- إنضم
- 26 يونيو 2014
- المشاركات
- 41
- التفاعل
أعلنت الولايات المتحدة أنها وقعت صفقة لتسليح العراق بقيمة تناهز المليار دولار أميركي، وسيتزوّد الجيش العراقي بموجبها بطائرات هجومية ومركبات هامفي مدرعة بالإضافة إلى مناطيد وأنظمة مراقبة لمحاربة مسلحي تنظيم القاعدة وداعش والتصدي لجميع
يبلغ عدد الطائرات الهجومية الخفيفة 24 طائرة، وهي من نوع AT-6C Texan II وتصنعها شركة بيتشكرافت (Beechcraft). وقد وصلت قيمة هذه الصفقة إلى 790 مليون دولار تقريباً وهي تشمل أيضاً محركين توربينيين احتياطيين PT-6A-68 ونظامين لتحديد موقع إطلاق الصاروخ AAR-47 وغيرها من قطع الاحتياط والمعدات والخدمات اللوجستية للطائرات. وتتميّز طائرات AT-6C Texan II بالقدرة على استعمال القذائف الصاروخية الموجهة بواسطة الليزر. ومن المتوقع أيضاً أن يتسلّم الجيش اللبناني 12 طائرة من هذا النوع.
وتهدف هذه الطائرات والمعدات التي سيتسلمها العراق إلى تعزيز قدرة القوات العراقية في الذود عن حياض الوطن وتحقيق الاستقرار في العراق ومنع انتشار الاضطرابات إلى الدول المجاورة.
أما الصفقة الثانية فسيحصل العراق بموجبها على7 مناطيد مراقبة من إنتاج شركة رايثيون (Raytheon) و14 برج اقلاع متحرك. وبلغت قيمة هذه الصفقة90 مليون دولار، وهي تهدف إلى حماية مواقع القيادة والتحكم والمنشآت العسكرية ومنشآت البنية التحتية الحيوية الأخرى ضد الهجمات العدوانية. هذا وقد جهزت الولايات المتحدة العراق سابقاً بثلاثة مناطيد للمراقبة والاستطلاع من النوع نفسه.
على صعيد القوات البرية، اشترى العراق 200 مدرعة همفي من نوع M1151A1 من شركة AM General بقيمة 101 مليون دولار. وسيتم تجهيز المركبات بمدافع رشاشة من عيار 50 مم ومعدات الاتصالات ومعدات التدريب. وتتميز هذه المركبات بالتدريع الاضافي، وسيتم تشغيلها من قبل وحدات المظليين و القوات الخاصة.
وستسمح هذه المركبات بزيادة قدرة القوات البرية العراقية بحماية البنية التحتية النفطية والدفاع عنها ضد الهجمات الإرهابية كما أنها ستزيد من الجهوزية الأمنية الخاصة بخط أنابيب النفط في الجيش العراقي.
لا شك أن العراق يخوض حرباً ضارية على الإرهاب في منطقة الأنبار وغيرها. فقد شهد العراق منذ عام 2012 عقب انسحاب الولايات المتحدة منه، صفقات تسلح أهمها الصفقة الأولى المستعجلة التي عقدتها وزارة الدفاع العراقية مع لوكهيد مارتن للحصول على 36 مقاتلة F-16 على أن يبدأ الاستلام في عام 2014. وقد خضع 18 طيار للتدريب في الولايات المتحدة 6 منهم أنهوا تدريبهم. وفي 7 أيار/ مايو الجاري أكمل العراق أول طيران تجريبي ناجح لأول مقاتلة Fighting Falcon F-16 من هذه الصفقة.
وفي 23 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن مكتب التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والعراق عن تسلم بغداد متطلبات طارئة لمعركة الانبار منها 14 مليون قذيفة وطلقة وسبعة آلاف قطعة سلاح متنوعة، فيما تسلم 800 طلقة مدفعية و99 صاروخ هلفاير (Hellfire) و1000 قذيفة دبابة. واكدت السفارة في إعلانها أن الشراكة تتضمن دعم وتدريب جهاز مكافحة الارهاب ومقاتلي الجهاز وتوفير خرائط لوجود عناصر داعش.
وكشفت السفارة الاميركية في العراق في 13 شباط/ فبراير الماضي، عن تسليم القوات العراقية كميات كبيرة من الاعتدة والصواريخ. وفيما اعلنت أن شهر أيلول/ سبتمبر المقبل سيشهد تسليم العراق اول طائرة من طراز F-16 .
وفي 26 كانون الثاني 2014، تم الاتفاق على بيع شحنة أخرى بقيمة 82 مليون دولار، تضم 480 صاروخ هلفاير السلاح المضاد للدبابات والذي يمكن أن يطلق من طائرات أو مروحيات لقتال الجماعات المسلّحة في العمليات التي تخوضها حالياً ضد عناصر القاعدة الذين تسللوا من سوريا. وفي الاتجاه نفسه أعلن الكونغرس في الشهر نفسه عن مشروع بيع 24 مروحية قتالية من طراز أباتشي للعراق بقيمة 4,8 مليار دولار.
