أكد سعيه لإسقاط نظام ولاية الفقيه في طهران ..
الاثنين 27 رجب 1435 الموافق 26 آيار (مايو) 2014
الرياض (عاجل):
توعد قائد جيش النصر البلوشي "عبد الرؤوف ريغي" إيرانَ بهجمات تستهدفها في قلب مدنها الكبرى، مؤكدًا أن هذا التطور في مواجهة طهران سيكون خلال عام على الأكثر.
وقال ريغي في حوار لـ"عاجل" إن جيش النصر الذي أعلن عن تأسيسه حديثًا هو ذراع جديد للبلوش في مقاومة "الاحتلال الإيراني".
وأوضح أن الشعب البلوشي حاول طرح قضيته في المنظمات الدولية، ولكن لم يأتِ بأية فائدة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإيرانية لديها الكثير من القدرة لمنع وصول صوت البلوشيين للمجتمع الدولي.
وأرجع إفراج جيش النصر عن الأسرى الإيرانيين إلى التزامه بسنة النبي، صلى الله عليه وسلم، في حسن معاملة الأسرى، مؤكدًا أن قتل طهران لأسراهم لن يدفعهم إلى مخالفة السنة النبوية.
وفيما يلي نص الحوار:
* السيد عبد الرؤوف ريغي.. تحية طيبة، هل من المنصف أن نبدأ حديثنا بالقول إن قضيتكم كبلوش سنة لم تنل ما تستحق من تغطية إعلامية عربيًّا ودوليًّا؟.
- نعم الموضوع البلوشي لم ينلْ ما يستحق من اهتمام إعلامي، ونحن نريد أن نكسر هذا الحاجز، ولكن الحقيقة أن الإعلام سواء في العالم العربي أو الإسلامي أو حتى الإعلام العالمي لا يهتم بقضية بلوشستان واحتلالها من قبل إيران، رغم أنها قضية كبيرة لأمة تشتكي الظلم منذ عقود، ولكن لا أحد ينظر لها.
* وهل هذا هو سبب إعلان قيام جيش النصر، رغم أن البلوش كانوا يمتلكون حركة مقاومة تحت اسم جيش العدل كنت أنت المتحدث الرسمي باسمها؟.
- جيش النصر هو امتداد لمقاومة البلوش للاحتلال الإيراني، وهي المقاومة التي بدأها الأخ القائد عبد المالك ريغي، دائمًا كانت لدينا عدة مجموعات تعمل ضد الاحتلال الإيراني، وكثرتها ليست دليل فرقة أو مؤشرًا على العداء فيما بيننا، بل كلما ازدادت قوى المقاومة ازدادت المشاكل التي نمثلها للحكومات الإيرانية، وازداد التهديد الذي نمثله لهم، فهم سابقًا كانوا يركزون مثلا على جيش العدل فقط، يوجهون قواتهم العسكرية نحوه فقط، ويسعون لاختراقه بكافة الوسائل الأمنية والمخابراتية، لذا كان القرار بإنشاء تنظيم جديد، وبهذا تصبح كل مجموعة تعمل بطريقتها الخاصة ووفق خطط مستقلة، وهو ما سيزيد من صعوبة مواجهتنا من قبل طهران، وسوف يسهم في ارتقاء المقاومة والعمل الجهادي ضد الاحتلال الإيراني.
* أي أنك تؤكد أن جيش النصر ليس انشقاقًا عن جيش العدل؟.
- نحن ذراع لإخواننا في جيش العدل، ويد لهم يضربون بها، متحدين معهم ومتفقين على المقاومة.
* وما هو معنى إعلانكم السعي لإسقاط نظام ولاية الفقيه في بيانكم التأسيسي؟
- الأمر بسيط، بلوشستان محتلة من قبل نظام يدعى ولاية الفقيه، ونحن نريد إسقاط هذا النظام الذي يحتلنا، كي نحرر وطننا، ونترك لشعبنا البلوشي أن يحدد طبيعة النظام الذي سيحكمه، لا نريد أن يحكمنا نظام ولاية الفقيه، ونريد إسقاطه، وبعدها ليقرر الشعب.
* ولكن وحسب ما هو متوفر من معلومات فالبلوش يعانون نقصا في التسليح والتمويل؟.
- الحمد لله لدينا سلاح، نحن قبائل يولد فيها الطفل وسلاحه معه، لا نعاني من أي نقص في السلاح، وعندما يأتي الوقت ويقوم فيه كل الشعب البلوشي كفاحًا وجهادًا في وجه الاحتلال الإيراني سوف تصدمهم كمية السلاح الموجودة لدينا، والذي سيقطع دابر إيران وحرسها الثوري.
