شركة SpaceX تتحدى قرار القوات الجوية الأمريكية بمنح جائزة إلى التحالف المتحد لخدمات الإطلاق .....
قدمت شركة SpaceX احتجاجًا ضد قرار القوات الجوية الأمريكيةبمنح جائزة إلى التحالف المتحد لخدمات الإطلاق (ULA)، الذي يمثل المصدر الوحيد لشراء 36 صاروخ إطلاق. قال “إيلون ماسك”، الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX، خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الجمعة، إن: “ما نشعر به، في حقيقية الأمر، أن هذا ليس جيدًا، يجب أن يتم طرح عمليات الإطلاق التابعة للأمن القومي للمنافسة ولا ينبغي منحها على أساس غير تنافسي ومن مصدر وحيد.” ويجرى رفع دعوى في محكمة الدعاوى الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية. وأُبلغت القوات الجوية بالدعوى قبل المؤتمر الصحفي، وذلك وفقًا لما ذكرته شركة SpaceX. وقال “ماسك”: “إن الأمر يبدو غريبًا، فإذا كانت مركبتنا الفضائية مناسبة للغاية من أجل وكالة (NASA) في دعم محطة فضائية تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، ومناسبة لإطلاق قمر صناعي علمي تابع لوكالة (NASA) أيضًا، ومن أجل إطلاق أقمار صناعية ثابتة وأقمار صناعية تجارية وكل الأقمار الصناعية التي يمكن تصورها، فإنه من غير المعقول بالنسبة للشركة أنها غير قادرة على إطلاق شيء بسيط مثل قمر صناعي لتحديد المواقع GPS.” وتابع حديثه قائلا : “إن هذا الأمر لا يبدو جيدًا بالنسبة لنا. لقد جربنا كل الطرق لمعرفة السبب وراء ذلك، وهل يمكننا القيام بأي شيء آخر إلى جانب تقديم احتجاج، يبدو وكأننا أمام خيار واحد فقط، وهو تقديم احتجاج.” وكتب “مارك بيترمان”، المتحدث باسم التحالف المتحد لخدمات الإطلاق، في بيان عبر البريد الإلكتروني: “نحن على علم بالمؤتمر الصحفي الذي يقوم به السيد “ماسك”، ونقوم بمراجعة ما ورد فيه. بدأت عملية التعاقد مع ما يُعرف باسم “كتلة الشراء” رسميًا في أواخر عام 2011، مع مقترحات تم تقديمها في عام 2012، وتم توقيع العقد النهائي في عام 2013. وقد أدت عملية الرقابة الصارمة للمشتريات داخل وزارة الدفاع والأداء المتطور للتحالف المتحد لخدمات الإطلاق إلى توفير 4 مليار دولار مقارنة بطرق الشراء السابقة.” “ويُقر التحالف المتحد لخدمات الإطلاق بخطة وزارة الدفاع من أجل تمكين المنافسة، وعلى استعداد لدعم المهمات بنفس الضمانات التي نقدمها اليوم.” ولم تقدم القوات الجوية الأمريكية أي تعليق بشأن هذا الأمر. وتعتبر هذه الدعوى هي الأخيرة في النزاع الجاري بين شركة SpaceX وبين التحالف المتحد لخدمات الإطلاق، مشروع مشترك بين شركة الفضاء الجوي العملاقة Boeing وشركة Lockheed Martin. وقد كان التحالف المتحد لخدمات الإطلاق محتكرًا لعمليات الإطلاق الفضائية العسكرية لسنوات، ولكن تأمل شركة “ماسك” في كسر هذا الاحتكار — والتي تعهدت بتقديم أسعار أقل بكثير من أسعار التحالف لعمليات الإطلاق. وقال “ماسك” أن: “هذا العقد يكلف دافعي الضرائب في الولايات المتحدة مليارات الدولارات من دون سبب.” وتتوقع شركة SpaceX بأن يتم اعتمادها من أجل عمليات الإطلاق العسكرية في برنامج مركبة الإطلاق المتطورة في وقت لاحق من هذا العام، والذي من شأنه السماح لهم بتقديم عروض أجل الحصول على عقود عسكرية مثل التي يتم منحها إلى التحالف المتحد لخدمات الإطلاق. ونظرًا إلى مدى قرب الشركة من الحصول على شهادة الاعتماد، يريد “ماسك” أن يعرف لماذا لا تنتظر القوات الجوية لبضعة أشهر فقط حتى يمكنها