وسائل إعلام روسية: صداقة مصر وروسيا قوة جديدة فى مواجهة أمريكا.. وتسليم أول دفعة أسلحة يوليو القادم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
12 ديسمبر 2013
المشاركات
2,924
التفاعل
5,296 0 0
s2201116112943.jpg


تناولت وسائل الإعلام الروسية اليوم الجمعة، أهمية العلاقات المصرية الروسية وعودة هذه العلاقات، وهل الصداقة المصرية الروسية ستكون قوة جديدة ضد أمريكا حيث ابتعدت مصر عن واشنطن، وتحولت إلى جانب روسيا.

وقالت وكالة "سفيجى فيتر" الروسية للأنباء، إن فى فبراير الماضى، طلبت القاهرة من موسكو شراء مقاتلات وأنظمة دفاع جوى مقابل بضعة مليارات من الدولارات، وازداد القلق خصوصا بعد أن زار سيرجى شويجو وسيرجى لافروف وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان مصر فى وقت سابق.

وأوضحت الوكالة أن المشير عبد الفتاح السيسى المرشح لرئاسة مصر ووزير الدفاع السابق صرح علنا بأنه لا يثق فى الولايات المتحدة، حيث قال اللواء الأمريكى المتقاعد مايور بول، إن روسيا تضربنا فى كل مكان، "و بوتين يعرف نقاط ضعف أمريكا"، وبالتالى ستستطيع روسيا أن تملأ الفراغ التى تركته الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر.

وأوضحت الوكالة الروسية، أنه يوم 19 مايو أجريت وكالة "ريا نوفستى" الروسية للأنباء مقابلات حصرية مع المرشح الرئاسى المصرى حمدين صباحى، مشيرة إلى أن هذا الرجل أعلن أنه فى حال فوزه فى الانتخابات سيعود إلى العلاقات مع روسيا والعودة إلى مستوى عصر "الصداقة العظيمة".

وأشارت الوكالة الروسية إلى أن صباحى تذكر سد أسوان، حيث يجب أن يرحب المصريون بالدور الذى يلعبه الاتحاد السوفيتى لدعم مصر فى قرارها المستقل للتنمية، وبناء محطات توليد الطاقة الكهرومائية وأثنى صباحى على العلاقات بين روسيا ومصر.

وأوضحت الوكالة الروسية أنه فى الوقت نفسه، فالتعاون بين مصر وروسيا يؤدى إلى تطور العلاقات التجارية والاستيراد والتصدير، حيث أعلن مركز تقييم الحبوب الروسى أن مصر تعتبر من الدول الرئيسية التى استوردت القمح خلال الربع الأول من هذا العام، حيث حصلت على 35.5٪ من إجمالى القمح المصدر، وحصلت اليمن على (8.2٪)، ليبيا (6٪)، والمغرب (5.4٪).

وأشار إلى أنه إذا قارنا نفس الفترة مع العام الماضى، نجد أن أكبر مستوردى القمح الروسى كانت كينيا (46.5٪ من إجمالى القمح المصدر)، وتركيا (22.0٪) واليونان (16.3٪)، وإنجلترا (10.8٪) واليونان (5.4٪).

ومن جانب آخر، قالت الوكالة الروسية إنه فيما يتعلق بشراء الأسلحة، تناولت وسائل الإعلام الحديثة عن صفقة بلغت قيمتها من 2 – 3 مليارات دولار، وكان من المفترض أن تشترى مصر المقاتلات الروسية من طراز ميج 29 مقاتلا، وأنظمة للدفاع الجوى وطائرات هليكوبتر من طرازMi- 35 ، والذخيرة والأسلحة الخفيفة، ولكن مصر كانت لا تملك المال، لذلك تطوعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وأول دفعة من الأسلحة ينبغى أن تسلم فى يوليو هذا عام 2014.

وأضافت الوكالة الروسية أنه من الواضح أن جميع الأطراف ينتظرون نتائج الانتخابات الرئاسية فى مصر، والنتيجة سيكون لها دور لتفعيل العلاقات الجيو سياسية بين الكرملين والقاهرة وسيكون لها تأثير فورى.

 
يوليو القادم؟ يعنى حوالى شهرين!! ياترى ماذا سيسلم بهذه السرعه مع العلم ان الاتفاقيه الفعليه لا يعلم أحد عن ميعاد التوقيع عليها او على مكوناتها مجرد تسريبات وتكهنات؟!
 
قلت في مشاركة سابقة لي عن العلاقة الروسية المصرية ان صفقات السلاح متوقفة على الانتخابات في حال فوز السيسي. ها نحن نسمع هذا الخبر بعد الانتخابات....
و سنرى الكثير من التجاذبات بين روسيا و مصر لاحقا بما ان السيسي اصبح رئيس مصر خصوصا اذا ما كان هناك استقرار سياسي و امني
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى