الطائرات الهليكوبتر في شركة إيرباص 100 طائرة لشركات صينية. وامتنع البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن عن التعقيب على اعتقال موظف في وكالة المخابرات الخارجية الألمانية (بي إن دي) يبلغ من العمر 31 عاما.
ووفقا لمصادر المخابرات ومصادر سياسية، فإن الرجل اعترف بتسليمه وثائق لمسوؤل إتصال أمريكي. وتضمنت الوثائق معلومات عن لجنة برلمانية تحقق في إدعاء إدوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية بأن واشنطن قامت بعمليات تجسس واسعة النطاق في ألمانيا تضمنت مراقبة هاتف ميركل.
وكان الرئيس الألماني يواخيم غاوك قد حذر أمس من المزيد من التوتر في العلاقات الألمانية الأمريكية بعد إلقاء القبض علي رجل يزعم بأنه قام بتمرير وثائق استخبارات ألمانية الى واشنطن. وقال غاوك إنه إذا ما تأكدت الشكوك بقيام موظف بالاستخبارات الألمانية بالتجسس لحساب الولايات المتحدة، فعندئذ يكون قد حان الوقت للقيام بوضع حد لذلك. وكان مسؤولون ألمان قد أكدوا يوم الخميس الماضي إلقاء القبض علي رجل الماني/ 31 عاما/ بتهم التجسس .وذكرت مصادر لوكالة الانباء الألمانية أن الرجل اعترف بسرقة 218 وثيقة وأرسلها إلى مسؤولي الاستخبارات الامريكية مقابل حصوله علي 25 الف يورو ( مايوازي 40 الف دولار ).
http://www.dw.de/برلين-تخطط-للتجسس-على-أمريكا-ردا-بالمثل/a-17762272