* ولكن ما تتحدث عنه هو سلاح خفيف كما يبدو؟.
- نعم السلاح الخفيف هو الأكثر لدينا، لكن والحمد لله وبفضل تبرعات أبناء البلوش أصبح لدينا سلاح متوسط نستخدمه، وقد استخدمناه فعلا، ونأمل أن نحصل على سلاح ثقيل مستقبلا.
* لفت انتباهي أنك هددت الحرس الثوري الإيراني تحديدًا، هل ترون معركتكم معه؟.
- معركتنا مع إيران المحتلة، ومع نظام ولاية الفقيه، ومع الجيش الإيراني والحرس الثوري وكل توابعهما، ونعدهم أننا سوف نذهب بعملياتنا إلى قلب مدنهم ولن نبقيها محصورة على الحدود، نعدهم بعمليات في قلب إيران، وأن نهاجمهم في طهران وشيراز ومشهد وأصفهان، فنحن نخطط من سنين ولم يبق إلا القليل.
• ولكن الآن الحرب في بلوشستان؟.
- نعم الحرب في بلوشستان، وهي حرب عصابات بين الجبال، يذهب مقاتلونا ليهاجموا ثم يرجعون فورًا، والحمد لله اجتهدنا لأن ندخل بعملياتنا إلى داخل إيران وخلال عام سوف تسمعون عنها.
* في إيران مجموعة سنية كبرى هي الأحوازيون، وهم أيضا يريدون الخلاص من الحكم الإيراني فهل تنسقون معهم؟
- الأحوازيون إخوة لنا، ونحن ننسق معهم في كثير من الأمور، لكن هذه أمور خاصة، ولا نريد أن ننشر طبيعة التنسيق فهي تدخل في إطار الأسرار، ولكن يمكنني القول إننا ننسق معهم إعلاميًّا، فهم أقوى منا في هذه الجهة، وعملهم الإعلامي أكبر منا، بينما نحن نركز على العمل الميداني.
* هناك أمر ملفت في القضية البلوشية، وهو أنها ليست مطروحة أمام أي منظمة دولية؟
- كشعب يريد الاستقلال حاولنا طرح قضيتنا في المنظمات الدولية، ولكن لم نجد أي تجاوب إلا من منظمة العفو الدولية، لقد كتبنا رسائل وتوضيحات وخطابات لمختلف المنظمات الدولية لتوضيح ما يعانيه البلوش من الاحتلال الإيراني، ولكن لا فائدة، فالحكومة الإيرانية لديها الكثير من القدرة لمنع وصول صوتنا.
* وحكومة بهذه القوة وتؤثر في المنظمات الدولية بهذه الشكل تظنون أنكم تستطيعون هزيمتها؟
- هزيمتها ممكنة من الداخل، عندما تقوم الشعوب لا أحد يقف في وجهها، نحن بداية ثورة في بلوشستان، ونريد تحريض الشعب البلوشي ليقوم كله معنا، الشعب السني البلوشي لا يعرف كل الحقائق، ويعيش بهالة خوف من طهران وحكومتها، ويسمع من الإعلام الإيراني فقط، لكن الحقيقة أننا في كل يوم نرتقي وننجح، وهذا يزيد انتشارنا وأنصارنا شيئا فشيئا، نحن نرى بأعيننا زوال الخوف من حكومة طهران كل يوم، وهذه أول خطوة للتحرر الكامل.
* السؤال الذي سألته كثيرًا ولم أجد إجابة له، وأسأله لك، لماذا عندما نجحتم في أسر جنود إيرانيين أفرجتم عنهم، بينما هم يقبضون على البلوش من بيوتهم ويعدمونهم؟.
- في الحرب يقتلوننا ونقتلهم، ولكن الأسر الأمر مختلف، وهم ليسوا قدوة لنا فنحن لا نقتدي به، ولكننا نقتدي بسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي علمنا التعامل مع الأسرى بحسن وخير وكرم.
ونحن تصرفنا حسب المصلحة البلوشية التي كانت تقتضي الإفراج عنهم. حكومة طهران كانت تريد أن نقتلهم، وكانت حريصة على ذلك كي تصورنا كإرهابيين، ونحن رأينا أن نوضح أن قضيتنا ليست إرهابًا، بل هي حقوق وشعب وأرض.
المصدرhttp://www.burnews.com/news/2014/05...عاجل-نَعِدُ-إيران-بعمليات-في-قلب-مدنها-الكبرى
الاثنين 27 رجب 1435 الموافق 26 آيار (مايو) 2014
الرياض (عاجل):
توعد قائد جيش النصر البلوشي "عبد الرؤوف ريغي" إيرانَ بهجمات تستهدفها في قلب مدنها الكبرى، مؤكدًا أن هذا التطور في مواجهة طهران سيكون خلال عام على الأكثر.
وقال ريغي في حوار لـ"عاجل" إن جيش النصر الذي أعلن عن تأسيسه حديثًا هو ذراع جديد للبلوش في مقاومة "الاحتلال الإيراني".
وأوضح أن الشعب البلوشي حاول طرح قضيته في المنظمات الدولية، ولكن لم يأتِ بأية فائدة، مشيرًا إلى أن الحكومة الإيرانية لديها الكثير من القدرة لمنع وصول صوت البلوشيين للمجتمع الدولي.
وأرجع إفراج جيش النصر عن الأسرى الإيرانيين إلى التزامه بسنة النبي، صلى الله عليه وسلم، في حسن معاملة الأسرى، مؤكدًا أن قتل طهران لأسراهم لن يدفعهم إلى مخالفة السنة النبوية.
وفيما يلي نص الحوار:
* السيد عبد الرؤوف ريغي.. تحية طيبة، هل من المنصف أن نبدأ حديثنا بالقول إن قضيتكم كبلوش سنة لم تنل ما تستحق من تغطية إعلامية عربيًّا ودوليًّا؟.
- نعم الموضوع البلوشي لم ينلْ ما يستحق من اهتمام إعلامي، ونحن نريد أن نكسر هذا الحاجز، ولكن الحقيقة أن الإعلام سواء في العالم العربي أو الإسلامي أو حتى الإعلام العالمي لا يهتم بقضية بلوشستان واحتلالها من قبل إيران، رغم أنها قضية كبيرة لأمة تشتكي الظلم منذ عقود، ولكن لا أحد ينظر لها.
* وهل هذا هو سبب إعلان قيام جيش النصر، رغم أن البلوش كانوا يمتلكون حركة مقاومة تحت اسم جيش العدل كنت أنت المتحدث الرسمي باسمها؟.
- جيش النصر هو امتداد لمقاومة البلوش للاحتلال الإيراني، وهي المقاومة التي بدأها الأخ القائد عبد المالك ريغي، دائمًا كانت لدينا عدة مجموعات تعمل ضد الاحتلال الإيراني، وكثرتها ليست دليل فرقة أو مؤشرًا على العداء فيما بيننا، بل كلما ازدادت قوى المقاومة ازدادت المشاكل التي نمثلها للحكومات الإيرانية، وازداد التهديد الذي نمثله لهم، فهم سابقًا كانوا يركزون مثلا على جيش العدل فقط، يوجهون قواتهم العسكرية نحوه فقط، ويسعون لاختراقه بكافة الوسائل الأمنية والمخابراتية، لذا كان القرار بإنشاء تنظيم جديد، وبهذا تصبح كل مجموعة تعمل بطريقتها الخاصة ووفق خطط مستقلة، وهو ما سيزيد من صعوبة مواجهتنا من قبل طهران، وسوف يسهم في ارتقاء المقاومة والعمل الجهادي ضد الاحتلال الإيراني.
* أي أنك تؤكد أن جيش النصر ليس انشقاقًا عن جيش العدل؟.
- نحن ذراع لإخواننا في جيش العدل، ويد لهم يضربون بها، متحدين معهم ومتفقين على المقاومة.
* وما هو معنى إعلانكم السعي لإسقاط نظام ولاية الفقيه في بيانكم التأسيسي؟
- الأمر بسيط، بلوشستان محتلة من قبل نظام يدعى ولاية الفقيه، ونحن نريد إسقاط هذا النظام الذي يحتلنا، كي نحرر وطننا، ونترك لشعبنا البلوشي أن يحدد طبيعة النظام الذي سيحكمه، لا نريد أن يحكمنا نظام ولاية الفقيه، ونريد إسقاطه، وبعدها ليقرر الشعب.
* ولكن وحسب ما هو متوفر من معلومات فالبلوش يعانون نقصا في التسليح والتمويل؟.
- الحمد لله لدينا سلاح، نحن قبائل يولد فيها الطفل وسلاحه معه، لا نعاني من أي نقص في السلاح، وعندما يأتي الوقت ويقوم فيه كل الشعب البلوشي كفاحًا وجهادًا في وجه الاحتلال الإيراني سوف تصدمهم كمية السلاح الموجودة لدينا، والذي سيقطع دابر إيران وحرسها الثوري.
* ولكن ما تتحدث عنه هو سلاح خفيف كما يبدو؟.
- نعم السلاح الخفيف هو الأكثر لدينا، لكن والحمد لله وبفضل تبرعات أبناء البلوش أصبح لدينا سلاح متوسط نستخدمه، وقد استخدمناه فعلا، ونأمل أن نحصل على سلاح ثقيل مستقبلا.
* لفت انتباهي أنك هددت الحرس الثوري الإيراني تحديدًا، هل ترون معركتكم معه؟.
- معركتنا مع إيران المحتلة، ومع نظام ولاية الفقيه، ومع الجيش الإيراني والحرس الثوري وكل توابعهما، ونعدهم أننا سوف نذهب بعملياتنا إلى قلب مدنهم ولن نبقيها محصورة على الحدود، نعدهم بعمليات في قلب إيران، وأن نهاجمهم في طهران وشيراز ومشهد وأصفهان، فنحن نخطط من سنين ولم يبق إلا القليل.
• ولكن الآن الحرب في بلوشستان؟.
- نعم الحرب في بلوشستان، وهي حرب عصابات بين الجبال، يذهب مقاتلونا ليهاجموا ثم يرجعون فورًا، والحمد لله اجتهدنا لأن ندخل بعملياتنا إلى داخل إيران وخلال عام سوف تسمعون عنها.
* في إيران مجموعة سنية كبرى هي الأحوازيون، وهم أيضا يريدون الخلاص من الحكم الإيراني فهل تنسقون معهم؟
- الأحوازيون إخوة لنا، ونحن ننسق معهم في كثير من الأمور، لكن هذه أمور خاصة، ولا نريد أن ننشر طبيعة التنسيق فهي تدخل في إطار الأسرار، ولكن يمكنني القول إننا ننسق معهم إعلاميًّا، فهم أقوى منا في هذه الجهة، وعملهم الإعلامي أكبر منا، بينما نحن نركز على العمل الميداني.
* هناك أمر ملفت في القضية البلوشية، وهو أنها ليست مطروحة أمام أي منظمة دولية؟
- كشعب يريد الاستقلال حاولنا طرح قضيتنا في المنظمات الدولية، ولكن لم نجد أي تجاوب إلا من منظمة العفو الدولية، لقد كتبنا رسائل وتوضيحات وخطابات لمختلف المنظمات الدولية لتوضيح ما يعانيه البلوش من الاحتلال الإيراني، ولكن لا فائدة، فالحكومة الإيرانية لديها الكثير من القدرة لمنع وصول صوتنا.
* وحكومة بهذه القوة وتؤثر في المنظمات الدولية بهذه الشكل تظنون أنكم تستطيعون هزيمتها؟
- هزيمتها ممكنة من الداخل، عندما تقوم الشعوب لا أحد يقف في وجهها، نحن بداية ثورة في بلوشستان، ونريد تحريض الشعب البلوشي ليقوم كله معنا، الشعب السني البلوشي لا يعرف كل الحقائق، ويعيش بهالة خوف من طهران وحكومتها، ويسمع من الإعلام الإيراني فقط، لكن الحقيقة أننا في كل يوم نرتقي وننجح، وهذا يزيد انتشارنا وأنصارنا شيئا فشيئا، نحن نرى بأعيننا زوال الخوف من حكومة طهران كل يوم، وهذه أول خطوة للتحرر الكامل.
* السؤال الذي سألته كثيرًا ولم أجد إجابة له، وأسأله لك، لماذا عندما نجحتم في أسر جنود إيرانيين أفرجتم عنهم، بينما هم يقبضون على البلوش من بيوتهم ويعدمونهم؟.
- في الحرب يقتلوننا ونقتلهم، ولكن الأسر الأمر مختلف، وهم ليسوا قدوة لنا فنحن لا نقتدي به، ولكننا نقتدي بسنة رسولنا صلى الله عليه وسلم الذي علمنا التعامل مع الأسرى بحسن وخير وكرم.
ونحن تصرفنا حسب المصلحة البلوشية التي كانت تقتضي الإفراج عنهم. حكومة طهران كانت تريد أن نقتلهم، وكانت حريصة على ذلك كي تصورنا كإرهابيين، ونحن رأينا أن نوضح أن قضيتنا ليست إرهابًا، بل هي حقوق وشعب وأرض.
المصدرhttp://www.burnews.com/news/2014/05...عاجل-نَعِدُ-إيران-بعمليات-في-قلب-مدنها-الكبرى