تعاون مشترك لتوفير مؤهلات ومهارات تقنية خاصة
«توازن» وجامعة الإمارات تنفذان برامج تعليمية لدعم توطين الوظائف
حجم الخط
|
عدد من موظفي «توازن» خلال الدورات التدريبية (من المصدر)
تاريخ النشر: السبت 28 يونيو 2014
ساهمت شراكة «توازن القابضة» مع جامعة الإمارات والمؤسسات الأكاديمية والتدريبية الأخرى بشكل فعال في رفع نسبة توطين الوظائف بالشركة من 50% بنهاية الربع الأول لعام 2010 إلى 64% خلال الفترة نفسها من عام 2014 الجاري، بحسب سيف محمد الهاجري الرئيس التنفيذي للشركة.
وأضاف أن الوظائف الفنية في مختلف شركات توازن، والتي تتطلب مؤهلات ومهارات تقنية خاصة، قد وصلت نسبتها الإجمالية إلى 54%.
ولفت إلى أن هذا التعاون توج بالعديد من البرامج الأكاديمية والتدريبية، ومن أبرزها افتتاح مركز الريادة الصناعية بجزيرة الريم في أبوظبي العام الماضي، والذي أقيم في إطار الشراكة بين جامعة الإمارات، ويقدم برنامج ماجستير إدارة الأعمال في تطوير الريادة في التصنيع، وهو برنامج مبتكر لدرجة الماجستير في تطوير الريادة في التصنيع بكلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة، لتمكين المواطنين من إكمال دراساتهم العليا أثناء مزاولتهم لأعمالهم.
ويلبي البرنامج بشكل مبدئي احتياجات شركة توازن والشركات التابعة لها، وكذلك العديد من المؤسسات والشركات الوطنية، ويدعم خططها نحو إعداد رواد للمستقبل، يضطلعون فيه بقيادة المشاريع والخطط الطموحة لمؤسساتهم.
وقد أعد البرنامج بواسطة كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة الإمارات، بحيث يجمع بين التدريس الأكاديمي المنظم، وكذلك المهام العملية في مختلف المشاريع، ويستغل المنهج دراسات الحالة الصناعية في معالجة المواقف الصناعية الواقعية، وإيجاد حلول مناسبة لها.
وقد تكونت الدفعة الأولى للبرنامج (2012-2014) من 18 منتسباً من شركة توازن، إضافة إلى منتسب واحد من المؤسسة العامة للصناعة (صناعات)، فيما تضم الدفعة الثانية (2013 - 2015) 17 منتسباً من توازن، و4 من القيادة العامة للقوات المسلحة، ينتظر أن تبدأ الدفعة الثالثة (2014 - 2016) الدراسة في أغسطس المقبل.
من جانبه أكد الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات، الدور الأساسي للشراكات الاستراتيجية التي تربط الجامعة بالعديد من المؤسسات الوطنية الرائدة في تطوير الكفاءات الوطنية، وفي مقدمتها شركة توازن، إضافة إلى رؤية الجامعة وهدفها المتمثل في مقدمة الجامعات البحثية في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أن هذا الإنجاز الكبير هو نتاج لعمل جماعي لجامعة الإمارات وتوازن، والذي توج عام 2012 بتدشين برنامج الماجستير ثم افتتاح المركز العام الماضي.
وشدد سيف الهاجري على أن (توازن) ظلت منذ تأسيسها تسعى للمساهمة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة والجهود التي تبذلها الحكومة لتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير كفاءاتهم.
وأكد التزام الشركة تطوير مسارات مهنية طموحة للشباب الإماراتي، خاصة في المجالات المهمة، مثل الهندسة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن ما يميز مساهمات (توازن) في هذا المجال هو اعتمادها بشكل كبير على شراكاتها مع مختلف المؤسسات الرائدة في الحقلين الصناعي والأكاديمي، من أجل تعزيز ودعم البنيات الأساسية للتصنيع في الدولة، ورفد هذا القطاع بالكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة.
ووصف جامعة الإمارات العربية المتحدة بأنها «منارة تهتدي بها (توازن) في تطوير أعمالها، وفي المساهمة في توجهات التنويع الاقتصادي والتوطين، من خلال إعداد الكفاءات والمواهب المواطنة، وتطوير مهاراتها، وإكسابها الخبرات اللازمة، لتولي الريادة في القطاعات الصناعية والاقتصادية بالدولة، وللقيام بالدور المنوط بها في عملية التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة».
من جانبه قال الدكتور يحيى محمد المرزوقي، المدير التنفيذي لاستراتيجية التعليم والتطوير في «توازن»: «إن العلاقة الوثيقة التي تربط الشركة بجامعة الإمارات عنصر أساسي في إستراتيجية (توازن) لتعزيز استثماراتها في رأس المال البشري، وفي جوانب البحث والتطوير خلال الفترة المقبلة».
وأضاف: «إن استراتيجية توازن لتطوير الكفاءات التصنيعية تركز على التعاون والتبادل المعرفي والتكنولوجي مع مؤسسات التصنيع الكبرى، ما يقود لتحقيق أسمى أهدافها، والمتمثل في رفع نسبة التوطين، والمساهمة في التنويع الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا، وتوسيع قطاعات الصناعة والتصنيع بالدولة، وهذا تحديداً ما يقوم به مركز الريادة الصناعية، وبرنامج ماجستير الريادة في التصنيع.
كما ترتبط (توازن) بتعاون وثيق في مجالات البحث العلمي مع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك من خلال برنامج متطور للأبحاث في الأنظمة الأرضية والمواد المتقدمة.
(أبوظبي - الاتحاد)
طلاب: برنامج ماجستير «الريادة التصنيعية» نقلة نوعية
قال محمد أسامة آل محمود، محلل أول بوحدة التطوير الصناعي بمجلس التوازن الاقتصادي والذي التحق في العام الجامعي 2013-2014:«أستطيع القول وأنا على أعتاب التخرج أن برنامج ماجستير الريادة قد لبى كل توقعاتي، وقد نجحت جامعة الإمارات وتوازن في تصميم برنامج متكامل من الناحية النظرية والعملية، حيث هنالك تطبيق مباشر في مصانع الشركة لما ندرسه في المركز، وهذا ما يميزه ويعطيه صفة التفرد من بين برامج الإدارة المطروحة في أماكن أخرى». وذكر فينسنت موهيني المدير التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال بشركة توازن للصناعات الدقيقة أن أحد الأسباب الرئيسة التي دعته للانخراط في برنامج الماجستير هو أنه منهج البرنامج يحتوي على عناصر يمكن مواجهاتها في الواقع الحقيقي للأعمال.
وأضاف أنه بالرغم من مؤهلاته الأكاديمية وخبراته العملية في القطاعات التصنيعية، إلا أنه لم يتمكن من التعرف على أي برنامج للدراسات العليا يتيح له تطوير مهاراته ورصيده المعرفي في المجال قبل التعرف على برنامج ماجستير الريادة في التصنيع، وحينها لم يتردد في التسجيل في البرنامج لنيل درجة الماجستير.
من جانبها، ذكرت منى الجابر أن برنامج ماجستير الريادة في التصنيع لا يقتصر فقط على الإدارة العامة، بل يشمل أيضاً التصنيع والقطاعات المرتبطة به.
وأشارت إلى أن جوانب القيادة والإدارة في البرنامج توفر قيمة معرفية عالية للطلاب بغض النظر عن المهن التي يمارسونها بعد تخرجهم. وعلقت في هذا الصدد: «يزود البرنامج الطلاب بالمعارف التي يمكنهم تطبيقها في شتى مناحي عملهم. وأتشرف شخصياً بانضمامي لهذا البرنامج، والذي من شأنه أن يمثل خطوة كبيرة في مسيرتي المهنية». (أبوظبي - الاتحاد)
http://www.alittihad.ae/details.php?id=57091&y=2014&article=full
«توازن» وجامعة الإمارات تنفذان برامج تعليمية لدعم توطين الوظائف
حجم الخط



عدد من موظفي «توازن» خلال الدورات التدريبية (من المصدر)
تاريخ النشر: السبت 28 يونيو 2014
ساهمت شراكة «توازن القابضة» مع جامعة الإمارات والمؤسسات الأكاديمية والتدريبية الأخرى بشكل فعال في رفع نسبة توطين الوظائف بالشركة من 50% بنهاية الربع الأول لعام 2010 إلى 64% خلال الفترة نفسها من عام 2014 الجاري، بحسب سيف محمد الهاجري الرئيس التنفيذي للشركة.
