حول الجهاد والجهاديين

إنضم
4 يونيو 2013
المشاركات
174
التفاعل
144 0 0
الجهاد مسألة مثيرة للجدل فيما بين المسلمين أنفسهم، وموضوع للنقاش بين العلماء. أود هنا أن نناقش هذه القضية وسأبدأ بطرح بعض الأفكار. طبعا أنا لا أدعي أنني أملك الجواب المطلق بل أسعى إلى سماع الآراء المختلفة التي يمكن أن تساهم بتنويري وإلقاء الضوء على قضية خلافية.

المسلمون استخدموا كلمة الجهاد لوصف ثلاثة أنواع مختلفة من النضال:

• صراع المؤمن الداخلي لاتباع الدين الإسلامي قدر المستطاع.

• النضال من أجل بناء مجتمع مسلم جيد.

• الحرب المقدسة وهي النضال من أجل الدفاع عن الإسلام بالقوة إذا لزم الأمر.

كثير من الكتاب المحدثين يدعون أن المعنى الرئيسي من الجهاد هو النضال الروحي الداخلي، بمعنى أن على المسلمين بذل جهد كبير للعيش بما أوعز لهم الله ؛ أي اتباع قواعد الإيمان، الإخلاص لله، وفعل كل ما في وسعهم لمساعدة الآخرين. النبي وصف الجهاد الداخلي ب"الجهاد الأكبر".

يلاحظ ماهر حتحوت، مؤلف كتاب الجهاد مقابل الإرهاب، أن المجموعات المهمشة المتطرفة في الإسلام، كما في الأديان الأخرى، استخدمت لفترة طويلة الفلسفات الدينية لتبرير أفعالها. فالاستشهاد بالقرآن من قبل المتطرفين هي لعبة لتبرير أجندتهم. وقال انه يعتقد أن هناك حاجة مزدوجة لوضع الأمور في نصابها فيما يتعلق بالجهاد.

يقول حتحوت"مذكور بشكل قاطع، وبلغة عربية واضحة، أن تقاتل فقط من يقاتلوك. "" عليكم ألا تضروا بالمدنيين، والأطفال، أو حتى بالبنية التحتية. وعليكم ألا تتجاوزوا ذلك، والا تعتدوا. هذا هو الحد. كنت أذهل من الفرق بين ما يقوله القرآن الكريم وما يقوله بعض من نصبوا أنفسهم خبراء وما يقوله غيرهم من المسلمين. أردت أن أضع النقاط على الحروف نقلا عن أعلى سلطة للمسلم (القرآن)."

الإسلام، بالنسبة لمعظم المسلمين، كلمة هي نفسها مشتقة من السلام، والسلام هو تحية المسلمين، والله هو السلام، والجنة دار السلام، والحياة لا تزدهر إلا في السلام؟

ولكن الأمر الأكثر أهمية هو أن الغالبية العظمى من نحو مليار مسلم في جميع أنحاء العالم لا يعتقدون بالتأكيد أن عليهم واجب الذهاب لقتال المسلمين الآخرين أو المسيحيين أو اليهود. وتعتقد هذه الأغلبية بوضوح أن الجهاد هو الجهاد الداخلي.

بالتالي لماذا علي أن أعرفه بشكل مختلف؟


ومع ذلك أريد أن أسألكم سؤالا: من هم هؤلاء المفكرين العظماء الذين يدعون للجهاد في هذه الأيام؟ ما هو موقعهم كمراجع دينية أو فلاسفة؟

بن لادن على سبيل المثال لم يكن عالم دين؛ ولا توجد معلومات ذات مصداقية تؤكد أنه التحق بأية مدرسة دينية مثل مؤسسة الأزهر أو غيرها. ولكنه مع ذلك أصدر فتاوى عادة ما تكون محصورة فقط بعلماء الدين المتخصصين الذين قضوا سنوات عديدة إن لم يكن عقودا في دراسة النصوص الإسلامية. هناك آخرون مثله أو بعض رجال الدين ذوي الأجندة السياسية يفعلون الشيء نفسه.

الإمام محمد عبده دعا في القرن التاسع عشر علماء الدين لفتح أذهانهم لقراءة جديدة وتفسير مرن للنصوص الإسلامية من أجل فهم التحولات الضخمة للقرن التاسع عشر والتقدم الذي تحقق في المجالات العلمية المتعددة. وأوضح أن التعاليم الإسلامية تشجع التفكير العقلاني، وأن الاجتهاد، وهو الجهد المبذول من قبل الباحث للتوصل إلى قرار لحل قضية دينية، يتطلب من العالم المسلم استخدام كل ما لديه من معرفة وعقلانية للوصول إلى هذا القرار وليس بالتمسك بقواعد التفكير الجامدة وتطبيق النصوص الدينية بحرفيتها في عالم مختلف.

الكواكبيأيضا، عندما حاول من بين أسباب أخرى تفسير التخلف في العالم الإسلامي ، اعتقد أن الأسباب الدينية تشمل التطرف في الحقل الديني الذي يفضل استخدام القوة من أجل جعل الناس تتقيد بالنواميس الإسلامية وتقسيم العالم إلى مجموعات وطوائف مختلفة. بل يعود أيضا بسبب فقدان الجانب المتسامح للإسلام، والتفسير الواسع للقرآن والسنة، وجهل رجال الدين الذين هم عرضة لإصدار حكم خاطئ وجعل الناس يعتقدون أن الدين يرفض العلم والتفكير العقلاني.

كلاهما من العقول التي تحظى بالاحترام وكلاهما دعا منذ ما يقرب من 150 عاما إلى التفكير العقلاني، لكننا نرى الآن في القرن 21 بعض المتطرفين يدعون للعودة إلى القرن السادس باسم الجهاد.

وبعبارة أخرى، فإن بعض المتعصبين يدعون للجهاد مستشهدين عن عمد ببعض آيات القرآن واستخدامها خارج سياقها لتبرير ما هو في الواقع عنفا ودمارا. جهادهم هو قتل المدنيين الأبرياء ومعظمهم من المسلمين، وتدمير البنية التحتية لبلد مسلم، وتشريد الملايين من المسلمين؛ وهم يشكلون عائقا حقيقيا للجهود التنموية في بلدانهم بسبب إهدار الموارد لأغراض أمنية، وعدم الاستقرار المستمر. هؤلاء ليسوا جهاديين بل جماعات إرهابية.
 
الجهاد مكانه واضح لا يحتاج لفتوة ولا يحتاج لكلمة
كل ارض مسلمة محتلة من الكفار فالجهاد الجهاد فيها ...
 
ومع ذلك أريد أن أسألكم سؤالا: من هم هؤلاء المفكرين العظماء الذين يدعون للجهاد في هذه الأيام؟ ما هو موقعهم كمراجع دينية أو فلاسفة؟



هنا أساس الخلل ومكمن المشكلة

قبل أن يتم الدخول في مسألة من هم العلماء علينا النظر ضمن أي مذهب أولاً ! ولا أقصد بها سنة أو شيعة بل داخل السنة أنفسهم



غياب قائد الأمة الموحد المتمثل في الخليفة قد خلق فراغ منذ قرابة 80 سنة لأن جل تبلورات هذه الأئمة كانت تحوم حول الخليفة وغيابه الحالي لم يعتد عليه المسلمين حتى وإن كان الخليفة صوري أو ضعيف الهيبة ففي أكثر عصور ضعف الخليفة كان لا يزال لديه سلطة وكلمة مسموعة في جميع أنحاء الوطن الإسلامي كما رأينا في الحملة التي خرجت من بغداد لنصرة عماد الدين زنكي رغماً أن الخليفة متحكم به من السلاجقة

