باللون الاحمر فيه جواب لمن كان فعلا سلفيا ام الشق على القلب فل نؤمر به
الاخوان وداعش مبتدعه كما بين أهل العلم
ليبيا ايام القذافى لم تحكم بالشريعه
الله اعلم باهل الحق
ويوجد فتاوى لاهل العلم بان حفتر هو الخارجى
الشيخ عبيد الجابرى
.أن ليبيا لا يوجد فيها حاكم شرعي، ولا سياسي، وأنها بغير حاكم له بيعة، ولاحاكم متغلب يبسط الأمن في الدولة، وأن الناس كغنمٍ بلا راع؛ فما تعليقكم وتوجيهكم حفظكم الله؟
الجواب:-
أولاً: الذي عرفته من حال ليبيا حُكّامها القائمين أن الأمن ضعيف؛
ولكن هذا لا يُسوّغ ما أشير إليه، والذي سيذكر بعد.
ثانياً: الحكومة الموجودة
أرى أنها شرعية, أرى أنها شرعية, وإن قال قائل: يحكم بغير ما أنزل الله.
قلنا: هذا فيه تفصيل عند أهل العلم، عند المحققين من الأئمة، وقد تكلمنا في هذه المسألة في مواطن كثيرة، من حيث كفر الحاكم وتفسقه -أعني الحاكم بغير ما أنزل الله- فهل قامت الحجة على هؤلاء الحكام؟ لم تقم عليهم الحجة فيما أعلم.
ثالثاً:
هذا الثائر وهو المعروف بـ(حفتر)... هذا لقبه، هذا متقاعد من الجيش، وقد شكل جيشاً، هذا ثائرٌ ثائرٌ خارقٌ للحكم الموجود في ليبيا.
رابعاً: نصيحتنا لجميع أبناءنا في ليبيا؛ أن يرفضوا هذا، ومن كان انضم إليه فليلقِ السلاح، وليلجأ إلى الحكومة القائمة فإنها هي الحكومة القائمة.
ومن منهج أهل السنة والجماعة
كما دل عليه الحديث الصحيح: "أنهم لا ينازعون الأمر أهله" فإن كان ضعيفاً أعانوه، وقوّ جانبه وإن استعان بهم، وطلب أن يتجندوا في عسكره؛ يجب عليهم دعوته إلى ذلك، يجب عليهم إجابته إلى هذه الدعوة ولا يصغوا أسماعهم إلى كائن من كان.
وفي الحديث الصحيح عن عبادة رضي الله عنه- قال: " وألا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بوحاً عندكم فيه من الله برهان".
انظروا: كفر.
الثاني: بوحاً ظاهراً لا يقبل التأويل يُحكم به بإجماع قضاة المسلمين أهل الشرع، الراسخين في العلم يحكمون بأن هذا الحاكم كافر.
كذلك أن تكون عندهم قوة قاهرة لقوته بحيث أنه لا يُسفك دم، أو يُسفك دم ولكنه قليل بالنسبة إلى التخلف من هذا الحاكم.
وكم نصحنا، كم نصحنا أبناءنا الليبين مشافهة، وعبر الاتصال الهاتفي؛ أنه إذا حدث فتنة
لا يخضون فيها؛ لكن إجابة الحاكم المسلم-القذافي ليس بمسلم- فنصحناهم باعتزال الفتنة، نعم على الإطلاق. وقلنا لهم إن كانت للرجل-يعني القذافي- كفيتم شره لأنه كفر، وإن كانت للآخرين دخلتم فيما دخل فيه الناس فوجدوا ثمار-ولله الحمد- هذه الفتوى؛ ولا ينكرها عاقل، حتى من عوام المسلمين فيما بلغنا، وأظن أن ذلك منتشراً عندهم.
