- إنضم
- 24 يوليو 2008
- المشاركات
- 541
- التفاعل
ملاحظةهامة:: / الرجاء من الادارة عدم حذف الموضوع أو نقله الى محور اخراو غلقه.وشكرا..
بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع الولايات المتحة الافريقية
أعلن سفير تونس لدى دولة الكويت هشام بيوض أنه في الرابع من يونيو المقبل تحتفل المجموعة الأفريقية المعتمدة في دولة الكويت بإنشاء الاتحاد الأفريقي الذي تأسس في 25 مايو 1963 تحت اسم منظمة الوحدة الأفريقية ليتم تغيير مسماه في عام 2001 بقرار من رؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية الأعضاء إلى الاتحاد الأفريقي ومقره في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده عدد من سفراء الدول الأفريقية المعتمدين في الكويت أول من أمس في السفارة التونسية، موضحين أنه تم تأجيل الاحتفال إثر وفاة الأمير الوالد الذي سيشمل معرضا يضم المنتجات الصناعية الحرفية لكل بلد للتعريف بالثقافات والهوية الخاصة به.
وقال السفير بيوض: تعتبر هذه المناسبة فرصة للتعريف بغناء وثراء القارة الأفريقية وتأكيدا على العلاقات الأفريقية - العربية كما إنها دعوة لتعزيز هذه العلاقات ثقافيا واقتصاديا آملين الارتقاء في المجال الاقتصادي مع مختلف الدول الأفريقية ولاسيما أن القارة تزخر بفرص استثمارية كبيرة وطاقات بشرية هامة، مشيرا إلى أن الكويت من الدول الخليجية والعربية التي لها تجربة في هذا المجال ويمكن أن يكون لها دور ريادي استثماري يخدم التنمية في القارة الأفريقية والمصالح المشتركة، مؤكدا على دور الدول العربية الذي يعد همزة الوصل.
وأشاد بمساعي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وحرصه ورعايته لتعزيز العلاقات الكويتية -الخليجية -العربية الأفريقية ودعمه المتواصل للتنمية في القارة السمراء.
وحول تقييم عمل منظمة الوحدة الأفريقية وأهم الإنجازات التي حققتها، اعتبر السفير المصري طاهر فرحات مسيرة المنظمة خلال الـ 45 سنة الماضية طويلة المدى واستراتيجية تهدف إلى الاتحاد الأفريقي وإنشاء الولايات المتحدة الأفريقية على المدى البعيد. وقال: الهدف الأساسي من تحول منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الأفريقي كان لتجسيد هذا المعنى والعمل نحو تحقيق الوحدة الأفريقية. إذ يتكون الاتحاد الأفريقي من آليات مختلفة تعمل في مختلف المجالات، كما هناك برلمان أفريقي مقره جنوب أفريقيا إضافة إلى العمل الجاد والمستمر لتحقيق التنمية والبنية الأساسية للوصول إلى هدف المنظمة. وفيما يتعلق بالتحركات الجادة للدول الأفريقية ككتلة واحدة لمواجهة الصراعات في القارة قال: هناك أنشطة كثيرة نقوم بها لمعالجة المشاكل الأمنية التي تواجه دول الاتحاد، فقد قررت القارة السمراء أن تأخذ مصيرها بيدها ولا تنتظر من العالم الخارجي أن يحل مشاكلها إذ إن الاتحاد كان سباقا في التدخل لحل مشكلة دارفور وأساس قوى حفظ النظام هي قوة أفريقية مدعمة بعناصر فقط من الأمم المتحدة. ونوه السفير فرحات إلى أن الدول الأفريقية ليست لديها الإمكانيات المادية والفنية للتعامل مع إقليم كبير مثل دارفور لكن قوة الاتحاد كانت متواجدة كما إن القوة الأفريقية كانت متواجدة أيضا في جزر القمر. وأفاد فرحات بأن التنسيق الأفريقي يمثل الدعامة الأساسية للقارة ويترجم رغبتها الحقيقية في تحقيق مصيرها من دون انتظار العالم الخارجي، وأننا بالإرادة المشتركة وبالحرص على العمل الجماعي نستطيع الوصول إلى غايتنا.
