تطورات الساحة الليبية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي'

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الخمس دول هي ..

فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة ..
 
توجد مشاكل بين الإخوان و حكومة و الوفاق. .

الهدف الغربي صِيغة مماثلة لصيغة الحكومة التونسية. .

تنازل الأخوان المسلمين عن الحكومة و كرسي الرئيس

مقابل

تمثيل نيابي و مشاركة وطنية في صيغ توافيقة ..
 
في الخمس سنوات المقبلة على الأقل سيستمر الوضع في ليبيا لاغالب ولامغلوب .
الوضع الحالي مريح للغرب بشكل أو بآخر ...
معمر مجنون لكن يبدو أنه أعقل المجانين للأسف .
 
صراحةً وما أراه أمامي من وجهة نظري المتواضعه يجب دعم خليفه حفتر
ليس لأنه كان من ضمن نظام معمر
لكن الرجل يعمل بأمانه وإخلاص ويمضي في الإتجاه الصحيح
لنصرة وطنه وشعبه ويسعى إلى إستقرار ليبيا
لا نزكيه عن الله لكن هذا ما نراه
تحياتي وشكراً
 

لماذا لم يفزع الغرب و الدول الاوربية من سيطرة داعش على الموانىء النفطية و فزعت لسيطرة حفتر ؟؟؟
بعد ان اعلنت المخابرات الامريكيه رسميا عن احتمال تقسيم العراق و سوريا حيث لا يوجد حكومه تستطيع ان تحكم بالعدل للجميع ........... مركز الابحاث الاستخباراتيه الصهيونيه الامريكيه بروكنز ينشر هذا المقال عن حتميه تقسيم ليبيا ....


وطن منقسم: لماذا قد يكون تقسيم ليبيا السبيل الوحيد للحفاظ عليها؟

التاريخ يعيد نفسه، هذا ما يُقال غالباً. ليس الصراع – ذلك الذي ولد من رحم الانقسامات الداخلية وأحياناً القبلية وتغذى منها –الذي تواجهه ليبيا المعاصرة إلا التكرار الأحدث لنمط طويل الأجل. وفقاً لما اكتشفه الإيطاليون خلال فترة استعمارهم لليبيا، ولما اكتشفته داعش حين احتلت مدينة سرت، ولما اكتشفه المجتمع الدولي مؤخراً بأشكال متنوعة، ليبيا هي دولة مقسمة تقسيماً عميقاً. سيظلّ الليبيون العدو الأـسوأ لأنفسهم ، من دون أي مقاربة حقيقية لذلك الواقع – بما في ذلك ربما إرساء نموذج كونفدرالي خاص بليبيا.


في الماضي


شكّلت الانقسامات القبلية في ليبيا منذ القدم حقيقة واقعة للإيطاليين الذين احتلوا هذه الدولة الواقعة في شمال أفريقيا منذ العام 1912 بعد أن انتزعوها من تركيا، وحتى العام 1943، حين خسروها لصالح البريطانيين. . هذا وقد استخدمت إيطاليا أيضاً تلك الانقسامات لصالحها منذ أوائل العام 1928، حين هزمت قبائل المغاربة المتمردة وآخرين – ممن قاتلوا الجيش الملكي الإيطالي، وقاتلوا كذلك وقبل كلّ شيء بعضهم بعضاً. احتل الإيطاليون ممر سرت، وهو خطّ فاصل مثالي، واستولوا على واحات الجفرة، وزله، وأوجله، وجالو، المعزولة في صحراء برقة على بعد 150 ميل عن البحر الأبيض المتوسط. بعد فترة قصيرة، تشكلت مجموعات متنقلة من آلاف الجنود الإيطاليين، من إقليمي طرابلس وبرقة ضمن حركة مزدوجة (تكتيك الكماشة) مستهدفين المتمردين في ممر سرت، والذي سقط أيضاً.


سمحت هذه التطورات بتوحيد المستعمرتين، طرابلس وبرقة، تحت قيادة المشير بيترو بادوليو. وشكل ذلك تحولاً كبيراً: حتى تلك النقطة، ضمّت ليبيا حكومتين سياسيتين وقيادتين عسكريتين وإدارتين مختلفتين.


واجه الإيطاليون مجموعة هائلة من الخصوم، وأحسنوا صنعاً في التشجيع على استخدام الفرق المتوفرة كافةً أرضاً وجواً، لينزعوا السلاح فوراً وبشكلٍ كامل من السكان ويحوّلوا حكومة ليبيا من حكومة عسكرية إلى حكومة سياسية في نهاية المطاف.


ثمة درس مهم في التاريخ هنا لليبيين والقوى الأجنبية التي تسعى لبسط نفوذها هناك: حين حاول الإيطاليون توحيد المنطقتين المنقسمتين أصلاً بعمق، واجهوا عدواً مندفعاً جداً يضم مقاتلين أشداء وخبراء جيدين في التضاريس ويحظون بدعم الشعب. وكان ذلك العدو يملك جميع متطلبات الفوز إلا أنه افتقر إلى أمر واحد: الوحدة.






بعد مرور فترة طويلة على مغادرة الإيطاليين ليبيا وحصول الأخيرة على استقلالها، بقيت مدينة سرت منطقة استراتيجية في البلاد. فقد كانت مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وهي مكان نشأة الاتحاد الأفريقي في العام 1999. وحتى يومنا هذا، لا تزال سرت خط الاتصال الأساسي بين المنطقتين الرئيسيتين في ليبيا.


منذ عام، استولت داعش على هذه المدينة. ومذاك، قاتلت ميليشيات متنوعة – أتى نحو 70 بالمئة منها من مصراتة والبقية من مختلف أنحاء ليبيا. كانت المعركة أكثر من مجرد معركة – فقد قرر الليبيون في شوارع سرت إنشاء تحالفات ستحدد مصير بلادهم. باتت الميليشيات المتعادية تاريخاً حليفة الآن والعكس صحيح، في حين خسرت داعش الأرض وانسحبت إلى الكثبان الصحراوية، لتضع استراتيجيات أكثر مرونة.




إنّ الليبيين يكسبون المعركة، وليس الحرب. في ليبيا اليوم، لا تشكل داعش التهديد الرئيسي، ولم تكن كذلك يوماً من الأيام. لكن المشكلة الحقيقية في ليبيا هي الليبيون أنفسهم المشحونين بانقسامات داخلية، تماماً كما كانوا قبل قرنٍ من الزمان. يميل الكثيرون إلى اعتبار الوجود الأجنبي – حتى وإن كان حاسماً لتحقيق النصر، كما هي الحال الآن –تهديداً أكثر من كونه حليفاً حقيقياً. طلب رئيس الوزراء فايز السراج والعميد محمد الغصري (قائد عملية البنيان المرصوص) رسمياً مشاركة الغرب في الحرب ضد داعش. إلا أن ذلك الوجود، الذي كان حاسماً جداً من الناحية العسكرية، يمكن أن تكون نتائجه عكسية على الصعيد السياسي.