المنافسة للحصول على 36 صاروخ إطلاق. وقال “ماسك”: “الشيء الوحيد المعقول والذي يمكن القيام به هو إلغاء عقد شراء 36 صاروخ للإطلاق، والانتظار بضعة أشهر من أجل الحصول على شهادة الاعتماد، ثم إجراء منافسة كاملة. أعتقد أن ذلك سيكون في صالح الرأي العام الأمريكي.” إن طريقة الحصول على برنامج مركبة الإطلاق المتطورة هي القدرة على الوصول إلى الفضاء، وذلك وفقًا لما ذكره “ماركو كاسيرس”، المحلل بشركة Teal Group في ولاية فيرجينيا. ولهذا السبب، تريد القوات الجوية الأمريكية أن يكون لديها العديد من الخيارات. ولكن إضافة شركة SpaceX إلى هذه الخيارات، بدلا من الخيارين المُقدمين من التحالف المتحد لخدمات الإطلاق، يمكن أن يغير هذا الاتجاه من القوات الجوية. وقال “كاسيرس” أن: “أهم شيء في برنامج مركبة الإطلاق المتطورة هو الوصول إلى الفضاء عندما تحتاج لذلك، وليس التكلفة. لا أعتقد ان القوات الجوية تمانع في دفع المزيد من الأموال من أجل إطلاق المركبات (من أجل الحفاظ على وجود خيار بديل) ولكن أشعر أنها ترفض دفع ثلاثة أو أربعة أضعاف التكلفة.” وأضاف: “الهدف الأساسي لبرنامج مركبة الإطلاق المتطورة هو خفض التكلفة من 400 مليون دولار إلى ثلث هذه القيمة، ونحن هنا بعد مرور عشر سنوات والأسعار قد ارتفعت مرة أخرى حيث تبلغ قيمة عملية الإطلاق 400 مليون دولار، وهي ثلاثة أو أربعة أضعاف تكلفة إطلاق صاروخ Falcon 9. الكثير من أموال دافعي الضرائب ستذهب إلى الاحتكار.” وقال “كاسيرس” أنه تفاجأ للغاية عندما ذكر “ماسك” القوات الجوية في تصريحاته، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر يبدو وكأنه مسرحية من أجل إشراك الكونغرس في هذا الأمر. وفي هذه الحالة، تم إنجاز المهمة، حيث أصدر السيناتور “جون ماكين”، النائب الجمهوري من ولاية أريزونا، خطابين — الخطاب الأول يطلب فيه مزيدًا من المعلومات من مسؤولة القوات الجوية الأمريكية ” ديبورا لي جيمس”، والآخر يطالب فيه بإجراء تحقيق من قِبل مفتش مكتب وزارة الدفاع الجنرال “جون ريمر”. وعندما سُئل “ماسك” عما إذا كان يشعر بالقلق أن الدعوى قد تضر العلاقة بين القوات الجوية وشركة SpaceX، قال إنه متفائل بأن يستمر كلا الطرفين في العمل معًا. وأضاف “ماسك:” إن الأمر لا يبدو وكأننا في حرب ضد القوات الجوية. فهذا ليس صحيحًا على الإطلاق. أعتقد أننا على علاقة جيدة مع الغالبية العظمى من القوات الجوية. يتعلق قلقنا بمجموعة صغيرة من الأشخاص في قسم المشتريات داخل القوات الجوية.” كما انتقد “ماسك” بشدة التحالف المتحد لخدمات الإطلاق لاستخدامه محركات RD-180 الروسية في عملية إطلاق صاروخ (Atlas V)، مشيرًا إلى أن استخدام هذه المحركات قد يشكل انتهاكًا للعقوبات المفروضة على روسيا. وأضاف: “كما قلت من قبل، ضوء الشمس هو أفضل مُطهّر. وإذا كان كل شيء على ما يرام، فهذا أمر رائع. ولكن لا يبدو الأمر كذلك بالنسبة لي.” جاء الإعلان عن الدعوى في منتصف مؤتمر صحفي، الذي بدأ ببيان أن جهاز التقوية والتنشيط الذي يمكن استخدامه مرة أخرى لصاروخ Falcon 9 والذي تمتلكه الشركة، قد هبط بنجاح في المحيط الأطلنطي. ويهدف البرنامج إلى السماح لصواريخ الدعم والتنشيط بالهبوط مرة أخرى على كوكب الأرض، مما يؤدي إلى توفير في التكلفة من خلال الحفاظ على سلامة الأجهزة لأكثر من عملية إطلاق. وقال “ماسك” بأن الاختبارات سوف تستمر فوق المحيط، وأنه يأمل في إجراء اختبارات للإطلاق والهبوط في ” قاعدة كاب كانافيرال” قبل نهاية العام.
http://arabic.defensenews.com/?p=580
قدمت شركة SpaceX احتجاجًا ضد قرار القوات الجوية الأمريكيةبمنح جائزة إلى التحالف المتحد لخدمات الإطلاق (ULA)، الذي يمثل المصدر الوحيد لشراء 36 صاروخ إطلاق. قال “إيلون ماسك”، الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX، خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الجمعة، إن: “ما نشعر به، في حقيقية الأمر، أن هذا ليس جيدًا، يجب أن يتم طرح عمليات الإطلاق التابعة للأمن القومي للمنافسة ولا ينبغي منحها على أساس غير تنافسي ومن مصدر وحيد.” ويجرى رفع دعوى في محكمة الدعاوى الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية. وأُبلغت القوات الجوية بالدعوى قبل المؤتمر الصحفي، وذلك وفقًا لما ذكرته شركة SpaceX. وقال “ماسك”: “إن الأمر يبدو غريبًا، فإذا كانت مركبتنا الفضائية مناسبة للغاية من أجل وكالة (NASA) في دعم محطة فضائية تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، ومناسبة لإطلاق قمر صناعي علمي تابع لوكالة (NASA) أيضًا، ومن أجل إطلاق أقمار صناعية ثابتة وأقمار صناعية تجارية وكل الأقمار الصناعية التي يمكن تصورها، فإنه من غير المعقول بالنسبة للشركة أنها غير قادرة على إطلاق شيء بسيط مثل قمر صناعي لتحديد المواقع GPS.” وتابع حديثه قائلا : “إن هذا الأمر لا يبدو جيدًا بالنسبة لنا. لقد جربنا كل الطرق لمعرفة السبب وراء ذلك، وهل يمكننا القيام بأي شيء آخر إلى جانب تقديم احتجاج، يبدو وكأننا أمام خيار واحد فقط، وهو تقديم احتجاج.” وكتب “مارك بيترمان”، المتحدث باسم التحالف المتحد لخدمات الإطلاق، في بيان عبر البريد الإلكتروني: “نحن على علم بالمؤتمر الصحفي الذي يقوم به السيد “ماسك”، ونقوم بمراجعة ما ورد فيه. بدأت عملية التعاقد مع ما يُعرف باسم “كتلة الشراء” رسميًا في أواخر عام 2011، مع مقترحات تم تقديمها في عام 2012، وتم توقيع العقد النهائي في عام 2013. وقد أدت عملية الرقابة الصارمة للمشتريات داخل وزارة الدفاع والأداء المتطور للتحالف المتحد لخدمات الإطلاق إلى توفير 4 مليار دولار مقارنة بطرق الشراء السابقة.” “ويُقر التحالف المتحد لخدمات الإطلاق بخطة وزارة الدفاع من أجل تمكين المنافسة، وعلى استعداد لدعم المهمات بنفس الضمانات التي نقدمها اليوم.” ولم تقدم القوات الجوية الأمريكية أي تعليق بشأن هذا الأمر. وتعتبر هذه الدعوى هي الأخيرة في النزاع الجاري بين شركة SpaceX وبين التحالف المتحد لخدمات الإطلاق، مشروع مشترك بين شركة الفضاء الجوي العملاقة Boeing وشركة Lockheed Martin. وقد كان التحالف المتحد لخدمات الإطلاق محتكرًا لعمليات الإطلاق الفضائية العسكرية لسنوات، ولكن تأمل شركة “ماسك” في كسر هذا الاحتكار — والتي تعهدت بتقديم أسعار أقل بكثير من أسعار التحالف لعمليات الإطلاق. وقال “ماسك” أن: “هذا العقد يكلف دافعي الضرائب في الولايات المتحدة مليارات الدولارات من دون سبب.” وتتوقع شركة SpaceX بأن يتم اعتمادها من أجل عمليات الإطلاق العسكرية في برنامج مركبة الإطلاق المتطورة في وقت لاحق من هذا العام، والذي من شأنه السماح لهم بتقديم عروض أجل الحصول على عقود عسكرية مثل التي يتم منحها إلى التحالف المتحد لخدمات الإطلاق. ونظرًا إلى مدى قرب الشركة من الحصول على شهادة الاعتماد، يريد “ماسك” أن يعرف لماذا لا تنتظر القوات الجوية لبضعة أشهر فقط حتى يمكنها المنافسة للحصول على 36 صاروخ إطلاق. وقال “ماسك”: “الشيء الوحيد المعقول والذي يمكن القيام به هو إلغاء عقد شراء 36 صاروخ للإطلاق، والانتظار بضعة أشهر من أجل الحصول على شهادة الاعتماد، ثم إجراء منافسة كاملة. أعتقد أن ذلك سيكون في صالح الرأي العام الأمريكي.” إن طريقة الحصول على برنامج مركبة الإطلاق المتطورة هي القدرة على الوصول إلى الفضاء، وذلك وفقًا لما ذكره “ماركو كاسيرس”، المحلل بشركة Teal Group في ولاية فيرجينيا. ولهذا السبب، تريد القوات الجوية الأمريكية أن يكون لديها العديد من الخيارات. ولكن إضافة شركة SpaceX إلى هذه الخيارات، بدلا من الخيارين المُقدمين من التحالف المتحد لخدمات الإطلاق، يمكن أن يغير هذا الاتجاه من القوات الجوية. وقال “كاسيرس” أن: “أهم شيء في برنامج مركبة الإطلاق المتطورة هو الوصول إلى الفضاء عندما تحتاج لذلك، وليس التكلفة. لا أعتقد ان القوات الجوية تمانع في دفع المزيد من الأموال من أجل إطلاق المركبات (من أجل الحفاظ على وجود خيار بديل) ولكن أشعر أنها ترفض دفع ثلاثة أو أربعة أضعاف التكلفة.” وأضاف: “الهدف الأساسي لبرنامج مركبة الإطلاق المتطورة هو خفض التكلفة من 400 مليون دولار إلى ثلث هذه القيمة، ونحن هنا بعد مرور عشر سنوات والأسعار قد ارتفعت مرة أخرى حيث تبلغ قيمة عملية الإطلاق 400 مليون دولار، وهي ثلاثة أو أربعة أضعاف تكلفة إطلاق صاروخ Falcon 9. الكثير من أموال دافعي الضرائب ستذهب إلى الاحتكار.” وقال “كاسيرس” أنه تفاجأ للغاية عندما ذكر “ماسك” القوات الجوية في تصريحاته، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر يبدو وكأنه مسرحية من أجل إشراك الكونغرس في هذا الأمر. وفي هذه الحالة، تم إنجاز المهمة، حيث أصدر السيناتور “جون ماكين”، النائب الجمهوري من ولاية أريزونا، خطابين — الخطاب الأول يطلب فيه مزيدًا من المعلومات من مسؤولة القوات الجوية الأمريكية ” ديبورا لي جيمس”، والآخر يطالب فيه بإجراء تحقيق من قِبل مفتش مكتب وزارة الدفاع الجنرال “جون ريمر”. وعندما سُئل “ماسك” عما إذا كان يشعر بالقلق أن الدعوى قد تضر العلاقة بين القوات الجوية وشركة SpaceX، قال إنه متفائل بأن يستمر كلا الطرفين في العمل معًا. وأضاف “ماسك:” إن الأمر لا يبدو وكأننا في حرب ضد القوات الجوية. فهذا ليس صحيحًا على الإطلاق. أعتقد أننا على علاقة جيدة مع الغالبية العظمى من القوات الجوية. يتعلق قلقنا بمجموعة صغيرة من الأشخاص في قسم المشتريات داخل القوات الجوية.” كما انتقد “ماسك” بشدة التحالف المتحد لخدمات الإطلاق لاستخدامه محركات RD-180 الروسية في عملية إطلاق صاروخ (Atlas V)، مشيرًا إلى أن استخدام هذه المحركات قد يشكل انتهاكًا للعقوبات المفروضة على روسيا. وأضاف: “كما قلت من قبل، ضوء الشمس هو أفضل مُطهّر. وإذا كان كل شيء على ما يرام، فهذا أمر رائع. ولكن لا يبدو الأمر كذلك بالنسبة لي.” جاء الإعلان عن الدعوى في منتصف مؤتمر صحفي، الذي بدأ ببيان أن جهاز التقوية والتنشيط الذي يمكن استخدامه مرة أخرى لصاروخ Falcon 9 والذي تمتلكه الشركة، قد هبط بنجاح في المحيط الأطلنطي. ويهدف البرنامج إلى السماح لصواريخ الدعم والتنشيط بالهبوط مرة أخرى على كوكب الأرض، مما يؤدي إلى توفير في التكلفة من خلال الحفاظ على سلامة الأجهزة لأكثر من عملية إطلاق. وقال “ماسك” بأن الاختبارات سوف تستمر فوق المحيط، وأنه يأمل في إجراء اختبارات للإطلاق والهبوط في ” قاعدة كاب كانافيرال” قبل نهاية العام.
http://arabic.defensenews.com/?p=580