ألمانيا تؤكد تمسكها بالتعاون المكثف مع إسرائيل في التسليح البحري.

إنضم
19 مارس 2014
المشاركات
177
التفاعل
148 0 0
ألمانيا تؤكد تمسكها بالتعاون المكثف مع إسرائيل في التسليح البحريالألمانية16-5-2014 | 17:024 ميركل رغم إبلاغ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار التراجع عن وعد ببيع إسرائيل زوارق صواريخ جديدة بأسعار مخفضة - بحسب تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس الخميس - أكدت الحكومة الألمانية تمسكها بالتعاون المكثف مع إسرائيل في التسليح البحري. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم الجمعة في برلين إن هناك تعاونا مكثفا مع إسرائيل في مجال التسليح البحري منذ فترة طويلة بسبب المسئولية الخاصة لألمانيا تجاه أمن إسرائيل، وأضاف: "ألمانيا لن تحيد عن هذا الموقف". وترددت تقارير منذ أشهر عن وجود مفاوضات بين الجانبين حول توريد ثلاثة أو أربعة زوارق صواريخ بقيمة حوالي مليار دولار لإسرائيل للدفاع عن حقول الغاز البحرية الإسرائيلية في البحر المتوسط. وكتبت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم أن ألمانيا تراجعت عن تعهدها ببيع السفن لإسرائيل بأسعار مخفضة بسبب فشل محادثات السلام مع الفلسطينيين. وأضافت الصحيفة استنادا إلى أربعة مصادر من ألمانيا وإسرائيل لم تسمهم أن كريستوف هويسجن، مستشار الشؤون الخارجية لميركل، أبلغ مستشار الأمن القومي الإسرائيلي جوزيف كوهين بذلك خلال مكالمة هاتفية حامية. وجاء في تقرير الصحيفة أن برلين لا تعارض توريد زوارق الصواريخ لإسرائيل لكنها ترغب في إتمام الصفقة بأسعارها الحقيقية. واتهم كوهين الحكومة الألمانية خلال مكالمته مع هويسجن بحنث الوعد، مشيرا إلى أن ميركل تعهدت ببيع تلك الزوارق بأسعار مخفضة خلال زيارتها لإسرائيل في فبراير الماضي. وفي المقابل، رفض هويسجن تلك الاتهامات، موضحا أنه ليس من المتوقع أن يكون هناك غالبية مؤيدة في البرلمان الألماني (بوندستاج) لخفض سعر صفقة السفن بسبب فشل محادثات السلام مع الفلسطينيين جراء سياسة الاستيطان الإسرائيلية. وفي المقابل، ترجح إسرائيل أن هذا التراجع نابع من ضغط من الولايات المتحدة الغاضبة من إسرائيل بسبب فشل محادثات السلام. ونقلت "معاريف" عن مصدر إسرائيلي لم تسمه قوله: "ما يفعلونه (الألمان) خطأ. ألمانيا تبيع أسلحة للسعودية ومصر والجزائر ولدول أخرى كثيرة دون أن تسأل عن مضامين أخلاقية أو تراعي أوضاع حقوق الإنسان في تلك الدول"، مضيفا أن هذه المعايير الصارمة لا تطبقها ألمانيا إلا مع إسرائيل، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه قد يتم طرح هذه الصفقة الآن في عطاء دولي. يذكر أن إسرائيل اشترت خلال الأعوام الماضية ست غواصات من ألمانيا. وقامت ألمانيا بتحمل حوالي ثلث تكاليفها تعبيرا عن مسئوليتها الخاصة تجاه أمن إسرائيل.
 
عودة
أعلى