من اللافت في الحقيقة أن ألد أعداء الفريق خليفة حفتر(رجل طبرق القوي، المدعوم من الروس والفرنسيين) والصادق الغرياني (مفتي ليبيا الذي يعيش في طرابلس) –قد اتفقا على إدانة التدخل الأمريكي، لا بل وكذلك على ضعف فايز السراج. والسراج مشكلة أخرى، فقد تمّ اختياره لكونه معتدلاً، إلا أن اعتداله بدا على الأرجح سبب إخفاقه في وقتٍ كان بإمكان الكاريزما السياسية أن تُحدِث فرقاً. وليزيد الطين بلة، أعلن المبعوث الخاص لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، الأسبوع الماضي أن الدعم الذي تحظى به حكومة الوفاق الوطني “ينهار” وسط تزايد مشاكل الطاقة والانهيار السريع للعملة الليبية.


أما الموضوع الساخن الآخر، فهو كما جرت العادة، انخراط العقيد حفتر وجيشه الوطني في حكومة الوفاق الوطني. ولكن حالياً – وبفضل الدعم الأجنبي الخطير والغامض، بما في ذلك بشكل خاص الدعم الروسي – لا يبدو الفريق حفتر راغباً في منح حكومة الوفاق الوطني أي شيء. بعد عامين من الحرب الأهلية، لا تزال الأمور على حالها، وهو عارض واضح لمرضٍ أخطر بكثير: صراع وطني متجذر في الصراعات المحلية ذات الجذور التاريخية. لا شكّ أن عيوب القذافي كانت كثيرة، إلا أن عيوب الليبيين كثيرة أيضاً. اليوم، يتشارك الليبيون والقبائل التي سكنت البلاد منذ قرنٍ مضى في أموراً كثيراً، علماً أن كلا الطرفين يعيشان صراعاً دائماً للسيطرة على المراعي والأراضي. في النهاية، تبقى النتيجة واحدة: يقاتل الليبيون بعضهم بعضاً على الصعيد المحلي والإقليمي والوطني. اليوم، تماماً كما كانت الحال في العام 1928، يبدو أنّ الأطراف غير مستعدة لوضع مصالحهم الفردية الخاصة جانباً والالتفات إلى مصلحة الأمة العليا.


في عشرينيات القرن الماضي، انتصر الإيطاليون في ليبيا لأن تحركاتهم العسكرية والسياسية كانت صحيحة. صحيح، إلا أنهم انتصروا على الليبيين قبل كلّ شيء بسبب انقساماتهم. “فرّق تسد”، هذا ما قاله الرومان القدماء – وما فعله الجيش الملكي الإيطالي بشكلٍ صحيح، ويُعزى ذلك جزئياً إلى أن الليبيين كانوا أصلاً قد قسموا أنفسهم. مرّ قرنٌ على ذلك. غادر الإيطاليون البلاد، وقُتل القذافي، ويبدو أن المصير ذاته ينتظر داعش. ولكن مرة جديدة، يبدو أن ليبيا تواجه دائماً العدو الحقيقي ذاته: ليبيا. سيبقى الليبيون العدو الأسوأ لأنفسهم – إلا إذا تمكنوا، بالشراكة مع المجتمع الدولي، من التوصل إلى نموذج سياسي يستفيد من تنوعهم بدلاً من أن يحاول إلغاء هذا التنوع.


https://www.brookings.edu/blog/order-from-chaos/2016/09/06/لماذا-قد-يكون-تقسيم-ليبيا-السبيل-الوحي/
 
ميدل إيست آي: طيارون إماراتيون ينفذون هجمات جوية لصالح حفتر
لندن- عربي21
calendar21N.png
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 09:37 م
1
13
920161402234380.jpg


تسريبات لموقع ميدل إيست آي: طيارون إماراتيون يقاتلون مع حفتر- أرشيفية
كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية عن مجموعة من التسجيلات المسربة تؤكد تورط سلاح الجو الإماراتي في تنفيذ ضربات جوية بليبيا دعما للجنرال المنشق خليفة حفتر "ضد الجماعات المسلحة المنافسة له في شرق ليبيا".

وأكدت الصحيفة البريطانية في التقرير الذي أعده كريم البار وترجمته "عربي21"، مشاركة طيارين عسكريين إماراتيين في العملية الدولية التي تشارك فيها أيضاً قوات بريطانية وفرنسية وأمريكية دعماً للجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر ضد الجماعات المسلحة المنافسة له في شرق ليبيا، وذلك بحسب ما تؤكده تسجيلات مسربة من هيئة رقابة الملاحة الجوية حصلت عليها صحيفة "ميدل إيست آي".

وكانت الصحيفة البريطانية قد نشرت من قبل تقريراً أكدت فيه وجود عناصر إماراتية ضمن غرفة العمليات الدولية في قاعة بنينا الجوية داخل بنغازي التي تخضع لسيطرة حفتر. إلا أن الأشرطة الجديدة تشتمل على معلومات تؤكد للمرة الأولى - إضافة إلى ذلك - قيام طياري هذه الدولة الخليجية بتنفيذ طلعات في أجواء ليبيا.

يمكن في أحد المقاطع الصوتية سماع صوت طيار إماراتي يبلغ بعض الإحداثيات إلى ضابط ليبي داخل غرفة العمليات. ثم لا يلبث الطيار أن يُطلب منه "التأكد من وجود حركة" لأنهم لا يريدون "إهدار أي قنابل".

جاءت هذه المعلومات الحصرية في الوقت الذي وردت فيه تقارير تفيد باستيلاء قوات حفتر على موقع نفطي ثالث في شرق البلاد وذلك بالنيابة عن مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقراً له، وهو البرلمان الذي يشكل سلطة منافسة لحكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس.

وقد سارعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا إلى التنديد بتقدم قوات حفتر وطالبت في بيان صادر عنها إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ولكن يمكن في المجموعة الأخيرة من التسجيلات سماع طيارين وعاملين في مقر الرقابة الجوية يتحدثون باللغة العربية وكذلك سماع حديث باللغة الإنجليزية لأفراد أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وإيطاليين، كما هو واضح من لهجاتهم، بما يؤكد طبيعة العمليات الجوية التي تجري دعماً لحملة حفتر بهدف السيطرة على مناطق شرق ليبيا وانتزاعها من المجموعات التي ينعتها بأنها "متطرفة".

بينما كانت صحيفة "ميدل إيست آي" قد كشفت النقاب في شهر تموز/ يوليو عن مشاركة طيارين أمريكيين وبريطانيين في العمليات، تسلط المجموعة الأخيرة من التسجيلات الضوء على مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بطيارين إماراتيين يستخدمون كلمات سر فيما بينهم مثل "حسن"، و"شهاب 11"، و"شهاب 12".

ويظهر جلياً في أحد المقاطع الصوتية توجيه طيار إماراتي نحو "هدف" بعينه، حيث يخاطبه متحدث من داخل غرفة العمليات قائلاً له: "سوف يكون دخولك من الأمام، وهذا سيكون مباشرة عند استدارتك إلى اليمين، توجه يميناً ... مفهوم ... ابق متوجهاً نحو ذلك الهدف، وانتظر المزيد من التعليمات".

ثم يسمع الطيار الإماراتي يبلغ الضابط الليبي في غرفة العمليات بالإحداثيات، قبل أن يقول له هذا الأخير: "ابق متوجهاً نحو الهدف، ودعنا فقط نتأكد من الأمر لأننا لا نريد أن نهدر أي قنابل، نريد التأكد من وجود حركة في الموقع المستهدف ... تفحص الموقع لترى إن كانت هناك أي حركة، وإذا لم توجد حركة فلن نفعل".