أما هذا الحاكم فإني أقول كما سمعتم إذا دعاهم أولاً ينضموا -أعني جنود (الحفتر)- ينضمون لجنود الحاكم ، ويلقون السلاح، ويهربون بأنفسهم ودينهم إلى الحاكم القائم، ويعيننه على إشاعة الأمن، وإذا دعاهم إلى أن ينضموا إلى عسكره انضموا إليهم نعم، وأظن أن الحاكم عسكره سيكونون في المقدمة، والآخرين معهم من هو في الظهر، ومن هو في قلب الجيش إلى غير ذلك هناك أنظمة معروفة.
وهناك مشايخ قالوا
وهناك مشايخ افتوا بان كل سائل يسأل بطريقه لذا لايفتون
والله أعلم بالحق
لشيخ صالح بن فوزان الفوزان
ما موقف المسلم سواء كان مدنيا او عسكريا مما يجري في ليبيا ؟
فضيلة الشيخ : ليبيا مشكلتها بيد أهلها ، بيد أهلها ، هم الذين يحلون مشاكلهم ، و ينظمون أمورهم ، لكن بالإمكان المسلمين يصلحون بينهم ، بإمكان الذي عنده استطاعة يتدخل لإصلاح بينهم ، هذا طيب نعم
الشيخ محمد بن عمر بازمول
ماهو الجواب على من يقول بأن المؤتمر الوطني كانت له فترة زمنية محددة والآن انتهت هذه المدة وهو الآن ليس ولي أمر شرعيا ؟وجزاكم الله خيرا
الجواب:
العبرة بالشوكة والقوة ، فإن كانت لهم ، فهم ولاة أمركم وإلا اصبروا ولا تتسببوا في فتن ومشاكل وفوضى تضر ما تنفع
فتاوى الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي
حكم أوامر الدولة لموظفي الأمن .
سؤال الفتوى
أنا أعمل أنا أعمل في جهاز الأمن المركزي وإدارتي أعلنت أنها انضمت إلى قوات حبتر وعملياته ضد الخوارج وأنا نتبع جهةً وإنا نتبع جهةً تتبع الدولة وأعلنت انضمامها كباقي الأجهزة الأخرى ليتك قال تلقي على مسامعنا جواباً لأني في حيرةٍ من أمري ؟
الإجـــابة
أنا قد تكلمت قبل يومين أو يوم على هذه المسألة وإن شاء الله الإخوة لعلهم قد أرسلوا لكم بهذه الأجوبة أنكم تبتعدون عن هذا الرجل سواءٌ كنتم تابعين الأمن أو قواتٍ أخرى فابقوا مع الدولة ولا تخرجوا عن توجيهات الدولة والمجلس الوطني ؛ فإنّ هذا حبتر لا يؤمَن بارك الله فيكم أن يزرع للبلاد فتناً كثيرة ؛ فتناً كثيرة ؛ فالدولة أعلم بمصالح البلاد ، وأعلم أيضاً بميزانيتها هل لها أن تفتح حروباً أم لا تفتح ؛ وقد أيضاً ترسل لهم من يحاججهم من أهل العلم وقد فليس الحلّ هو الحرب مع هذه الجماعات ولا مع غيرها ما دام أنها جماعة مثلاً
مسلمة أخطئت في السير فهناك علماء أولاً يحاججونهم يردّون عليهم شبههم كذلك أيضاً يُمَنُّونَ من يخرج من هذه الجماعة بالوظائف ويعدونهم بالمال فقد تخف بدل ما يخسرون مليارات يوظفون هؤلاء وإن شاء الله ما يفعلون فتناً فعلى كل حال الدولة أعلم بالمصالح وقد كنّا قلنا أيضاً على الدولة أن تحجز بين الفئتين بجيشٍ ثالث ويقولون الذي يريد أن يثير حرباً نحن سنقوم عليه لقوله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ-: ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي ﴾ الحجرات:9 نحن لا شكّ نحذر من الأفكار من أفكار الخوارج وغيرها من البدع ؛ لكن لربما يحصل لكم ضررٌ أكبر من هذا ؛ فابتعد أنت وابقَ مع الحكومة ولا تتبع أجهزتك بارك الله فيك .
صوتية الثانية :
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله ، شيخنا مانصيحتكم للشباب في ليبيا فيما هو واقع هذه الأيام من الفتن والقتال بين قوات من الجيش ومن والاهم من القبائل الذين انضموا إلى الفريق خليفة حفتر وبين جهة أخرى يدعون أنها القاعدة أو أنها أنصار الشريعة علما أن البلاد يحكمها المجلس الوطني والحكومة القائمة الآن ، أجيبونا و أفتونا مأجورين ومشكورين ؟
الشيخ :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيرا على حسن يعني أسئلتكم ، و هذه الأسئلة مهمة جدا في أيام الفتن ،
فنقول سلمكم الله :
الحكومة هي الواجب عليها أن تحمي مواطنيها ، كل حكومة مكلفة بحفظ الأمن ودفع الشرور عن القبائل و عن العشائر وعن الرعايا جميعا ، وتقيم حدود الله عليهم ، من جنا جناية يعاقب بها ، فإن قطع الطريق فالحكومة مكلفة أن تقوم بردعه و أخذه ، طيب ؟ كائنا من كان ، ماعلينا ، بالطائفة الفلانية أو الطائفة الفلانية ، ولو كانوا من أعبد الناس وهم يقطعون الطرق ويعرقلون سير المسلمين فهؤلاء و إن أظهروا السجدات في وجوههم فهؤلاء يعاقبون ، لكن من يعاقبهم ؟ هذا إلى ولاة الأمر ، لأن الحكومة هي أعرف ، عندها عين وعندها مخابرات وعندها قدرة على أن تضبط بارك الله فيكم الأمن ، عندها طائرات عندها عندها ، هذا هو اللازم ، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه)). ) متفق عليه ، و النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل ،،، ) الحديث إلى آخره ، فهذا الصنف الذي يقوم بالعدل بين المسلمين له أجر كبير ، طيب ، بارك الله فيكم ، ويقول ربنا عز وجل ( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ) فإذا كان هذا نبي عليه السلام مأمور بالعدل بين الناس فمن باب أولى أيضا من دون الأنبياء أنه أيضا يلزمهم هذا ،
فنقول : مثل هذا الذي خرج الآن و أثار الفتنة مايسمى بالفريق خليفة حفتر ، هذا ينبغي اعتزاله ، يجب اعتزاله ، لأنكم ماتدرون في المستقبل مايصير إليه ، وربما عنده دعم خارجي من البلاد على غير طريقة الحكومة ، فمادام أن الحكومة غير راضية عنه ، فأنصح كل مسلم عسكريا كان أو كان مواطنا أن يبتعد عنه و أن يسند الأمر إلى المجلس الوطني ، بحمد الله قد سمعنا عن هذا المجلس الوطني يمشون الأمور لا بأس ، فالظاهر أن هذه الحكومة أصلها شرعية ، ولا نستطيع نقول إنها يعني لا تحكم بالشرع و أنها فاسدة ، لا هذا كلام غير صحيح ، فكثير منهم بحمد الله أخبرنا أن عندهم تدينا ولديهم خير ، قد يقول قائل : هناك بعض المجالس فيها إخوان مسلمون ، نقول : مادام أنهم صاروا ولاة أمر فهم مثل غيرهم من الولاة لهم السمع والطاعة بحدود الشرع ، فلا يجوز الخروج عليهم أيضا ، فهذا المجلس الوطني والحكومة القائمة الآن هذه الأمور تسند إليها ، وليس لهذا الفريق من الجيش أن يقاتلوا طوائف أخرى ، فربما هم الآن ( .............) سنقاتل هذه القاعدة ، وربما هذه القاعدة بعضها مخترقة أو مختلقة ، طيب ، يفعلون الفتن ويقولون باسم القاعدة !مايدريك أنها من النظام الأول ؟ مايدريك أن هناك قوم يفعلون الفتن ويدبرونها من أجل أن يثيروا الفتن بين القبائل والعشائر ؟
