مفاعل ديمونة الاسرائيلى

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم​

مفاعل ديمونة
تعريف
مفاعل ديمونة هو عبارة عن مفاعل نووي إسرائيلي، بدء بالعمل ببنائه عام 1958 بمساعدة فرنسية، بدء بالعمل بين 1962 و 1964. الهدف المعلن من إنشائه كان توفير الطاقة لمنشئات تعمل على استصلاح منطقة النقب، الجزء الصحراوي من فلسطين التاريخية.
عام 1986 نشر التقني السابق في مفاعل ديمونا، موردخاي فعنونو للإعلام بعض من أسرار البرنامج النووي الإسرائيلي و الذي يعتقد أن له علاقة بصنع رؤوس نووية ووضعها في صواريخ بالستية او طائرات حربية أو حتى في غواصات نووية موجودة في ميناء حيفا، كنتيجة لهذا العمل، إختطف فعنونو من قبل عملاء إسرائيلين من إيطاليا و حوكم بحكم تتعلق بالخيانة في إسرائيل.
بدأت إشاعات تتعلق بسلامة المفاعل و مدى أمانه خاصة بعد أكثر من 40 عاماً على مباشرته العمل، و هناك تخوفات على سلامة القاطنين في المناطق المجاورة، لكن قد لا يقلق هذا الحكومة الإسرائيلية كثيراً خاصة أن معظم تلك المناطق يقطنها بدو عرب.
ويعتبر مفاعل ديمونا هو المحرك الرئيسي لحرب 1967 بسبب امتلك مصر أسلحة وقاذفات من طراز تبليوف الاستراتيجية القادرة على القيام بمهمة عن بعد وامتلاكها صواريخ استراتيجية قادرة على تدمير مفاعل ديمونة
تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد ان أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للإستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد ان رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الإعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن (20 كيلوطن) من مادة TNT خوفاً من الهزيمة في عام 1973.
عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم الا ان التقديرات تشير إلى ان إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات او الصواريخ البالستية و الغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.
تتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. الا ان "مردخاي فعنونو"، أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة. في ديسمبر 2006 صرح رئيس الوزراء إيهود أولمرت عن امتلاك إسرائيل للسلاح النووي
 
التعديل الأخير:
موقف الامم المتحدة من القضية
والحقيقة أن هذا الموقف الأخير لأجهزة الأمم المتحدة بشأن التغاضي عن النووي الإسرائيلي، بل والتعاون مع تل أبيب ضد المشروع النووي (السلمي حتى الآن) الإيراني، ليس هو الأول من نوعه، فقد سبق لمسئولي الأمم المتحدة أن اعترفوا بوجود "سلاح نووي" إسرائيلي بدون أن يجاهروا بطلب تفتيش منشآت إسرائيل النووية، وتوجهوا على العكس لطلب تفتيش منشآت دول أخرى لا تملك هذا السلاح وإعطاء رخصة لأمريكا لضربها عسكريا مثل العراق.
فقد اعترف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي" ضمنا عام 2004 بامتلاك إسرائيل سلاحا نوويا، حيث قال في مقابلة مع تليفزيون العربية": "إن حجم برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية غامض بالنسبة للوكالة التابعة للأمم المتحدة"، وقال - ردا على سؤال عن حجم برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلية- "للأسف لا أستطيع أن أعطي رأيا دقيقا عنه لأننا لا نقوم بعمليات تفتيش في إسرائيل لأنها ليست عضوا بمعاهدة منع الانتشار".
ولكنه أضاف: "أعرف أنه برنامج متطور وأن إسرائيل لا تنفي أن لديها القدرة النووية، إنما حجم هذا البرنامج ومدى تطوره حقيقة لا أستطيع أن أعرفه.. يكفي أن أعرف أن لديها قدرة نووية.. هناك قناعة أن لديها سلاحا نوويا"!.
وقد زار البرادعي تل أبيب في 6 يوليو 2004 في ثاني زيارة له منذ عام 1998 والثالثة له لتل أبيب، وقالت جابرييلا جافني ممثلة إسرائيل الدائمة لدى وكالة الطاقة من فيينا مقر الوكالة: "إنها زيارة روتينية يجري الإعداد لها منذ أشهر"، في حين قالت مليسا فليمينج المتحدثة باسم الوكالة بأن "إسرائيل عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن من الطبيعي أن ينوي البرادعي الاستفادة من الزيارة للتشاور حول ما فوضه به المؤتمر العام للوكالة الدولية لتعزيز عدم الانتشار وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية بالإضافة إلى مناقشة التعاون المشترك في العلوم النووية وتطبيقاتها".
بيد أن البرادعي لم يقم بزيارة مفاعل ديمونه، وقيل إن السبب غير المعلن لزيارته لتل أبيب الذي ألمح إليه البرادعي خلال محاضرة أمام طلاب جامعيين في القدس، هو "انتقال السلاح النووي إلى مجموعات إرهابية"، لأنه حسب البرادعي هناك 20 شركة خاصة في العالم تعمل في مجال انتشار التكنولوجيا المتعلقة بإنتاج السلاح النووي، وقال له شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بأن "الحديث حول نزع السلاح يجب أن يأتي فقط بعد إتمام تنفيذ المراحل الأولى لخطة السلام".
وقد قيل حينئذ إن البرادعي سعى للتوفيق بين الرفض الإسرائيلي للانضمام للمعاهدة ومن ثم كشف غموض برنامجها النووي وإخضاعه لنظام الضمانات والتفتيش بداعي عدم تحقيق تسوية نهائية مع الجانب العربي، وبين الموقف العربي الذي يصر على انضمام إسرائيل وتطبيق نظام الضمانات وكف غموض برنامجها النووي قبل الحديث عن أي ترتيبات لبناء الثقة على المستويين الأمني والعسكري، والذي نتج عنه إجهاض المفاوضات بين الطرفين في لجنة التسلح بالمفاوضات متعددة الأطراف المنبثقة من عملية مدريد للسلام عام‏1991، ثم فشل اجتماعات اللجنة التي انطلقت من موسكو في يناير‏ 1992‏ بسبب تمسك كل طرف بموقفه.
بل إن صحيفة الأهرام نقلت عن البرادعي خلال لقاء معه اندهاشه من عدم طرح مصر والأردن لمسألة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار خلال مفاوضاتهما مع إسرائيل لإبرام معاهدة سلام، وقد كان ذلك ممكنا في المفاوضات التي تناولت موضوع الترتيبات الأمنية التي تم التوصل إليها ونصت عليها معاهدتا السلام المصرية/الإسرائيلية، والأردنية/الإسرائيلية.‏
والآن بعد تفجر فضيحة التعاون النووي في مجال التفتيش بين الأمم المتحدة وإسرائيل، هل يمكن القول بأننا دخلنا عالما جديدا من الفوضى النووية الحقيقية ترعاه الأمم المتحدة بضغوط أمريكية بحيث يعاقب من لا يملك النووي على مواقفه السياسية المعارضة للغرب، ويكافأ من يمتلك أسلحة الدمار الشامل طالما هو صديق للقوى الكبرى تحميه وتجعل الأمم المتحدة تتعاون معه.
 
