هو من صواريخ الكروز المتقدمة الذي طور في اسرائيل.. لسنوات عديدة كان دليلة من بين أكبر أسرار الجيش الاسرائلي قبل أن يتم كشف أسراره لفائدة مجلة سلاح الجو الاسرائيلي.
في منتصف الثمانينات كشفت الصناعات العسكرية الاسرائيلية (IMI) على نوع جديد من الأسلحة التي كانت موجودة لفترة طويلة: الطائرة بدون طيار التي كانت معدة للاطلاق من الطائرات المقاتلة التي أخذت اسم الكتاب المقدس "دليلة"
عكس بقية الطائرات بدون طيار المعروفة في ذلك الوقت، لم تكن "دليلة" مصممة على حمل كاميرا وجمع معلومات عن قوات العدو.. كما لم يكن مطلوبا منها العودة إلى القاعدة بعد اكمال مهمتها، لأنها لم تكن تتوفر على عجلات ولم تكن هذه مهمتها. إنما كان الغرض منها هو خداع دفاعات العدو الجوية وتمهيد الطريق للطائرات المقاتلة المأهولة. المنطق كان واضح، أن تفقد الطائرة بدون طيار "دليلة" أفضل من أن تفقد طائراة مقاتلة وأفراد طاقمها.
على أي، رغم أن "دليلة" أنتج قبل 25 سنة مضت.. لا يبدو أنه لقي نجاحا كبيرا كشقيقه الأصغر "شمشون" الذي طلبت منه الولايات المتحدة كميات كبيرة، كما شارك في عدة حروب على نطاق واسع نذكر منها عملية "Mole Cricket 19" سنة 1982 وتدمير الدفاعات الجوية السورية.. كما استخدم في وادي البقاع في لبنان.. بينما بقي دليلة خارج الصورة.
لسنوات طوال والمجلات العسكرية الاجنبية التي تابعت "دليلة" عن قرب حينما قدم للمرة الأولى من قبل IMI.. كان يعتبر قصة غير ناجحة في مقابل النجاح الكبير ل "شمشون".
ولكن في الحقيقة كان اختفاء دليلة ليس مؤشرا على الفشل، وإنما هو نتاج نجاحه. فوراء الكواليس، وبعيدا عن أعين وسائل الإعلام، أصبح دليلة واحدة من منظومات الأسلحة الأكثر تقدما وتطورا صنعت في إسرائيل. الطائرة بدون طيار "دليلة" قدمت في البداية كشرك أو وسيلة للخداع، وقد أكملت مهمتها بنجاح ! ليس في خداع دفاعات العدو الجوية.. لكن تضليل الجميع في عدم معرفة السر الحقيقي للمشروع.. اليوم، نكتشف أن دليلة لم يصمم حقا للخدمة كمجرد شرك.
مشروع دليلة بدأ في النصف الثاني من السبعينات، في الأيام التي تلت حرب يوم الغفران. خلال الحرب وحرب الاستنزاف التي تلت ذلك، شعر سلاح الجو الاسرائيلي بصعوبة المواجهة ضد الأنظمة الحديثة المضادة للطائرات التي تمتلكها دول الجوار.. فبدأ التفكير في حل أمام الخسائر الكبيرة التي مني بها سلاح الجو الاسرائيلي أمام القوات السورية والمصرية.
كجزء من البحث عن حل لمواجهة قدرات العدو في مجال مضادات الطيران، أثيرت فكرة تطوير صاروخ ليكون بمثابة شرك.. لسيما وأن هذه الفكرة قد سبق إليها الأمريكان وقد طبقوها بالفعل.
من أجل خداع العدو، كان من المهم أن الطائرة بدون طيار (الشرك) سوف تظهر مثل الطائرات المقاتلة المأهولة.. ليس في المظهر، بل كيف يمكن ان تظهر على رادارات العدو. وبالتالي، كان عاملا مهما وضع الطائرة.. سرعتها، ارتفاع طيرانها... فمثلا الطائرة بدون طيار التي لا تطير في مسار الطائرة المقاتلة وبسرعة بطيئة.. سيتم تحديدها على أنها شرك، وتفشل في لفت انتباه العدو. وبالمثل، فإن الطائرات بدون طيار التي كانت كبيرة جدا أو صغيرة جدا صدى الرادار من شأنه أيضا أن يبينها وكأنها شرك خداعي.
