
قدمت باكستان إحتجاجا قوياً للولايات المتحدة الأميركية في الثالث من تموز / يوليو، بعد أن علمت أنها من بين البلدان الخاضعة للمراقبة الأميركية.
وقالت المتحدثة بإسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم في بيان لها إنه تم إبلاغ السفارة الأميركية في إسلام أباد بأن التجسس على الادارات والمؤسسات والمنظمات الحكومية إنتهاك للقانون الدولي وقواعد السلوك الدبلوماسي ويتعارض مع روح العلاقات الودية القائمة بين البلدين.
وأعربت عن قلق بلادها ودهشتها للتجسس الاميركي على حزب الشعب الباكستاني الذي كان حاكماً آنذاك وأضافت أنها ستناقش الأمر مع السلطات الأميركية وفي الوقت نفسه ستتخذ إجراءات لحماية شبكة الحاسوب الوطنية من التجسس.
من جانبه قال الناطق بإسم حزب الشعب الباكستاني أكبر الأحزاب المعارضة في البلاد إن التجسس على أي حزب سياسي يعتبر أمراً غير قانوني وتدخلاً في الشؤون الداخلية.
http://defense-arab.comdefense-arab...ense-arab.com/preview_news.php?id=32032&cat=6