وأضاف أن الوظائف الفنية في مختلف شركات توازن، والتي تتطلب مؤهلات ومهارات تقنية خاصة، قد وصلت نسبتها الإجمالية إلى 54%.
ولفت إلى أن هذا التعاون توج بالعديد من البرامج الأكاديمية والتدريبية، ومن أبرزها افتتاح مركز الريادة الصناعية بجزيرة الريم في أبوظبي العام الماضي، والذي أقيم في إطار الشراكة بين جامعة الإمارات، ويقدم برنامج ماجستير إدارة الأعمال في تطوير الريادة في التصنيع، وهو برنامج مبتكر لدرجة الماجستير في تطوير الريادة في التصنيع بكلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة، لتمكين المواطنين من إكمال دراساتهم العليا أثناء مزاولتهم لأعمالهم.


ويلبي البرنامج بشكل مبدئي احتياجات شركة توازن والشركات التابعة لها، وكذلك العديد من المؤسسات والشركات الوطنية، ويدعم خططها نحو إعداد رواد للمستقبل، يضطلعون فيه بقيادة المشاريع والخطط الطموحة لمؤسساتهم.
وقد أعد البرنامج بواسطة كلية الأعمال والاقتصاد في جامعة الإمارات، بحيث يجمع بين التدريس الأكاديمي المنظم، وكذلك المهام العملية في مختلف المشاريع، ويستغل المنهج دراسات الحالة الصناعية في معالجة المواقف الصناعية الواقعية، وإيجاد حلول مناسبة لها.
وقد تكونت الدفعة الأولى للبرنامج (2012-2014) من 18 منتسباً من شركة توازن، إضافة إلى منتسب واحد من المؤسسة العامة للصناعة (صناعات)، فيما تضم الدفعة الثانية (2013 - 2015) 17 منتسباً من توازن، و4 من القيادة العامة للقوات المسلحة، ينتظر أن تبدأ الدفعة الثالثة (2014 - 2016) الدراسة في أغسطس المقبل.
من جانبه أكد الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات، الدور الأساسي للشراكات الاستراتيجية التي تربط الجامعة بالعديد من المؤسسات الوطنية الرائدة في تطوير الكفاءات الوطنية، وفي مقدمتها شركة توازن، إضافة إلى رؤية الجامعة وهدفها المتمثل في مقدمة الجامعات البحثية في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أن هذا الإنجاز الكبير هو نتاج لعمل جماعي لجامعة الإمارات وتوازن، والذي توج عام 2012 بتدشين برنامج الماجستير ثم افتتاح المركز العام الماضي.
وشدد سيف الهاجري على أن (توازن) ظلت منذ تأسيسها تسعى للمساهمة في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة والجهود التي تبذلها الحكومة لتأهيل الكوادر الوطنية وتطوير كفاءاتهم.
وأكد التزام الشركة تطوير مسارات مهنية طموحة للشباب الإماراتي، خاصة في المجالات المهمة، مثل الهندسة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن ما يميز مساهمات (توازن) في هذا المجال هو اعتمادها بشكل كبير على شراكاتها مع مختلف المؤسسات الرائدة في الحقلين الصناعي والأكاديمي، من أجل تعزيز ودعم البنيات الأساسية للتصنيع في الدولة، ورفد هذا القطاع بالكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة.