سنة 1978 صدرت التعليمات لمجموعة صغيرة في فرع تخطيط الطيران على تطوير صاروخ شرك.. وقد بدأ العمل بفريق من 5 إلى 6 أشخاص قبل أن يصل عدد الفريق إلى 25 شخص. وكان الهدف هو تطوير صاروخ يطلق من الأرض يمكن استخدامه لخداع رادارات العدو".
المشروع، الملقب ب: "High Heart" كان صاروخ كروز مع محرك نفاث يمكن أن يحاكي طائرة مقاتلة، ينطلق من الأرض باستخدام صاروخ الدفع قبل أن ينفصل هذا الأخير بعد الاطلاق ويقوم المحرك النفاث بحمل الصاروخ نحو أراضي العدو. مشروع "High Heart" وصل الى النضج التكنولوجي وتم انتاج عدة نماذج.
ومع ذلك، على الرغم من التجارب الناجحة، رأى سلاح الجو الاسرائيلي أنه ليس هناك منطق في تطوير صاروخ شرك وأنه من الأفضل تطوير نظام للهجوم مباشرة على العدو خارج نطاقاته ودون الدخول إلى منطقة قتل أنظمة الدفاع الجوي. ومن هنا جاءت فكرة عدم تضييع المجهود الذي بذل في مشروع "High Heart" وإدخال بعض التعديلات عليه بجعل عملية الإطلاق تتم من الجو بدلا من الأرض، وإزالة الأجزاء التي تهدف إلى تضليل الرادارات، ، تزويده برأس حربي صغير واستخدامها لمهاجمة بطاريات الدفاع الجوي من مسافة مئات الكيلومترات. وهكذا بدأت المرحلة الأولى من تحويل "High Heart" من صاروخ شرك لصاروخ كروز هجومي بعيد المدى ذو توجيه تليفزيوني في مرحلتع الاخيرة.
من حيث الهيكل دليلة مطابق تقريبا لصواريخ جو أرض الكلاسيكية.. يتضمن القسم الأمامي من الصاروخ نظام التوجيه والذي كان في النماذج الأولى televisional، ويتضمن رأس الصاروخ هوائي للتوجيه. القسم التالي من الصاروخ قبل الرأس يحمل مختلف الأجهزة الالكترونية بما في ذلك نظم التوجيه والتحكم في الطيران. الجزء الموالي يحمل رأس حربي إضافة إلى الوقود. أما القسم الأخير فيحتوي على محرك نفاث بقوة دفع 165 باوند.
ما يميز "دليلة" على غيره من صواريخ الكروز التي يمكن أن تتفوق عليه في المدى والرأس الحربي هو كون الصاروخ استكشافي ! "loitering missile".. بقدرة طيران لمدة 22 دقيقة.
بشكل عام دليلة صاروخ جو أرض يتم توجيهه بالاقمار الاصطناعية وهو من نوع اطلق وانسى، وتوجيه televisional في مراحله النهائية. والطيار الملاح يستطيع أن يغير مسار الصاروخ بعد عملية الاطلاق. وهو قادر على ضرب الاهداف المتحركة بسرعة تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة.. مع قدرة كبيرة على المناورة.
للصاروخ عدة نماذج:
DELILAH HL - Helicopter Launched
DELILAH-HL يعزز قدرات المروحيات في الحروب البحرية والمضادة للسطح للضرب من مسافات آمنة كما يعطي القدرة على الضرب دون استخدام رادار نشط مما يقلل من البصمة الرادارية للصاروخ ويعزز من عنصر المفاجئة.