التعديل الأخير:
خطر المفاعل على المنطقة
حذر تقرير أعده علماء الجيولوجيا بهيئة الطاقة الذرية من تعرض مصر خلال الشهور القليلة القادمة لزلزال مدمر، يفوق 6 درجات بمقياس ريختر، بسبب الأنشطة النووية التي تمارسها إسرائيل في صحراء النقب.
وأكد التقرير الذي يعترف لأول مرة بخطر مفاعل ديمونة العجوز ان كثرة التجارب الإسرائيلية واحتمالية انفجار المفاعل إثر انشقاقه في السنوات الأخيرة أثر سلبا علي وضع القشرة الأرضية في محيط المفاعل وفي محيط المنطقة العربية المحيطة بإسرائيل خاصة مصر نظرا لأن المفاعل يقع في صحراء النقب علي الحدود المصرية - الإسرائيلية.

وقالت صحيفة الوطني اليوم إن التقرير وهو الأول من نوعه الذي تصدره هيئة الطاقة الذرية المصرية أوضح أن الحكومة الأمريكية علي علم كامل بهذه المخاطر الناتجة عن كثرة التجارب النووية الإسرائيلية الأخيرة من خلال رصد الأقمار التجسسية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط.
وقد بين الدكتور أبوالعلا أمين الخبير الجيولوجي بهيئة الطاقة الذرية ومعد التقرير ان الحكومة الأمريكية أمرت مراكزها العلمية بالتكتم علي الأبحاث التي أثبتت أن قشرة وادي الصدع الكبير والتي تمر بمصر قادمة من بحيرة تنجانيقا حتي جبال لبنان قد تأثرت بشدة وخاصة في الجزء الذي يدخل خليج العقبة.
وأشار إلي أن الهيئة الذرية رفعت تقريرا رسميا حول هذه التطورات مطالبة فيه بضرورة مخاطبة الحكومة الأمريكية لمدها بهذه المعلومات وتلك الصور حتي تقوم الهيئة بتحليلها بشكل واف لتحديد حجم هذه المخاطر التي ربما تؤدي إلي فناء الملايين في المنطقة في أي وقت من جراء تعدد التجارب النووية.
وقد سادت حالة من الفزع والرعب بين سكان سيناء وعلي الأخص منطقة العريش ورفح خاصة عندما وجدوا عناصر من الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع وزارة الصحة الإسرائيلية تقوم بتوزيع أقراص اليود علي سكان منطقة صحراء النقب، فأيقن بدو سيناء بقرب حلول كارثة للمفاعل القريب منهم «ديمونة».
من جانبه أكد د.رشاد القبيصي مدير منظمة حظر التجارب النووية أن إسرائيل لا تقوم بأية تجارب نووية في صحراء النقب وأن بيانات مركز الانفجارات لم ترصد أي انفجار نووي مهما قلت ضآلته وأن مخاوف علماء الجيولوجيا من تكرار زلزال 1992 يعود في المقام الأول إلي ازدياد حركة القشرة الافريقية وابتعادها عن القشرة الآسيوية إيذانا ببدء دخول شرق مصر لحزام الزلازل.
أما عن قيام عناصر إسرائيلية بتوزيع «اليود» علي سكان النقب فقال الدكتور القبيصي انه يعود إلي النقص الحاد لعنصر اليود ولتضخم الغدة الدرقية لسكان الصحاري.
واعترض د. يحيي قزاز أستاذ الجيومورفيولوجيا وعلم حلقات الأرض علي ذلك قائلا ان الانفجارات النووية المتكررة يمكن أن تحدث كسرا في الطبقة الكيتونية لسطح الأرض خاصة ان قشرة منطقة سيناء والنقب لا يصل سمكها أكثر من 40 كيلو متراً فقط مما يعني إمكانية تحريك الألواح الكيتونية.
وأشار د.يحيي إلي أن الخريطة العالمية لأحزمة الزلازل أكدت علي تزايد واتساع حزام الزلازل المتجه إلي مصر من جنوب البحر الأحمر وشمال خليج العقبة مما يعني قرب تكرار الهزات الأرضية وعلي الأخص المناطق المطلة علي البحر الأحمر وشمال شرق سيناء والقاهرة مشيرا إلي أن التقرير المصري اعتمد علي وثائق أعدها الخبير البريطاني دايفيد مايسور والذي أكد علي أن دفن النفايات فقط يمكنه أن يزحزح ويلهب القشرة وأن ثماني ممارسات نووية جعلت الأرض ملتهبة وكثيرة الثقوب.
 
مردخاي فعنونو والقضية
مردخاي فعنونو (מרדכי ואנונו) هو عالم نووي إسرائيلي ولد في 14 أكتوبر/ تشرين أول 1954 بمدينة مراكش في المغرب. كشف فعنونو معلومات عن الاسلحة النووية الإسرائيلية علنا أمام وسائل الاعلام العالمية. استطاع خلال فتره عمله ان يقوم بتصوير اجزاء حساسه داخل المفاعل النووى قرب مدينة ديمونا بواسطه كاميرا محموله. ثم قام بتهريبها إلى خارج إسرائيل إلى إنجلترا .وفى إنجلترا تعرف على صحفى اقنعه بضروره نشر ما لديه من وثائق حتى يعلم العالم حقيقه المفاعل النووى ديمونه.لكن اجهزه الموساد استطاعت ومن خلال عملائها ان تقوم بالقاء القبض عليه بعد ان كان سافر إلى استراليا حيث غير ديانته وتم اغوائه بواسطه احدى عملاء الموساد التى اقنعته بالسفر إلى إيطاليا ومنها تم تخديره وشحنه بحريا إلى تل ابيب حيث حوكم بتهمه الخيانه العظمى وافشاء اسرار عسكريه حساسه .وصدر عليه حكم بالسجن مدى الحياه
ويذكر أن موردخاي فعنونو هو يهودي مغربي ولد في عام 1954 وجاءت عائلته إلى إسرائيل في عام 1963. وفي عام 1971، أصبح فعنونو متخصصا بإزالة الألغام بالجيش الإسرائيلي، إلا أنه كان يطمح للالتحاق بالقوات الجوية الإسرائيلية.
وبعد إنهائه الخدمة العسكرية، التحق فعنونو بالعمل في مفاعل ديمونة كمتدرب وانتهى به المطاف في منشأة ماشون 2 المبنية تحت سطح الأرض والمخصصة حسب قوله لإنتاج مواد البلوتونيوم والليثيوم ديوترايد والبريليوم التي تدخل في صناعة القنابل النووية.
وبعيدا عن عمله السري في ديمونة، بدأ فعنونو في دراسة الفلسفة بجامعة بن جوريون حيث بات أكثر تعلقا بالسياسة واعتنق الأفكار المؤيدة للفلسطينيين وانخرط في الحركة المناهضة للحرب.
وفي عام 1985، علم فعنونو أنه سيفقد عمله في المفاعل، إلا أنه قرر الرحيل بالفعل وأخذ معه الصور السرية بالمفاعل.
وشعر العالم كله بالصدمة عندما نشرت صحيفة "صنداي تايمز" كشف فعنونو عن أسرار الترسانة النووية الإسرائيلية في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1986.

ويقول فانونو: "يعلم الجميع أنني لم أسجن لأني سرقت أو قتلت، أنا هنا بسبب ما أومن به، وإذا أُخذ في الاعتبار مبادئي والمعلومات التي حصلت عليها، فسيكون حتمًا عليّ أن أفعل ما فعلت"، ويضيف "لقد كانت حريتي ومجازفتي بحياتي ثمنًا دفعته لأكشف الستار عن مخاطر الأسلحة النووية المحيطة بالمنطقة".

News_492008_74534_PM.jpg
 
التعديل الأخير:
الطاقة الانتاجية للمفاعل

وتعتبر دولة الكيان القوة النووية الخامسة في العالم فبالإضافة للقنابل النووية التي يمكن إلقاؤها من الجو تتضمن الترسانة النووية الإسرائيلية أيضاً رؤوساً نووية يمكن إطلاقها إلى مسافات تصل إلى 1500 كيلو متر باستخدام صواريخ "أريحا" الإسرائيلية، وتشير التقديرات إلى أن الكيان يمتلك 2000 قنبلة نووية إلا أن بعض المصادر الغربية تشير إلى امتلاك الكيان أيضاً لكميات كبيرة من اليورانيوم والبلوتونيوم تسمح له بإنتاج 100 قنبلة نووية أخرى.
ويسعى الكيان في الوقت الحالي لزيادة الكفاءة الإنتاجية لمفاعل ديمونة إلى ما يقرب من ثلاثة أضعاف كفاءته الحالية حيث ستزيد قوته من 28 ميجاوات إلى مائة ميجاوات. ويقول أفنير كوهين الكاتب الإسرائيلي الذي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة الأمريكية في كتاب بعنوان "إسرائيل والقنبلة" إن ثمة تفاهماً مشتركاً بين (إسرائيل) والولايات المتحدة بأن تغضّ الولايات المتحدة البصر عن البرنامج النووي الإسرائيلي طالما التزمت (إسرائيل) الصمت والسرية بشأن برنامجها ولم تجر تجارب نووية.
النفايات النووية
طريقة الاحتلال الإسرائيلي في التخلص من نفاياته النووية لا يزال يشوبها الكثير من السرية ولكن البعض يؤكد بأنها تدفنها في صحراء النقب وفي البحر الأحمر وزاد في الآونة الأخيرة حديث الأوساط الدولية عن الخطر الذي أصبح يمثله مفاعل ديمونة الذي أقيم عام 1963 بسبب تسريب بعض مواده المشعة الأمر الذي قد يؤدّي إلى كارثة جديدة تعيد تمثيل مأساة تشيرنوبل في الاتحاد السوفيتى، منوّهاً إلى أن المفاعلات النووية تشكّل خطراً داهماً بمجرد وجودها لأنها تتعامل مع المواد المشعة وتنتج النفايات النووية التي تهدد حياة البشر والبيئة الطبيعية وليس فقط الأمن والسلام الدوليين.
وأوضح التقرير أن صوراً حديثة التقطتها الأقمار الصناعية التابعة لمؤسسة إيكونوس للتصوير الفضائي كشفت عن احتمال أن تكون (إسرائيل) قد أنتجت كمية من البلوتنيوم تكفي لتصنيع ما يصل إلى 200 رأس نووي جديد، كما لم تزود السلطات الاسرائيلية مفاعل ديمونة بأبراج تبريد جديدة منذ عام 71 مما يشير إلى أن قوة تشغيل المفاعل لم تتغير كثيراً منذ ذلك الحين، وتقول رابطة العلماء الأمريكيين إن تقديرات المخابرات لقدرات (إسرائيل) النووية في عام 90 كانت تشير إلى امتلاكها ما يتراوح بين 75 و130 سلاحاً نووياً، ويبلغ المعدل السنوي لإنتاج البلوتنيوم في المفاعل 20 كيلوجراماً حيث تعتبر دولة الكيان في الوقت الراهن هي الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية لكنها ترفض الاعتراف بملكية هذه الأسلحة ورفضت باستمرار السماح لإجراء تفتيش دولي لمفاعل ديمونة، كما أنها ترفض التوقيع على معاهدات حظر الانتشار النووي وتتبع دولة الكيان ما تصفه بسياسة الغموض النووي وتقول إنها لن تكون أول دولة تقوم بإدخال الأسلحة النووية إلى الشرق الأوسط.
 
ديمونة في عيون ايران
كشفت مصادر إيرانية لصحيفة "الوطن" السعودية، أن قوات الحرس الثوري نصبت منذ أشهر صواريخ بعيدة المدى وضعت مفاعل ديمونه، في جنوب إسرائيل ضمن أهدافها. فيما أكد قائد الحرس الثوري أن إيران مستعدة لأية مواجهة مع إسرائيل.
وأكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد جعفري أن قواته في كامل الاستعداد لأي مواجهة معادية من إسرائيل، وأنها سترد ردا مدمرا. وأضاف أن أي خطأ يرتكبه العدو فسترد قواتنا برد مدمر غير متوقع. وقال أثناء العرض الصباحي أمس إن قوات الحرس اليوم هي في أفضل المواقع وتمتلك أفضل المعدات وإذا كان العدو يتوقع أن معداته أفضل فذلك خطأ لأن القدرة الدفاعية لقواتنا وستلحق بها الخسائر الفادحة. وكانت مصادر إيرانية قد أعلنت بأن قوات الحرس قامت منذ أشهر بنصب صواريخ بعيدة المدى مثبتة نحو أهداف للعدو.
080625171414zilzalin250608.jpg


وقالت المصادر إن تلك الصواريخ وضعت مفاعل ديمونه ضمن أهداف الصواريخ الإيرانية التي ستخرق مركز الرادارات الإسرائيلي وستفلت من الصواريخ المدافعة عن الموقع.
وتزامن هذا الإعلان مع نفي إيراني وإسرائيلي أمس شائعات عن هجوم على منشآت نووية إيرانية. وجاء ذلك بعد تقرير تحدث عن مناورات إسرائيلية للتدريب على توجيه ضربة لإيران، كما نفت متحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين أمس حدوث أي ضربة عسكرية أمريكية ضد إيران.
وهبطت الأسهم الأوروبية بصورة حادة وتعززت أسعار النفط أمس متأثرة بالشائعة في الأسواق عن الهجوم الإسرائيلي ما يعكس العصبية إزاء التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
 
النقطة الاخيرة للموضوع وهو خطرالمفاعل على دول الجوار بعد اربعين سنة من الانتاج
تركته للاخوة الكرام للتعليق وابداء ارائهم بالموضوع .وفي الخير كل عام وانتم بخير

phot_2000_dimona.jpg


1_761011_1_34.jpg


1_185123_1_17.jpg


33511_mb_file_11d34.jpg


402056.jpg



8-5%20(6).jpg
 
المصيبه ان مفاعل ديمونه تجاوز عمره الافتراضي بمقدار 10 سنين اخرى
وهذ مايجعله خطر بشكل كبير على المنطقه

وصدقني لو قامت حرب بين الدول العربيه واسرائيل
اخر ماتفكر به الدول العربيه هو قصف المفاعل
لان قصف المفاعل سوف تترتب عليه نتائج كارثيه شبيهه في كارثة تشرنوبل

لان ساعتها الغيمه الاشعاعيه راح تغطي نصف المنطقه العربيه بما فيها مصر والجزائر والجزيره العربيه مع الاردن والعراق وسوريا​
 
المصيبه ان مفاعل ديمونه تجاوز عمره الافتراضي بمقدار 10 سنين اخرى
وهذ مايجعله خطر بشكل كبير على المنطقه

وصدقني لو قامت حرب بين الدول العربيه واسرائيل
اخر ماتفكر به الدول العربيه هو قصف المفاعل
لان قصف المفاعل سوف تترتب عليه نتائج كارثيه شبيهه في كارثة تشرنوبل

لان ساعتها الغيمه الاشعاعيه راح تغطي نصف المنطقه العربيه بما فيها مصر والجزائر والجزيره العربيه مع الاردن والعراق وسوريا​

لذا تهديد طهران بضربه لا يجب أن يؤخذ كتهديد لإسرائيل وحدها
 
لذا تهديد طهران بضربه لا يجب أن يؤخذ كتهديد لإسرائيل وحدها

اصلا لو ايران فعلا ضربة مفاعل ديمونه راح تكون كارثه مش طبيعيه على الوطن العربي والشرق الاوسط

غيمة الاشعاع راح تغطي مساحه تقدر بثلثين مساحة الوطن العربي
واكبر المتضررين بعد اسرائيل هي مصر لان مصر راح تكون اقرب للغيمه الاشعاعيه
وكذالك الاردن الذي تبعد حدوده عن مفاعل ديمونه فقط 35 كيلومتر هو الاخر سوف يحصل على النصيب الاسد من الاشعاعات النوويه لو تم ضرب المفاعل لانه مليء باليورانيوم المخصب مع اليورانيوم الذي يخصب بشكل اقل من المعدل التخصيب الفائق للقنابل النوويه

يعني كأنك فجرت قنبله نوويه وهذه القنبله راح تصدر اشعاع يساوي 1000 قنبله ذريه في اشعاعها

لذالك سوف ترى ان معدل الذين يصابون بالوكيميا ( سرطان الدم ) يرتفع في الدول العربيه بمعدلات تفوق تصورنا وحتى ماء النيل وماء نهر الاردن مع بحيرة طبريه تكون ملوثه اشعاعيا

اما الوفيات فسوف ترتفع كذالك خلال اعوام قليله لتصل الى معدلات قياسيه

تخيل معي اذا كان تشارنوبل عند انفجاره وصلت غيمته الاشعاعيه الى انجلترا فما ابالك في بالمناطق القريبه في اوكرانيا حيث اتلفت 99% من الزراعه خلال الايام القليله التي اعقبت الانفجار ولاول مره يسقط ثلج لونه اصفر في اوكرانيا

لذالك لو قامت ايران بضرب المفاعل فهي ضربه لاسرائيل ولنا بنفس الوقت اي ضربه مزدوجه​
 
المفاعل ده طبعا بتطلع منه اشعاعات خطيرة و تصيب الاراضي العربية المجاورة بالتأكيد و طبعا المواطنون االيهود يتناولون اليود لمنع اثار ا هذه الاشعاعات والمواطنون العرب يا عيني عليهم والله يكون في عونهم
 
الحكومات العربية تنفي وجود تسربات وعلماء اسرئيليين يؤكدون حدوث تسربات


يقول أحد الفنيين السابقين فى ديمونه "امنون دورنى" إن المصيبة التى لا يدرك أحد حجمها تتمثل فى إن الفنيين الصغار الموجودين حاليا فى المفاعل يحملون فى أجسادهم خلايا سرطانية قاتلة ويرفض القائمين على المفاعل أن يعلموهم بالأمر ويرفضون حتى مجرد عرضهم على الجهات الطبية المختصة حتى لا تنمو الفضيحة وتكبر المصيبة ويقول دورنى إن السلطات الأمنية الإسرائيلية تسيطر على هؤلاء الفنيين سيطرة أمنية شديدة القسوة حتى لا يقوم أحدنا بإخبار أى فنى مازال يعمل فى المفاعل بحقيقة الأخطار التى تتهدد حياته.
وقال الدكتور محمود سعادة- ممثل اللجنة الدولية لمناهضة الحرب النووية في فلسطين- خلال مؤتمرٍ في رام الله: إن الدراسات الميدانية التي يجريها على مواطنين فلسطينيين يعالجهم وأخرى في مناطق محددة بجنوب الخليل أثبتت ارتفاع نسبة أمراض السرطان بأشكاله المختلفة، مرجحًا أن السبب يعود لتسريباتٍ نوويةٍ من مفاعل ديمونة الصهيوني عقب التشققات بجدرانه
وكشف الدكتور سعادة عن قيام السلطات الصهيونية بدفن مخلفات ونفايات نووية سامة غربي الظاهرية على بعد 2 كم في منطقة اللوبيدة وإعلانها منطقة عسكرية يتم اعتقال كل مَن يقترب منها، وبها مدافن تحت الأرض، إضافةً لمنطقة قرب السموع وأسدوم ووادي الشرى قرب بني نعيم.

وأضاف: "هناك مدافن أخرى في منطقة هشارون ووادي الدان ومناطق بشمال الضفة غربي بلدة حوارة قرب بلدة عينابوس؛ حيث يوجد حوض مائي كبير للغاية ومنطقة سهل الحمراء بالأغوار ودير شرف وقوصين غرب شمال نابلس

وقال إن الخشيةَ من التلوث النووي دفعت المصريين إلى تبني دعوة مصرية عاجلة يوم 16/7/2004م لوقف استخدام المياه الجوفية في المناطق المتاخمة للكيان؛ حيث حذَّر 15 نائبًا في البرلمان المصري من احتمال تلوث المياه الجوفية المتاخمة للكيان بالإشعاعات الخطيرة الناتجة عن الأشعة النووية الصهيونية، ووجَّه نواب لجنة الصحة والزراعة نداءً عاجلاً للوزراء المختصين في الحكومة المصرية (الزراعة، الري، الموارد المائية والبيئية) إلى وقف استخدام المياه الجوفية في صحراء النقب المتاخمة للحدود الفلسطينية المصرية الصهيونية في أغراض الزراعة والشرب وأي من الاستخدامات الإنسانية والبشرية الأخرى.

ويشير بحث علمي أجرته جامعة بن غوريون منتصف تموز الماضي إلى أن النتائج اثبتت وجود تسرب اشعاعي في المياه الجوفية في منطقتي وادي عربة «على الحدود مع الأردن، إضافة إلى عدد من أبار المياه الجوفية في منطقة صحراء النقب .

