يعني انت فعلا مصدق هذا الكلام ,,,,شوف اذا اردت ان نكون واقعيين فل نكون كذالك لكن بدون انحياز وخصوصا بدون عاطفة دينية تافهة ومعادة للروس ,,,,اكبر خاسر سواء في ازمات الوطن العربي او اوكرانيا هم شعوب تلك البلدان التافهين والحثالة ولا احد غيرهم لا الروس ولا الغرب ,,,,لنرجع قليلا للوراء وللعراق ....عراق صدام حسين كان نظام محسوب على روسيا وكان سقوطه يعني وقوعه في يد امريكا يعني جميع ثورات العراق بيد امريكا وصفقات التسلح لامريكا وصفقات اعادة الاعمار والبناء لامريكا وحلفائها وروسيا ستركل من المؤخرة وتطرد من العراق بلا رجعة ,,,,لكن بعد اقل من 5 سنوات من خروج امريكا من العراق ,,يلاحظ ما يخالف كل تفكيرك ونظرتك للامور اخي ,,,,الشركات النفطية الروسية لم تخسر العراق بل عادت للعراق وهي تستثمر هناك الى جانب الشركات الغربية وافضل من عهد صدام ,,,,الشركات الروسية في مجال اعادة البناء والاعمارلم تخسر العراق بل العكس استفدات وعادت للعراق وهي تستثمر الان في مجال تطوير مشاريع الكهرباء الحرارية والمائية ,,,,صفقات التسلح بين الطرفين العراقي والروسي ربما هي افضل مما كانت عليه حتى ايام صدام ,,,العراق يبرم صفقات نوعية وضخمة مع الروس رغم انه نظام حليف لامريكا فاين هي خسارة الروس هنا ,,,لاسف الخاسر الوحيد في كل ماحدث في العراق هو الشعب العراقي الذي لا يزال يعاني من وضع امني واقتصادي متدهور ,,,,ونفس الامر في ليبيا بتحديد ,,,روسيا دعمت القذافي كلاميا ورفضت سقوطه والمعارضة الليبية اتهمت الروس بدعم القذافي ومعادة الشعب الليبي لكن بعد اقل من عام من سقوط القذافي ,,,,زار وزير الخارجية الليبي روسيا واعلنو عودة علاقات التعاون في جميع المجالات وتنفيذ جميع العقود التي ابرمها النظام البائد بما فيها عقود التسليح ,,,الى ان تدهور الوضع الامني في ليبيا وغياب الدولة والجيش المركزي هو ما اخر تنفيذ عقود التسلح وتسلمها ,,اما في ما يتعلق بقطاع الطاقة فمعظم الشركات الروسية عادت ,,,,ومنها من عادت وغادت من جديد بسبب الوضع الامني المتدهور ,,,,فاين خسارة روسيا للبيبا,,,وهو نفس الامر الذي سيتكرر مع السوريين الذي يعادون روسيا اليوم وفوق انوفهم سيتعاملون مع روسيا من جديد,,,مشكلتكم اخي انكم غير واقعيين و وتطالبون التكلم بواقعية ,,,