DELILAH SL - Ship Launched
DELILAH SL تمدد قدرات القوات البحرية لتوجيه ضربات موجهة للأهداف في المنطقة الساحلية والمياه الزرقاء (blue water)
وكذلك في عمق الأرض، مع عدم وجود قيود العمليات.. مع توظيف قدرة electro-optical (EO) seeker وهو:
نظام كهروبصري قادر على تمييز شكل الهدف و حجمه بدقة عالية و يعمل بكاميرات تكون موصولة بالكومبيوتر و في بعض الصواريخ بالداتا لينك حيث يعالج الكومبيوتر البيانات الرقمية للصورة و يحدد نقاط التطابق مع صور مخزنة في الذاكرة للهدف ..او يرسلها في بعض الصواريخ بالداتا لينك الى مركز التحكم .. الكاميرات تكون أيضا بالتصوير الحراري و تمكن الصاروخ من التعرف على الهدف في كل الظروف.
المستوى العالي من المرونة في تصميم صواريخ DELILAH-SL تمكن المستخدمين من استخدام السلاح في هجوم متزامن، مع قدرة فريدة على ضرب الأهداف البحرية المحمية بالأنظمة الحديثة.
DELILAH GL - Ground Launched
DELILAH-GL توفر قدرات فريدة من نوعها للهجوم الأرضي، والقيام بضربات جراحية عميقة داخل أراضي العدو للأهداف الحيوية بأقل الأضرار.
DELILAH AL-Aircraft Launched
DELILAH AL يعطي للطائرة المقاتلة قدرة توجيه الضربات بدقة عالية جدا مع البقاء خارج النطاق القاتل لأنظمة الدفاع الجوي متوسطة وبعيدة المدى من طراز (SAM).
وزن الصاروخ: 178 كلغ
الطول: 2.71 متر
القطر: 0.33 متر
وزن الرأس الحربي: 30 كلغ
المدى: 250 كلم
سقف الارتفاع: 8500 متر / 11000 متر
السرعة: 0.85 ماخ
الدقة: 1 متر
المنصة الحاملة للصاروخ: مقاتلات، مروحيات، منصة أرضية، منصة بحرية.
المشغلين: إسرائيل
Atlas Lion
إهداء ل: @ Ibn zyad & @ الشهيد صدام حسين
في منتصف الثمانينات كشفت الصناعات العسكرية الاسرائيلية (IMI) على نوع جديد من الأسلحة التي كانت موجودة لفترة طويلة: الطائرة بدون طيار التي كانت معدة للاطلاق من الطائرات المقاتلة التي أخذت اسم الكتاب المقدس "دليلة"
عكس بقية الطائرات بدون طيار المعروفة في ذلك الوقت، لم تكن "دليلة" مصممة على حمل كاميرا وجمع معلومات عن قوات العدو.. كما لم يكن مطلوبا منها العودة إلى القاعدة بعد اكمال مهمتها، لأنها لم تكن تتوفر على عجلات ولم تكن هذه مهمتها. إنما كان الغرض منها هو خداع دفاعات العدو الجوية وتمهيد الطريق للطائرات المقاتلة المأهولة. المنطق كان واضح، أن تفقد الطائرة بدون طيار "دليلة" أفضل من أن تفقد طائراة مقاتلة وأفراد طاقمها.
على أي، رغم أن "دليلة" أنتج قبل 25 سنة مضت.. لا يبدو أنه لقي نجاحا كبيرا كشقيقه الأصغر "شمشون" الذي طلبت منه الولايات المتحدة كميات كبيرة، كما شارك في عدة حروب على نطاق واسع نذكر منها عملية "Mole Cricket 19" سنة 1982 وتدمير الدفاعات الجوية السورية.. كما استخدم في وادي البقاع في لبنان.. بينما بقي دليلة خارج الصورة.
لسنوات طوال والمجلات العسكرية الاجنبية التي تابعت "دليلة" عن قرب حينما قدم للمرة الأولى من قبل IMI.. كان يعتبر قصة غير ناجحة في مقابل النجاح الكبير ل "شمشون".