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1400850530-sdarabiaMAINIIIIIf-16-iraq.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
أشكال الإرهاب التي يواجهها العراق.يبلغ عدد الطائرات الهجومية الخفيفة 24 طائرة، وهي من نوع AT-6C Texan II وتصنعها شركة بيتشكرافت (Beechcraft). وقد وصلت قيمة هذه الصفقة إلى 790 مليون دولار تقريباً وهي تشمل أيضاً محركين توربينيين احتياطيين PT-6A-68 ونظامين لتحديد موقع إطلاق الصاروخ AAR-47 وغيرها من قطع الاحتياط والمعدات والخدمات اللوجستية للطائرات. وتتميّز طائرات AT-6C Texan II بالقدرة على استعمال القذائف الصاروخية الموجهة بواسطة الليزر. ومن المتوقع أيضاً أن يتسلّم الجيش اللبناني 12 طائرة من هذا النوع.
وتهدف هذه الطائرات والمعدات التي سيتسلمها العراق إلى تعزيز قدرة القوات العراقية في الذود عن حياض الوطن وتحقيق الاستقرار في العراق ومنع انتشار الاضطرابات إلى الدول المجاورة.
أما الصفقة الثانية فسيحصل العراق بموجبها على7 مناطيد مراقبة من إنتاج شركة رايثيون (Raytheon) و14 برج اقلاع متحرك. وبلغت قيمة هذه الصفقة90 مليون دولار، وهي تهدف إلى حماية مواقع القيادة والتحكم والمنشآت العسكرية ومنشآت البنية التحتية الحيوية الأخرى ضد الهجمات العدوانية. هذا وقد جهزت الولايات المتحدة العراق سابقاً بثلاثة مناطيد للمراقبة والاستطلاع من النوع نفسه.
على صعيد القوات البرية، اشترى العراق 200 مدرعة همفي من نوع M1151A1 من شركة AM General بقيمة 101 مليون دولار. وسيتم تجهيز المركبات بمدافع رشاشة من عيار 50 مم ومعدات الاتصالات ومعدات التدريب. وتتميز هذه المركبات بالتدريع الاضافي، وسيتم تشغيلها من قبل وحدات المظليين و القوات الخاصة.
وستسمح هذه المركبات بزيادة قدرة القوات البرية العراقية بحماية البنية التحتية النفطية والدفاع عنها ضد الهجمات الإرهابية كما أنها ستزيد من الجهوزية الأمنية الخاصة بخط أنابيب النفط في الجيش العراقي.
لا شك أن العراق يخوض حرباً ضارية على الإرهاب في منطقة الأنبار وغيرها. فقد شهد العراق منذ عام 2012 عقب انسحاب الولايات المتحدة منه، صفقات تسلح أهمها الصفقة الأولى المستعجلة التي عقدتها وزارة الدفاع العراقية مع لوكهيد مارتن للحصول على 36 مقاتلة F-16 على أن يبدأ الاستلام في عام 2014. وقد خضع 18 طيار للتدريب في الولايات المتحدة 6 منهم أنهوا تدريبهم. وفي 7 أيار/ مايو الجاري أكمل العراق أول طيران تجريبي ناجح لأول مقاتلة Fighting Falcon F-16 من هذه الصفقة.
وفي 23 نيسان/ أبريل الماضي، أعلن مكتب التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والعراق عن تسلم بغداد متطلبات طارئة لمعركة الانبار منها 14 مليون قذيفة وطلقة وسبعة آلاف قطعة سلاح متنوعة، فيما تسلم 800 طلقة مدفعية و99 صاروخ هلفاير (Hellfire) و1000 قذيفة دبابة. واكدت السفارة في إعلانها أن الشراكة تتضمن دعم وتدريب جهاز مكافحة الارهاب ومقاتلي الجهاز وتوفير خرائط لوجود عناصر داعش.
وكشفت السفارة الاميركية في العراق في 13 شباط/ فبراير الماضي، عن تسليم القوات العراقية كميات كبيرة من الاعتدة والصواريخ. وفيما اعلنت أن شهر أيلول/ سبتمبر المقبل سيشهد تسليم العراق اول طائرة من طراز F-16 .
وفي 26 كانون الثاني 2014، تم الاتفاق على بيع شحنة أخرى بقيمة 82 مليون دولار، تضم 480 صاروخ هلفاير السلاح المضاد للدبابات والذي يمكن أن يطلق من طائرات أو مروحيات لقتال الجماعات المسلّحة في العمليات التي تخوضها حالياً ضد عناصر القاعدة الذين تسللوا من سوريا. وفي الاتجاه نفسه أعلن الكونغرس في الشهر نفسه عن مشروع بيع 24 مروحية قتالية من طراز أباتشي للعراق بقيمة 4,8 مليار دولار.