ثم تجري محادثة بين الرجلين يقوم خلالها الطيار بإبلاغ الطرف المقابل مزيداً من الإحداثيات.

وفي ملف صوتي آخر يُسمع صوت طيار إماراتي وهو يطلب إذناً بالهبوط في بنينا، والتي تعتبر المرفق العسكري الأهم الخاضع لسيطرة حفتر.

تبدو الكثير من هذه المقاطع الصوتية كما لو كانت اتصالات اعتيادية بين الطيارين وغرفة التحكم بالملاحة الجوية – هناك ذكر لأعداد، ولكلمات سر، وحديث عن شكاوى حول أعطل في أجهزة الإرسال، وتأكيدات متبادلة.

من خلال تجميع بعض التفاصيل وتركيب المعلومات بعضها على بعض، مثل النطق بصوت مرتفع في التسريبات الصوتية بقياسات درجة الحرارة، تعتقد صحيفة "ميدل إيست آي" أن الطلعات الجوية حصلت في الفترة ما بين آذار/ مارس وأيار/ مايو من هذا العام ما بين الساعة العاشرة مساء والخامسة فجراً.

كما كانت تنطلق رحلات من إل جي إس إيه، وهي قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في جزيرة تشانيا اليونانية إلى الشمال من ليبيا.

في شهر تموز/ يوليو كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" كيف استهدفت هجمات جوية شُنت دعماً لحفتر سوقاً للسمك في بنغازي ومجموعة تعرف باسم مجلس شورى ثوار بنغازي، وهي تجمع لعدة منظمات إسلامية مسلحة.

إلا هذه المجموعة ليست متحالفة مع تنظيم الدولة، ولذلك يبدو أن الحملة الجوية التي تنطلق من بنينا موجهة بالدرجة الأولى ضد خصوم حفتر ومنافسيه وليس ضد تنظيم الدولة التي تسيطر على منطقة في وسط ليبيا.

ولطالما حامت شكوك حول مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في العمليات العسكرية داخل ليبيا كجزء من سياستها الخارجية التي تعتمد التدخل، وبشكل متزايد، في مختلف أقطار الشرق الأوسط.

لا مفاجآت

يقول خبير الشؤون الليبية ماتيا توالدو، والذي يعمل باحثاً في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "لا يفاجئني ذلك لأن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت في القيام بهجمات جوية على طرابلس في عام 2014. وقد ترددت شائعات عديدة بشأن الضربات الجوية التي نفذت مؤخراً في غانفوده داخل بنغازي".

في شهر آب/ أغسطس من عام 2014 وُجهت لدولة الإمارات العربية المتحدة اتهامات بقصف طرابلس مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن ثمانية عشر مسلحاً كانوا يقتتلون في سبيل السيطرة على طرابلس. عندها تصنعت الإمارات بالاندهاش، رغم الاعتقاد بأن الطائرات المهاجمة انطلقت من قاعدة عسكرية مصرية في "سوى" وهي واحة صحراوية قريبة من الحدود بين مصر وليبيا.

يقول توالدو عن ذلك: "كانت مشاركة الإمارات دائماً بارزة، سواء في ميدان القتال نفسه أو من خلال توريد الأسلحة".

لقد انشغل الإماراتيون في السنوات الأخيرة بتسليح أنفسهم. فما بين عام 2006 وعام 2010 استوردت الإمارات ما نسبته 3.9 بالمائة من مشتريات السلاح في العالم – ثم ما لبث حجم المستوردات أن ارتفع بنسبة 4.6 بالمائة ما بين عام 2011 وعام 2015. وفي العام الماضي، شكلت مشتريات دولة الإمارات العربية المتحدة ما نسبته 8 بالمائة من صادرات السلاح الأمريكية.

في شهر نيسان/ أبريل الماضي تبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بعدد من ناقلات الجنود المصفحة إلى الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقراً له وإلى جناحها العسكري المسمى الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر.

كان حفتر أحد أبرز القادة العسكريين في جيش القذافي، إلا أنه نُفي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولم يعد إلا أثناء ثورة عام 2011 سعياً منه للإطاحة بالزعيم الذي حكم البلاد لما يقل عن ثلاثة عقود. اتهم حفتر بأن له ارتباطات بالمخابرات الأمريكية (السي آي إيه) وبأن لديه طموحات بأن يتقلد منصب الرئيس في ليبيا، هذا بالإضافة إلى أنه يعتبر، كما ذكرت مجلة الإيكونوميست، "مفسداً للجهود التي تبذل لتوحيد البلاد".

يقول كريستوفر دافيدسون، مؤلف كتاب "ما بعد الشيوخ: الانهيار الوشيك لممالك الخليج"، وأستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة درهام، متحدثاً عن حفتر: "إنه شخص مثير للخلاف والشقاق ومن المستبعد أن تقبل به أي من الجماعات الليبية المشاركة في المفاوضات حول سبل توحيد البلاد. ولذلك يعتبر من وجهة نظر دولة الإمارات العربية المتحدة الشخص المثالي الذي يستحق الدعم والتأييد".

تضر هذه التسريبات الصوتية المتكررة بشكل خاص بالأطراف الدولية المشاركة وذلك بسبب رفض حفتر تأييد حكومة الوحدة المدعومة من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، ولأنه ما فتئ يقاتل الجماعات التي لا تنتمي إلى تنظيم الدولة ولا تعتبر متحالفة معها.

وتماماً كما استغل تنظيم الدولة حالة الفوضى لتعزيز وجودها داخل ليبيا – محولة مسقط رأس القذافي، مدينة سرت، إلى معسكر لتدريب عناصرها – يبدو أن حفتر استغل القلق الدولي بشأن التنظيم لكي يضمن الحصول على الدعم الخارجي.

وكان حفتر قد أطلق قبل عامين عملية الكرامة، والتي تتركز بشكل أساسي حول مدينة بنغازي. ثم ما لبث أن تحالف مع حكومة مجلس النواب. وبالرغم من زعمه بأنه "حرر" بنغازي في مطلع عام 2016 إلا أن العنف فيها وحولها لم يتوقف.

منذ انطلاق عملية الكرامة تواترت التقارير بتلقيه الدعم من قوى خارجية، وبشكل خاص من مصر ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، واللتين يعتقد بمسؤوليتهما عن الضربات الجوية الليلية على مواقع تسيطر عليها فصائل مسلحة إسلامية.

دور المفسد

في مقالة مع صحيفة "ميدل إيست آي"، قال دافيدسون: "علينا الحذر لئلا نقع في فخ افتراض أن دولاً مثل الإمارات العربية المتحدة، وحتى دولة قطر في هذا المجال، تنهج سياسات خارجية مستقلة ومعبرة عن إراداتها الذاتية ... هذه الدول هي من أهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة".