هذا الفراغ هو ما أدى بهذه الجماعات لمحاولة ملئه لكن للأسف الشديد جدا جدا لا يوجد منظرين ولا علماء ولا حتى طلبة علم ولا أي مفكرين معتبرين ضمن هذه الجماعات وهو ما أدى لنتيجة عكسية متوقعة وهي الجهل المحكم بأمور الدين أولاً وفي السياسة ثانياً

هذه الجماعات متفرقة متناحرة لا تستحق الذكر ما عدا أقواها وأكثرها تنظيماً وهي الدولة الإسلامية ولذا ستكون المعيار والمثال

في هذه الدولة المزعومة لا توجد أدنى مقومات الدولة فضىلا على أن تكون دولة حديثة , حيث يدار هذا الكيان بنفس العقلية التي تدار بها الدول قبل 500 عام ويلاحظ أن للقادة الميدانيين كافة الصلاحيات وهذا أدى بمن أدنى منهم من الجنود لاستغلال هذا الوضع والتصرف بشكل ارتجالي بحت , حيث كل فصيل يتصرف كما يحلو له في مناطقه وفي أسراه وفي غنائمه وكما يحكي التاريخ لن يدوم هذا الكيان طويلاً بل سيتفكك وسيتناحر بسبب الغلو الشديد المتصاحب بجهل كبير وهذا ليس عيباً أو قدحاً بل هذه هي الحقيقة حيث أتحدى أي مناصر أن يحضر لي اسم عالم واحد معتبر من علمائها ولنرى على يد من درس علمه الشرعي وعددهم

وكل المشكلة تكمن في أمرين الأول سهولة التكفير لديهم ولو تجنبوها لكسبوا الشيئ الكثير ذلك لأنهم خسروا تأييد المسلمين جميعهم بسبب تهاونهم في مسألة التكفير وعدم إقامة الحجة ويعملون بجزء من الدين ويتركون الجزء الآخر حيث كما هناك نواقض للدين توجد نواقض للتكفير

ثانياً ضعف الرؤية المستقبلية والسياسية لأن من يتولى الكثير من الأمور للأسف حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام فلا علم شرعي ولا كياسة سياسية ولا أي خبرات إقتصادية ويحلمون بإسقاط أمريكا النووية


نحن في عصر يحتاج إلى الكثير من الدهاء والحكمة والتروي قبل التصرف لأن الوضع الحالي للدولة سيكون تماماً كوضع أفغانستان أثناء حكم طالبان وهذا لن يفيد الإسلام بشيئ حيث أن الهدف الأسمى للخلافة هو انتشال المسلمين من وضعهم الحالي بين الأمم والارتقاء بهم نحو القمة وهذا والله العظيم لن يحدث في ظل السياسة التي تتبعها الدولة من استعداء الجميع لها ومن تكفيرها للجميع أيضا




إذا أرادت الدولة أن تثبت أركانها وتستأنف الخلافة وألا تكون مجرد دولة عابرة كما دولة طالبان فيجب عليها التراجع عن تكفير المسلمين أولاً ثم التعاون وبدء حوار إسلامي عالمي بينها وبين بقية المسلمين من شتى بقاع العالم تكون نتيجة هذا الحوار وضع الأسس التي يتم من خلالها إختيار الخليفة

هذه هي النقطة الأهم فإن صلح الخليفة ووزراؤه وأخلصوا النية فسينتشر العدل والاستقرار ومع انتشار هذين الاثنين سيبدأ تدريجياً التقدم لأن هذا الأخير لا يمكن أن يتم في ظل عدم الاستقرار




في النهاية داعش دولة أرهابية طالما هي تعامل المسلمين بهذا الشكل وطالما هم مصرين على غلوهم المصاحب لجهل شديد للغاية ونذكر بهذا الحديث وهو في الموطأ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ "قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلَاتَكُمْ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ وَأَعْمَالَكُمْ مَعَ أَعْمَالِهِمْ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَلَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ". ووفي النسائي وغيره بنفس اللفظ تقريبا.