وحذر هذا التقرير من انتقال هذا التلوث من المياه الجوفية إلى الإنسان، منبها على أن معظم الأحواض التي ثبت تلوثها بالإشعاعات الضارة المنبعثة من ديمونة تستعمل لغايات تربية السمك، الذي من الممكن أن ينقل أضرار هذه الإشعاعات إلى الإنسان، مشيراً إلى أن هناك بوادر أولية لوجود تلوث في التربة التي ستعمل على نقل خطر الإشعاعات عن طريق المزروعات إلى الإنسان أيضا.

غير أن اخطر ما أشار إليه هذا البحث العلمي هو تأكيده أن نسب التسرب الإشعاعي تزايدت في الآونة الأخيرة لا سيما مع التقارير عن وجود تصدع في مفاعل ديمونة، الذي تم إنشاؤه قبل أكثر من 40 عاما وتصنفه العديد من المراجع الإسرائيلية على انه مفاعل "عجوز".

 
ممممممممممم

الموضوع يزداد سوءا لكن كيف تقبل إسرائيل أن تضر نفسها بنفسها
 
ممممممممممم

الموضوع يزداد سوءا لكن كيف تقبل إسرائيل أن تضر نفسها بنفسها

"مفاعل ديمونة" قاتل البشر، يطل برأسه كل يوم ليقتل العشرات من مواطني مدينة الخليل بالضفة الغربية، من خلال التسبب بإصابتهم بمرض السرطان، والذي ينتشر بشكل ملحوظ في صفوف المواطنين في جنوب مدينة خليل الرحمن بسبب الإشعاعات التي تتسرب منه.
وتتواصل التحذيرات من استمرار إهمال قضية مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، والذي ينعكس تأثيره بشكل كبير على سكان منطقة جنوب الخليل، وخاصة بلدة السموع إحدى القرى الواقعة في المنطقة الجنوبية لمحافظة الخليل، والتي تضررت وما زالت من المفاعل النووي.
وبحسب تقرير أعده موقع الشبكة الإعلامية الفلسطينية الالكتروني فقد توفي في الأسبوعين الأخيرين ثلاثة من سكان بلدة السموع جراء إصابتهم بمرض السرطان، وكان آخرهم المواطن محمد علي المحاريق (65 عاماً)، وذلك بعد رحلة مع العلاج استمرت أكثر من سبعة شهور دون أي جدوى.
لا إحصائيات​
الدكتور علي المحاريق، مدير مركز ابن سينا الطبي، وهو نجل المواطن الذي توفي قبل أيام بالسرطان أكد أن وزارة الصحة لم تثبت فعلياً أن مفاعل ديمونا هو السبب الرئيس في انتشار مرض السرطان في السموع والبلدات والقرى الجنوبية من الضفة، بسبب قلة الأبحاث والدراسات التي تجرى بهذا الخصوص.
وأشار المحاريق إلى عدم وجود إحصائيات رسمية حول عدد الإصابات في البلدة، بسبب التأخر في الكشف عن هذه الحالات بسبب تباطؤ المواطنين في الفحص الدوري.
وقال المحاريق: "ما تقديره (58) حالة في كل مائة ألف مواطن معرضة للإصابة في محافظة الخليل بمرض السرطان، وما مجموعه (63) حالة في كل مائة ألف مواطن معرضة للإصابة في الضفة الغربية".
ودعا الطبيب الفلسطيني إلى توفير مراكز متخصصة طبية للمنطقة الجنوبية بالضفة، كون مشفى بيت جالا هو الوحيد المختص بذلك في كل فلسطين، ولا يستطيع استيعاب الحالات المتزايدة يوماً بعد يوم.
أما الدكتور محمود سعادة، ممثل اللجنة الدولية لمناهضة الحرب النووية "فرع فلسطين"، فأكد أن الأبحاث التي أجراها فريق تابع لجامعة الخليل خلال شهري أيلول وتشرين أول من العام الجاري وجدت ارتفاعاً في نسبة تركيز عنصر اليورانيوم في عينات من تربة بلدتي حلحول وبيت أمر، ووصل إلى ثلاثة أضعاف المتوسط العالمي.
وأشار سعادة إلى أن العديد من الأمراض بدأت بالظهور في محافظة الخليل في العام 1986، أبرزها مرض السرطان، واللوكيميا، والعقم، والنمو غير الطبيعي في الجسم، والإجهاض وغيرها من الأمراض.
وبين أن جمعيته قامت بإجراء بحث على منطقة محددة في بلدة الظاهرية جنوب الخليل تبلغ مساحتها (10-15) كيلو متر يقطنها قرابة (35) ألف مواطن، وأظهر البحث وجود (12) حالة أصيبت في اللوكيميا خلال الفترة، و(200) حالة مصابة بأنواع مختلفة من السرطانات، كذلك رصد (8) حالات إجهاض خلال تلك الفترة.
وأرجع سعادة انتشار الأمراض إلى ثلاثة عوامل تؤثر، وهي: مفاعل ديمونة القريب من المناطق الجنوبية والتفاعلات التي تجري هناك، والمدافن النووية التي توجد في منطقة خط الهدنة بين الأراضي المحلتة عام 1967، والأراضي المحتلة عام 1948، وكذلك المصانع الكيماوية والنفايات الكيماوية التي يتم إلقائها بعد جمعها من تل أبيب وحيفا والمناطق المحتلة عام (48) في المنطقة الواقعة قرب السموع والظاهرية ويطا.
إمكانيات شحيحة​
من جهته، أشار يوسف المحاريق مدير قسم الصحة في بلدية السموع إلى وجود ما بين ثلاثة إلى أربع حالات وفاة سنوياً في البلدة وحدها جراء هذا المرض الخبيث، وكان آخرهم محمد المحاريق ورحاب العقيلي (40 عاماً).
وأكد أن مستشفى بيت جالا يقوم بتحويل المرضى إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي ليتم تقديم العلاج لهم هناك، مشيراً إلى أن دور البلدية يقتصر على توعية المواطنين وإرشادهم حول أهمية الفحص وتوعيتهم بمخاطره.
من جانبه، قال الدكتور محمود سعادة إن سلطات الاحتلال لم تسمح بإدخال أي جهاز من الأجهزة المساعدة في الكشف عن السرطان أو الأدوية اللازمة، إضافة إلى التكلفة العالية للدواء الذي لا يستطيع المواطن العادي توفيرها في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة.
وكشف سعادة أن الإشعاعات بدأت بالوصول إلى بلدتي بيت أمر وحلحول شمال الخليل كونهما لا تبعدان هوائياً سوى (35) كيلومتر تقريباً، وتم الكشف عن عدة حالات.
ولفت سعادة إلى اكتشاف إصابات جديدة بالسرطان يومياً في المنطقة الجنوبية من الضفة الغريبة، داعياً للإسراع في إنشاء عدة مستشفيات ومراكز متخصصة للعلاج، وتوفير الدعم اللازم له.
ودعا إلى توفير أدوية وقائية لمواطني جنوب الضفة الغربية لحمايتهم من إشعاعات مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي، خصوصاً في ظل الارتفاع الحاد في أعداد المتضررين منها.
وأضاف" إن السبب في الكشف المتأخر عن المرض هو قلة الأجهزة أو انعدامها تقريباً، وكذلك عدم توعية المواطنين بضرورة الكشف الدوري، خاصة في ظل تحكم العادات والتقاليد بالمجتمع الفلسطيني، فتحاول بعض العائلات إخفاء أي حالة قد تظهر خاصة في الإناث لدواع اجتماعية".
وقبل يومين، أعلن وفاة السيدة مريم صالح، وهي من بلدة الظاهرية بعد أن أصيبت بسرطان الثدي، وخاضت رحلة علاج طويلة في مستشفى بيت جالا ببيت لحم.
واستنكر الدكتور سعادة الإهمال الموجود لدى السلطة الفلسطينية، مبيناً أنه اتصل عدة مرات بالرئيس محمود عباس لإطلاعه على القضية، ولفت نظر السلطة لكن لم يجد أحداً يسمع له.
 
هناك اكثر من 1000 عامل في ديمونه مصابون بالسرطان

وهناك تسربات تحدث ولكن بشكل خفيف جدا والمصيبه انهم وضعو هذ المفاعل بالقرب من الحدود الاردنيه

وكذالك قريب من سيناء حتى لو لو حدث ان احدهم قام بتدمير المفاعل تلك الدول سوف يكون لها حصة الاسد من التسرب الاشعاعي

وكأن اسرائيل تقول ساعتها عليه وعلى اعدائي

وعلى فكره
الان اسرائيل تفكر جديا في اغلاق هذ المفاعل لانها وضعة الاساس لمفاعلين احداهمها نووي والاخر يعتمد على دمج النواة الهيدروجين وهذه بحد ذاتها كارثه لان اسرائيل على مايبدو تنوي صناعة قنابل هيدروجينيه

والله يا جماعه اشوف ان امتلاكنا للسلاح النووي صار ضروره مابعدها ضروره​
 
في احد المقالات على احد الصحف طلبت الحكومه الاردنيه السكان اجراء فحوصات.
طبيه للتأكد من الاصابات بمرض السرطان ضمن معدلها الطبيعي .
وفي سياق اخر طلبت الحكومه الاردنيه من اسرائيل عدم فتح المدخنه الخاصه بالمفاعل .
حين يكون اتجاه الرياح من الغرب الى الشرق .
 
واو شو هادا ماصدق اللي عم اقرأه ..........................يا إلهي! إحمينا من هذا الخطر.
 
عودة
أعلى