وزعم أن وجود حكومة ليبية وطنية موحدة قد لا يكون بالضرورة مصلحة أمريكية، مؤكداً أن الحكومة المركزية القوية "قد لا تفتح على سبيل المثال اقتصادها ونفطها بالطريقة التي تنسجم مع رغبة الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف دافيدسون: "وقد يكون من الأفضل، إذا لم تتمكن حكومة موالية للغرب من التشكل في طرابلس، أن تبقى الدولة مجزأة، ولعل هذا ما يفسر أننا نرى على الأرض شركاء مثل حفتر بما له من قوات برية وفي الأجواء شركاء مثل دولة الإمارات العربية المتحدة كل ما يقومون به فعلياً هو اقتطاع جزء يصبح في نهاية المطاف جيباً مواليا للولايات المتحدة في شرق ليبيا".

إلا أن توالدو عارض ذلك الرأي وخالفه تماماً قائلاً: "إن مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بشكل خاص على المحك، وإذا ما أخفقت الحكومة التي تساندها الأمم المتحدة فإن ذلك يعتبر فشلاً لسياسة هذه الدول".

من جهته، قلل دافيدسون من أهمية ما يقال عن وجود تنافس خليجي في ليبيا ما بين الإمارات العربية المتحدة وقطر قائلاً: "يبالغ الناس كثيراً في هذا الأمر من حيث اعتبار هذه الدول مستقلة واعتبار أن كل واحدة منها تدعم جهات مختلفة".

وأضاف: "لدينا معسكران رجعيان ومناهضان للثورة في المنطقة. وفي الحالة الليبية يوجد لدينا نموذجان حيان ومفعمان بالنشاط، حيث يتواجد حليفان مدعومان من قبل الولايات المتحدة يقومان بدور الوكيل الإقليمي في الخنادق المختلفة لنفس الصراع. وبالطبع كلاهما في نهاية المطاف يساهم في تقويض فرص قيام دولة ليبية متماسكة وفاعلة وقادرة على تمثيل جميع الناس في البلاد".

الحليف الآخر المدعوم أمريكياً الذي كان يشير إليه دافيدسون هي دولة قطر، إلا أن توالدو يعتقد بوجود اختلاف واضح في دوافع وأهداف المشاركة القطرية والمشاركة الإماراتية في ليبيا.

يقول توالدو: "تقوم قطر بتزويد الطرف الآخر ببعض الأسلحة، إلا أن دورها لا يمكن أن يقارن بالدور الإماراتي أو الدور المصري المساند لحفتر. كثيراً ما يلجأ المرء إلى استنتاج وجود نوع من التماثل على افتراض أن أحد الجانبين مدعوم من قبل مصر والإمارات العربية المتحدة بينما الطرف الآخر مدعوم من قبل تركيا وقطر. إلا أنه لا وجود لمثل هذا التماثل، فنحن لم نر سفناً محملة تنقل السلاح إلى حلفاء قطر في ليبيا بينما رأينا سفناً محملة تنقل السلاح إلى حفتر من الإمارات العربية المتحدة ومن مصر. لا يوجد تشابه إطلاقاً بين ذلك وبين ما تقوم به قطر أو ما تقوم به تركيا".

وكمثال على تورط الإمارات العربية المتحدة العميق في ليبيا يشير الخبيران إلى الفضيحة المتعلقة بمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا بيرناردينو ليون، والذي كان في العام الماضي يتراسل مع أبو ظبي أثناء انشغاله بمحاولة التوسط لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيا، ويتضح مما تسرب من مراسلاته عبر الإيميل أنه كان منحازاً إلى الموقف الإماراتي على الرغم مما يتطلبه دوره من حيادية.

كما نشرت صحيفة ذي غارديان البريطانية تقريراً يفيد بأن ليون كان حينها على وشكل تقلد منصب مدير أكاديمية الإمارات الدبلوماسية براتب شهري قدره 46 ألف دولار أمريكي.

يقول دافيدسون عن التورط الإماراتي في ليبيا: "بحسب ما أراه، هم يمارسون دور المفسد المعطل لتشكل الدولة
الليبية".
 
بيان قبائل برقه.

بسم اللــــــــــــه الرحيم الرحـــــــــــــــــيم

إن قبائل برقة بجميع شرائحها ؛ شيبها وشبابها ، رجالها ونسائها ؛ تستغرب ، وتتساءل ، ثم تشجب وتستنكر ، ما ورد في بعض القنوات الفضائية ، حول مطالبة بعض الدول الغربية ؛ للجيش الوطني الليبي بالانسحاب من الهلال النفطي بعد تحريره من ميليشيات متطرفة كانت تتاجر به وتهيمن عليه ؟! وعلي أية أسس كانت هذه المطالبة ؟ :ـ
.....
1: ـ هل نفط ليبيا لأهلها وشعبها ، أم لشركات النفط الغربية ؟ ! .
.....
2 :ـ إن الجيش الوطني الليبي أعلن فور تحريره لهذه الموانئ من ميليشيات كانت مستخدمة لخدمة أجندات بعينها ؛ دعوة المؤسسة الوطنية للنفط لاستلام هذه المرافق وإدارتها ، واحترام حقوق وعقود المستوردين .
.....
3 :ـ إذا كان المجتمع الدولي حريص علي استقرار الاقتصاد العالمي ، دون ابتزاز أو احتكار ؛ فإن هذا مكفول وقد تم الإعلان عنه والتقيد به واحترامه .
.....
4 :ـ إننا نستنتج من هذا التطور ؛ أن أصحاب هذا البيان ، يريدون أن يكون نفط ليبيا وثروتها تحت ميليشيات بعينها ـ ثبت اتصال وتعاون جهات دولية معها ـ لتحل محل الجهات الشرعية ، وأصحاب الحقوق الفعلية .

5 :ـ أين كانت هذه الدول ، عندما كان الهلال النفطي وموانئه تحت هيمنة وسيطرة ميليشيات ـ خارج شرعية أقرتها صناديق الاقتراع ،واعترف بها المجتمع الدولي ؟ إن جميع الشعارات التي كانت ترفعها وتدعو إليها هذه الدول ؛ من ديمقراطية ، وحقوق إنسان ، وقانون

دولي ، وتقرير مصير ، وحرية ومساواة ، وعولمة ؛ أصبحت الآن فقاقيع تختفى تحتها مصالح شركات البترول ومصانع الأسلحة ، والمستثمرين ! وهيمنة دولية علي مقدرات الشعوب ثبت أنها كانت ، وما زالت ، وراء انتشار الإرهاب والتطرف ؟! .
.....
6:ـ إن هذا تدخل سافر ، في شؤون الوطن الداخلية ، وإشارة واضحة إلي وجود نوايا مبيتة كانت ومازالت وراء أزمة بلادنا ؛ بالتعاون مع عملاء ومجندين لتحقيقها وفرضها ! . ونحن نعلن رفضنا لذلك ، ونحذر بأن برقة بكل ما تملك من قوة وإرادة ؛ ستعلن النفير العام ، لمواجهة استعمار جديد بدأ يطل براسه لاستعمار بلدنا والتحكم في قرارها واحتكار ثرواتها، وستكون برقة ، كعادتها ـ كلها جيش ، تحت إمرة وقيادة الجيش الوطني .

ـــــــــــــــــــ

(( الطيب الشريف خيراللـــه ))
عن قبائل برقة وتكليف منهم

طبرق يوم الثلاثاء
13 سبتمبر2016م
 
هجوم قناة الجزيره والغرب عى حفتر والجيش الليبي

نفس هجوم الجزيره والغرب على السيسي والجيش المصري

الهدف واحد ونفس الادوات

الخلاف مع حفتر أو السيسي لا يجعلك تنجر خلف الاعلام
 
ميدل إيست آي: طيارون إماراتيون ينفذون هجمات جوية لصالح حفتر
لندن- عربي21
calendar21N.png
الثلاثاء، 13 سبتمبر 2016 09:37 م
1
13
920161402234380.jpg


تسريبات لموقع ميدل إيست آي: طيارون إماراتيون يقاتلون مع حفتر- أرشيفية
كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية عن مجموعة من التسجيلات المسربة تؤكد تورط سلاح الجو الإماراتي في تنفيذ ضربات جوية بليبيا دعما للجنرال المنشق خليفة حفتر "ضد الجماعات المسلحة المنافسة له في شرق ليبيا".

وأكدت الصحيفة البريطانية في التقرير الذي أعده كريم البار وترجمته "عربي21"، مشاركة طيارين عسكريين إماراتيين في العملية الدولية التي تشارك فيها أيضاً قوات بريطانية وفرنسية وأمريكية دعماً للجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر ضد الجماعات المسلحة المنافسة له في شرق ليبيا، وذلك بحسب ما تؤكده تسجيلات مسربة من هيئة رقابة الملاحة الجوية حصلت عليها صحيفة "ميدل إيست آي".

وكانت الصحيفة البريطانية قد نشرت من قبل تقريراً أكدت فيه وجود عناصر إماراتية ضمن غرفة العمليات الدولية في قاعة بنينا الجوية داخل بنغازي التي تخضع لسيطرة حفتر. إلا أن الأشرطة الجديدة تشتمل على معلومات تؤكد للمرة الأولى - إضافة إلى ذلك - قيام طياري هذه الدولة الخليجية بتنفيذ طلعات في أجواء ليبيا.

يمكن في أحد المقاطع الصوتية سماع صوت طيار إماراتي يبلغ بعض الإحداثيات إلى ضابط ليبي داخل غرفة العمليات. ثم لا يلبث الطيار أن يُطلب منه "التأكد من وجود حركة" لأنهم لا يريدون "إهدار أي قنابل".

جاءت هذه المعلومات الحصرية في الوقت الذي وردت فيه تقارير تفيد باستيلاء قوات حفتر على موقع نفطي ثالث في شرق البلاد وذلك بالنيابة عن مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقراً له، وهو البرلمان الذي يشكل سلطة منافسة لحكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس.

وقد سارعت كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا إلى التنديد بتقدم قوات حفتر وطالبت في بيان صادر عنها إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ولكن يمكن في المجموعة الأخيرة من التسجيلات سماع طيارين وعاملين في مقر الرقابة الجوية يتحدثون باللغة العربية وكذلك سماع حديث باللغة الإنجليزية لأفراد أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وإيطاليين، كما هو واضح من لهجاتهم، بما يؤكد طبيعة العمليات الجوية التي تجري دعماً لحملة حفتر بهدف السيطرة على مناطق شرق ليبيا وانتزاعها من المجموعات التي ينعتها بأنها "متطرفة".

بينما كانت صحيفة "ميدل إيست آي" قد كشفت النقاب في شهر تموز/ يوليو عن مشاركة طيارين أمريكيين وبريطانيين في العمليات، تسلط المجموعة الأخيرة من التسجيلات الضوء على مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة بطيارين إماراتيين يستخدمون كلمات سر فيما بينهم مثل "حسن"، و"شهاب 11"، و"شهاب 12".

ويظهر جلياً في أحد المقاطع الصوتية توجيه طيار إماراتي نحو "هدف" بعينه، حيث يخاطبه متحدث من داخل غرفة العمليات قائلاً له: "سوف يكون دخولك من الأمام، وهذا سيكون مباشرة عند استدارتك إلى اليمين، توجه يميناً ... مفهوم ... ابق متوجهاً نحو ذلك الهدف، وانتظر المزيد من التعليمات".

ثم يسمع الطيار الإماراتي يبلغ الضابط الليبي في غرفة العمليات بالإحداثيات، قبل أن يقول له هذا الأخير: "ابق متوجهاً نحو الهدف، ودعنا فقط نتأكد من الأمر لأننا لا نريد أن نهدر أي قنابل، نريد التأكد من وجود حركة في الموقع المستهدف ... تفحص الموقع لترى إن كانت هناك أي حركة، وإذا لم توجد حركة فلن نفعل".

ثم تجري محادثة بين الرجلين يقوم خلالها الطيار بإبلاغ الطرف المقابل مزيداً من الإحداثيات.

وفي ملف صوتي آخر يُسمع صوت طيار إماراتي وهو يطلب إذناً بالهبوط في بنينا، والتي تعتبر المرفق العسكري الأهم الخاضع لسيطرة حفتر.

تبدو الكثير من هذه المقاطع الصوتية كما لو كانت اتصالات اعتيادية بين الطيارين وغرفة التحكم بالملاحة الجوية – هناك ذكر لأعداد، ولكلمات سر، وحديث عن شكاوى حول أعطل في أجهزة الإرسال، وتأكيدات متبادلة.

من خلال تجميع بعض التفاصيل وتركيب المعلومات بعضها على بعض، مثل النطق بصوت مرتفع في التسريبات الصوتية بقياسات درجة الحرارة، تعتقد صحيفة "ميدل إيست آي" أن الطلعات الجوية حصلت في الفترة ما بين آذار/ مارس وأيار/ مايو من هذا العام ما بين الساعة العاشرة مساء والخامسة فجراً.

كما كانت تنطلق رحلات من إل جي إس إيه، وهي قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي في جزيرة تشانيا اليونانية إلى الشمال من ليبيا.

في شهر تموز/ يوليو كشفت صحيفة "ميدل إيست آي" كيف استهدفت هجمات جوية شُنت دعماً لحفتر سوقاً للسمك في بنغازي ومجموعة تعرف باسم مجلس شورى ثوار بنغازي، وهي تجمع لعدة منظمات إسلامية مسلحة.

إلا هذه المجموعة ليست متحالفة مع تنظيم الدولة، ولذلك يبدو أن الحملة الجوية التي تنطلق من بنينا موجهة بالدرجة الأولى ضد خصوم حفتر ومنافسيه وليس ضد تنظيم الدولة التي تسيطر على منطقة في وسط ليبيا.

ولطالما حامت شكوك حول مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في العمليات العسكرية داخل ليبيا كجزء من سياستها الخارجية التي تعتمد التدخل، وبشكل متزايد، في مختلف أقطار الشرق الأوسط.

لا مفاجآت

يقول خبير الشؤون الليبية ماتيا توالدو، والذي يعمل باحثاً في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: "لا يفاجئني ذلك لأن دولة الإمارات العربية المتحدة شاركت في القيام بهجمات جوية على طرابلس في عام 2014. وقد ترددت شائعات عديدة بشأن الضربات الجوية التي نفذت مؤخراً في غانفوده داخل بنغازي".

