مواظيع من إنشاء سرايا القدس

dabet

عضو
إنضم
16 يونيو 2013
المشاركات
338
التفاعل
136 0 0
1_ أمن "سرايا القدس" يحذر من اتصالات صهيونية بأسلوب جديد
2014-05-14 10:0
الإعلام الحربي – خاص
كثيرة هي الأساليب التي دأب العدو الصهيوني وجهاز مخابراته على استخدامها لمحاولة اختراق الجسم المقاوم للشعب الفلسطيني، ومحاولة الوصول إلى اكبر قدر ممكن من المعلومات التي تخص فصائل المقاومة ومجاهديها البواسل والعمل على إجهاض كل ما من شانه تطوير قدرات المقاومة والرقي بإمكانياتها البشرية والعسكرية للوصول إلى ما يصبو إليه شعبنا المجاهد في الحرية والكرامة واستعادة الحقوق .
وفي إطار هذه الجهود الخبيثة والمتواصلة كان التركيز على وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خصوصا في ظل الاعتماد الكلي للمواطنين على هذه الوسائل ، التي لا يكاد يخلو منها أي بيت فلسطيني ، وركز في ذلك على فئات من المواطنين بطرق وأساليب متنوعة ومختلفة، وهدفه في جميع الأحوال هو خلط الأوراق والتشكيك بالمقاومة وكسر روح الإرادة والمقاومة ومحاولة جر بعض ضعاف النفوس لمربع العار وخداع بعض السذج من الناس للحصول على بعض المعلومات حول تحركات المقاومة ونشاط عناصرها .
حيث رصد جهاز أمن سرايا القدس أسلوب جديد في الاتصالات الصهيونية على بعض المواطنين، وبأسماء جديدة خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه بعض المناطق الفلسطينية بسبب البطالة والحصار وقلة الدخل ، حيث تلقى بعض المواطنين اتصالا من فتاة تدعي أنها تنتمي لجمعية خيرية تسمى ( لجنة زكاة موظفي !!!! ) غير معروفة العنوان ولا الهوية الحقيقية وتطلب من بعضهم بيانات حول وضعهم الاجتماعي وأماكن سكنهم وتفاصيل أخرى قد تستخدم لاحقا في اختراقات أمنية خصوصا إذا كان الشخص المستهدف تربطه صلة القرابة أو الجيرة مع بعض مجاهدي المقاومة .
وحذر جهاز أمن سرايا القدس من التعامل مع هذه الجهات المجهولة وأكد على التوضيحات والتعليمات التالية :
- لا توجد في محافظات الوطن كافة جمعيات ولجان زكاة بأسماء مجهولة وغير معروفة المصدر .
- جميع لجان الزكاة لا تطلب بيانات من المواطنين من خلال الهاتف أو على مواقع الانترنت بل من خلال مراكزها المعلومة في المدن الفلسطينية ، وإنما يكون الاتصال فقط بعد أن يتم اعتماد المواطن في هذه الجمعية أو تلك والطلب منه ان يأتي لمقر الجمعية لاستلام مساعدة أو كفالة .
- الوضع الاقتصادي الصعب في بعض المناطق الفلسطينية يشكل مدخل للمخابرات الصهيونية للعبث في الأمن الفلسطيني ، لذا يجب الحذر الشديد عند التعامل في مجال تلقي المساعدات والتأكد من عدم ربطها بالحصول على معلومات حتى وإن كانت معلومات عامة .
- التجاوب مع هذه الاتصالات وتقديم معلومات حتى وإن كانت بسيطة يفتح الباب للوقوع في العديد من المشاكل وربما العمالة لا سمح الله.
- في حال تلقي اتصال مشبوه يجب قطع الاتصال على الفور والتواصل مع أجهزة أمن المقاومة وأجهزة الأمن المعروفة للجميع وعلى رأسها جهاز أمن سرايا القدس ، وهي قادرة للتعامل مع الاتصال بشكل يكفل سلامة المواطن وأمنه . 2_
من السرايا : العدو يتنصت عليكم فكونوا على حذر !!
2014-03-05 11:38
الإعلام الحربي - خاص
في إطار عمله الدائم كشف جهاز امن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين النقاب عن رصده عدة محاولات تنصت مارستها أجهزة المخابرات الصهيونية على المجاهدين باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة عبر عملائها، مؤكداً أن التفوق الهائل لدى العدو يحتم وجود حالات متعددة من هذا القبيل، ويتطلب من كافة المجاهدين أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر.
وشدد جهاز أمن السرايا في تحذيره للمجاهدين من خطر التنصت على محادثاتهم ومكالماتهم، مؤكداً أن التنصت اليوم على المكالمات والمحادثات بات من أهم طرق جمع المعلومات السرية عن أي شخص أو مؤسسة أو جماعة.
الحماية والوقاية
وقدم أمن السرايا عبرَ "الإعلام الحربي"بعض الوصايا للمجاهدين لحماية أنفسهم من خطر التنصت، أهمها : عدم الثرثرة على الجوال أو الحديث بصوت عالٍ في أي مكان، وعدم الإفصاح عن مكان وزمان الاجتماع، أو الإشارة لموضوع الاجتماع، كما أوصى بضرورة أن يكون المجاهد صارمًا جدًّا حول أمن الأماكن التي ستجري فيها الاجتماعات والمحادثات المهمة، وخاصة الأماكن التي تعقد فيها الاجتماعات بانتظام مما يسهل الوصول إليها وزرع أجهزة تنصت بها، بالإضافة إلى التحقق من أي سلك أو وصلة كهربائية في غير محله من خلال الغرفة, وإصدار ضجيج عال كخلفية في المكان المقرر الحديث فيه عن أي مهمة جهادية، مشدداً على ضرورة أخذ كافة الاحتياطات الأمنية المعروفة لدى المقاومين عند عقد أي اجتماع أو حوار خاص.
متنوعة ومتعددة
وأشار جهاز الأمن إلى أن الميكرفونات الصغيرة واحدة من أنواع كثيرة لأجهزة التنصت، لافتاً إلى أن معظمها يعملمن خلال التقاط المكالمة بالميكروفون من ثم ينقلها عبر الهواء لجهاز الاستقبال الكائن على بعد.
وحول كيفية تشغيلها ؟، أوضح جهاز الأمن إلى أن "أجهزة التنصت إما أن تُشَغّل من قبل مصدر للطاقة متاح باستمرار مثل الكهرباء الأساسية أو خط الهاتف, أو من قبل بطارية، مبينا ً إلى أن أجهزة التنصت التي تستمد طاقتها من الطاقة الأساسية يمكن أن تكون موضوعة أو مخفية في أشياء ثابتة بشكل دائم, بينما أجهزة التنصت التي تستمد طاقتها من البطارية يجب أن يتم الوصول إليها لأجل استبدال البطارية من حين لآخر.
وبين أمن السرايا أنَّ أجهزة التنصت المستمدة طاقتها من الطاقة الأساسية هي عادة تستعمل عندما يكونالهدف منها المراقبة الدائمة أو طويلة المدى, في حين أن أجهزة التنصت المستمدة طاقتها من البطارية تستعمل عندما تكون المراقبة لمرة واحدة أو قصيرة المدى.
وأشار إلى أن أجهزة التنصت التي تستمد طاقتها من الطاقة الأساسية عمومًا هي أكثر صلابة لأن لديها مصدر طاقة كبير ودائمةً، وربما تكون مخفية في علب تزويد الكهرباء أو مفاتيح الكهرباء, أو الوصلات الكهربائية, أو الأشياء الثابتة, أو المصابيح الكهربائية, أو الأجهزة الكهربائية أو غيرها من الأجهزة التي تكون موصولة بالكهرباء الأساسية، أما أجهزة التنصت المستمدة لطاقتها من البطارية عادة تُغرس بعيدًا عن الأنظار في الغرف المعروفة بأنه سيوجد بها مكالمة مهمة قبل أن تبدأ, ويكون غارس جهاز التنصت لديه شخص ما (جاسوس) يستطيع بدون أن يحدث الشكوك الحصول على الجهاز لصيانته، وأجهزة التنصت تُرمى أو تُسترجع بعد الحدث.
وتجدر الإشارة إلى أن الأعوام الأخيرة شهدت عمليات تنصت استهدفت الكثير من المؤسسات العالمية باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة، كان من أبرزهاما كشفه الصحفي الصهيوني بجريدة هآرتس "يوسيمليمان" من خوف رئيس وزراء العدو"بنيامين نتياهو" من تنصت الولايات المتحدة على مكتبه، و فضيحة التنصت على رئيسة وزراء ألمانيا وغيرها من الدوائر الأوروبية، وصولا ً إلى حملة الاعتقالات التي شنتها المخابرات التركية مؤخراً و ليس أخيراً لمشتبهين في التجسس على مكتب رئيس وزرائها، وما خفي أعظم.3_
فيديو وصور.. أمن السرايا يكشف عن جهاز يستخدمه العدو لرصد تحركات المجاهدين واستهدافهم
2014-02-18 10:26
الإعلام الحربي- خاص
ضمن المتابعة المستمرة لجهاز أمن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كشف جهاز الأمن إحداثية وضعها أحد العملاء في سيارة أحد المجاهدين لرصد تحركاته وتم تفكيكها.
وحذر جهاز أمن السرايا في تصريح خاص لـ "الإعلام الحربي" كافة المجاهدين من الإهمال في أخذ كافة الاحتياطات الأمنية المتعلقة بتحركاتهم وفحص الوسائل التي يستخدمونها للتنقل والاتصال وأماكن إقامتهم.
وقال البيان :" العدو لا يدخر وسيلة ولا فرصة مهما كانت إلا ويستخدمها للنيل من المجاهدين".
وأضاف "العدو يمتلك خبرة طويلة وواسعة في مجال الرصد والمتابعة، ولديه إمكانات تكنولوجيةً عالية جداً تفوق حجم التصور والإدراك، لكن لا يمكن له أن يستغني عن العنصر البشري الذي يتواجد على ارض الخصم".
وطالب جهاز الأمن كافة المجاهدين بضرورة فحص ومعاينة وسيلة التنقل التي يستخدموها من كافة أجزائها قبل استخدامها بصورة يومية، وفي حال اشتبه بقطعة غريبة مهما كان حجمها عليه إبلاغ الجهات المعنية لمتابعة الأمر من طرفها.
وأكد جهاز أمن السرايا في نهاية تصريحه أن عيون مجاهديه لا تغفل ولا تنام من أجل حماية شعبها ومجاهديها من أي خطر يتهدده، محذرةً العملاء والمندسين من المصير الذي ينتظرهم حال واصلوا خيانتهم لدينهم وطنهم وأبناء شعبهم.
وأرفق جهاز الأمن التصريح بمقطع فيديو ومجموعة من الصور لتوضيح الإحداثية التي تم اكتشافها في سيارة أحد المجاهدين لأجل اليقظة والانتباه.


