الإمارات تدعو مجلس الأمن إلى رفع الحظر عن تسليح الجيش الوطني الليبي
التاريخ: فبراير 25, 2015
فى :أخبار, ليبيا
3 مشاهدة
دعت دولة الإمارت العربية المُتحدة مجلس الأمن إلى رفع حظر التسليح عن الجيش الوطني الليبي المُنبثق عن حكومة عبدالله الثني الشرعية لقطع الطريق أمام الميليشيات المسلحة التي ساهمت بشكل مُباشر في إنتشار المُتطرفين وتنامي الجرائم المُروعة.
وأعلن وزير الشؤون الخارجية الإماراتية أنور بن محمد قرقاش تأييد دولة الإمارات للمساعي التي تبذلها كل من جمهورية مصرالعربية و ليبيا لرفع حظر الأسلحة المفروض على السلطات الليبية الشرعية لتمكينها هي ومجلس النواب من ممارسة سيادتهما وضمان استقرار المنطقة.
وحذّر قرقاش من أي تأجيل في هذا الشأن وتأثيراته الخطيرة على الوضع مما سيوجه رسالة خاطئة إلى الميليشيات المسلحة المسؤولة ويشجعها عن ارتكاب مزيد من الجرائم المروعة،مجددا إدانة بلاده القوية للجرائم والهجمات الإرهابية المروعة الأخيرة والمستمرة التي تتعرض لها ليبيا والدول المجاورة.
وأكد قرقاش دعم الإمارات الكامل للسيد برناردينو ليون الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا والجهود التي يقوم بها لاحتواء هذه الأزمة،وقال إنّ هناك حاجة عاجلة للتوصل إلى اتفاق سياسي..ومع ذلك فإن الاستراتيجية السياسية للتصدي للأزمة الليبية يجب أن يصاحبها موقف قوي يضمن عدم استغلال قوى التطرف والإرهاب لجهود الوساطة الدولية الجارية وإلا ستتعرض للفشل.
وقال الوزير الاماراتي إنّ خطر سيطرة الميليشيات المسلحة على موارد ليبيا الضخمة والاستفادة من عوائدها في تصدير أنشطتهم المتطرفة عبر الحدود يشكل تهديدا واضحا وقائما ليس لمنطقتنا فقط ولكن للعالم أجمع .. مضيفا أن المجتمع الدولي مطالب بإظهار تصميمه الآن وإلا سنواجه وضعا أكثر تعقيدا وخطورة في ليبيا.
يذكر أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة أعربت أمام جلسة مجلس الأمن الدولي ليلة أمس الأول، عزمها إطلاق مبادرة سياسية لتشكيل مجموعة اتصال دولية لمكافحة التطرف.
التاريخ: فبراير 25, 2015
فى :أخبار, ليبيا
3 مشاهدة
دعت دولة الإمارت العربية المُتحدة مجلس الأمن إلى رفع حظر التسليح عن الجيش الوطني الليبي المُنبثق عن حكومة عبدالله الثني الشرعية لقطع الطريق أمام الميليشيات المسلحة التي ساهمت بشكل مُباشر في إنتشار المُتطرفين وتنامي الجرائم المُروعة.
وأعلن وزير الشؤون الخارجية الإماراتية أنور بن محمد قرقاش تأييد دولة الإمارات للمساعي التي تبذلها كل من جمهورية مصرالعربية و ليبيا لرفع حظر الأسلحة المفروض على السلطات الليبية الشرعية لتمكينها هي ومجلس النواب من ممارسة سيادتهما وضمان استقرار المنطقة.
وحذّر قرقاش من أي تأجيل في هذا الشأن وتأثيراته الخطيرة على الوضع مما سيوجه رسالة خاطئة إلى الميليشيات المسلحة المسؤولة ويشجعها عن ارتكاب مزيد من الجرائم المروعة،مجددا إدانة بلاده القوية للجرائم والهجمات الإرهابية المروعة الأخيرة والمستمرة التي تتعرض لها ليبيا والدول المجاورة.
وأكد قرقاش دعم الإمارات الكامل للسيد برناردينو ليون الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا والجهود التي يقوم بها لاحتواء هذه الأزمة،وقال إنّ هناك حاجة عاجلة للتوصل إلى اتفاق سياسي..ومع ذلك فإن الاستراتيجية السياسية للتصدي للأزمة الليبية يجب أن يصاحبها موقف قوي يضمن عدم استغلال قوى التطرف والإرهاب لجهود الوساطة الدولية الجارية وإلا ستتعرض للفشل.
وقال الوزير الاماراتي إنّ خطر سيطرة الميليشيات المسلحة على موارد ليبيا الضخمة والاستفادة من عوائدها في تصدير أنشطتهم المتطرفة عبر الحدود يشكل تهديدا واضحا وقائما ليس لمنطقتنا فقط ولكن للعالم أجمع .. مضيفا أن المجتمع الدولي مطالب بإظهار تصميمه الآن وإلا سنواجه وضعا أكثر تعقيدا وخطورة في ليبيا.
يذكر أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة أعربت أمام جلسة مجلس الأمن الدولي ليلة أمس الأول، عزمها إطلاق مبادرة سياسية لتشكيل مجموعة اتصال دولية لمكافحة التطرف.