في شهر آب/ أغسطس من عام 2014 وُجهت لدولة الإمارات العربية المتحدة اتهامات بقصف طرابلس مما تسبب في مقتل ما لا يقل عن ثمانية عشر مسلحاً كانوا يقتتلون في سبيل السيطرة على طرابلس. عندها تصنعت الإمارات بالاندهاش، رغم الاعتقاد بأن الطائرات المهاجمة انطلقت من قاعدة عسكرية مصرية في "سوى" وهي واحة صحراوية قريبة من الحدود بين مصر وليبيا.

يقول توالدو عن ذلك: "كانت مشاركة الإمارات دائماً بارزة، سواء في ميدان القتال نفسه أو من خلال توريد الأسلحة".

لقد انشغل الإماراتيون في السنوات الأخيرة بتسليح أنفسهم. فما بين عام 2006 وعام 2010 استوردت الإمارات ما نسبته 3.9 بالمائة من مشتريات السلاح في العالم – ثم ما لبث حجم المستوردات أن ارتفع بنسبة 4.6 بالمائة ما بين عام 2011 وعام 2015. وفي العام الماضي، شكلت مشتريات دولة الإمارات العربية المتحدة ما نسبته 8 بالمائة من صادرات السلاح الأمريكية.

في شهر نيسان/ أبريل الماضي تبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بعدد من ناقلات الجنود المصفحة إلى الحكومة المنبثقة عن مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقراً له وإلى جناحها العسكري المسمى الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر.

كان حفتر أحد أبرز القادة العسكريين في جيش القذافي، إلا أنه نُفي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولم يعد إلا أثناء ثورة عام 2011 سعياً منه للإطاحة بالزعيم الذي حكم البلاد لما يقل عن ثلاثة عقود. اتهم حفتر بأن له ارتباطات بالمخابرات الأمريكية (السي آي إيه) وبأن لديه طموحات بأن يتقلد منصب الرئيس في ليبيا، هذا بالإضافة إلى أنه يعتبر، كما ذكرت مجلة الإيكونوميست، "مفسداً للجهود التي تبذل لتوحيد البلاد".

يقول كريستوفر دافيدسون، مؤلف كتاب "ما بعد الشيوخ: الانهيار الوشيك لممالك الخليج"، وأستاذ سياسات الشرق الأوسط في جامعة درهام، متحدثاً عن حفتر: "إنه شخص مثير للخلاف والشقاق ومن المستبعد أن تقبل به أي من الجماعات الليبية المشاركة في المفاوضات حول سبل توحيد البلاد. ولذلك يعتبر من وجهة نظر دولة الإمارات العربية المتحدة الشخص المثالي الذي يستحق الدعم والتأييد".

تضر هذه التسريبات الصوتية المتكررة بشكل خاص بالأطراف الدولية المشاركة وذلك بسبب رفض حفتر تأييد حكومة الوحدة المدعومة من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، ولأنه ما فتئ يقاتل الجماعات التي لا تنتمي إلى تنظيم الدولة ولا تعتبر متحالفة معها.

وتماماً كما استغل تنظيم الدولة حالة الفوضى لتعزيز وجودها داخل ليبيا – محولة مسقط رأس القذافي، مدينة سرت، إلى معسكر لتدريب عناصرها – يبدو أن حفتر استغل القلق الدولي بشأن التنظيم لكي يضمن الحصول على الدعم الخارجي.

وكان حفتر قد أطلق قبل عامين عملية الكرامة، والتي تتركز بشكل أساسي حول مدينة بنغازي. ثم ما لبث أن تحالف مع حكومة مجلس النواب. وبالرغم من زعمه بأنه "حرر" بنغازي في مطلع عام 2016 إلا أن العنف فيها وحولها لم يتوقف.

منذ انطلاق عملية الكرامة تواترت التقارير بتلقيه الدعم من قوى خارجية، وبشكل خاص من مصر ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، واللتين يعتقد بمسؤوليتهما عن الضربات الجوية الليلية على مواقع تسيطر عليها فصائل مسلحة إسلامية.

دور المفسد

في مقالة مع صحيفة "ميدل إيست آي"، قال دافيدسون: "علينا الحذر لئلا نقع في فخ افتراض أن دولاً مثل الإمارات العربية المتحدة، وحتى دولة قطر في هذا المجال، تنهج سياسات خارجية مستقلة ومعبرة عن إراداتها الذاتية ... هذه الدول هي من أهم حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة".

وزعم أن وجود حكومة ليبية وطنية موحدة قد لا يكون بالضرورة مصلحة أمريكية، مؤكداً أن الحكومة المركزية القوية "قد لا تفتح على سبيل المثال اقتصادها ونفطها بالطريقة التي تنسجم مع رغبة الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف دافيدسون: "وقد يكون من الأفضل، إذا لم تتمكن حكومة موالية للغرب من التشكل في طرابلس، أن تبقى الدولة مجزأة، ولعل هذا ما يفسر أننا نرى على الأرض شركاء مثل حفتر بما له من قوات برية وفي الأجواء شركاء مثل دولة الإمارات العربية المتحدة كل ما يقومون به فعلياً هو اقتطاع جزء يصبح في نهاية المطاف جيباً مواليا للولايات المتحدة في شرق ليبيا".

إلا أن توالدو عارض ذلك الرأي وخالفه تماماً قائلاً: "إن مصداقية الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية بشكل خاص على المحك، وإذا ما أخفقت الحكومة التي تساندها الأمم المتحدة فإن ذلك يعتبر فشلاً لسياسة هذه الدول".

من جهته، قلل دافيدسون من أهمية ما يقال عن وجود تنافس خليجي في ليبيا ما بين الإمارات العربية المتحدة وقطر قائلاً: "يبالغ الناس كثيراً في هذا الأمر من حيث اعتبار هذه الدول مستقلة واعتبار أن كل واحدة منها تدعم جهات مختلفة".

وأضاف: "لدينا معسكران رجعيان ومناهضان للثورة في المنطقة. وفي الحالة الليبية يوجد لدينا نموذجان حيان ومفعمان بالنشاط، حيث يتواجد حليفان مدعومان من قبل الولايات المتحدة يقومان بدور الوكيل الإقليمي في الخنادق المختلفة لنفس الصراع. وبالطبع كلاهما في نهاية المطاف يساهم في تقويض فرص قيام دولة ليبية متماسكة وفاعلة وقادرة على تمثيل جميع الناس في البلاد".

الحليف الآخر المدعوم أمريكياً الذي كان يشير إليه دافيدسون هي دولة قطر، إلا أن توالدو يعتقد بوجود اختلاف واضح في دوافع وأهداف المشاركة القطرية والمشاركة الإماراتية في ليبيا.

يقول توالدو: "تقوم قطر بتزويد الطرف الآخر ببعض الأسلحة، إلا أن دورها لا يمكن أن يقارن بالدور الإماراتي أو الدور المصري المساند لحفتر. كثيراً ما يلجأ المرء إلى استنتاج وجود نوع من التماثل على افتراض أن أحد الجانبين مدعوم من قبل مصر والإمارات العربية المتحدة بينما الطرف الآخر مدعوم من قبل تركيا وقطر. إلا أنه لا وجود لمثل هذا التماثل، فنحن لم نر سفناً محملة تنقل السلاح إلى حلفاء قطر في ليبيا بينما رأينا سفناً محملة تنقل السلاح إلى حفتر من الإمارات العربية المتحدة ومن مصر. لا يوجد تشابه إطلاقاً بين ذلك وبين ما تقوم به قطر أو ما تقوم به تركيا".

وكمثال على تورط الإمارات العربية المتحدة العميق في ليبيا يشير الخبيران إلى الفضيحة المتعلقة بمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا بيرناردينو ليون، والذي كان في العام الماضي يتراسل مع أبو ظبي أثناء انشغاله بمحاولة التوسط لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيا، ويتضح مما تسرب من مراسلاته عبر الإيميل أنه كان منحازاً إلى الموقف الإماراتي على الرغم مما يتطلبه دوره من حيادية.

كما نشرت صحيفة ذي غارديان البريطانية تقريراً يفيد بأن ليون كان حينها على وشكل تقلد منصب مدير أكاديمية الإمارات الدبلوماسية براتب شهري قدره 46 ألف دولار أمريكي.

يقول دافيدسون عن التورط الإماراتي في ليبيا: "بحسب ما أراه، هم يمارسون دور المفسد المعطل لتشكل الدولة
الليبية".

تحية لجيشنا ولسلاحنا الجوي هذا ان دل يدل على الكفائه لقواتنا الجوية اما تسجيل فلا يدل على اي شي الا ان العمليات فعلا تمتاز بحرفية في اصابة الاهداف اما قاعدة بنينا فني اعرفها وعلى اتصال بما يجري فيها فليس هناك اي طيران اجنبي الا mig23 و mig21
وليس كل تقرير يؤخذ بشكل جدي والغرب فعلا منبهر بقدرات الطيارين التي رغم قدم طائراتهم الا اثبتوا كفائه عالية باصابه الاهداف و تعطيل ارتال وتدميرها
اما القنابل فالكل يعلم ان ازمة الذخيرة وحصار وعقوبات على تسليح الجيش
 
Image copyrightPHOTOSHOT
Image captionقاد كاميرون وساركوزي حملة لحشد التأييد للتدخل العسكري الجوي في ليبيا.

انتقد تقرير برلماني بريطاني تدخل بريطانيا وفرنسا عسكريا للإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011.

وقالت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم إن رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون لم تكن لديه استراتيجية متماسكة للحملة الجوية البريطانية.

وجاء في تقرير صادر عن اللجنة أن التدخل العسكري البريطاني "لم يستند لمعلومات استخباراتية دقيقة"، وأنه أدى إلى ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال أفريقيا.

لكن وزارة الخارجية البريطانية قالت إن قرار التدخل كان دوليا، إذ دعت إليه الجامعة العربية، ووافق عليه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وكان تحالف دولي بقيادة بريطانيا وفرنسا قد نفذ عام 2011 غارات جوية وقصف استهدف قوات المؤيدة للقذافي عام 2011 بعدما هددت بمهاجمة مدينة بنغازي، معقل المعارضة المسلحة آنذاك.

وغرقت ليبيا في سلسلة من أعمال العنف منذ الإطاحة بالقذافي، إذ تشهد نزاعا بين حكومتين. وظهرت أيضا مئات المجموعات المسلحة، بينما سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على عدد من المناطق.

160720171224_libya_benghazi_laithi_640x360_abdullahdomaafpgettyimages_nocredit.jpg
Image copyrightABDULLAH DOMA AFP GETTY IMAGES
Image captionذكر التقرير أن التدخل العسكري كان قائما على معلومات خاطئة، وأدى إلى انهيار سياسي واقتصادي في ليبيا
وكان كاميرون قد دافع عن موقفه أمام البرلمان في يناير/كانون الثاني الماضي، وقال إنه كان يجب اتخاذ هذا القرار لأن القذافي "كان ينكل بالسكان في بنغازي، وهدد بقتل شعبه كالجرذان".

لكن لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان قالت إن الحكومة "لم تأخذ بعين الاعتبار أن التهديدات الموجهة للمدنيين كان بها بعض المبالغات"، وإن الحكومة "انتقت بعض عناصر خطاب القذافي واعتبرتها مسلم بها".

كما قال برلمانيون بريطانيون إن الحكومة "لم تتمكن من تحديد العناصر الإسلامية المتطرفة في صفوف المعارضة المسلحة".

وأضافت لجنة الشؤون الخارجية: "كان لابد من الأخذ بعين الاعتبار احتمال استفادة المجموعات المسلحة المتطرفة من النزاع المسلح في ليبيا. وكانت خطة المملكة المتحدة قائمة على استنتاجات خاطئة، وفهم غير مكتمل للأدلة".

وقال رئيس اللجنة، كريسبين بلانت، لبي بي سي: "تورطنا في الحرب بسبب الحماس الفرنسي للتدخل، وحادت المهمة عن هدفها الأساسي لحماية سكان بنغازي، الذين لم يكونوا تحت نوع التحديد الذي جرى الترويج له. وبناء على الأدلة التي وصلتنا، جرى تضخيم ومبالغة الخطر الواقع على سكان بنغازي".

كما ذكرت اللجنة أن "خيارات سياسية" كانت متاحة بمجرد تأمين بنغازي، بما في ذلك اتصالات رئيس الوزراء الأسبق توني بلير بالقذافي، لكن حكومة المملكة المتحدة "ركزت على التدخل العسكري بالأساس".

160914063229_libya_640x360_afplgetty_nocredit.jpg
Image copyrightAFP L GETTY
Image captionقالت اللجنة إن الحكومة البريطانية فشلت في وضع خطة لليبيا بعد سقوط القذافي
وتابعت اللجنة أنه بحلول صيف 2011، تحول التدخل المحدود لحماية المدنيين إلى سياسة انتهازية لتغيير النظام الليبي.

وأضافت: "لم تكن هذه السياسة مدعومة باستراتيجية لدعم وتشكيل ليبيا ما بعد القذافي. وكانت النتيجة هي انهيار سياسي واقتصادي، وحرب بين ميليشيات وقبائل، وأزمة إنسانية وأزمة لاجئين، وتفشي انتهاكات حقوق الإنسان، وانتشار أسلحة قوات القذافي عبر المنطقة، وظهور تنظيم الدولة الإسلامية في شمال أفريقيا".

ورغم أن مجلس الأمن القومي اتخذ قرار (المشاركة في الحرب)، "إلا أن رئيس الوزراء السابق، ديفيد كاميرون، يتحمل مسؤولية الفشل في تطوير استراتيجية متكاملة في ليبيا"، بحسب اللجنة.

وقال النواب إن التدخل العسكري في ليبيا كان بمثابة "الاختبار الأول" لمجلس الأمن القومي، الذي أُسس في عام 2010، لتنسيق ردود الأفعال تجاه المخاطر الأمنية، والتنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة.

وأوصت اللجنة بإعداد مراجعة مستقلة لطريقة عمل مجلس الأمن القومي، الذي يرأسه رئيس الوزراء، والنظر فيما إذا كان قد نجح في معالجة نقاط ضعف في آلية اتخاذ القرار الحكومي قبل غزو العراق عام 2003.

ودافعت وزارة الخارجية البريطانية على قرار التدخل العسكري في ليبيا. وقال المتحدث باسم الوزارة إنه "كان من الصعب التنبؤ بأفعال معمّر القذافي، وكان لديه السبل والحافز لتنفيذ تهديداته. وبالتالي لم يكن بالإمكان تجاهل أفعاله التي تطلبت اتخاذ إجراء دولي جماعي حاسم. وقد التزمنا طوال العمل العسكري في ليبيا بما كلَّفت به الأمم المتحدة لأجل حماية المدنيين.".

وتابع المتحدث قائلا: "بعد أربعة عقود من سوء حكم القذافي، تواجه ليبيا بلا شك تحديات كبيرة. وسوف تواصل المملكة المتحدة لعب دور قيادي في المجتمع الدولي لمساندة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا".

http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2016/09/160914_uk_parliament_report_cameron_libya
 
تحرك حفتر الاخير درس و خطط له اثناء زيارته المكوكية الاخيرة الى القاهرة بضوء اخضر دولى من روسيا و اقليمي من مصر و الامارات .. مسددا ً ضربة موجعة لرعاة داعش ليبيا الا و هم اقليميا تركيا و قطر ( و ايران من خلف الستار ) و دوليا امريكا و حلفائها
 
الهجوم الاخير للجيش الليبى يتميز بعدة أمور:
اولاَ : المفاجأه واعداد القوات وحشدها
ثانيا : سرعة الحسم للمعركه يدل على العقيده القتاليه الصحيحه التى يمتلكها رجال الجيش الوطنى اللبيى
ثالثا : قطع احدى وسائل الدعم عن الملشيات وتحويل تلك الامول من عوائد النفط الى الشعب و الجيش الليبى ......
من الفوائد السياسيه هو جعل حكومه الاخوان المفروضه دوليا على الشعب اللبيى فى ايامها الاخيره
ربنا يتم نصره عليهم وترجع لبيا وطن واحد امن مطمأن
 
قوات حفتر "تسلم" موانئ نفطية لحكومة الوفاق الوطني الليبية
سلمتها لمؤسسة النفط الليبية واعلنت عن انها مستقلة عن التجاذبات السياسية وان تحت ما سكي المؤسسة الموحدة للنفط
اما حكومة النفاق فالمؤسسة العسكرية لا تعترف بها بل شعبيا غير معترف بها هي وفاق الدول الغربية فقط وليس الليبيين عليها

الهجوم الاخير للجيش الليبى يتميز بعدة أمور:
اولاَ : المفاجأه واعداد القوات وحشدها
ثانيا : سرعة الحسم للمعركه يدل على العقيده القتاليه الصحيحه التى يمتلكها رجال الجيش الوطنى اللبيى
ثالثا : قطع احدى وسائل الدعم عن الملشيات وتحويل تلك الامول من عوائد النفط الى الشعب و الجيش الليبى ......
من الفوائد السياسيه هو جعل حكومه الاخوان المفروضه دوليا على الشعب اللبيى فى ايامها الاخيره
ربنا يتم نصره عليهم وترجع لبيا وطن واحد امن مطمأن
وللامانة تعاون حرس المنشأت في المواني وتدخل شيوخ واعيان القبائل و المناطق بعد ضعف تاييد قائد حرس المنشآت السابق ( الجضران) خصوصا بعد تايده لحكومة النفاق قصدي الوفاق الوطني هذه معلومات خوذ الاكيدة من اهم اسباب دخول الجيش بدون قتال وسقوط اي ضاحية كما حصل في تقدم ما يسما فجر ليبيا في السابق
 
سلمتها لمؤسسة النفط الليبية واعلنت عن انها مستقلة عن التجاذبات السياسية وان تحت ما سكي المؤسسة الموحدة للنفط
اما حكومة النفاق فالمؤسسة العسكرية لا تعترف بها بل شعبيا غير معترف بها هي وفاق الدول الغربية فقط وليس الليبيين عليها

يا اخي اى مؤسسة عسكرية ؟؟؟؟
هل يوجد فىى ليبيا الان مؤسسة عسكرية موحدة ام تقصد حفتر الرجل العسكرى الفاشل ؟؟
 
يا اخي اى مؤسسة عسكرية ؟؟؟؟
هل يوجد فىى ليبيا الان مؤسسة عسكرية موحدة ام تقصد حفتر الرجل العسكرى الفاشل ؟؟
نعم يوجد مؤسسة عسكرية واحدة وهي التي وضع البرلمان على رأسها المشير خليفة حفتر
اما الفشل فباي مقاييس حكمت على الرجل الفشل بعد ما كان في ضواحي بنغازي هو الان يطرد فلول الجماعات الخاورج منها داعش في اخر جيوبهم في منطقة لا تعدوا اثنين او ثلاث كيلوا متر تسما "قنفودة"
الهجوم الاخير على المواني شارك فيه قوات من الجنوب الليبي و الجنوب الغربي بالتحديد مما يدل عى ان نفوذ الجيش بداء يتسع غربا وجنوبا
نصيحة اذا فعلا تبحث عن الحقيقة وليس ان غيرها فالحقيقة ما اقول لك وساقول لا تشبه الجيش الليبي الحالي بجيش بشار لتقع في تحليل مخطء فكثير من الذين يقاتتلون مع الجيش بل من افراد الجيش من الذين كانوا يسمون بالثوار ضد كتائب القذافي وكذلك منهم من قاتل مع القذافي لكن قرر ان قتاله من اجل الوطن وليس الفرد دعه الى انظمام الى الجيش كمؤسسة تدافع عن الوطن وليس فرد
قلت خوذ الاكيد لكي لا تتوه في التحليلات
 
نعم يوجد مؤسسة عسكرية واحدة وهي التي وضع البرلمان على رأسها المشير خليفة حفتر
اما الفشل فباي مقاييس حكمت على الرجل الفشل بعد ما كان في ضواحي بنغازي هو الان يطرد فلول الجماعات الخاورج منها داعش في اخر جيوبهم في منطقة لا تعدوا اثنين او ثلاث كيلوا متر تسما "قنفودة"
الهجوم الاخير على المواني شارك فيه قوات من الجنوب الليبي و الجنوب الغربي بالتحديد مما يدل عى ان نفوذ الجيش بداء يتسع غربا وجنوبا
نصيحة اذا فعلا تبحث عن الحقيقة وليس ان غيرها فالحقيقة ما اقول لك وساقول لا تشبه الجيش الليبي الحالي بجيش بشار لتقع في تحليل مخطء فكثير من الذين يقاتتلون مع الجيش بل من افراد الجيش من الذين كانوا يسمون بالثوار ضد كتائب القذافي وكذلك منهم من قاتل مع القذافي لكن قرر ان قتاله من اجل الوطن وليس الفرد دعه الى انظمام الى الجيش كمؤسسة تدافع عن الوطن وليس فرد
قلت خوذ الاكيد لكي لا تتوه في التحليلات

يا اخي التوحد هو الاهم يجب ان تعود ليبيا موحدة تحت حكومة واحدة يقودها سياسيون وليس عسكريون
 


هل يصلح النفط ما أفسدته الحروب الداخلية والتباينات الحادة بين فرقاء السياسة في ليبيا؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى