http://m.almasryalyoum.com/news/details/443055
أمريكا ترفض بيع طائرات هجومية بدون طيار للجزائر
الألمانية أكد السفير الأمريكي في الجزائر هنري انشر أن بلاده ترفض بيع طائرات هجومية بدون طيار للجزائر، «طبقا لعقيدتها التي تمنع توريد هذا النوع من الاسلحة الى دول أخرى».والمح السفير انشر، في مقابلة مع الموقع الإخباري الإلكتروني «كل شيء عن الجزائر»، إلى إمكانية بيع الولايات المتحدة طائرات بدون طيار غير هجومية للجزائر، كاشفا عن مفاوضات بين حكومتي البلدين في هذا الشأن .وأشار انشر إلى أن هدف الولايات المتحدة هو تطوير التعاون الأمني مع الجزائر والتوجه نحو تعاون في مجال الدفاع يتضمن توريد تجهيزات عسكرية، وهو مسار وصفه بـ «المعقد جدا بسبب القوانين التي تحكم توريد التجهيزات العسكرية إلى حلفاء الولايات المتحدة».ولفت إلى أن بلاده تواصل مشاوراتها مع الحكومة الجزائرية بشأن هذا الموضوع، مؤكدا مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الجزائرية.وأضاف: «بالنسبة للطائرات بدون طيار، الولايات المتحدة لا تبيع طائرات هجومية من هذا النوع لدول أخرى، لكنها تبيع طائرات من دون طيار غير هجومية. الجزائر بلد شاسع جدا ومراقبة الحدود تندرج ضمن التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة. طائرة يتم التحكم فيها عن بعد لا تكفي لمراقبة الحدود. هناك الحاجة لمراقبة منهجية لتأمينها».واعترف السفير الأمريكي، بأنه لا يوجد اتفاق مع الجزائر بشان مراقبة مشتركة للحدود وأن استخدام طائرات بدون طيار هو عنصر في هذه المراقبة التي تتطلب نظام جوي ونظام دوري متحرك وتنسيق بين مختلف مصالح الأمن ومراقبة تحركات الأشخاص والمركبات.من جهة أخرى، عدد المسؤول الأمريكي، العراقيل التي تواجه الاستثمارات الأمريكية في الجزائر، وحصرها في النظام الجمركي الذي لا يسمح بجلب تجهيزات ومنتجات بسهولة والمسالة المتعلقة بالملكية الفكرية التي يجب احترامها، إلى جانب النظام البنكي والقوانين المرتبطة بنقل الأرباح وقانون 49/51 الذي لا يزال يمثل حاجزا أمام الاستثمار.ودعا انشر الجزائر إلى جعل مناخ الأعمال تنافسيا، وأعرب عن تفاؤله بمستقبل الاستثمارات الأمريكية في البلاد.
أمريكا ترفض بيع طائرات هجومية بدون طيار للجزائر
الألمانية أكد السفير الأمريكي في الجزائر هنري انشر أن بلاده ترفض بيع طائرات هجومية بدون طيار للجزائر، «طبقا لعقيدتها التي تمنع توريد هذا النوع من الاسلحة الى دول أخرى».والمح السفير انشر، في مقابلة مع الموقع الإخباري الإلكتروني «كل شيء عن الجزائر»، إلى إمكانية بيع الولايات المتحدة طائرات بدون طيار غير هجومية للجزائر، كاشفا عن مفاوضات بين حكومتي البلدين في هذا الشأن .وأشار انشر إلى أن هدف الولايات المتحدة هو تطوير التعاون الأمني مع الجزائر والتوجه نحو تعاون في مجال الدفاع يتضمن توريد تجهيزات عسكرية، وهو مسار وصفه بـ «المعقد جدا بسبب القوانين التي تحكم توريد التجهيزات العسكرية إلى حلفاء الولايات المتحدة».ولفت إلى أن بلاده تواصل مشاوراتها مع الحكومة الجزائرية بشأن هذا الموضوع، مؤكدا مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الجزائرية.وأضاف: «بالنسبة للطائرات بدون طيار، الولايات المتحدة لا تبيع طائرات هجومية من هذا النوع لدول أخرى، لكنها تبيع طائرات من دون طيار غير هجومية. الجزائر بلد شاسع جدا ومراقبة الحدود تندرج ضمن التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة. طائرة يتم التحكم فيها عن بعد لا تكفي لمراقبة الحدود. هناك الحاجة لمراقبة منهجية لتأمينها».واعترف السفير الأمريكي، بأنه لا يوجد اتفاق مع الجزائر بشان مراقبة مشتركة للحدود وأن استخدام طائرات بدون طيار هو عنصر في هذه المراقبة التي تتطلب نظام جوي ونظام دوري متحرك وتنسيق بين مختلف مصالح الأمن ومراقبة تحركات الأشخاص والمركبات.من جهة أخرى، عدد المسؤول الأمريكي، العراقيل التي تواجه الاستثمارات الأمريكية في الجزائر، وحصرها في النظام الجمركي الذي لا يسمح بجلب تجهيزات ومنتجات بسهولة والمسالة المتعلقة بالملكية الفكرية التي يجب احترامها، إلى جانب النظام البنكي والقوانين المرتبطة بنقل الأرباح وقانون 49/51 الذي لا يزال يمثل حاجزا أمام الاستثمار.ودعا انشر الجزائر إلى جعل مناخ الأعمال تنافسيا، وأعرب عن تفاؤله بمستقبل الاستثمارات الأمريكية في البلاد.