سبحان الله عندما نرى هيأة ذو الخويصرة وهي قَالَ (الراوي) فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ نَاشِزُ الْجَبْهَةِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مَحْلُوقُ الرَّأْسِ مُشَمَّرُ الْإِزَارِ نرى تطابق عجيب وكذلك عندما نرى أعمارهم حدثاء الأسنان أغلبهم أقل من 25 سنة وعندما نرى أحلامهم سفهاء الأحلام يحلمون بإسقاط أقوى دولة عرفها التاريخ ببنادق صدئة وهذه قمة السفاهة التي يمكن تصورها العقل

كذلك بعضهم لا يفهم من القرآن شيئاً كما أبو وهيب وعملية الإعدام المشهورة لبضعة نصيرية عمال نقل تجاري لا ناقة لهم بالحرب ولا جمل , مجرد قتل على الهوية , وهذا ليس من الدين في شيئ

لا يكاد يخلوا منهم أي وصف
 
الجهاد ركن من اركان الاسلام وليس مجرد تسميات لنضال او مقاومة وماشابه

هو ذروة سنام الاسلام وانكاره او التشكيك بوجوبه قد يترتب عليه الخروج من الاسلام بعد اقامة الحجة عليه

الجهاد كغيره من اركان الاسلام له احكام وشروط وضوابط لكي لاينحرف عن هدفه الذي شرعه الله من اجل تحقيقه
وهذا مجال واسع تحدث العلماء فيه ووضحوه باسهاب سواء من المتقدمين او المتأخرين

وربطه بالفرق المنحرفة التي تدعي الجهاد كالقاعدة او حزب اللات وغيرهم من المنحرفين عن جادة الصواب
ووصفهم بالجهاديين او المجاهدين هو اكبر تشويه لهذا الركن العظيم من اركان الدين
 
عندما كان الشباب يذهبون لشيشان و كان العلماء يحذرونهم من ذلك ويقولن لهم ان هذه حرب بالوكالة و ان هذه حرب بين الدول و انتم وقودها اتهموهم بالتقاعس و انهم شيوخ سلاطين و انهم وانهم ثم تمر السنوات و يتضح ان من كان يمول الحرب في الشيشان هي المخابرات الامريكية

لا يخرج احد للجهاد الا بسؤال اهل العلم الربانيين الثقات و مراكز كمجمع البحوث الاسلامية او دار الفتوي في مصر وهيئة كبار العلماء في المملكة وليس من يعلو صوته ويحرض ثم يذهب للسياحة في لندن وتعلمون عن من اتحدث هؤلاء و امثالهم كما قال عنهم الشيخ عادل الكلباني اهل هياط فلا تستمعوا لهم فيوردكم موارد التهلكة كما فعلوا في عشرات الشباب من قبل
 
الجهاد ليس ركن من أركان الإسلام ... ومفهوم الجهاد إسم عام ينضوي تحت عباءته الكثير من المعاني .. وهو ليس (حقيقة مطلقة)

إما إن كنت تقصد القتال ... فالقتال لا دخل له بالدين .. الدين فقط محفز مثل التسليح والإعلام والمال أو غطاء لأهداف أخرى

القتال دائماً مايكون لأسباب وأهداف إما (سياسية - توسعية - إقتصادية - دفاعية - وجودية) ..
عادة يستخدم الدين في الحروب لسببين : 1- غطاء 2- محفز
ودخول الدين بكل أشكاله في الحروب (طائفية بين أديان أو مذهبية بين فئتين من دين واحد) يكون أسهل الوسائل للوصول للجمهور
لأنه ببساطة أسهل الأدوات في الحقن والتفريغ ...
 
كنت من قريب اشاهد قناة فرنسا24 كانوا يعرضون قصة فتاة تونسية الاصل فرنسية المولد لم تكن متدينة و كانت تدرس في الجامعة امها يحترق قلبها وتقول قبل ان تهرب كانت تحدث فتاة سورية و اصبحت صديقتها و تجلس تتحدث معها علي النت بالساعات واسالها عنها تقول انها صديقتي ثم في يوم لم نجدها في المنزل و بحثنا عنها وابلغنا الشرطة و بكينا عليها ثم تمر الايام و تهاتفني في المنزل وتقول انا في سوريا اجاهد مع الاخوات امها تبكي وتقول لها يا ابنتي ما الذي جعلك تذهبين الي هناك ارجعي تقول لها انا في حالة افضل بكثير و ادعوا لكي بالهداية ثم تتحدث مع والدها ويقول لها عودي تقول له انت ليس لك حكم علي وانا ادعوا لك بالهداية ويجب ان تتوب

هذه القصة حقيقية نحن في كارثة فالشباب العربي يرمي الي التهلكة
 
سؤال للوجوه المعروفة و التي دعت للجهاد في سوريا و ليبيا و غيرها لماذا لم يذهب اولادهم
 
مع العلم من يتحدث في الفيديو فوق جاهد و قابل العدو وجها لوجه سواء احببناه او كرهناه
 
الجهاد ليس ركن من أركان الإسلام ... ومفهوم الجهاد إسم عام ينضوي تحت عباءته الكثير من المعاني .. وهو ليس (حقيقة مطلقة)

إما إن كنت تقصد القتال ... فالقتال لا دخل له بالدين .. الدين فقط محفز مثل التسليح والإعلام والمال أو غطاء لأهداف أخرى

القتال دائماً مايكون لأسباب وأهداف إما (سياسية - توسعية - إقتصادية - دفاعية - وجودية) ..
عادة يستخدم الدين في الحروب لسببين : 1- غطاء 2- محفز
ودخول الدين بكل أشكاله في الحروب (طائفية بين أديان أو مذهبية بين فئتين من دين واحد) يكون أسهل الوسائل للوصول للجمهور
لأنه ببساطة أسهل الأدوات في الحقن والتفريغ ...

شكرا لتصحيح كلامي السابق وليتك اقتبست الخطأ ليوضح

الجهاد ليس ركن من اركان الاسلام وهذا خطأ غير مقصود مني
 
كنت من قريب اشاهد قناة فرنسا24 كانوا يعرضون قصة فتاة تونسية الاصل فرنسية المولد لم تكن متدينة و كانت تدرس في الجامعة امها يحترق قلبها وتقول قبل ان تهرب كانت تحدث فتاة سورية و اصبحت صديقتها و تجلس تتحدث معها علي النت بالساعات واسالها عنها تقول انها صديقتي ثم في يوم لم نجدها في المنزل و بحثنا عنها وابلغنا الشرطة و بكينا عليها ثم تمر الايام و تهاتفني في المنزل وتقول انا في سوريا اجاهد مع الاخوات امها تبكي وتقول لها يا ابنتي ما الذي جعلك تذهبين الي هناك ارجعي تقول لها انا في حالة افضل بكثير و ادعوا لكي بالهداية ثم تتحدث مع والدها ويقول لها عودي تقول له انت ليس لك حكم علي وانا ادعوا لك بالهداية ويجب ان تتوب

هذه القصة حقيقية نحن في كارثة فالشباب العربي يرمي الي التهلكة


لا أوافقك الرأي .. هذه خياراتها وهذا ايمانها
يجب أن نحترم خيارات الشخص
هي رأت فيما تعتقد بأنه إيمان مطلق بأن من ذهبت اليهم هم من يمثلون طموحها ورغبتها ورؤيتها للعالم والمجتمع
كما أنت تضع صورة السيسي كخيار وإيمان تراه بأنه الممثل الأنسب لخياراتك ... وكذلك أنا وماتمثله صورتي الرمزية
 
