سفير روسيا في الأمم المتحدة: ألجأ لأماكن سرية هربًا من التجسس الأمريكي

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,015 0 0
الدولة
Saudi Arabia
أكد أن هذه الأجهزة تراقب هاتفه الشخصي ومكتبه
ltjssssss.jpg



أكد الممثل الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الأحد (8 يونيو)، أن أجهزة المخابرات الأمريكية تتجسس على مكتبه وهاتفه الخاص.



وأضاف السفير الروسي أن لديه بعض الأماكن الخاصة التي يمكن التناقش فيها مع زملائه في أجواء سرية.



ونقلت وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية عن تشوركين قوله: "نظرا لكوني ممثلا لبلادي، يتم التجسس على هاتفي ومكتبي طوال الوقت. وبما أنني عشت وتعاملت خلال فترة الحرب الباردة، فإنني لا أعير اهتماما يُذكر لمثل هذا التنصت".



وأضاف تشوركين: "إنني على يقين تام بأن هاتفي مراقب ويتم التجسس عليه، إنه أمر واضح تماما، وأضع ذلك في ذهني. ولكن لدينا بعض الأماكن الخاصة التي يمكنني التناقش فيها مع زملائي في أجواء سرية. وحتى وإن لم يكن هناك أنشطة تجسس ضدي، فما زلت أضع هذا في اعتباري".



يُذكر أن عميل الاستخبارات الأمريكي السابق إدوارد سنودن، يقيم في روسيا حاليا، بعد كشفه عن فضائح تجسس أمريكية ضد قادة ومسؤولين دوليين.



وقال سنودن الشهر الماضي إنه سيقيم لفترة أطول في روسيا إذا اقتضى الأمر، رغم تمنيه العودة لبلاده.



كما يُشار إلى أن سنودن مطلوب في الولايات المتحدة على خلفية ثلاثة اتهامات بالتجسس، بعدما سرب مجموعة كبيرة من الوثائق السرية للصحفيين كشف بعضها عن أنشطة تجسس واسعة من جانب وكالة الأمن القومي على اتصالات المواطنين الأمريكيين والقادة الدوليين.



ودافع سنودن عن نفسه بالقول إنه لا تربطه أي صلة بالحكومة الروسية، رغم حصوله على لجوء سياسي مؤقت في البلاد العام الماضي.



وأضاف: "لم ألتق قط بالرئيس الروسي، والحكومة الروسية لا تدعمني. وأنا لا آخذ أموالا من الحكومة الروسية. لست جاسوسا، وهذا هو السؤال الحقيقي".



وأضاف سنودن أنه اهتم بتدمير كل الوثائق السرية التي حصل عليها أثناء عمله في وكالة الأمن القومي الأمريكية حتى لا يكون معه ما يمكن أن يعطيه لأحد.
 
ببساطة الانترنت و هو العالم الثاني الذي نعيشه مملوك للولايات المتحدة
و حتى تطويره و رعايته من Google و مايكروسوفت و هي شركات أمريكية
و الأنظمة المستخدمة في الحواسيب و الهواتف أمريكية و هي اندرويد و ios
و ويندوز , مواقع التواصل الاجتماعي المهيمنة google plus و فيسبوك و
تويتر و يوتيوب أمريكية , البريد الالكتروني هوتميل و جيميل و ياهو ميل أمريكية
خلاصة الكلام كل هذا مملوك لأمريكا و نحن مستخدمين و بما أنها المالك فهي
تعرف كل صغيرة و كبيرة و كيف تحرك هذه الاشياء ضدنا او لصالحنا لأنها لا
تحتاج إلى اختراق حساباتنا و هواتفنا و البدء في صراع الكتروني مع كل شخص
بل كل ما تحتاجه هو صلاحيتها كمالك فعلي و ليس مستخدم ..
 
عودة
أعلى