الطائراة بدون طيار
الطائرة بدون طيار( Unmanned Aerial Vehicle) هي طائرة توجه عن بعد أو تبرمج مسبقا لطريق تسلكه.الاسم الرسمي للطائرةهو «أنماند إيركرافت فيكل» (مركبة طائرة من دون طيار)، ويختصرها العسكريون باسم «UAV». اما اسمها المشهور «درون» Drone فهو اسم ذكر النحل الذي لا يلسع. الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم ،جمع المعلومات ومكافحة الارهاب ، حديثا تم استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب ، حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية ،لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي.
تاريخ "درون"
التجارب الاولى كانت في إنجلترا سنة 1917 وقد تم تطوير هذه الطائرة بدون طيار سنة 1924 كأهداف متحركة للمدفعية، مع نهاية الحرب العالمية الأولى، اخترع البريطاني آرشبولد لو (توفي سنة 1956) أول طائرة من دون طيار، وكان عالما لاسلكيا تخصص في الاتصالات اللاسلكية.
بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، طور الأميركيون الاختراع. وتخصصت في هذا المجال شركة «تيتان» للصناعات الجوية. في ذلك الوقت، كان الهدف هو تدريب قوات الصواريخ المضادة للطائرات، وذلك بإطلاق الطائرة، ثم إسقاطها بصاروخ. من هنا جاء اسم «تارغيب درون» (هدف اختباري، من دون فائدة فعالة). ويشير ذلك إلى أن «درون» شيء غير مفيد، وهو اسم ذكر النحل الذي لا يلسع، ولا ينتج عسلا (عكس النحلة الأنثى).
خلال الحرب العالمية الثانية، وضع الأميركيون كاميرات في طائرات «درون»، للتجسس على الأعداء، ثم وضعوا صواريخ فيها، لضرب الأعداء.
في سنة 1951، اخترع الأميركيون أول طائرة نفاثة من دون طيار، وسلحوها، وطلوها بلون أحمر، وسموها «فاير بي» (النحلة النارية). وأكدوا أن «درون»، حقيقة، يمكن أن يقتل ويدمر. في ذلك الوقت، لم تكن «درون» تقلع وتهبط تلقائيا كما تفعل اليوم. كانت تحملها طائرات، ثم تطلقها في الجو. وبعد نهاية مهمتها، تلتقطها طائرات هليكوبتر، أو تزود بمظلات تساعدها على الهبوط.
كانت بداية فكرت استعمالها للاستطلاع والتجسس منذ أن سقطت طائرة التجسس الأمريكية (U-2) 1960 فوق روسيا ومشكلة الصواريخ الكوبية 1962.أول استخدام لها عملياً في حرب فيتنام.
في منطقتنا العربية ،استخدام العدو الصهيوني الطائرات دون طيار في حرب أكتوبر 1973. ولكن لم تحقق النتيجة المطلوبة فيها لضعف الإمكانيات في ذلك الوقت ووجود حائط الصواريخ المصري.
أول مشاركة فعالة لها كانت في معركة سهل البقاع بين سوريا وإسرائيل سنة 1982
من حيث القيادة يوجد نوعان من الطائرات بدون طيار:
الطائرات المتحكم فيها عن بعد: حيث يقع التحكم في الطائرة عن بعد مثل البريداتور.
الطائرات ذات التحكم الذاتي: مثل الإكس 45 لشركة بوينغ ويتمتع هذا النوع بذاتية أكبر في إتخاذ القرارات ومعالجة البيانات.
كما يمكن تقسيم هذه الطائرات حسب الحجم والمهمات التي تقوم بها فمنها العسكرية المتخصصة في المراقبة وهي الجزء الأكبر من هذه الطائرات ومنها المقاتلة ومنها ما يمكن استعمالها للغرضين. وهي طائرات تكون في العادة أصغر حجما من الطائرات العادية وهي تعتمد طرق طيران ودفع مختلفة فمنها ما يطير بأسلوب المنطاد ومنها ما هو نفاث ومنها ما يدفع عن طريق مراوح.
قبل العام 2000 كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحتكر صناعة وتطوير طائرات Drone، تطور الأمر فصار ينتجها ثلاث دول هي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.في عام 2010 وفي استعراض هوائي قررت الصين مفاجأة العالم بالكشف عن 25 موديل جديد من الطائرات دون طيار.كما بدأت اوروبا ( السويد وأسبانيا واليونان وإيطاليا وسويسرا وفرنسا ) على برنامج بحثي مشترك لصناعة طائرة حربية بدون طيار عالية التقنية.
في عام 2012 أظهر تقرير اللكونجرس يقول أن هناك ما يقرب من 76 دولة تعمل على تطوير وتصنيع 900 نظام من نظم الطائرات بدون طيار، وأن العدد قفز من 41 دولة تمتلك طائرات دون طيار في 2005 إلى 76 دولة في 2011 وسبب هذا الإقبال هو النجاح الذي أظهرته الطائرات خلال حرب أمريكا على العراق وأفغانستان، فقررت الدول الاستثمار في هذا النوع من الطائرات للمنافسة العسكرية والاقتصادية، من هذه الدول مصر وتونس والجزائر وسوريا والإمارات العربية المتحدة وإيران
الطائرة بدون طيار( Unmanned Aerial Vehicle) هي طائرة توجه عن بعد أو تبرمج مسبقا لطريق تسلكه.الاسم الرسمي للطائرةهو «أنماند إيركرافت فيكل» (مركبة طائرة من دون طيار)، ويختصرها العسكريون باسم «UAV». اما اسمها المشهور «درون» Drone فهو اسم ذكر النحل الذي لا يلسع. الاستخدام الأكبر لها هو في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم ،جمع المعلومات ومكافحة الارهاب ، حديثا تم استخدامها في الأعمال المدنية مثل مكافحة الحريق ومراقبة خطوط الأنابيب ، حيث تستخدم في المهام الصعبة والخطرة بالنسبة للطائرة التقليدية ،لقد غيرت هذه الطائرة طبيعة الحرب الجوية بحيث أصبح المتحكم في الطائرة غير معرض لأي خطر حقيقي.
تاريخ "درون"
التجارب الاولى كانت في إنجلترا سنة 1917 وقد تم تطوير هذه الطائرة بدون طيار سنة 1924 كأهداف متحركة للمدفعية، مع نهاية الحرب العالمية الأولى، اخترع البريطاني آرشبولد لو (توفي سنة 1956) أول طائرة من دون طيار، وكان عالما لاسلكيا تخصص في الاتصالات اللاسلكية.
بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، طور الأميركيون الاختراع. وتخصصت في هذا المجال شركة «تيتان» للصناعات الجوية. في ذلك الوقت، كان الهدف هو تدريب قوات الصواريخ المضادة للطائرات، وذلك بإطلاق الطائرة، ثم إسقاطها بصاروخ. من هنا جاء اسم «تارغيب درون» (هدف اختباري، من دون فائدة فعالة). ويشير ذلك إلى أن «درون» شيء غير مفيد، وهو اسم ذكر النحل الذي لا يلسع، ولا ينتج عسلا (عكس النحلة الأنثى).
خلال الحرب العالمية الثانية، وضع الأميركيون كاميرات في طائرات «درون»، للتجسس على الأعداء، ثم وضعوا صواريخ فيها، لضرب الأعداء.
في سنة 1951، اخترع الأميركيون أول طائرة نفاثة من دون طيار، وسلحوها، وطلوها بلون أحمر، وسموها «فاير بي» (النحلة النارية). وأكدوا أن «درون»، حقيقة، يمكن أن يقتل ويدمر. في ذلك الوقت، لم تكن «درون» تقلع وتهبط تلقائيا كما تفعل اليوم. كانت تحملها طائرات، ثم تطلقها في الجو. وبعد نهاية مهمتها، تلتقطها طائرات هليكوبتر، أو تزود بمظلات تساعدها على الهبوط.
كانت بداية فكرت استعمالها للاستطلاع والتجسس منذ أن سقطت طائرة التجسس الأمريكية (U-2) 1960 فوق روسيا ومشكلة الصواريخ الكوبية 1962.أول استخدام لها عملياً في حرب فيتنام.
في منطقتنا العربية ،استخدام العدو الصهيوني الطائرات دون طيار في حرب أكتوبر 1973. ولكن لم تحقق النتيجة المطلوبة فيها لضعف الإمكانيات في ذلك الوقت ووجود حائط الصواريخ المصري.
أول مشاركة فعالة لها كانت في معركة سهل البقاع بين سوريا وإسرائيل سنة 1982
من حيث القيادة يوجد نوعان من الطائرات بدون طيار:
الطائرات المتحكم فيها عن بعد: حيث يقع التحكم في الطائرة عن بعد مثل البريداتور.
الطائرات ذات التحكم الذاتي: مثل الإكس 45 لشركة بوينغ ويتمتع هذا النوع بذاتية أكبر في إتخاذ القرارات ومعالجة البيانات.
كما يمكن تقسيم هذه الطائرات حسب الحجم والمهمات التي تقوم بها فمنها العسكرية المتخصصة في المراقبة وهي الجزء الأكبر من هذه الطائرات ومنها المقاتلة ومنها ما يمكن استعمالها للغرضين. وهي طائرات تكون في العادة أصغر حجما من الطائرات العادية وهي تعتمد طرق طيران ودفع مختلفة فمنها ما يطير بأسلوب المنطاد ومنها ما هو نفاث ومنها ما يدفع عن طريق مراوح.
قبل العام 2000 كانت الولايات المتحدة الأمريكية تحتكر صناعة وتطوير طائرات Drone، تطور الأمر فصار ينتجها ثلاث دول هي أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.في عام 2010 وفي استعراض هوائي قررت الصين مفاجأة العالم بالكشف عن 25 موديل جديد من الطائرات دون طيار.كما بدأت اوروبا ( السويد وأسبانيا واليونان وإيطاليا وسويسرا وفرنسا ) على برنامج بحثي مشترك لصناعة طائرة حربية بدون طيار عالية التقنية.
في عام 2012 أظهر تقرير اللكونجرس يقول أن هناك ما يقرب من 76 دولة تعمل على تطوير وتصنيع 900 نظام من نظم الطائرات بدون طيار، وأن العدد قفز من 41 دولة تمتلك طائرات دون طيار في 2005 إلى 76 دولة في 2011 وسبب هذا الإقبال هو النجاح الذي أظهرته الطائرات خلال حرب أمريكا على العراق وأفغانستان، فقررت الدول الاستثمار في هذا النوع من الطائرات للمنافسة العسكرية والاقتصادية، من هذه الدول مصر وتونس والجزائر وسوريا والإمارات العربية المتحدة وإيران