الجهاد ركن من اركان الاسلام وليس مجرد تسميات لنضال او مقاومة وماشابه

هو ذروة سنام الاسلام وانكاره او التشكيك بوجوبه قد يترتب عليه الخروج من الاسلام بعد اقامة الحجة عليه

الجهاد كغيره من اركان الاسلام له احكام وشروط وضوابط لكي لاينحرف عن هدفه الذي شرعه الله من اجل تحقيقه
وهذا مجال واسع تحدث العلماء فيه ووضحوه باسهاب سواء من المتقدمين او المتأخرين

وربطه بالفرق المنحرفة التي تدعي الجهاد كالقاعدة او حزب اللات وغيرهم من المنحرفين عن جادة الصواب
ووصفهم بالجهاديين او المجاهدين هو اكبر تشويه لهذا الركن العظيم من اركان الدين

ليس ركنا من اركان الاسلام واتراجع عن التعليق هذا
 
لا أوافقك الرأي .. هذه خياراتها وهذا ايمانها
يجب أن نحترم خيارات الشخص
هي رأت فيما تعتقد بأنه إيمان مطلق بأن من ذهبت اليهم هم من يمثلون طموحها ورغبتها ورؤيتها للعالم والمجتمع
كما أنت تضع صورة السيسي كخيار وإيمان تراه بأنه الممثل الأنسب لخياراتك ... وكذلك أنا وماتمثله صورتي الرمزية
قناعات ايه بس الله يكرمك بنت تهرب من بيت اهلها و تذهب لسوريا و تقول بجاهد و ابوها يقولها ارجعي تقوله ربنا يهديك و مال الصورة الرمزية بس بالموضوع الله يعزك
 
قاعدين ينظرون للجهاد كأنهم جاهدوا لعقود و حرروا القدس , ثم لم يجدوا بعد ذلك أمرا .. كل واحد يظن انه يملك الحق بينما يمكن ضرب كل كلامه في 0 ببساطة ,

بدون هرطقات و كلام فارغ .. و الطعن فالمجاهدين ... ستحاسبون على هذا و سيسألونكم يوم القيامة عن هذا .
 
الجهاد
كلمة حق يراد بها باطل
كما ان كل الديانات فيها جهاد
اليهود:
جاهدوا وحاربوا واقاموا دولتهم المزعومة بالجهاد
المسحيين
جاهدوا واقاموا دولة لهم فى القدس قديما
المسلمون
جاهدوا وفتحوا البلاد ووسعوا اراضى الملك
والجميع مشتركون فى انهم قتلوا الالاف البشر باسم الجهاد
وكل ديانة ترى فى نفسها انها الحق ومن حقها نشر دينها بالجهاد
الجهاد ليس حكرا على المسلمين
 
الجهاد فى الاسلام ..هذة الكلمة اصبحت فى ايمانا هذة مجرد غطاء لافعال سياسية
اليوم نجد جماعات عديدة واشهرها داعش وانصار بيت المقدس فى مصر مثلا وغيرها الكثير
-لا يوجد فيهم شخص واحد معروف عنه مستوى علمة الدينى واين تعلم ؟وعلى يد من تعلم؟ وما هى مؤهلاتة ليصدر فتاوى؟
-نجدهم فقط يصدرون فتاوى من نار وينصاع ورائهم شباب معصوب على بصريته برباط اسود لا يرى امامة سوى هؤلاء وهم شيوخ من النار .
-تجدهم يقتلون من يحاول ان يتركهم لمجرد انه لا يريد ان يكون معهم .
-يقتلون اى من يعارضهم فى الرأى وحتى الدين وهذا لم يأمر به الله ولا رسولنا الكريم بل قال الله تعالى (لكم دينكم ولى دين ) صدق الله العظيم.
-يقتلون من يخالفهم فى الدين (مع انهم لم يحاولوا معه قط بالحسنى وبالارشاد الى دخول الدين الاسلامى ) فالاسلام يعتنقة الشخص بالكلمة الطيبة وليس بالسلاح .
-يكفرون المسلمين الموحدين بالله لمجرد انه اتجاهاته السياسية مخالفة له (والامر يحدث الان فى سوريا من تكفير لمقاتلى الجيش الحر شعلة الثورة على بشار).
-يهددون باقى المسلمين فى دولهم بالقتل والدمار بدعوى نشر الاسلام مع انهم لم يصيبوهم باى اذى ولكن لمجرد انهم يريدون الخراب فقط,,,,
مثال (داعش اصدروا اكثر من بيان يهددون فيه مصر بانهم سيفعلوا ويفعلوا ليقيموا الاسلام فى مصر هذا على اساس ان الاسلام لا يوجد فى مصر وليس دين الدولة ).
.نجد هؤلاء الجماعات عندما يدخلون اى مكان ويضعون اقدامهم به لا ينشروا الا الخراب (اريت تأتون لى بمثال واحد فقط على مكان به مظهر من مظاهر الاستقرار قائم عندما يدخلوا هذا المكان ).
-نجد مثلا الجماعات هذة فى سيناء الحبيبة يقتلون شبانا مصريين جنودا ومدنيين لانه يقف على كمين لحراسة مقدسات دولتة ويقتلوه بحجة انه عدو الاسلام .
-نجدهم مثلا يفجرون ويقتلون مدنيين ليس لهم اى علاقة بالجيش لمجرد وجودهم فى مكان الانفجار ويقولون نحن حذرناهم بعد التواجد .
-نجدهم يقتلون مدنيين بحجة انه مساند للشرطة او الجيش (هل هذا من الدين ).
-الجهاد تم تشريعة فى الدين الاسلامى ضد من ؟ ضد من هو كافر يحارب الاسلام والمسلمين .
-تجدهم يقتلون ويدمرون بحجه ان الحاكم هذا ضد ظالم ومفترى ولكن الاسلام فى الاساس من الخروج على الحاكم حتى لو كان ظالم فنجدهم يقتلون ويخربون .
-نجدهم يقتلون ويدمرون اموال المسلمين وممتلكاتهم للاستحواذ على السلطة والحكم مع انه لا يوجد فى الاسلام ما يدعو لذلك .
-يقتلون ويخربون ويدمرون بحجة نشر الاسلام فى دول اساس مسلمة والاسلام دينها .
-يفعلون كل ما يفعلوه ويتركون الاراضي المحتلة يغتصبها العدو ولا يذكروه بكلمة فى بياناتهم ولا يطلقون عليه رصاصة .
-يفعلون كل ما يفعلوه بحجة نشر الاسلام فى بلاد مسلمة ويتركون الدول التى لا اسلام بها تنعم فى ما هم فيه .
-افعال قذرة منافية للاسلام وليست لها اى صله .
--منذ ثلاثة ايام عضو هنا فى المنتدى(عضو فى داعش ) هددنى بالقتل ويقول عندما ناتى الى مصر وقتها ساتى اليك هذا كله لمجرد خلاف فى الراى على شئ ما وليس لمجرد انى كافر
او معادى للاسلام والمسلمين ,يعنى تخيلوا يريد ان يقتلى لمجرد خلاف فى الرأى فهل هذا من الاسلام ؟ هل هذا من الجهاد ؟
--هؤلاء الجماعات من ابتلاء من الله علينا وليجعلنا نفكر اين الحق والصواب ... لقد اغضبنا الله كثيرا فبعثهم الله الينا كوباء لنعرف قيمة الاسلام الصحيح .
--هل بعد كل هذا تسمون هذا جهاد ؟
اللهم اصلح حالنا وحال المسلمين جميعا .
أمين يا الله .
 
يوم القيامة نرى من صاحب الحق باذن الله

اسأل الله ان يحشر كلا منا مع من يحب و يناصر .
 
عودة
أعلى