الجيش الليبي يحرر بلدة أشباح في بنغازي
ليبيا: الجيش الليبي بحث
بنغازي – رويترز: يجلس قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي ونيس بوخمادة فوق مشهد مدمر في واحد من آخر مبان ما زالت سليمة بعد عدة أشهر من القتال قرب مطار بنغازي. وتمكنت قواته من وقف هجوم جماعات مسلحة اسلامية تحاول السيطرة على المطار في بنينا، على مسافة نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب من المدينة التي تقع في شرق البلاد. ويقول بوخمادة: "حررنا بنينا"،
وهو يجلس في مكتب كان في السابق مزرعة لكنه مجهز بماكينة فاكس وهاتف من نوع ثريا الذي يستخدم الأقمار الصناعية. لكن الانتصار النادر للقوات الموالية للحكومة بعد هجوم شن يوم الأربعاء جاء مقابل ثمن باهظ، فقد بدت بنينا بلدة أشباح. وشاهد مراسل لوكالة "رويترز"، كان في جولة نظمها الجيش لهذه الضاحية، كل المباني السكنية تقريبا والمدارس والمستشفى بل والمسجد وقد لحق بها جميعا دمار شديد أو دمرت. وتقف الأسقف المنهارة في العديد من المباني السكنية والمسجد في بنينا شاهدا على الضربات الجوية. كما كانت أعمدة الانارة في الشارع منزوعة من أماكنها، والطرق ممتلئة بالحفر ومقذوفات منصات إطلاق صواريخ جراد والمدفعية وبنادق الكلاشنيكوف، حسب مراسل "رويترز" الذي أكد أنه لم يلتقي أي من سكان بنينا خلال جولته. وأقامت القوات الخاصة نقاط تفتيش بالشاحنات المركب عليها مدافع مضادة للطائرات، بعد قتال من شارع الى شارع لاستعادة الأرض المفقودة. وقال فضل الحاسي وهو من كبار ضباط بوخمادة أن منطقة بنينا أصبحت منطقة كوارث. وعند المطار المدني المغلق منذ ان بدأ اللواء خليفة حفتر حملته في مايو الماضي، كانت صالة الركاب مدمرة بشدة. زجاج النوافذ مدمر وتوجد فتحات بالسقف، ويبدو المبنى مثل صالة الركاب في مطار طرابلس الدولي التي دمرت بدرجة كبيرة بعد أكثر من شهر من القتال بين الجماعات المسلحة أثناء الصيف. وقال جنود إن المطار، الذي كان يستخدم حتى وقت قريب بواسطة شركات الطيران العالمية، أصيب عدة مرات بصواريخ جراد.
ليبيا: الجيش الليبي بحث
بنغازي – رويترز: يجلس قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي ونيس بوخمادة فوق مشهد مدمر في واحد من آخر مبان ما زالت سليمة بعد عدة أشهر من القتال قرب مطار بنغازي. وتمكنت قواته من وقف هجوم جماعات مسلحة اسلامية تحاول السيطرة على المطار في بنينا، على مسافة نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب من المدينة التي تقع في شرق البلاد. ويقول بوخمادة: "حررنا بنينا"،
وهو يجلس في مكتب كان في السابق مزرعة لكنه مجهز بماكينة فاكس وهاتف من نوع ثريا الذي يستخدم الأقمار الصناعية. لكن الانتصار النادر للقوات الموالية للحكومة بعد هجوم شن يوم الأربعاء جاء مقابل ثمن باهظ، فقد بدت بنينا بلدة أشباح. وشاهد مراسل لوكالة "رويترز"، كان في جولة نظمها الجيش لهذه الضاحية، كل المباني السكنية تقريبا والمدارس والمستشفى بل والمسجد وقد لحق بها جميعا دمار شديد أو دمرت. وتقف الأسقف المنهارة في العديد من المباني السكنية والمسجد في بنينا شاهدا على الضربات الجوية. كما كانت أعمدة الانارة في الشارع منزوعة من أماكنها، والطرق ممتلئة بالحفر ومقذوفات منصات إطلاق صواريخ جراد والمدفعية وبنادق الكلاشنيكوف، حسب مراسل "رويترز" الذي أكد أنه لم يلتقي أي من سكان بنينا خلال جولته. وأقامت القوات الخاصة نقاط تفتيش بالشاحنات المركب عليها مدافع مضادة للطائرات، بعد قتال من شارع الى شارع لاستعادة الأرض المفقودة. وقال فضل الحاسي وهو من كبار ضباط بوخمادة أن منطقة بنينا أصبحت منطقة كوارث. وعند المطار المدني المغلق منذ ان بدأ اللواء خليفة حفتر حملته في مايو الماضي، كانت صالة الركاب مدمرة بشدة. زجاج النوافذ مدمر وتوجد فتحات بالسقف، ويبدو المبنى مثل صالة الركاب في مطار طرابلس الدولي التي دمرت بدرجة كبيرة بعد أكثر من شهر من القتال بين الجماعات المسلحة أثناء الصيف. وقال جنود إن المطار، الذي كان يستخدم حتى وقت قريب بواسطة شركات الطيران العالمية، أصيب عدة مرات بصواريخ جراد.