وردا على سؤال عن عدم تلمس الشعوب الأفريقية النتائج الإيجابية الاقتصادية لهذا الاتحاد قال سفير الجزائر لحسن تهامي: إن البلدان الأفريقية تلمست الموضوع منذ الأول حيث إنها كانت مرهقة بالمشاكل التي خلفها الاستعمار أما في السنوات الأخيرة فهناك اهتمام كبير في الشؤون الاقتصادية أكثر من الشؤون الأمنية،وأردف: إن الدول الأفريقية قدمت الكثير من المبادرات مثل المشروع الذي تقدمت به جمهورية السنغال ومشروع آخر تقدمت به جمهورية جنوب أفريقيا، معتبرا أن هذه المبادرات تحمل في طياتها جميع الجوانب الاقتصادية لتطوير القارة وتمثل أحد أنواع الحوار حتى مع العالم الخارجي فيما يخص تخفيف المديونيات وفتح الأسواق الخارجية للمنتجات الأفريقية.
أما عن معالجة الفقر في القارة الأفريقية فأوضح السفير المصري أن معاهدة النيجاد كانت قرارا أفريقيا جماعيا بإنشاء آلية لتطوير الاقتصاديات الأفريقية والعمل على مكافحة الفقر، لافتا إلى أن اجتماع قادة الاتحاد الأفريقي في شرم الشيخ نهاية يونيو المقبل سيكون بعنوان تحقيق الأهداف الإنمائية.
واعتبر القائم بالأعمال الليبي نور الدين الجليدي يوم 25 مايو يوم تنفيذ الاتفاق الذي وافقت عليه دول الاتحاد الأفريقي والذي يتم الاحتفال به في هذا اليوم من حيث الشكل ولكن من حيث المضمون فإن الطموحات الأفريقية تنطلق نحو الوحدة وهي طموحات كبيرة جدا. وتابع: نحن لا نعول على الحكومات وحدها بل على الشعوب ومؤسسات المجتمع المدني من الشباب والطلبة والمرأة وهناك اجتماعات كثيرة لتخليص الاتحاد من العمل الروتيني الحكومي حتى يأتي اليوم الذي ستكون فيه الولايات المتحدة الأفريقية بحكومة واحدة وبرلمان واحد وهذه أهدافنا التي سيتم تحقيقها في المستقبل. وفيما يتعلق بصحة وجود خلاف على رئاسة الاتحاد الأفريقي بين ليبيا وأديس أبابا قال الجليدي: «هذا الكلام غير صحيح وعار عن الحقيقية ولا أعلم من أين يشاع»، مشيرا إلى المجهود الحكومي الذي تقوم به الدول الأخرى الأفريقية للوصول إلى الهدف المنشود ألا وهو وحدة القارة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده عدد من سفراء الدول الأفريقية المعتمدين في الكويت أول من أمس في السفارة التونسية، موضحين أنه تم تأجيل الاحتفال إثر وفاة الأمير الوالد الذي سيشمل معرضا يضم المنتجات الصناعية الحرفية لكل بلد للتعريف بالثقافات والهوية الخاصة به.
وقال السفير بيوض: تعتبر هذه المناسبة فرصة للتعريف بغناء وثراء القارة الأفريقية وتأكيدا على العلاقات الأفريقية - العربية كما إنها دعوة لتعزيز هذه العلاقات ثقافيا واقتصاديا آملين الارتقاء في المجال الاقتصادي مع مختلف الدول الأفريقية ولاسيما أن القارة تزخر بفرص استثمارية كبيرة وطاقات بشرية هامة، مشيرا إلى أن الكويت من الدول الخليجية والعربية التي لها تجربة في هذا المجال ويمكن أن يكون لها دور ريادي استثماري يخدم التنمية في القارة الأفريقية والمصالح المشتركة، مؤكدا على دور الدول العربية الذي يعد همزة الوصل.
وأشاد بمساعي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وحرصه ورعايته لتعزيز العلاقات الكويتية -الخليجية -العربية الأفريقية ودعمه المتواصل للتنمية في القارة السمراء.
وحول تقييم عمل منظمة الوحدة الأفريقية وأهم الإنجازات التي حققتها، اعتبر السفير المصري طاهر فرحات مسيرة المنظمة خلال الـ 45 سنة الماضية طويلة المدى واستراتيجية تهدف إلى الاتحاد الأفريقي وإنشاء الولايات المتحدة الأفريقية على المدى البعيد. وقال: الهدف الأساسي من تحول منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الأفريقي كان لتجسيد هذا المعنى والعمل نحو تحقيق الوحدة الأفريقية. إذ يتكون الاتحاد الأفريقي من آليات مختلفة تعمل في مختلف المجالات، كما هناك برلمان أفريقي مقره جنوب أفريقيا إضافة إلى العمل الجاد والمستمر لتحقيق التنمية والبنية الأساسية للوصول إلى هدف المنظمة. وفيما يتعلق بالتحركات الجادة للدول الأفريقية ككتلة واحدة لمواجهة الصراعات في القارة قال: هناك أنشطة كثيرة نقوم بها لمعالجة المشاكل الأمنية التي تواجه دول الاتحاد، فقد قررت القارة السمراء أن تأخذ مصيرها بيدها ولا تنتظر من العالم الخارجي أن يحل مشاكلها إذ إن الاتحاد كان سباقا في التدخل لحل مشكلة دارفور وأساس قوى حفظ النظام هي قوة أفريقية مدعمة بعناصر فقط من الأمم المتحدة. ونوه السفير فرحات إلى أن الدول الأفريقية ليست لديها الإمكانيات المادية والفنية للتعامل مع إقليم كبير مثل دارفور لكن قوة الاتحاد كانت متواجدة كما إن القوة الأفريقية كانت متواجدة أيضا في جزر القمر. وأفاد فرحات بأن التنسيق الأفريقي يمثل الدعامة الأساسية للقارة ويترجم رغبتها الحقيقية في تحقيق مصيرها من دون انتظار العالم الخارجي، وأننا بالإرادة المشتركة وبالحرص على العمل الجماعي نستطيع الوصول إلى غايتنا.
وردا على سؤال عن عدم تلمس الشعوب الأفريقية النتائج الإيجابية الاقتصادية لهذا الاتحاد قال سفير الجزائر لحسن تهامي: إن البلدان الأفريقية تلمست الموضوع منذ الأول حيث إنها كانت مرهقة بالمشاكل التي خلفها الاستعمار أما في السنوات الأخيرة فهناك اهتمام كبير في الشؤون الاقتصادية أكثر من الشؤون الأمنية،وأردف: إن الدول الأفريقية قدمت الكثير من المبادرات مثل المشروع الذي تقدمت به جمهورية السنغال ومشروع آخر تقدمت به جمهورية جنوب أفريقيا، معتبرا أن هذه المبادرات تحمل في طياتها جميع الجوانب الاقتصادية لتطوير القارة وتمثل أحد أنواع الحوار حتى مع العالم الخارجي فيما يخص تخفيف المديونيات وفتح الأسواق الخارجية للمنتجات الأفريقية.
أما عن معالجة الفقر في القارة الأفريقية فأوضح السفير المصري أن معاهدة النيجاد كانت قرارا أفريقيا جماعيا بإنشاء آلية لتطوير الاقتصاديات الأفريقية والعمل على مكافحة الفقر، لافتا إلى أن اجتماع قادة الاتحاد الأفريقي في شرم الشيخ نهاية يونيو المقبل سيكون بعنوان تحقيق الأهداف الإنمائية.
واعتبر القائم بالأعمال الليبي نور الدين الجليدي يوم 25 مايو يوم تنفيذ الاتفاق الذي وافقت عليه دول الاتحاد الأفريقي والذي يتم الاحتفال به في هذا اليوم من حيث الشكل ولكن من حيث المضمون فإن الطموحات الأفريقية تنطلق نحو الوحدة وهي طموحات كبيرة جدا. وتابع: نحن لا نعول على الحكومات وحدها بل على الشعوب ومؤسسات المجتمع المدني من الشباب والطلبة والمرأة وهناك اجتماعات كثيرة لتخليص الاتحاد من العمل الروتيني الحكومي حتى يأتي اليوم الذي ستكون فيه الولايات المتحدة الأفريقية بحكومة واحدة وبرلمان واحد وهذه أهدافنا التي سيتم تحقيقها في المستقبل. وفيما يتعلق بصحة وجود خلاف على رئاسة الاتحاد الأفريقي بين ليبيا وأديس أبابا قال الجليدي: «هذا الكلام غير صحيح وعار عن الحقيقية ولا أعلم من أين يشاع»، مشيرا إلى المجهود الحكومي الذي تقوم به الدول الأخرى الأفريقية للوصول إلى الهدف المنشود ألا وهو وحدة القارة.
وشكرا........
