"ديبكا الاستخباري": قلق عميق لقيادة الجيش الإسرائيلي من القوة الجوية للسعودية
بندر الدوشي- سبق- واشنطن: كشف موقع "ديبكا الاستخباري" في تقريرٍ سري له عن أن القوات الجوية السعودية, ربما تتفوق حالياً على القوات الجوية الإسرائيلية, بأحدث الطائرات الأمريكية وأحدث القاذفات الجوية الأوروبية (يورفايتر), خصوصاً بعد الصفقة التسليحية الضخمة التي وقّعتها السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية, التي تجاوزت قيمتها 29 مليار دولار, تخص فقط القوات الجوية السعودية, وهو الأمر الذي دق ناقوس الخطر في إسرائيل وداخل القيادة العسكري العليا في إسرائيل, حيث طار نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في عام 2012 إلى واشنطن والتقيا كلاً من الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ووزير الدفاع السابق ليون بانيتا وعبّروا عن قلقهم الشديد لهذه الصفقة.
وأضافت مصادر لـ "ديبكا" أن القادة الإسرائيليين عبّروا عن قلقهم بقدرٍ كبيرٍ من الحصافة, حتى لا يفهم أنهم ضدّ توسع القوات الجوية السعودية التي تتسلّح لمواجهة أخطار محتملة, قد تتعرّض لها من طهران, مثل تخريب منشآتها النفطية أو إغلاق مضيق هرمز الممر الحيوي للنفط الخليجي.
وذكر التقرير بعد صفقة "اليورفايتر" الضخمة وسمّها التقرير بقاذفات القنابل الجوية المتطورة التي بلغ عددها 72 مقاتلة جوية, جاءت الصفقة الأضخم مع الولايات المتحدة الأمريكية بشرائها طائرات F15SA، 84 طائرة، وهي الطائرات الأحدث في الشرق الأوسط، وأشار التقرير إلى أن السعودية لديها الأن أكبر وأكثر أسطول جوي متطور في الشرق الأوسط.
وأضاف التقرير أن المخاوف الإسرائيلية التي عرضها الجانب الإسرائيلي على الرئيس أوباما, هي أن السعودية لا تمتلك علاقات مع إسرائيل وقواعدها قريبة جداً من إسرائيل وقد تتم مهاجمة إسرائيل بعشرات الطائرات الجوية التي تستطيع أن تخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية؛ نظراً لحجم ونوعية الطائرات الموجودة مع السعودية حيث باستطاعتها أن تهاجم وسط إسرائيل وجنوبها وإسقاط عشرات القنابل على إسرائيل.
وذكرت مصادر للتقرير أن ضباطاً من المخابرات الإسرائيلية قدّموا استفسارات لدى الجانب الأمريكي متسائلين: هل الجانب الأمريكي قدّم ضمانات وما هوية الطيارين السعوديين الذين سيقودون هذه الطائرات؟ حيث ردّ الجانب الأمريكي بأنهم لم يطلبوا من الجانب السعودي أي ضمانات.
وذكر التقرير أن الإسرائيليين عبّروا عن مخاوفهم من هذه الصفقة, لكن لم يطلبوا إلغاءها نظراً لاشتعال منطقة الخليج حالياً, ولوجود عقوبات قاصمة على طهران وهو ما يمكن أن تقوم بعمل عدائي ضد منشآت النفط حيث السعودية تتحسّب لهذه التحركات وتستعد لها بعمق.
وأضاف التقرير أن الإسرائيليين أخذوا في عين الاعتبار الاقتصاد الأمريكي الضعيف، حيث إنه لن يجدوا أحداً يستمع لمطالبهم حيث ستوفر هذه الصفقة 50 ألف وظيفة في الجانب الأمريكي وهو ما تبحث عنه أمريكا في ذلك الوقت لدعم اقتصادها.
وختم التقرير إلى أن أي شيء من هذه الاعتبارات السابقة لن تلغي القلق العميق والسائد, لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية العليا والقيادة الجوية, حول هذه الصفقة الجذرية, التي منحت القوات الجوية السعودية تفوقاً أمام نظيرتها الإسرائيلية. (انتهى تقرير ديبكا).
وكان تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن، قد أفاد بأن بريطانيا، الرائدة في العالم للقوة العسكرية، تراجعت للمركز الخامس في الإنفاق على الأسلحة، وتقدّمتها السعودية لتحتل المركز الرابع في الإنفاق العسكري بجميع أشكاله.
وذكر موقع "إنتليجسن" الاستخباري الفرنسي، قبل أيام، حصول السعودية على صفقة طائرات دون طيار من الولايات المتحدة الأمريكية برعاية وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, حيث تعد الصفقة الأولى التي توافق فيها أمريكا على بيع هذا النوع من الطائرات للسعودية الذي من المرجّح أن تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط.
بندر الدوشي- سبق- واشنطن: كشف موقع "ديبكا الاستخباري" في تقريرٍ سري له عن أن القوات الجوية السعودية, ربما تتفوق حالياً على القوات الجوية الإسرائيلية, بأحدث الطائرات الأمريكية وأحدث القاذفات الجوية الأوروبية (يورفايتر), خصوصاً بعد الصفقة التسليحية الضخمة التي وقّعتها السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية, التي تجاوزت قيمتها 29 مليار دولار, تخص فقط القوات الجوية السعودية, وهو الأمر الذي دق ناقوس الخطر في إسرائيل وداخل القيادة العسكري العليا في إسرائيل, حيث طار نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية برفقة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في عام 2012 إلى واشنطن والتقيا كلاً من الرئيس باراك أوباما ووزير الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ووزير الدفاع السابق ليون بانيتا وعبّروا عن قلقهم الشديد لهذه الصفقة.
وأضافت مصادر لـ "ديبكا" أن القادة الإسرائيليين عبّروا عن قلقهم بقدرٍ كبيرٍ من الحصافة, حتى لا يفهم أنهم ضدّ توسع القوات الجوية السعودية التي تتسلّح لمواجهة أخطار محتملة, قد تتعرّض لها من طهران, مثل تخريب منشآتها النفطية أو إغلاق مضيق هرمز الممر الحيوي للنفط الخليجي.
وذكر التقرير بعد صفقة "اليورفايتر" الضخمة وسمّها التقرير بقاذفات القنابل الجوية المتطورة التي بلغ عددها 72 مقاتلة جوية, جاءت الصفقة الأضخم مع الولايات المتحدة الأمريكية بشرائها طائرات F15SA، 84 طائرة، وهي الطائرات الأحدث في الشرق الأوسط، وأشار التقرير إلى أن السعودية لديها الأن أكبر وأكثر أسطول جوي متطور في الشرق الأوسط.
وأضاف التقرير أن المخاوف الإسرائيلية التي عرضها الجانب الإسرائيلي على الرئيس أوباما, هي أن السعودية لا تمتلك علاقات مع إسرائيل وقواعدها قريبة جداً من إسرائيل وقد تتم مهاجمة إسرائيل بعشرات الطائرات الجوية التي تستطيع أن تخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية؛ نظراً لحجم ونوعية الطائرات الموجودة مع السعودية حيث باستطاعتها أن تهاجم وسط إسرائيل وجنوبها وإسقاط عشرات القنابل على إسرائيل.
وذكرت مصادر للتقرير أن ضباطاً من المخابرات الإسرائيلية قدّموا استفسارات لدى الجانب الأمريكي متسائلين: هل الجانب الأمريكي قدّم ضمانات وما هوية الطيارين السعوديين الذين سيقودون هذه الطائرات؟ حيث ردّ الجانب الأمريكي بأنهم لم يطلبوا من الجانب السعودي أي ضمانات.
وذكر التقرير أن الإسرائيليين عبّروا عن مخاوفهم من هذه الصفقة, لكن لم يطلبوا إلغاءها نظراً لاشتعال منطقة الخليج حالياً, ولوجود عقوبات قاصمة على طهران وهو ما يمكن أن تقوم بعمل عدائي ضد منشآت النفط حيث السعودية تتحسّب لهذه التحركات وتستعد لها بعمق.
وأضاف التقرير أن الإسرائيليين أخذوا في عين الاعتبار الاقتصاد الأمريكي الضعيف، حيث إنه لن يجدوا أحداً يستمع لمطالبهم حيث ستوفر هذه الصفقة 50 ألف وظيفة في الجانب الأمريكي وهو ما تبحث عنه أمريكا في ذلك الوقت لدعم اقتصادها.
وختم التقرير إلى أن أي شيء من هذه الاعتبارات السابقة لن تلغي القلق العميق والسائد, لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية العليا والقيادة الجوية, حول هذه الصفقة الجذرية, التي منحت القوات الجوية السعودية تفوقاً أمام نظيرتها الإسرائيلية. (انتهى تقرير ديبكا).
وكان تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن، قد أفاد بأن بريطانيا، الرائدة في العالم للقوة العسكرية، تراجعت للمركز الخامس في الإنفاق على الأسلحة، وتقدّمتها السعودية لتحتل المركز الرابع في الإنفاق العسكري بجميع أشكاله.
وذكر موقع "إنتليجسن" الاستخباري الفرنسي، قبل أيام، حصول السعودية على صفقة طائرات دون طيار من الولايات المتحدة الأمريكية برعاية وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز, حيث تعد الصفقة الأولى التي توافق فيها أمريكا على بيع هذا النوع من الطائرات للسعودية الذي من المرجّح أن تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط.