المغرب يسيطر على مضيق جبل طارق بعد انسحاب إسبانيا
شوف ميديا
17 فبراير 2014 | 18:53
كشفت صحيفة إسبانية، اليوم الاثنين، أن
المغرب وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، أصبحوا هم الآن، ما سمته "
أسياد مضيق جبل طارق، بعد انسحاب إسبانيا منه، نتيجة تقليص النفقات العسكرية التي خصصتها الحكومة الإسبانية للمضيق ذو الموقع الاستراتيجي.
وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن ما يعزز وضع المغرب المتقدم بمضيق جبل طارق، استقدامه مؤخرا فرقاطة عسكرية فرنسية، تعد من أحدث الفرقطات العسكرية العالمية، والتي أثارت مخاوف السلطات الإسبانية، بالنظر إلى المهام الموكولة للفرقاطة العسكرية الجديدة في المنطقة المتوسطية وبالضبط قرب المياه المحاذية لصخرة جبل طارق، وهي مهام لم يكن اختيارها اعتباطيا بل جاءت لتعزيز وجود البحرية المغربية في المنطقة والقيام بمراقبة مرور السفن في هذه المنطقة التي تعد إستراتيجية.
وأوضحت الصحيفة "elconfidencialdigital"، على موقعها الإلكتروني، أنه في الوقت الذي خفضت فيه القوات البحرية الاسبانية عملياتها في المنطقة، عملت الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز نشر درعها الصاروخي، إلى جانب السفن المرابطة بالقواعد الأمريكية بالمنطقة، وهو ما يشير حسب وصف الصحيفة إلى عسكرة المضيق الاستراتيجي.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، أن بريطانيا كان لها كذلك نصيب من هذه التطورات، عندما عملت على إرسال سفن حربية إلى الميضق إبان الأزمة بين البلدين (إسبانيا وبريطانيا)، والذي كان ينذر بمواجهة عسكرية غير محمودة العواقب.