وقعت شركة "دي سي إن إس"، الفرنسية، لصنع السفن، عقدًا تزود بمقتضاه البحرية المصرية بـ"4" طرادات - سفينة حربية كبيرة وهي أكبر من المدمرة لكن أصغر من البارجة - من طراز "جويند"، مع احتمال بيع اثنين آخرين، مقابل مليار يورو. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر، إن "العقد تم توقيعه منذ وقت قصير".
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية: "يجري حاليًا مفاوضات مع الجيش المصري بشأن بيع تجهيزات إطلاق النار بقيمة 50 مليون يورو، ويفترض أن يقترح عددا من الصواريخ التي يتراوح سعرها بين 300 و400 مليون يورو».
وأضافت الوكالة أن إحدى البوارج ستصنع في موقع الشركة في "لوريان"، بينما الثلاث الأخرى، في الإسكندرية، في إطار نقل التكنولوجيا، مع العلم أن صنع كل واحد من الطرادات يستغرق 3 سنوات.
وأفاد موقع صحيفة "لاتريبون" الاقتصادية بأن العقد بقيمة مليار يورو، بينما أضافت "لوفيجارو" أن هذا المبلغ يستثني الأسلحة.
وأكدت صحيفة "لاتريبون" أن القرار اتخذه مباشرة، وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي، الذي انتخب مؤخرًا رئيسًا لمصر، والذي فضل عرض الشركة الفرنسية على عروض الألمانية "ثيسن كروب مارين سيستمز"، والهولندية "دامن".
وأضاف الموقع أن هذه البوارج، التي تزن 2400 طن، قد تجهز بصواريخ "بحر- جو" من طراز "في إل ميكا" و"بحر- بحر" من طراز "ايكزوست" التي تنتجها "إم بي دي إيه" الشركة المشتركة بين البريطانية "بي إيه أي سيستمز" والأوروبية "إيرباص" والإيطالية "فينميكانيكا".
http://wadymasr.com/2014/06/05/1124194.html