1402170756594051.jpg


140217075659VlZN.jpg


1402170756596U6K.jpg


140217075659TFSg.jpg


140217075659WRe5.jpg


140217075659wHOb.jpg


14021707592643qW.jpg
4_
ستراتيجية لمواجهة تجنيد العملاء
2014-01-14 18:54
الإعلام الحربي- خاص
بين فترة وأخرى تطفو ظاهرة (العملاء) على السطح، وبخاصة حين ارتكاب جريمة اغتيال هنا أو هناك، أو اكتشاف أو قتل أحد العملاء، ودائماً ما تظهر ردة الفعل، بالتصفية، وبين فترة وأخرى نأخذ بالبكاء على الشباب والأطفال الذين يقعون ضحايا (المخابرات) التي مهمتها تجنيد العملاء، وكما قال احد ضباط المخابرات "هذه مهمتي" ولكن ما هي مهمتنا في مواجهة هذه الظاهرة ؟!
سؤال ظل بلا إجابة، منذ بدء الاحتلال وحتى اليوم، هل حاولنا وضع إستراتيجية في مواجهة تجنيد (العملاء) أو الإسقاط؟! هل حاولنا تقديم دراسات علمية عن هذه الظاهرة؟! وهل علينا البقاء في دائرة (رد الفعل بين الفترة والأخرى)؟!
الإجابة معروفة، ما زلنا نركض في نفس المربع، وفي المقابل ما زالت المخابرات تجد سهولة في تجنيد العملاء، وتلقائياً ما زالت الظاهرة موجودة، دون أي اقتراب جدي منها؟!
أساليب المخابرات في تجنيد العملاء، واضحة ومكشوفة ولا تحتاج لكثير من الاجتهاد، وعمودها الفقري (الجنس) في مجتمع محافظ، ويعاني من عقدة الجنس، وكلما ازداد الوضع الاقتصادي بؤساً انحدرنا نحو ، اجتماعياً وتلقائياً ازدادت التربة سهولة في تجنيد العملاء، وربما يأتي في الدرجة الثانية (المادة) وسط وضع اقتصادي يزداد سوءاً.
وإذا كانت الأساليب واضحة، فان الفئة المستهدفة أيضا أكثر من واضحة، وهي فئة (الشباب الصغار) أو فئة المراهقين بالدرجة الأولى، دون أن يعني ذلك أن الفئات الأخرى غير مستهدفة، لدرجة يمكن القول معها أن كل الفلسطينيين مستهدفون، ولكن التركيز يتم كما دلت كل التحقيقات على فئة المراهقين.
وضوح الأساليب ووضوح الفئة المستهدفة، يقود للتساؤل، حول كيفية مواجهة هذه الظاهرة والحد منها، وبخاصة أن كل المؤشرات تدل على أن جهاز المخابرات الصهيوني ينشط في مجال (تجنيد العملاء)، ولا يترك باباً إلا ويحاول الدخول منه؟!
إن سياسة لعن السلطة أو الفصائل أو أي شيء لا تنفع في مواجهة هذه الظاهرة، التي تعتمد على أربع دوائر أساسية:
الدائرة الأولى: "البيت"، فالخلل الأساسي يبدأ من داخل البيت، وهنا تقع المسؤولية على الأب، بالدرجة الأولى أولا في توعية أبنائه، وثانياً في مراقبة مسلكياتهم، وإذا ما تم ضبط البيت، فان المدخل الأساس للإسقاط يتم إغلاقه، ولكن الحاصل، إن غير قليل من الآباء يتركون أولادهم في مواجهة القدر، وحين تقع الواقعة، يأخذون باللطم على (خدودهم) أو الدفاع عن الابن، وهذا الدفاع كما دلت تجارب عديدة يشكل عامل دفع للابن للمضي في طريق العمالة، بدل العودة عنها.
الدائرة الثانية: "المدرسة" ورغم وجود منهاج التربية الوطنية وغير ذلك، فان واقع توعية (الطلاب) في المدارس نحو سياسة تجنيد (العملاء) هو الغائب الأكبر، دون أي سبب واضح، فلا يكفي توعيته وتعليمه حقيقة الانتماء للوطن، بل هناك ضرورة لتوعيتهم باتجاه تحصينهم في مواجهة الإسقاط، وبذلك يتم إغلاق مدخل آخر.
الدائرة الثالثة: "الفصائل الفلسطينية" التي تنشط في اتجاه التعبئة الشوفينية ضد بعضها البعض، ولكن التعبئة في مواجهة سياسة تجنيد العملاء، ما زالت ارتجالية ولم تقترب من المنهاجية العلمية، رغم إن اختراق الفصائل ومجموعاتها العاملة هو (الهدف) الأول من وراء تجنيد العملاء، وفقط حين تقع الواقعة، ترتفع دعوات الانتقام، والقصاص، فلماذا لا تتجاوز هذه الفصائل ذاتها، ولو خطوة صغيرة للاقتراب من مواجهة سياسة الإسقاط، وبالتالي توفير حماية اكبر لنفسها.
الدائرة الرابعة: "السلطة بأجهزتها الأمنية" سواء تلك الموجودة في غزة أو في رام الله تقع عليها مسؤولية كبيرة في مواجهة هذه السياسة، فالبطولة ليست في كشف المرتبطين مع المخابرات (العملاء) فقط، وإنما أيضا في تحمل مسؤوليتها كاملة في التوعية والتثقيف والتعبئة للحد من سياسة المخابرات الصهيونية في تجنيد العملاء.
ليس من الصحيح، القول (الاتكالي) و(القدري) أن كل الشعوب التي تعرضت للاحتلال لا بد أن تظهر بينها ظاهرة العملاء، وذلك في تبرير مستفز لعدم مواجهة هذه الظاهرة، ان كون عمل المخابرات، وتلقائياً تجنيد العملاء، هو عمل سري بالدرجة الأساس، فان الناس العاديين لا يعرفون ماذا يجري حولهم، وتلعب العشائرية دوراً في التغطية على العملاء، والتي تبدأ من البيت وتمتد إلى العائلة لتصل إلى "العشيرة" وأيضا تلعب الفصائلية (العشائرية) دوراً في بعض الأحيان في التغطية، والكتمان، وبخاصة إذا كان الاختراق وصل لدرجة متقدمة، كما دلت بعض التجارب.
ربما ينطوي القول بعدم إمكانية تنظيف المجتمع الفلسطيني من العملاء، ما دام الاحتلال هو سيد الموقف، على نوع من الصحة، ولكن هذا لا يُلغي المسؤولية في الاستيقاظ على إستراتيجية توعية شمولية ومستمرة لمواجهة سياسة تجنيد العملاء، تستهدف البيت والمدرسة والفيصل وجهاز الأمن أيضا.
وغير ذلك، فإننا سنظل نُجيد سياسة البكاء على ضحايا المخابرات الذين سيتحولون إلى مجرمين عبر المشاركة في الاغتيال، أو الاعتقال ...الخ. 5_
أمن "سـرايا القـدس" يقدم نصائح هامة جداً لحماية خصوصية اتصالاتك
2013-12-05 10:17
الإعلام الحربي- خاص
يبدوا أن عالم الجاسوسية لا يعرف للخصوصية معنى، أو حتى لحدود العلاقات المصيرية بين الحلفاء بعضهم البعض، فكثيراً ما تفجرت فضيحة هنا وأخرى هناك، عن عمليات تجسس دول على دول أخرى تقيم معها علاقات إستراتيجية.
الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني، كانتا من أكثر الدول التي مارستا هذا النشاط اللا أخلاقي حتى على بعضهم البعض، فمؤخراً كشفت الولايات المتحدة الأمريكية عن اعتقالها لعميل يعمل في البيت الأبيض لصالح ما تسمى بــ "إسرائيل".
وأثار الكشف عن قصة تجسس أمريكا على اتصالات رئيسة وزراء دولة ألمانيا (أنجيلا ميركل) استغراب الكثيرين، كون ألمانيا تقيم علاقة إستراتيجية مع حليفتها الولايات المتحدة. لكن واقع أن الأمر لا يقتصر فقط على ألمانيا بل يمتد لكل دول العالم وتشمل المحادثات الهاتفية, وكذلك التقاط حوالي مليار رسالة خلال نصف ساعة ثم تصفيتها لانتقاء المهم منها.
فضيحة التجسس على اتصالات رئيسة وزراء واحدة من أكثر دول العالم تقدماً في مجال تقنية الاتصالات، يدفعنا نحن الفلسطينيين لدق ناقوس الخطر، واتخاذ كافة التدابير الأمنية التي يمكن من خلالها الحفاظ على خصوصيتنا، ولاسيما العاملين في خطوط المواجهة الأولى مع العدو الصهيوني الغاشم.
موقع "الإعلام الحربي" الالكتروني أجرى حواراً مع أبو البراء، أحد قادة جهاز أمن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لمعرفة أهم طرق الوقاية والحماية التي يجب إتباعها للإفلات من خطر تعقب وتنصت أجهزة المخابرات الصهيونية على اتصالاتنا ومحادثاتنا التلفونية.
بدوره أكد أبو البراء أن الشعب الفلسطيني من أكثر شعوب الأرض تعرضاً للتجسس لاسيما من الكيان الصهيوني ومخابرات بعض الدول المعنية بالقضية الفلسطينية على وجه التحديد، موضحاً أن التجسس يشمل معظم شرائح المجتمع وخاصة رجال المقاومة وأسرهم. مشيراً الى أن المقاومة كشفت في الآونة الأخيرة عن العديد من وسائل التي استخدمها العدو للتجسس.
وأضاف:"في الآونة الأخيرة لجأ العدو إلى إرسال رسائل نصية على جوالات المجاهدين في محاولة منه للتجسس على بعضهم وإسقاط البعض الآخر ونص الرسالة هو ( لك عندي أمر هام يخصك، أرجوا الاتصال على هاتفي ) حيث وبمجرد معاودة الاتصال أصبح المجاهد فريسة سهلة لهم".
وأكمل لـ"الاعلام الحربي" حديثه:"من وسائل التجسس أيضا برامج متخصصة في التنصت على الجوال، تقدم لأي شخص عادي إمكانية التجسس على أي هاتف جوال بتركيب برنامج تجسسي مخفي فيه، ولا يستطيع صاحب الجوال اكتشاف هذا البرنامج بسهولة، ولا رؤيته من قائمة البرامج المثبتة في الجهاز، وهذه البرامج -على بساطتها– تقدم الكثير من المعلومات للشخص المتجسس".
وحول شكل التجسس على الجوالات أوضح أبو البراء أن الشخص المتجسس يستطيع معرفة قائمة جميع الاتصالات التي قمت بها، سواءً كانت صادرة أو واردة، مع مدة كل مكالمة وموعدها بدقة، مبيناً أنه يمكنه أخذ نسخة من جميع رسائل الـSMS التي قمت بإرسالها أو استقبالها، كذلك نسخة من جميع عناوين المواقع (URLs) التي قمت بزيارتها من جهازك الجوال، عدا عن معرفة مكانك الحالي بدقة على الخريطة، والاستماع إلى كل مكالماتك بحيث يكون طرفاً ثالثاً في أي مكالمة صادرة أو واردة.
ولفت المسئول في جهاز الأمن إلى أن الشخص المتجسس يستطيع متى شاء الاستماع إلى أي صوت بالقرب من هاتفك حتى ولو لم تقم بأي اتصال، محذراً من خطورة إبقاء جهاز الجوال مفتوحاً في اللقاءات والاجتماعات المهمة أو حتى الجلسات الأسرية، لان الشخص المتصنت يستطيع الاستماع إلى ما يدور في الاجتماع أو الجلسة العائلية كاملاً دون علمك، كما انه بإمكانه تشغيل الكاميرا الأمامية أو الخلفية الخاصة بجوالك والتقاط الصور منها دون علمك، والاحتفاظ بها لديه.
وتابع قائلاً:" معرفة كل هذه المعلومات عن أي شخص يعتبر كارثة واختراق كبير للخصوصية".
أما عن أهم طرق الوقاية التي يجب إتباعها لحماية خصوصية هواتفنا؟ أجاب أبو البراء قائلاً:" إليكم بعض الخطوات التي تساهم بشكل كبير في توفير الحماية والخصوصية لهاتفك الجوال:
أولاً: قم بوضع كلمة سر للوحة مفاتيح الجوال بحيث لا يمكن لأحد استخدامه حال غيابك.
ثانياً : لا تعطِ هاتفك الجوال لأي شخص غير موثوق به.
ثالثاً: لا تستقبل أي رسائل Bluetooth من أشخاص لا تعرفهم، وقم بإغلاقه عند عدم الحاجة إليه.
رابعاً: عند صيانة الجوال، ابحث عن وكلاء الصيانة المعتمدين، واحذر من محلات الصيانة المنتشرة غير المعتمدة.
خامساً: استخدم برامج الحماية الخاص بالجوال مثل Kaspersky Mobile Security.
سادساً : في حال وجودك في اجتماع هام أو سري، قم بإغلاق الجوال وإخراج البطارية منه قبل وصولك لمكان الاجتماع بنصف ساعة".

وتمنى أبو البراء المسئول في جهاز أمن سرايا القدس لكافة الإخوة المجاهدين وأبناء شعبنا الأمن والسلامة لهم، داعياً إياهم في حال تعرضهم لأي محاولة تجسس التوجه فوراً للجهات المختصة وإبلاغها بما جرى له، مشدداً في نهاية كلمته على أن الوقاية خير من العلاج. الباقي في هدا المصدر


 
عودة
أعلى