مقتل تسعة مسلمين في هجوم طائفي بولاية "آسام" الهندية

the blamed

عضو مميز
إنضم
29 مارس 2012
المشاركات
4,768
التفاعل
12,119 17 0
مقتل تسعة مسلمين في هجوم طائفي بولاية "آسام" الهندية
286248.jpg

رويترز- باراما (الهند): عثرت قوات الأمن في شمال شرق الهند على جثث تسعة مسلمين، يوم السبت، ليرتفع بذلك عدد قتلى سلسلة هجمات يُشتبه بأنها لمتشددين قبليين إلى 31 شخصاً مع عودة الانقسامات الطائفية لتتصدر المشهد بالتزامن مع الانتخابات العامة في البلاد.

وأعادت الانتخابات إلى الأذهان مسألة الصراع بين الأديان في الهند، مع اقتراب حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي من الفوز.

وقالت الشرطة إن ستة من المسلمين التسعة الذين عُثر عليهم مقتولين بالرصاص نساء وأطفال، وأنقذت قوات الأمن ثلاثة أطفال عُثر عليهم بعدما اختبأوا في غابات قريبة من الحدود مع بوتان.

وقال إل.آر بيشنوي المفتش العام لشرطة آسام لـ"رويترز": "صدرت أوامر للقوات المنتشرة في المناطق المضطربة بإطلاق النار على الفور".

و"آسام" ذات تاريخ من العنف الطائفي، وتقاتل جماعات مسلحة من أجل المزيد من الحكم الذاتي أو الانفصال عن الهند.

وتشتبه الشرطة بأن مسلحين من قبيلة "بودو" نفَّذوا الهجمات الأخيرة في منطقة يتصاعد فيها العنف بين أفراد القبيلة ومهاجرين مسلمين منذ سنوات.

وقُتل العشرات وترك 400 ألف شخص منازلهم في اشتباكات عام 2012.

ويقول ممثلون عن قبيلة "بودو" إن الكثير من المسلمين في "آسام" مهاجرون غير شرعيين من دولة بنجلادش المجاورة تعدوا على أرض أجدادهم.

http://sabq.org/AWYfde
 
لا حول و لا قوة الا بالله ..

أخي أطلب التعديل من مقتل الى استشهاد

رحمهم الله و اسكنهم فسيح جناته ..
 
دفعت المجازر التي شهدتها ولاية آسام وراح ضحيتها 31 مسلمًا، السلطات الهندية إلى نشر قوات من الجيش في الولاية للسيطرة على اعتداءات مستمرة منذ ثلاثة أيام من قبل متشددي قبيلة بودو الرافضين لوجود المسلمين في المنطقة ويطالبون بتهجيرهم. ونظم جنود مسلحون بالبنادق دوريات بشاحنات في منطقة باكسا التي وقعت فيها بعض الهجمات.
وكانت آخر حصيلة تشير إلى مقتل 22 مسلمًا، لكن قوات الأمن عثرت يوم السبت على جثث 9 مسلمين قتلوا، بها إصابات ناجمة عن طلقات رصاص. وقالت الشرطة إن ستا منها لنساء وأطفال.
وحملت الشرطة المسؤولية لمسلحين من قبيلة “بودو” -أتباع ديانة محلية- والتي تهاجم مستوطنين مسلمين لمعاقبتهم على معارضة مرشحهم في الانتخابات لعضوية البرلمان الهندي.
واندلعت شرارة الاعتداءات ضد المسلمين يومي الخميس والجمعة في قرى منطقة باكسا. وقال أنور إسلام الذي جاء إلى بلدة بارما التي تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من باكسا لشراء الطعام: “نخشى العيش في قريتنا إذا لم توفر الحكومة الأمن.”
وأضاف أن رجالا مسلحين ببنادق جاءوا على دراجات إلى قريته وأطلقوا النار عشوائيا وأشعلوا النار في الأكواخ، بحسب رويترز.
وطالب مرشحون في الانتخابات بينهم المرشح الذي يتصدر السباق لمنصب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بإحكام الرقابة على الحدود.
واتهم حزب المؤتمر الحاكم مودي يوم السبت باستخدام خطاب مثير للانقسام. وقال وزير العدل قابيل سيبال “مودي نموذج لتقسيم الهند.”
وقال مودي الأسبوع الماضي: إن المهاجرين من بنجلادش إلى ولاية البنغال الغربية القريبة يجب أن “يحزموا حقائبهم” في حالة وصوله إلى السلطة متهما الحكومة باللين الشديد.
وقال سابياساتشي باسو روي تشودري أستاذ العلوم السياسية في جامعة رابندرا بهاراتي في كولكاتا عاصمة ولاية البنغال الغربية “يجب أن يكون مودي أكثر حذرا في كلامه.”
 
طبعا الطاعنون في الجهاد لا نجدهم في هذه المواضيع .. و لو غذا أعلنت جماعة الدود عن المسلمين لجاؤوا ينعقون و يقولون انهم السبب في كل هذا ..

طبعا لا اخصص الهند فقط .. فعدد المسلمين بها أكبر من أن تتم حرب ابادة عليه
 
عودة
أعلى