أنا أقول للخطباء وفقهم الله ننصحهم ألا يحرضوا بالخروج مع هذه الطائفة و أن يحذروا الناس من الفتن ومن القتل والقتال و أن يلزموا بيوتهم ، أن يلزم المسلمون بيوتهم ، والله تعالى يقول (( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما ً)) ) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( (لا يزال المؤمنُ في فسحةٍ من دينه ما لم يصب دماً حراماً). ) ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما من نفس تقتل ظلمًا إلاَّ كان على ابن آدم الأول كفل من دمها ) كفل بمعنى وزر ، متفق عليه ، فقوله ( مامن نفس ) هذه الفتنة التي يثيرها الأول بين القبائل والعشائر والأحزاب بارك الله فيكم ، كم من دماء تسفك ظلما ؟ كم من أموال تهدر ؟ كم من مصالح تقطع ؟ كم خطب تنتهي ؟ طيب ، مصالح كثيرة ، وطرق تقطع ، ناس يشردون ،
نحن فرحنا أن الوضع قد هدأ ، أن الوضع قد هدأ ، لكن بعض أعداء الإسلام الآن مايحبون أن يهدأ المسلمون وأن يرجعوا إلى تجاراتهم وزراعاتهم ووظائفهم ، مايحبون المسلمين أن يتعلموا ، بارك الله فيكم ، يحاولون أن يدمروا البلد اقتصاديا و أمنيا ، يثيرون مثل هذه القضايا ويجعلون شرذمة من الناس يعطون أموالا ، مايهمهم بارك الله فيكم الأموال ، الأموال عندهم ربما اقتطعوها من دول يظلمونها ويرمون بها على دول أخرى ،
فنقول للشباب : لا تحرضوا الناس على قتال مع هذه الطائفة التي هي الفريق خليفة ، ولا أيضا تشجعونهم ، بل حذروا من القتل والقتال وذكروهم بالله عز و جل وكل يلزم بيته ، وقد جاء في حديث ( عند الفتن من لزم بيته نجا ) وفي حديث آخر ( من صمت نجا ) ، وقد سألني غير واحد بالهواتف جزاهم الله خيرا ، فننصحهم بعدم الخوض في هذا الباب وأن يلزموا بيوتهم ومساجدهم ويذهبون إلى أسواقهم و يزاولون الأعمال الطيبة و أن يتجنبوا إثارة الفتن ، نعم ( من صمت نجا ) ،
وبعض الشباب أخبرت أنهم في بعض المناطق التي استولى عليها هذا الفريق قالوا
: خلاص أنتم يا أهل السنة عليكم الخطاب ، قولوا : لا ، لا علينا خطابة ولانحن ، المساجد ( ..........) لانكون فيها ، ولانفرح بهذا ، حتى إذا خطبت في مسجد آخر فلا تثير مثل هذه القضايا أبدا بل حذر الناس من القتل والقتال وعليهم بالسكينة والهدوء ، فنخشى أيضا أن تنقلب الأمور و أيضا مانحب والله أن تسفك دماء المسلمين ولا
نحب أن تثار الفتن بين الطوائف المسلمة ويصير أعداء الإسلام يمولون هذا ويمولون هذا ، أعداء الإسلام ممكن يفعلون ( ..........) يجعلون هؤلاء مع القاعدة وهؤلاء يجعلونهم مع قاعدة أخرى والعوام في الوسط ، من يمول هؤلاء ؟ من يمول هؤلاء ؟
فيكون المسلمون عقلاء ، لهذا والله نحن نشفق على كل مسلم يقول : ( لا إله إلا الله مجمد رسول الله ) ويصلي ويصوم ، نشفق عليه وننصح له : لا تدخل في الفتن ، ولا تخوض فيما لا ينفعك ، كن مواطنا صالحا ، ومادام أن ولاة المسلمين يصلون ويصومون ويعملون بما يقدرون عليه من الحكم بين الناس ، نسأل الله أن يعينهم و أن يجنبهم الفتن ،