ولكن في الحقيقة كان اختفاء دليلة ليس مؤشرا على الفشل، وإنما هو نتاج نجاحه. فوراء الكواليس، وبعيدا عن أعين وسائل الإعلام، أصبح دليلة واحدة من منظومات الأسلحة الأكثر تقدما وتطورا صنعت في إسرائيل. الطائرة بدون طيار "دليلة" قدمت في البداية كشرك أو وسيلة للخداع، وقد أكملت مهمتها بنجاح ! ليس في خداع دفاعات العدو الجوية.. لكن تضليل الجميع في عدم معرفة السر الحقيقي للمشروع.. اليوم، نكتشف أن دليلة لم يصمم حقا للخدمة كمجرد شرك.
مشروع دليلة بدأ في النصف الثاني من السبعينات، في الأيام التي تلت حرب يوم الغفران. خلال الحرب وحرب الاستنزاف التي تلت ذلك، شعر سلاح الجو الاسرائيلي بصعوبة المواجهة ضد الأنظمة الحديثة المضادة للطائرات التي تمتلكها دول الجوار.. فبدأ التفكير في حل أمام الخسائر الكبيرة التي مني بها سلاح الجو الاسرائيلي أمام القوات السورية والمصرية.
كجزء من البحث عن حل لمواجهة قدرات العدو في مجال مضادات الطيران، أثيرت فكرة تطوير صاروخ ليكون بمثابة شرك.. لسيما وأن هذه الفكرة قد سبق إليها الأمريكان وقد طبقوها بالفعل.
من أجل خداع العدو، كان من المهم أن الطائرة بدون طيار (الشرك) سوف تظهر مثل الطائرات المقاتلة المأهولة.. ليس في المظهر، بل كيف يمكن ان تظهر على رادارات العدو. وبالتالي، كان عاملا مهما وضع الطائرة.. سرعتها، ارتفاع طيرانها... فمثلا الطائرة بدون طيار التي لا تطير في مسار الطائرة المقاتلة وبسرعة بطيئة.. سيتم تحديدها على أنها شرك، وتفشل في لفت انتباه العدو. وبالمثل، فإن الطائرات بدون طيار التي كانت كبيرة جدا أو صغيرة جدا صدى الرادار من شأنه أيضا أن يبينها وكأنها شرك خداعي.
سنة 1978 صدرت التعليمات لمجموعة صغيرة في فرع تخطيط الطيران على تطوير صاروخ شرك.. وقد بدأ العمل بفريق من 5 إلى 6 أشخاص قبل أن يصل عدد الفريق إلى 25 شخص. وكان الهدف هو تطوير صاروخ يطلق من الأرض يمكن استخدامه لخداع رادارات العدو".
المشروع، الملقب ب: "High Heart" كان صاروخ كروز مع محرك نفاث يمكن أن يحاكي طائرة مقاتلة، ينطلق من الأرض باستخدام صاروخ الدفع قبل أن ينفصل هذا الأخير بعد الاطلاق ويقوم المحرك النفاث بحمل الصاروخ نحو أراضي العدو. مشروع "High Heart" وصل الى النضج التكنولوجي وتم انتاج عدة نماذج.
ومع ذلك، على الرغم من التجارب الناجحة، رأى سلاح الجو الاسرائيلي أنه ليس هناك منطق في تطوير صاروخ شرك وأنه من الأفضل تطوير نظام للهجوم مباشرة على العدو خارج نطاقاته ودون الدخول إلى منطقة قتل أنظمة الدفاع الجوي. ومن هنا جاءت فكرة عدم تضييع المجهود الذي بذل في مشروع "High Heart" وإدخال بعض التعديلات عليه بجعل عملية الإطلاق تتم من الجو بدلا من الأرض، وإزالة الأجزاء التي تهدف إلى تضليل الرادارات، ، تزويده برأس حربي صغير واستخدامها لمهاجمة بطاريات الدفاع الجوي من مسافة مئات الكيلومترات. وهكذا بدأت المرحلة الأولى من تحويل "High Heart" من صاروخ شرك لصاروخ كروز هجومي بعيد المدى ذو توجيه تليفزيوني في مرحلتع الاخيرة.
من حيث الهيكل دليلة مطابق تقريبا لصواريخ جو أرض الكلاسيكية.. يتضمن القسم الأمامي من الصاروخ نظام التوجيه والذي كان في النماذج الأولى televisional، ويتضمن رأس الصاروخ هوائي للتوجيه. القسم التالي من الصاروخ قبل الرأس يحمل مختلف الأجهزة الالكترونية بما في ذلك نظم التوجيه والتحكم في الطيران. الجزء الموالي يحمل رأس حربي إضافة إلى الوقود. أما القسم الأخير فيحتوي على محرك نفاث بقوة دفع 165 باوند.
ما يميز "دليلة" على غيره من صواريخ الكروز التي يمكن أن تتفوق عليه في المدى والرأس الحربي هو كون الصاروخ استكشافي ! "loitering missile".. بقدرة طيران لمدة 22 دقيقة.
بشكل عام دليلة صاروخ جو أرض يتم توجيهه بالاقمار الاصطناعية وهو من نوع اطلق وانسى، وتوجيه televisional في مراحله النهائية. والطيار الملاح يستطيع أن يغير مسار الصاروخ بعد عملية الاطلاق. وهو قادر على ضرب الاهداف المتحركة بسرعة تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة.. مع قدرة كبيرة على المناورة.
للصاروخ عدة نماذج:
DELILAH HL - Helicopter Launched
DELILAH-HL يعزز قدرات المروحيات في الحروب البحرية والمضادة للسطح للضرب من مسافات آمنة كما يعطي القدرة على الضرب دون استخدام رادار نشط مما يقلل من البصمة الرادارية للصاروخ ويعزز من عنصر المفاجئة.
DELILAH SL - Ship Launched
DELILAH SL تمدد قدرات القوات البحرية لتوجيه ضربات موجهة للأهداف في المنطقة الساحلية والمياه الزرقاء (blue water)
وكذلك في عمق الأرض، مع عدم وجود قيود العمليات.. مع توظيف قدرة electro-optical (EO) seeker وهو:
نظام كهروبصري قادر على تمييز شكل الهدف و حجمه بدقة عالية و يعمل بكاميرات تكون موصولة بالكومبيوتر و في بعض الصواريخ بالداتا لينك حيث يعالج الكومبيوتر البيانات الرقمية للصورة و يحدد نقاط التطابق مع صور مخزنة في الذاكرة للهدف ..او يرسلها في بعض الصواريخ بالداتا لينك الى مركز التحكم .. الكاميرات تكون أيضا بالتصوير الحراري و تمكن الصاروخ من التعرف على الهدف في كل الظروف.
المستوى العالي من المرونة في تصميم صواريخ DELILAH-SL تمكن المستخدمين من استخدام السلاح في هجوم متزامن، مع قدرة فريدة على ضرب الأهداف البحرية المحمية بالأنظمة الحديثة.
DELILAH GL - Ground Launched
DELILAH-GL توفر قدرات فريدة من نوعها للهجوم الأرضي، والقيام بضربات جراحية عميقة داخل أراضي العدو للأهداف الحيوية بأقل الأضرار.
DELILAH AL-Aircraft Launched
DELILAH AL يعطي للطائرة المقاتلة قدرة توجيه الضربات بدقة عالية جدا مع البقاء خارج النطاق القاتل لأنظمة الدفاع الجوي متوسطة وبعيدة المدى من طراز (SAM).
وزن الصاروخ: 178 كلغ
الطول: 2.71 متر
القطر: 0.33 متر
وزن الرأس الحربي: 30 كلغ
المدى: 250 كلم
سقف الارتفاع: 8500 متر / 11000 متر
السرعة: 0.85 ماخ
الدقة: 1 متر
المنصة الحاملة للصاروخ: مقاتلات، مروحيات، منصة أرضية، منصة بحرية.
المشغلين: إسرائيل
Atlas Lion
إهداء ل: @ Ibn zyad & @ الشهيد صدام حسين