الـلـه أكـبـر

فادي الشام 

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 سبتمبر 2016
المشاركات
18,172
التفاعل
65,087 62 0
الدولة
Syrian Arab Republic (Syria)
133091_0.jpg


كم هو صعب أن يكون المرء مسلماً هذه الأيام !

bouzy_1382800370.jpg


كل عام مع حلول شهر رمضان المبارك
تنتابني أعراض خوف من مآسٍ ومذابح تزامنت دوماً معه
فكم تطول قائمة الحروب والفجائع التي أفسدت علينا فرحة صيامه
وكأن الحروب التي قُدِّرت علينا من أعدائنا لا تكفينا
كثيراً ما واصل المسلمون سفك دماء بعضهم بعضاً في أكثر من حرب
غير معنيّين بقول النبي (صلّى اللّه عليه وسلّم):

"لئن تُهدَم الكعبة حجراً على حجر خير عند اللّه مِن أن يُهدر دم مسلم".

islam211.jpg


فكيف لنا أن نطالب غيرنا باحترام شهر، ما احترمنا حرمته
ونلوم أعداءنا إن هم استرخصوا أرواحنا ودماءنا
وقد أهدرنا لسنوات دماء إخواننا على مرأى منهم؟
جرائم داعش و فظائع وحشيتهم و غيرهم من التنظيمات الإسلامية المتشددة
و من كافة المذاهب
يستبحون دماء أخوتهم المسلمين و يُقتل بعضهم صياماً
واغتيل بعضهم وهم عائدون مساءً من المساجد
وبعضهم يذُبح على طاولة إفطاره
وتركوهم جثثاً وقد تدفّق دمهم على الموائد.
فهل سمعتم كفراً أكبر من هذا؟

لقد أصاب الإسلامَ مِن أذَى هؤلاء، وغيرهم من القَتَلَة، أكثر مما أصابه من أذَى أعدائه.
فقد صدّروا إلى العالم على مدى سنوات، فظائع إنجازاتهم في الإجرام
تحت تسمية الإسلام
وزوّدوا تلفزيونات الغرب بما كانت تحتاج إليه لإثبات
"دمويّة الإسلام ووحشيّة المنتسبين إليه".
فكم يلزمنا اليوم من وقت ومن جهد ومال، لتفنيد هذه التهمة؟
بل، وحتى "اللّه أكبر" التي أرادها اللّه تعالى، نداءً بذكره تطمئن القلوب
جعلوا منها مصدر رعب، ونداءً يبثُّ الذعر في قلوب الأطفال الآمنين،.
ذلك أن الإرهابيين كانوا كلّما أغاروا ليلاً على القرى البائسة
في
سوريا و الجزائر و العراق و اليمن و ليبيا
دخلوها شاهرين سكاكينهم وسواطيرهم منادين بأصوات مُرعبة "اللّه أكبر"

قبل أن ينقضُّوا على القرويين العُزل ذبحاً وتنكيلاً .
ما جعل الأطفال يصابون بالرعب ويشرعون في البكاء

كلّما سمعوا المؤذن يرفع الأذان و ينادي الله أكبر

alalam_635204000471726894_25f_4x3.jpg


وها قد جاءنا رمضان داعش في الشام و العراق
قتلة يدّعون الجهاد ، يرفعون رايات الإسلام
ويزرعون الذعر في قلوب العباد
ويسبُون النساء ويذبحون وينكّلون ويرسمون حدود دولتهم الإسلامية بالجماجم
ما حاجتهم لسماع أخبار القدس الشريف و غزة هاشم مادامت جرائمهم تصنع الخبر !

04_0.jpg



اللَّهم في هذا الشهر الكريم ترفّق بمن لاذ بك واحمِ أناساً عزلاً من قتلة يدّعون أنهم يدك
يا الله اجعل في اسمك طمأنينتنا
فكم هو صعب أن يكون المرء مسلماً هذه الأيام!
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ما يحدث فى سوريا خليط فريد لم يمر على من فى أعمارنا من قبل
ولكن يا أخى تأكد أن ما تقوله ليس سوى رأى شخصى
فأنا مؤمن أن هناك متعصبون وهناك مأجورون وهناك من يحارب على حق وهناك من يحارب على باطل
وهناك من يحارب للغير
ولكننا بلينا بقوم يظنون بأن الله لم يهدى سواهم
BMI-f77CEAE2ZoS.jpg

وهذا هو الواقع
خرج عليك قومك وشعبك لماذا تضربهم بالسلاح وتعتقد أنك منزل من قبل الله هل مذكور بالقرأن لكى يجلسوا على قلوبنا كل تلك الفترات
لا يا أخى
الملوك والرؤساء والأمراء العرب جميعهم لا يعملون لصالح شعوبهم وبلادهم ودينهم
بل لصالح أنفسهم فقط فهم على إستعداد للتحالف مع الشيطان نفسه لحمايه حكمهم وأولادهم
وهم بالحقيقه لا أحبهم جميعهم ولا أرى فيهم القائد ولا أرى فيهم البطل ولكن أرى خوف وحب للدنيا رهيب
ولديهم أذرع إعلاميه تلعب لصالحهم فى الداخل والخارج وتلعب بعواطفنا وأفكارنا لصالح فئه ما وهى الحاكمه
لدى سؤال واحد ماذا كان سيحدث إذا تخلى النظام الحاكم فى سوريا عن الحكم حتى لا يعم الدمار ونغلق الخط على من يريدون الدمار ونترك الحكم للأغلبيه
ونمنع تفتت الجيش وتفتت الدوله وضعفها وتشريد الناس
من كان يملك الجواب والحل ؟؟؟
صدقنى يا أخى نحن نقدس الأشخاص لدرجه رهيبه جدا لن تكون العواقب رحيمه بالجميع؟
لا أرى فى بلادى سوى الخوف والحب الزائد للحكم وخوف تركه حتى لا يأتى الزمن ويحاسب
 
عودة
أعلى