الآن ضغوطات من أعداء الإسلام على بعض الدول المسلمة ، لا تظنوا ضغوطات نحن لا نعرفعها ، قد يتملقون بشئ من الأموال أو بالكلام أو نحو ذلك ، لكن إقامة الحروبات في أوساط البلاد الإسلامية ليس نافعا لأحد ، نحن نقول لكم : انظروا إلى سوريا مع ماكنا نقول في حكومتها من الضلال والكفريات لكن القتال انظروا مافي معهم مصالح الذين خرجوا و الذين قاتلوا ، نعم ، الحكومة والشعب هل استفادوا شيئا ؟ أم الإعداء هم الرابحون ؟
وكم أمم تقتل ؟ وكم أمم تشرد ؟ وكم نساء تموت في ولادتها ؟ أطفال يموتوا جوعا وعطشا ياعباد الله ، والله أنك لتأسى و لتحزن ، لكن تقول بعض الأحيان : ماذا نصنع مامعنا إلا النصح ،
فنقول للحكومة : ينبغي أن تشد نفسها و أن تكون وسطا وتقطع على هذه الطوائف القتال وتكون وسطهم وتقول : من أقام و أراد أن يقاتل فنحن سنكون ضده ، توقف هذا القائد الجديد ، فربما كالطائر جاء من مكان لا يعرف كما أخبرونا أنه كان في مكان بعيد خارج البلاد لما وقعت هذه الثورة جاء ، أي فهذا كالطائر نزل على البلد بارك الله فيكم ، يقول سبحانه وتعالى ((وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ)) ،
أولا : الحكومة تدعوا القبائل إلى كف القتال مع هذا الرجل ، وتقول : نحن نتولى قتال من يتمرد أو يقطع الطريق أو أنه يفجر في أسواق المسلمين ، تبين للعامة أنها قادرة ، هذا وجه ،
الوجه الثاني :
تقول : نحن سنأتي بجيش وسط هذه الفتن ووسط البلد فمن رأيناه يتعدى فنحن سنضربه بيد من حديد ، وفقها الله ، لأن الله يقول ( فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ)) ) ،
هذا هو النصح للحكومة والمجلس الوطني ، لأن المجلس الوطني الآن إذا سكت لربما يتقوى هذا الفيلق ويتقوى هذا الأمر وربما أيضا يأتي بعض الجنود الآخرين ويقتطع جيش آخر ويتقوى أمر هذا ويحصل في البلاد فتن ، وقد يقتلون من لا يستحق القتل ويهجمون على قرى لا تستحق الهجوم ، لربما بارك الله فيكم يقولون هذه البلدة قد صارت من القاعدة وهي والله ماعندها قاعدة ولا عندها شئ ، إيه فالتوسع ، توسع في مثل هذا غير مرضي ، ربما أشخاص قليلون تستطيع الحكومات أن تقربهم أو تصرفهم أو أو ، بارك الله فيكم ،
على كل حال نسأل الله أن يجنب المسلمين الفتن ، على طالب العلم وعلى المسلم أن يجتنب الفتن ، النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي من يستشرف لها تستشرفه فمن استطاع أن يعوذ بملجأ أو معاذ فليفعل )) أخرجه البخاري في صحيحه ، وعن أبي بكرة ( فَمَنْ كَانَ لَهُ إِبْلٌ، فَلْيَلْحَقْ إِبْلِهِ. وَمَنْ كَانَتْ لَهُ غَنَمٌ، فَلْيَلْحَقْ بِغَنَمِهِ، وَمَنْ كَانَتْ لَهُ أَرْضٌ، فَلْيَلْحَقْ بِأَرْضِهِ".) دليل على أنكم تنصرفون عن القتل و القتال والفتن ، هذا للمسلمين أينما كانوا ، وأن يصبروا على حكامهم إذا حصل من الحاكم أي ظلم يصبر المواطن ويصبر المسلم ، يا أخي لئن تصبر على أن يؤخذ مثلا عشر مالك خير من أن يذهب مالك كله أو نصفه وخير لك من أن تبقى مشرد خير لك من أن تبقى تتبع شئ من المال و أنت آمن والجنود يحرسونك في الجبال والبحار ، إحمد ربك ،
فما هناك داعي لئن تثار هذه الفتن سواء في ليبيا أو في غيرها من البلدان ،
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .
السائــل: عندنــا هنـا رئاسة الأركان فى ليبيا ، قام رئيس الأركان بطلب الإستنفــار من الضباط وضباط الجيش وذكر أيضاً والشباب السلفى والشباب الوطنيين..
فنريد فتوى من فضيلتكم ومن كبار العلماء ماذا على السلفيين ، ماذا يفعلـون!! هل ينظمون إلى الجيش ؟
الشيخ د: علي بن عبد الرحمن الحديفي حول أحداث ليبيا.
الحمد لله ربي العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى وآل وعلى صحبه أجمعين أما بعد فالمسلمون قلقون و مستاؤن مما يقع من فتن في ليبيا وفي غيرها من بلاد المسلمين التي ابتليت بهذه الفتن في هذه الأيام
* والواجب على الليبيين التعاون على إطفاء هذه الفتن كلا بحسب قدرته قال الله تعالى { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (2) سورة المائدة
*ويجب أن ينظم الليبيون جميعا تحت لوا الشريعة الإسلامية والتحاكم إليها فالحق واحد لا يتعدد وإذا أراد الناس الحق اتفقوا وإذا تعددت الأهواء اختلفوا وقد أمر الله بالاجتماع والائتلاف ونهى عن الفرقة والاختلاف قال الله تعالى { {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ } (103) سورة آل عمران } وقال تعالى{ {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (105) سورة آل عمران } وقال تعالى { { وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ } (46) سورة الأنفال } وقال تعالى { {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ } (10) سورة الحجرات
وقال صلى الله عليه وسلم [
مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى ] رواه الشيخان من حديث أبي موسى رضي الله عنه
وولي الأمر في كل بلد يتحقق به مصالح ويدفع به مفاسد ويحصل به الأمن إذا أطيع في المعروف وينتظم به الدين والدنيا ولا جماعة في قطر إلا بإمارة ولا إمارة إلا بطاعة و إلا عم الظلم والعدوان وتعطلت الأحكام الشرعية وتعطلت الجمع والجماعات وأصبح الناس في خوف وضيق في المعيشة شديد وتردت حال من سيئ إلى أسوء
* فالواجب على أهل ليبيا الدخول والانضواء تحت من هو ماسك بزمام الأمر بليبيا والذين يسعون إلى إيجاد حكومة دائمة ويتعاونون على إيجادها ويجب أن تكون هذه الحكومة الدائمة التي يسعونا إلى إيجادها في ضل الشريعة الإسلامية و بتشاور واتفاق من أهل الحل والعقد الذين عرفوا بالنصح للمسلمين ببلد ليبيا والتشاور يكون من قادة جيش ليبيا باعتباره ماسك بزمام الأمور ومن العلماء في ليبيا المعروف عنهم العلم والاستقامة والالتزام بنهج الصحابة والتابعين ومن المتبوعين المطاعين أهل العقول الراجحة و الآراء السديدة ورؤؤسا القبائل المشهورين وما يتفقون عليه في بلدهم لصالح الإسلام والمسلمين ووطنهم فيجب معونتهم على ذلك فمن عارض الحق الذي يتفقون عليه ووقف ضد اجتماع المواطنين في ليبيا فيوقف عند حده بأقل ضرر يدفع شره والتحذير منه ولو تسمى بأسماء إسلامية كا الطائفة التي تسمي نفسها بأنصار الشريعة فالعبرة بالحقائق والغاية إحقاق الحق وإبطال الباطل فإن كثيرا من الشباب ينساق بالعاطفة الإسلامية الموجهين له من الأحزاب الذين هم من فوقه إلى الهرم فيقع بسبب جهله فيما لا يقره الإسلام
