الوسط : مهندس / حمدي مصطفي
يبدو أنّ الحرب في العراق وأفغانستان سوف تستمر لفترات طويلة علي غير ما يعلنه الرؤساء أمام شاشات التليفزيون ... فهاهي إحدي مشروعات المبتكرات التكنولوجية العسكرية والتي كنّـا قد كتبنا عنها موضوع علي صفحات جريدة الوسط منذ عدة أشهر، والتي تقوم بضرب الصواريخ بأشعّة الليزر لتفجّرها في الجو قبل الوصول لأهدافها ... ها هي تصبح حقيقة واقعة ويتم توقيع عقد بشأنها مع إحدي الشركات العملاقة للطيران وهي شركة بوينج بقيمة 36 مليون دولار امريكي لإستكمال تطوير هذا النظام. وبالطبع فإنّ الهدف منها معروف وهو ساحات القتال في العراق وأفغانستان ... وما يستجد في الجراب يا حـاوي { وطبعاً إسرائيل سوف تستحوذ علي كميات تكفيها وتزيد بمجرد بدئ الإنتاج } .
ويذكّرني هذا المبتكر الليزري الجديد بصواريخ باتريوت التي شحنتها الولايات المتّحدة الأمريكيّة الي طفلها المدلّل إسرائيل وذلك لإستخدامها في إيقاف هجوم صدام عليها بصواريخ سكود المتتالية إبـّان حرب الخليج خلال التسعينات من القرن المنصرم { ولا أنسي أن أمريكا كانت قد عوّضت إسرائيل عن كل قذيفة تسقط علي أرضها خلال تلك الحرب بكام مليون دولار آنذاك ... ولهذا ذكرت عنها " الطفل المدلّـل " } ... وها نحن علي مشارف عشرينات هذا القرن الواحد والعشرين، والإستعدادات العسكرية مستمرة وتتصاعد يوماً بعد يوم علي أرض العراق وأفغانستان ... والخزائن العربية المكدسة بالأموال والخير يتم في النهاية تفريغها في عب الولايات المتحدة وأذنابها ... ويتم حرمان شعوبها منها .
هذه الصورة التي ترونها مرفقة مع الموضوع، هي لعربة عسكريّة مجهّزة شبيهة بتلك التي كنا قد كتبنا عنها من قبل عن نفس المشروع والذي كان مازال في بداياته آنذاك ولم يكن قد تم توقيع عقود بعد ... هذه العربة مزوّدة بنظام ليزري ذو طاقة عالية للغاية بحيث يمكنها أن تقوم بتتبع أي صواريخ معادية أو دانات مدفعية أو قذائف هاون ... ثمّ تقوم بتفجيرها في الجو وتدميرها ...
{ حمدي مصطفي : وانتهز فرصة حلول أوّل ايّـام شهر رمضان المبارك، لأهنّئ جميع قرائنا الأعزّاء بحلول الشهر الكريم ... أعاده اللّــه علينا وعلي الأمّة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن تتنبه حكومات بلادنا بضرورة إتحادهم سريعاً وبقوّة عسكرياً وإقتصاديا ودينياً في وجه الطغيان القادم من الغرب حرصاً علي شعوبنا العربية والإسلامية من مغبّـة إستمرار التفرق والتشرذم بيننا ... اللهم آمـيـن }
يبدو أنّ الحرب في العراق وأفغانستان سوف تستمر لفترات طويلة علي غير ما يعلنه الرؤساء أمام شاشات التليفزيون ... فهاهي إحدي مشروعات المبتكرات التكنولوجية العسكرية والتي كنّـا قد كتبنا عنها موضوع علي صفحات جريدة الوسط منذ عدة أشهر، والتي تقوم بضرب الصواريخ بأشعّة الليزر لتفجّرها في الجو قبل الوصول لأهدافها ... ها هي تصبح حقيقة واقعة ويتم توقيع عقد بشأنها مع إحدي الشركات العملاقة للطيران وهي شركة بوينج بقيمة 36 مليون دولار امريكي لإستكمال تطوير هذا النظام. وبالطبع فإنّ الهدف منها معروف وهو ساحات القتال في العراق وأفغانستان ... وما يستجد في الجراب يا حـاوي { وطبعاً إسرائيل سوف تستحوذ علي كميات تكفيها وتزيد بمجرد بدئ الإنتاج } .
ويذكّرني هذا المبتكر الليزري الجديد بصواريخ باتريوت التي شحنتها الولايات المتّحدة الأمريكيّة الي طفلها المدلّل إسرائيل وذلك لإستخدامها في إيقاف هجوم صدام عليها بصواريخ سكود المتتالية إبـّان حرب الخليج خلال التسعينات من القرن المنصرم { ولا أنسي أن أمريكا كانت قد عوّضت إسرائيل عن كل قذيفة تسقط علي أرضها خلال تلك الحرب بكام مليون دولار آنذاك ... ولهذا ذكرت عنها " الطفل المدلّـل " } ... وها نحن علي مشارف عشرينات هذا القرن الواحد والعشرين، والإستعدادات العسكرية مستمرة وتتصاعد يوماً بعد يوم علي أرض العراق وأفغانستان ... والخزائن العربية المكدسة بالأموال والخير يتم في النهاية تفريغها في عب الولايات المتحدة وأذنابها ... ويتم حرمان شعوبها منها .
هذه الصورة التي ترونها مرفقة مع الموضوع، هي لعربة عسكريّة مجهّزة شبيهة بتلك التي كنا قد كتبنا عنها من قبل عن نفس المشروع والذي كان مازال في بداياته آنذاك ولم يكن قد تم توقيع عقود بعد ... هذه العربة مزوّدة بنظام ليزري ذو طاقة عالية للغاية بحيث يمكنها أن تقوم بتتبع أي صواريخ معادية أو دانات مدفعية أو قذائف هاون ... ثمّ تقوم بتفجيرها في الجو وتدميرها ...
{ حمدي مصطفي : وانتهز فرصة حلول أوّل ايّـام شهر رمضان المبارك، لأهنّئ جميع قرائنا الأعزّاء بحلول الشهر الكريم ... أعاده اللّــه علينا وعلي الأمّة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن تتنبه حكومات بلادنا بضرورة إتحادهم سريعاً وبقوّة عسكرياً وإقتصاديا ودينياً في وجه الطغيان القادم من الغرب حرصاً علي شعوبنا العربية والإسلامية من مغبّـة إستمرار التفرق والتشرذم بيننا ... اللهم آمـيـن }
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
