الأمن والسلاح في زيارة وزير الدفاع الفرنسي للجزائر

نيلوس

عضو
إنضم
24 مارس 2013
المشاركات
1,546
التفاعل
1,614 0 0
سيرافقه وفد عسكري وأمني رفيع

elk02_380801727.jpg




يقوم وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان بزيارة إلى الجزائر هذا الأسبوع، في سياق دعم التعاون العسكري بما في ذلك بيع عتاد عسكري وتطوير التكوين، كما ترتبط زيارة المسؤول الفرنسي بتطورات الأوضاع في المنطقة خاصة منها مالي وليبيا.
ويرتقب أن يرافق الوزير الفرنسي إلى الجزائر وفد عسكري رفيع من ضمنهم مسؤولو التصنيع على غرار مديرية الصناعة البحرية، رغبة من باريس في إعادة بعث المساعي الرامية إلى تزويد الجزائر بالفرقاطات، وهو من أهم الصفقات التي رغبت باريس في افتكاكها منذ سنوات، يضاف إليها مشاريع أخرى متصلة بالاتفاق الاستراتيجي للتعاون العسكري الذي اعتُمد مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر، والذي يتضمن تدعيم التكوين والتأهيل.


manoeuvre_FREMM_Aquitaine_28_avril_2011003-.jpg


ولم تنجح باريس في افتكاك عقود عسكرية رغم المحاولات الكثيرة، حيث فضلت الجزائر عروضا منافسة بريطانية وإيطالية وخاصة روسية لإعادة تجديد الأسطول الجوي والبحري وحتى البري وأنظمة الصواريخ، فيما ظفرت باريس بعقد تجهيز خفر السواحل بسفن للدورية من قبل مجموعة أوسيا. ويرتقب أن يتم خلال الزيارة التطرق لتفعيل الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون العسكري التي تم إرساؤها خلال زيارة هولاند في ديسمبر 2012، فضلا عن إمكانية تقديم عروض لتسويق تجهيزات وعتاد فرنسي، يضاف إليها الجوانب المتصلة بالتعاون في مجال الاستعلام ومكافحة الإرهاب.

وتأتي زيارة لودريان في ظرف حساس تجتازه المنطقة، خاصة الانزلاق الأمني في ليبيا وعدم تحقيق عملية سيرفال العسكرية في مالي لكافة أهدافها، مع عودة الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا للنشاط مجددا، وهو ما يشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة لباريس والجزائر على حد سواء.​
 


يقوم وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان بزيارة إلى الجزائر هذا الأسبوع، في سياق دعم التعاون العسكري بما في ذلك بيع عتاد عسكري وتطوير التكوين، كما ترتبط زيارة المسؤول الفرنسي بتطورات الأوضاع في المنطقة خاصة منها مالي وليبيا.
ويرتقب أن يرافق الوزير الفرنسي إلى الجزائر وفد عسكري رفيع من ضمنهم مسؤولو التصنيع على غرار مديرية الصناعة البحرية، رغبة من باريس في إعادة بعث المساعي الرامية إلى تزويد الجزائر بالفرقاطات، وهو من أهم الصفقات التي رغبت باريس في افتكاكها منذ سنوات، يضاف إليها مشاريع أخرى متصلة بالاتفاق الاستراتيجي للتعاون العسكري الذي اعتُمد مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر، والذي يتضمن تدعيم التكوين والتأهيل.



يعني صفقة 6 فرقطات فريم ما زالت مطروحة سواء من ايطاليا او فرنسا
 
يعني صفقة 6 فرقطات فريم ما زالت مطروحة سواء من ايطاليا او فرنسا


منح الصفقة للفرنسيين يحسمه حجم التوافق السياسي بين البلدين في القضايا الإقليمية.
 
elk02_380801727.jpg


يقوم وزير الدفاع الفرنسي جون ايف لودريان بزيارة إلى الجزائر هذا الأسبوع، في سياق دعم التعاون العسكري بما في ذلك بيع عتاد عسكري وتطوير التكوين، كما ترتبط زيارة المسؤول الفرنسي بتطورات الأوضاع في المنطقة خاصة منها مالي وليبيا.
ويرتقب أن يرافق الوزير الفرنسي إلى الجزائر وفد عسكري رفيع من ضمنهم مسؤولو التصنيع على غرار مديرية الصناعة البحرية، رغبة من باريس في إعادة بعث المساعي الرامية إلى تزويد الجزائر بالفرقاطات، وهو من أهم الصفقات التي رغبت باريس في افتكاكها منذ سنوات، يضاف إليها مشاريع أخرى متصلة بالاتفاق الاستراتيجي للتعاون العسكري الذي اعتُمد مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر، والذي يتضمن تدعيم التكوين والتأهيل.
ولم تنجح باريس في افتكاك عقود عسكرية رغم المحاولات الكثيرة، حيث فضلت الجزائر عروضا منافسة بريطانية وإيطالية وخاصة روسية لإعادة تجديد الأسطول الجوي والبحري وحتى البري وأنظمة الصواريخ، فيما ظفرت باريس بعقد تجهيز خفر السواحل بسفن للدورية من قبل مجموعة أوسيا. ويرتقب أن يتم خلال الزيارة التطرق لتفعيل الاتفاقية الاستراتيجية للتعاون العسكري التي تم إرساؤها خلال زيارة هولاند في ديسمبر 2012، فضلا عن إمكانية تقديم عروض لتسويق تجهيزات وعتاد فرنسي، يضاف إليها الجوانب المتصلة بالتعاون في مجال الاستعلام ومكافحة الإرهاب.
وتأتي زيارة لودريان في ظرف حساس تجتازه المنطقة، خاصة الانزلاق الأمني في ليبيا وعدم تحقيق عملية سيرفال العسكرية في مالي لكافة أهدافها، مع عودة الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا للنشاط مجددا، وهو ما يشكل هاجسا حقيقيا بالنسبة لباريس والجزائر على حد سواء.


http://www.elkhabar.com/ar/politique/403574.html
 
أرشح الفريم أو الغويند ..

لم لا تستغل الجزائر الفرصة لطلب غواصات سكوربيون
 
شكرا اخي الكريم على هذا الخبر السار

حسب ما فهمت من نص الخبر هناك بوادر عودة للمحادثات على عقد الفرقاطات و هذا بحث ذاته يعطي قيمة مطلقة للخبر لكن ليس هذا كل شيئ فهناك رفقة في هذا الوفد فهل نرى عودة جماعية للمفاوضات السابقة كالرافال و اللوكليرك وغيرها ام اني تفائلت كثيرا بهذه الزيارة ؟

بالتوفيق
 
أرشح الفريم أو الغويند ..

لم لا تستغل الجزائر الفرصة لطلب غواصات سكوربيون

المشكلة يا اخي ان فرنسا هي من تعرض السلاح املا في كسب بعض الصفقات, يعني ممكن ان لا تقبل الجزائر بأي عرض مادامت ليست هي من طلب , فرنسا تحاول الانقضاض على التوتر القائم بين الجزائر و ايطاليا, و بعد ان الغت الجزائر الالفريم الستة و الحاملة الثانية .
اظن و الله اعلم ان القيادة الجزائرية تريد الآن اخذ كل وقتها في اختيار افضل العروض بما انها تعاقدت مع الصين و المانيا و روسيا ( ميكو, تايغر و ال C28A) يعني لديها الوقت
اما بخصوص الغواصات فلا اظن ذلك...
 
التعديل الأخير:
شكرا اخي الكريم على هذا الخبر السار

حسب ما فهمت من نص الخبر هناك بوادر عودة للمحادثات على عقد الفرقاطات و هذا بحث ذاته يعطي قيمة مطلقة للخبر لكن ليس هذا كل شيئ فهناك رفقة في هذا الوفد فهل نرى عودة جماعية للمفاوضات السابقة كالرافال و اللوكليرك وغيرها ام اني تفائلت كثيرا بهذه الزيارة ؟

بالتوفيق

استبعد ذلك يا اخي فسعر الرافال خرافي, و كما تعلم العقيدة الجزائرية شرقية خاصة في القوات الجوية , و ثالثا و اهم شيئ المعني بالامر هي فرنسا ;)
الوزير الفرنسي اتى اصلا من اجل نقاش مسألة مالي و الساحل , وفي نفس الوقت يريدون اعادة عرض اسلحتهم
 
عودة
أعلى