* كما يجب على كل ليبي و طارئ على ليبيا كف اليد عن الدماء فقد حرم الله دماء المسلمين وأمواله وأعراضهم كما في خطبة النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع والبعد عن التفجيرات والكف عن الاغتيالات والاختطاف وتكفير المسلمين فقد جمع كل واحد من هذه الأمور كبائر ومفاسد لا يحيط بها إلا الله وهي من الغدر والخيانة ويضعف بها المجتمع الإسلامي
وفقنا الله والمسلمين لما يحب ويرضى وجنبن مضلات الفتن اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل وصلى الله وسلم وبارك على رسوله وعبده محمد وعلى آل وصحبه أجمعين
جديد ننصح الإخوة في ليبيا بلزوم البيوت وترك المشاركة في الفتنة كتبه جمال الحارثي
جديد ننصح الإخوة في ليبيا بلزوم البيوت وترك المشاركة في الفتنة كتبه أبو فريحان جمال الحارثي | [ جديد ] |
ليبيا
كلمة للإخوة في ليبيا بعد أن كَثُرت اسئلتهم وتكاثرت عن موقفهم مما يجري في بلادهم من قتال، وبعد أن كنت أصرفهم إلى العلماء الكبار، فقد أصر البعض وليس بالقيل أن أكتب ما يعينهم على اتخاذ موقف صحيح تبرأ به الذمة، أقول:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه.
أما بعد:
فالناظر في القتال الدائر بين الطائفتين في ليبيا يجد المعلومات مختلطة ومختلقة ومتضاربة؛ كلا يروي بحسب ما تميل نفسه إليه، فمن قائلٍ:
أن اللواء حفتر يؤيده الجيش والقبائل والعشائر الليبية والسلفيون وأنه ومجموعته يسيطرون على المناطق التي يدخلونها ـ ونتمنى لهم ذلك ـ.
وقائلٍ: أن أنصار الشريعة ـ المعادين لحفتر ـ يدعمهم قوات من الدولة وأنهم يسيطرون على مناطق عدة وحساسة.
وقائلٍ: أن مصراتة ضد الزنتان مع ادعاء كل منهما أنها مع الشرعية، وأن مصراتة ضد اللواء حفتر.
بالإضافة إلى ما تسبب فيه القتال من سفك الدماء البريئة وغير البريئة، وقطعٍ للكهرباء والمياه عن بعض المناطق من ليبيا مما أحدث تطيل وأضرار للمصالح العامة والخاصة، وما أحدثه القتال من الفزع والذعر لسكّان المناطق الدائر فيها القتال وعدم الأمن، وبث الخوف في نفوس الناس.
وأيضا ما حدث من تفجير لخزان الوقود في طرابلس مما ينبئ عن كارثة كبيرة في تلك المنطقة، وخبر سيطرة أنصار الشريعة على بعض المعسكرات في بنغازي.
مع ما يحصل من الخوارج من تخطيط وتنفيذ لتصفية القيادات وبعض السلفيين واغتيالهم، جرّاء انضمامهم أو مناصرتهم للواء حفتر.
كل ذلك يجعلنا نجزم أن ما يحصل في ليبيا هو فتنة ضربت أطنابها، فأصبح الحليم حيرانا. فهي فتنة صمّاء بكماء عمياء.
وعلى هذا نقول: نوصي بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن، ففي حديث الفتن بعد أنْ ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ما فيها.
قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ: (كُونُوا أَحْلاَسَ بُيُوتِكُمْ). أحمد، وأبو داود، والحاكم.
وفي رواية الترمذي، قال: (كَسِّرُوا فِيهَا قِسِيَّكُمْ وَقَطِّعُوا فِيهَا أَوْتَارَكُمْ وَالْزَمُوا فِيهَا أَجْوَافَ بُيُوتِكُمْ وَكُونُوا كَابْنِ آدَمَ).
