قدم أكثر من ثلاثين عامل من العمال اليهود السابقين فى مفاعل ديمونة النووى شكوى فضائية ضد الحكومة الإسرائيلية وضد القائمين على المفاعل النووى بسبب الخلايا السرطانية التى اكتشفها العمال فى أجسادهم عقب خروجهم على المعاش.واو شو هادا ماصدق اللي عم اقرأه ..........................يا إلهي! إحمينا من هذا الخطر.
وطالب العمال اليهود بالحصول على تعويضات مالية ضخمة بسبب الأمراض الخطيرة التى أصابتهم من جراء عملهم فى المفاعل طوال أكثر من عشرين عاما على الأقل.
والواقع إن شكوى هؤلاء العمال فى مفاعل ديمونة لم تكن الشكوى القضائية الأولى فقد سبق وقدم العديد من الموظفين الذين عملوا سابقا فى المفاعل النووى شكاوى ودعاوى قضائية ضد الأضرار التى تعرضوا لها من جراء عملهم فى المفاعل النووى بديمونة.
فقد سبق وقدم عشرة مهندسين – اكتشفوا مرضهم بالسرطان – دعوى ضد المفاعل النووى مؤكدين فى شكوتهم إنهم لولا عملهم فى الفرن النووى لما تعرضوا لهذه الأمراض الخبيثة لأن كافة الدراسات العلمية أكدت إن هناك أماكن داخل المفاعل النووى تسرب أشعة ضارة بجسد الإنسان وتساهم فى نمو الخلايا السرطانية القاتلة ولأن هؤلاء الفنيين كانوا أقرب الأشخاص لهذه الأشعة فإن أجسادهم امتصتها رغم الملابس الواقية التى يرتدونها ولأن القائمين على أمر المفاعل كانوا يهملون بين الحين والآخر إجراء أى فحوصات طبية لهؤلاء العمال والفنيين فإن الخلايا السرطانية كبرت فى أجسادهم ووجدت مرتعا خصبا دون أن يستطيع أحد تحجيمها ليكتشفها العمال متأخرا للغاية وهو الأمر الذى يهدد حياتهم ويجعل أيامهم فى الدنيا قليلة بالمقارنة مع نظرائهم الذين لم يعملوا فى المفاعل.
ويقول أحد الفنيين السابقين فى ديمونه "امنون دورنى" إن المصيبة التى لا يدرك أحد حجمها تتمثل فى إن الفنيين الصغار الموجودين حاليا فى المفاعل يحملون فى أجسادهم خلايا سرطانية قاتلة ويرفض القائمين على المفاعل أن يعلموهم بالأمر ويرفضون حتى مجرد عرضهم على الجهات الطبية المختصة حتى لا تنمو الفضيحة وتكبر المصيبة ويقول دورنى إن السلطات الأمنية الإسرائيلية تسيطر على هؤلاء الفنيين سيطرة أمنية شديدة القسوة حتى لا يقوم أحدنا بإخبار أى فنى مازال يعمل فى المفاعل بحقيقة الأخطار التى تتهدد حياته.