ووصف جامعة الإمارات العربية المتحدة بأنها «منارة تهتدي بها (توازن) في تطوير أعمالها، وفي المساهمة في توجهات التنويع الاقتصادي والتوطين، من خلال إعداد الكفاءات والمواهب المواطنة، وتطوير مهاراتها، وإكسابها الخبرات اللازمة، لتولي الريادة في القطاعات الصناعية والاقتصادية بالدولة، وللقيام بالدور المنوط بها في عملية التنمية الشاملة والمستدامة بالدولة».
من جانبه قال الدكتور يحيى محمد المرزوقي، المدير التنفيذي لاستراتيجية التعليم والتطوير في «توازن»: «إن العلاقة الوثيقة التي تربط الشركة بجامعة الإمارات عنصر أساسي في إستراتيجية (توازن) لتعزيز استثماراتها في رأس المال البشري، وفي جوانب البحث والتطوير خلال الفترة المقبلة».
وأضاف: «إن استراتيجية توازن لتطوير الكفاءات التصنيعية تركز على التعاون والتبادل المعرفي والتكنولوجي مع مؤسسات التصنيع الكبرى، ما يقود لتحقيق أسمى أهدافها، والمتمثل في رفع نسبة التوطين، والمساهمة في التنويع الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا، وتوسيع قطاعات الصناعة والتصنيع بالدولة، وهذا تحديداً ما يقوم به مركز الريادة الصناعية، وبرنامج ماجستير الريادة في التصنيع.
كما ترتبط (توازن) بتعاون وثيق في مجالات البحث العلمي مع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، وذلك من خلال برنامج متطور للأبحاث في الأنظمة الأرضية والمواد المتقدمة.
(أبوظبي - الاتحاد)
طلاب: برنامج ماجستير «الريادة التصنيعية» نقلة نوعية
قال محمد أسامة آل محمود، محلل أول بوحدة التطوير الصناعي بمجلس التوازن الاقتصادي والذي التحق في العام الجامعي 2013-2014:«أستطيع القول وأنا على أعتاب التخرج أن برنامج ماجستير الريادة قد لبى كل توقعاتي، وقد نجحت جامعة الإمارات وتوازن في تصميم برنامج متكامل من الناحية النظرية والعملية، حيث هنالك تطبيق مباشر في مصانع الشركة لما ندرسه في المركز، وهذا ما يميزه ويعطيه صفة التفرد من بين برامج الإدارة المطروحة في أماكن أخرى». وذكر فينسنت موهيني المدير التنفيذي للاستراتيجية وتطوير الأعمال بشركة توازن للصناعات الدقيقة أن أحد الأسباب الرئيسة التي دعته للانخراط في برنامج الماجستير هو أنه منهج البرنامج يحتوي على عناصر يمكن مواجهاتها في الواقع الحقيقي للأعمال.
وأضاف أنه بالرغم من مؤهلاته الأكاديمية وخبراته العملية في القطاعات التصنيعية، إلا أنه لم يتمكن من التعرف على أي برنامج للدراسات العليا يتيح له تطوير مهاراته ورصيده المعرفي في المجال قبل التعرف على برنامج ماجستير الريادة في التصنيع، وحينها لم يتردد في التسجيل في البرنامج لنيل درجة الماجستير.
من جانبها، ذكرت منى الجابر أن برنامج ماجستير الريادة في التصنيع لا يقتصر فقط على الإدارة العامة، بل يشمل أيضاً التصنيع والقطاعات المرتبطة به.
وأشارت إلى أن جوانب القيادة والإدارة في البرنامج توفر قيمة معرفية عالية للطلاب بغض النظر عن المهن التي يمارسونها بعد تخرجهم. وعلقت في هذا الصدد: «يزود البرنامج الطلاب بالمعارف التي يمكنهم تطبيقها في شتى مناحي عملهم. وأتشرف شخصياً بانضمامي لهذا البرنامج، والذي من شأنه أن يمثل خطوة كبيرة في مسيرتي المهنية». (أبوظبي - الاتحاد)
http://www.alittihad.ae/details.php?id=57091&y=2014&article=full