وجاء في الحديث أيضاً عند أحمد، وأبو داود وغيرهما، قال صلى الله عليه وسلم: (إِنَّهُ سَيَكُونُ فُرْقَةٌ وَاخْتِلاَفٌ فَاكْسِرْ سَيْفَكَ وَاتَّخِذْ سَيْفاً مِنْ خَشَبٍ وَاقْعُدْ فِى بَيْتِكَ حَتَّى تَأْتِيَكَ يَدٌ خَاطِئَةٌ أَوْ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ).
وفي حديث أبي ذر رضي الله عنه، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كَيْفَ أَنْتَ وَقَتْلاً يُصِيبُ النَّاسَ حَتَّى تُغْرَقَ حِجَارَةُ الزَّيْتِ بِالدَّمِ؟). قُلْتُ مَا خَارَ اللَّهُ لِى وَرَسُولُهُ؟ قَالَ: ( الْحَقْ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ ). قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَفَلاَ آخُذُ بِسَيْفِى فَأَضْرِبَ بِهِ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ؟ قَالَ: ( شَارَكْتَ الْقَوْمَ إِذًا وَلَكِنِ ادْخُلْ بَيْتَكَ ). قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَإِنْ دُخِلَ بَيْتِى قَالَ: ( إِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ طَرَفَ رِدَائِكَ عَلَى وَجْهِكَ فَيَبُوءَ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ فَيَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ). أحمد، وأبو داود، وابن ماجه، والحاكم.
وأخرج الخلال في كتابه "السنة":أن أبا الحارث قال: سألت أبا عبدالله ، فقلت: يا أبا عبدالله ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم؟ فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول سبحان الله الدماء الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم أما علمت ما كان الناس فيه يعني أيام الفتنة.
فعلى هذا ننصح الإخوة في ليبيا بلزوم البيوت وترك المشاركة في الفتنة وطلب السلامة من سفك الدماء.
وأن يستعدوا للدفاع عن بيوتهم وأهليهم وأموالهم وأنفسهم؛ إذا هاجمهم الخوارج وداهموهم .
وما ذكرتُه؛ هو موقف الأكابر من العلماء كلاً من:
1) شيخينا بقية السلف الشيخ صالح بن فوزان الفوزان.
2) أسد السنة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي.
3) الشيخ الجبل عبيد بن عبد الله الجابري.
4) الشيخ الهمام صالح بن سعد السحيمي.
5) الشيخ الوقور الدكتور محمد بن عمر بازمول.
وغيرهم، حفظهم الله تعالى.
والله ولي التوفيق.
كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
يوم الثلاثاء/ ثاني أيام عيد لفطر / 1435هـ.
هذه فتوي العلامة صالح اللحيدان بخصوص استنفار السلفيين في ليبيا
الشيـخ: هذه فتــن حقيقـةً ، والفتـن ينبغى على الإنسان بقـدرِ المُستطاع ما يدخل فيها ، فأنتم الآن بعد القضاء على شخص القذافى بدأت الدنيا تتقلب ، هجوم فى بنغازى ، هجوم على طرابلس إلى غير ذلك ، فَتَجَنُبْ الفتـن هو المطلوب الآن..
السائــل: جزاكم الله خير يا شيخ إذاً تنصح بهذا الأمر؟
الشيـخ: نعم..
السائــل: جزاكم الله خير، نسأل الله أن يحفظكم يا شيخ ونسأل الله أن ينفع بكم بإذن الله ، والسلام عليكم..
الشيـخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فى النهايه اللهم ارنا الحق واررزقنا اتباعه وارزق أهل ليبيا الرشاد والحق وولى عليهم خيارك وكف شر العلمانيين والخوارج
وانا لن اتكلم عن اى طرف فى ليبيا مره أخرى لأنى لا أعرف مع من الحق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته