المتطرفون الهندوس .. الخطر القادم

kagoo22

عضو
إنضم
24 ديسمبر 2016
المشاركات
1,110
التفاعل
2,252 0 0
الدولة
France
اضطر 150 مسلما للفرار من قريتهم واللجوء إلى مركز الشرطة على بعد 15 كيلومترا من قرية أتالي بولاية هاريانا في الجزء الشمالي من الهند بعد أن أقدمت جموع هندوسية بلغ عددها ألفين مدججة بالسلاح على مهاجمة تجمع للمسلمين في الـ25 من مايو/أيار الماضي.


عده تقارير تناولت ظاهرة هجمات الهندوس المتطرفين على الأقليات الدينية في الهند، ولا سيما المسلمين والمسيحيين.

كان الهندوس المحليون قد عارضوا خططا لبناء مسجد في القرية، وعندما استمر البناء على الرغم من ذلك تولوا الأمر بأنفسهم فدمروا معظم المنازل والمتاجر التي يملكها مسلمون في أتالي تدميرا كاملا.

ولا يعد ما جرى في أتالي حالة معزولة، فهي تشكل جزءا من مخطط أوسع من العنف ضد الأقليات الدينية، ففي عام 2013 وقعت إحدى أعتى الهجمات في مظفرناغار، وهي بلدة في ولاية أوتار براديش، وقد خلفت تلك الواقعة 62 قتيلا وأكثر من خمسين ألف شخص من دون مأوى.

وفي مارس/آذار الماضي صدر بيان عن مجموعة حقوقية مسيحية رائدة جاء فيه أن نحو ستمئة هجمة مماثلة على الأقل وقعت منذ مايو/أيار 2014، أي منذ أن أصبح نارندرا مودي -وهو قومي هندوسي وقائد الجناح اليميني في حزب بهاراتيا جاناتا- رئيسا لوزراء الهند.

149 من هذه الاعتداءات كانت ضد مسيحيين، فيما استهدف الباقي تجمعات مسلمين. وبحسب مراقبين، فإن هذه الهجمات تتم بإيعاز وتدبير من جماعات الضغط القومية الهندوسية مثل راشتريا سوايامسيفاك سانغ أو "آر أس أس".

مخططات متطرفة
رئيس الوزراء مودي عضو لمدى الحياة في "آر أس أس"، وفي عام 2014 كان دعم هذه الجماعة لحزب بهاراتيا جاناتا حاسما في مساعدته على الفوز بالانتخابات، ومنذ ذلك الحين -وبعد أن شجعتهم نتيجة الانتخابات- بدأ أنصار مودي من القوميين الأكثر تطرفا ينزلون بشكل روتيني إلى الشوارع مستخدمين العنف والترويع للضغط باتجاه مطالبتهم بهند هندوسية بحتة.

معظم الهجمات ضد الأقليات تمر من دون عقاب، ولكن عندما تبحث السلطات بشكل أعمق قليلا فإن أصابع الاتهام تشير عادة إلى "آر أس أس" والجماعات المتطرفة المرتبطة بها -مثل باجرانغ دال- التي تعتبر نفسها جنود المشاة في الحركة القومية الهندوسية.

تعرف المجموعة بمظاهراتها العنيفة، ويقوم أفراد منها بدوريات في مدينة أغرا التاريخية، بهدف وضع حدا لذبح الأبقار باعتبارها حيوانا مقدسا عند الهندوس.

ويقول زعيم منظمة "باجرانغ دال" آجو شوهان "من يريدون العيش في الهند من الجماعات التي تأكل لحم البقر (المسلمون والمسيحيون) ينبغي عليهم عدم الإساءة لمشاعر الهندوس، ولكن إن أصروا على الإساءة إلينا فسنكون مضطرين لأن نذيقهم مرارة ما تقترفه أيديهم".

وتعمل "باجرانغ دال" على نشر آرائها المتطرفة هذه من خلال معسكرات تدريب تقيمها في جميع أنحاء البلاد، حيث يمضي مئات الطلاب عدة أسابيع من أجل التدرب على عقيدة "آر أس أس" وكيفية التعامل مع الأسلحة، كما تنظم باستمرار عروضا شبه عسكرية.

لكن أكثر ما يقلق الخبراء والسياسيين في الهند هو تأثير "آر أس أس" المتنامي داخل الحكومة، حيث ترى الأستاذة في مركز الدراسات السياسية جوربريت ماهاجان أن الحركة الهندوسية لديها مخططات تسعى من خلالها لتعزيز دورها المستقبلي في السياسة الهندية.

وقد نجحت الحركات الهندوسية في تحويل ولاية غوجارات إلى مختبر لتحويل سياسة التعليم في الهند بشكل تدريجي نحو الثقافة الهندوسية الخالصة، فقد اعتمدت حكومة الولاية في يونيو/حزيران 2014 مجموعة من عشرة كتب للمدارس الابتدائية، وقد قوبلت هذه الخطوة بانتقادات بسبب تفسيرها المتحيز للتاريخ والجغرافيا السياسية.


حقائق عن المتطرفون الهندوس :


1- اجبار المسلمين من منطقة فيرداغار على التحول الى الهندوسية
2- الوزارء الهندوسف ي بعض المناطق يجبرون المسلمين على الاختيار بين ان يكونوا (رامزادا) او (هارامزادا) يعني اما يكونون ابناء الاله رام او ابناء الحرام
3- جرائم المتطرفون الهندوس تجعل طالبن كمبتدئين مقارنة بهم
4- يتم تدريب وتكوين ميليشيات متعصبة في 80% من الهند تقريبا
5- المجندون ليسوا فقط من داخل الهند , بل يشمل الكثير من الهنود الذين ياتون من : امريكا - اوروبا - استراليا وغيرهم
 
التعديل الأخير:
تتصاعد المخاوف بشأن اضطهاد المسلمين في الهند من قبل المتطرفين الهندوس والحزب الحاكم معا، وهو ملف عاد للصدارة مع تجرؤ نحو 5000 هندوسي على مهاجمة السكان المسلمين في قرية فادافالي بمنطقة باتان، وبشكل عام رصد مراقبون وجود اضطهاد غير رسمي للأقلية المسلمة في الهند، ازداد عقب فوز حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي المتعصب وحكمه للبلاد.



وتشير تقارير إلى تغييب للمسلمين وضعف تمثيلهم في السلطة وإفقارهم، رغم وجود 172 مليون مسلم في الهند، يشكلون نحو 15 % من عدد سكان الهند.



الأكثر خطورة ازدياد التأثيرات السلبية للتطرف الهندوسي على أوضاع الأقلية الإسلامية في الهند، في ظل رغبته في إخضاعهم ثقافيا وسياسيا.



هجوم 5000 هندوسي



أعلن مسؤول إداري كبير اليوم الأحد 26 مارس (آذار) 2017، أن قتيلاً سقط وأصيب نحو 14 شخصا إثر اندلاع أعمال عنف بعد عراك بين تلاميذ مدرسة مسلمين وهندوس في ولاية جوجارات، مسقط رأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.



وأضاف «كيه. كيه. نيرالا»، أكبر مسؤول إداري بالمنطقة، أن نحو 5000 شخص هاجموا السكان المسلمين وأشعلوا النار في عشرات المنازل والسيارات في قرية فادافالي بمنطقة باتان أمس السبت، بعدما اشتكى تلاميذ هندوس من سلوك تلاميذ مسلمين، بحسب «رويترز».



اضطرابات دينية

وكانت جوجارات قد شهدت اضطرابات دينية خطيرة من قبل، فيما تشير تقديرات إلى أن مثيري شغب قتلوا نحو ألف شخص أغلبهم مسلمون في الولاية عام 2002.



وكان مودي رئيسا لوزراء الولاية في ذلك الوقت، واتهم بغض الطرف عن واحد من أسوأ فصول العنف الديني منذ استقلال الهند. ونفى مودي أي دور له في الاضطرابات. وفي 2013 قررت لجنة اختارت المحكمة العليا أعضاءها ألا تحاكمه لعدم كفاية الأدلة.



حزب متعصب

من جهتها، نشرت مجلة «إيكونومست» تقريرا في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016 حول وضع الأقلية المسلمة في الهند، خاصة بعد فوز حزب بهارتيا جاناتا الهندوسي المتعصب وحكمه للبلاد.



نوهت المجلة إلى أن «أول ما يلاحظه المرء لدى اطلاعه على الصحف الهندية هو غياب ذكر المسلمين فيها، رغم وجود 172 مليون مسلم في الهند، يشكلون نحو 15 % من عدد سكان الهند، ومنذ استقلال الهند عام 1947 تنامت غربة المسلمين بشكل بطيء».



اضطهاد غير رسمي

ترصد المجلة حقائق عن اضطهاد غير رسمي بالقول: «صحيح أن مسلمي الهند لا يعانون من الاضطهاد الرسمي، ولا المضايقة للخروج إلى المنفى، ولا الاستهداف الممنهج من المجموعات الإرهابية، كما هو الحال لبعض الأقليات في مناطق أخرى من شبه القارة، مثل الأحمديين في باكستان، لكن رغم أن العنف ضدهم كان متقطعا، فإنهم عانوا بطرق أخرى. ففي عام 2006 نشر تقرير ضخم، فصّل الوجوه المختلفة لمعاناة المسلمين المتزايدة، ووجد التقرير أن هناك قليلا من الضباط المسلمين في الجيش، كما أن نصيبهم من رتب الشرطة العليا يكاد لا يذكر، وكان المسلمون بشكل عام أفقر وأكثر عرضة للتمييز الجنسي وأقل تعلما من المستوى العام للشعب، وكانت نسبة طلاب الدراسات العليا في الجامعات الراقية 2 % فقط.



عدم تمثيل

وتشير المجلة إلى أنه في الواقع، ومنذ الفوز الكاسح للحزب القومي الهندوسي بهارتيا جاناتا عام 2014، فإن بعض الثغرات اتسعت أكثر، فهناك عدد من الوزراء المسلمين في الحكومة الوطنية أقل من أي وقت مضى منذ الاستقلال، رغم زيادة نسبة المسلمين في الشعب «هناك وزيران فقط من 75 وزيرا».



تداعيات سلبية

من جانبه، حذر مركز ستراتفور للدراسات الاستراتيجية والأمنية، من خطورة ازدياد التأثيرات السلبية للتطرف الهندوسي على أوضاع الأقلية الإسلامية في الهند، في ظل رغبته في إخضاعهم ثقافيا وسياسيا.



ولفت المركز في تقرير له بعنوان «السياسة الهندية في طريقها لمزيد من الاستقطاب»، منشور في مركز إدراك للدراسات، في أبريل (نيسان) 2016، إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تصاعدا في التحدي بين القومية الهندوسية وفلسفة التأسيس الهندية التي تعتمد الفكر العلماني، حيث اشتعل نقاش وطني محتدم حول الطبيعة الأساسية للهوية السياسية في الهند.



وأوضح أن أنصار التوجه المتشدد يرون أن الهندوسية يجب أن تحل محل العلمانية كمبدأ توجيهي رسمي في المجتمع الهندي، يخضع له سياسيا وثقافيا جميع سكان البلاد من مسلمين ومسيحيين، مضيفا أن 80 % من الهنود (وصل تعدادهم إلى 1.3 مليار نسمة حسب آخر الإحصاءات) يدينون بالهندوسية حاليا، إلا أنها لم تصبح أبدًا دينًا رسميًا للدولة، التي تعتمد النظام العلماني في دستورها.



ولفت إلى أن أي تنفيذ جزئي لهذه الرؤية سيكون مدعاة للقلق في بلد تتخلله نوبات بشعة من العنف التاريخي الديني، عانى فيه المسلمون من اضطهاد الهندوس.

 
اخطر ما كتب عنهم
لم تكن أعمال العنف الطائفي التي شهدتها ولاية جوجارات الهندية أخيرا، والتي راح ضحيتها حوالي 800 مسلم قتل معظمهم حرقا في بيوتهم بواسطة الهندوس المتطرفين، لم تكن هذه الأعمال غير متوقعة في اطار مناخ التطرف الهندوسي، الذي ساد الهند في السنوات الأخيرة، ومنذ تولي حزب بهارايتا جاناتا BJP اليميني المتطرف الحكم في مارس 1988 واذا كانت ولاية جامو وكشمير هي الساحة الرئيسية التي شهدت قمة أعمال القمع الوحشي الذي تعرض له المسلمون في الهند خلال السنوات الأخيرة، إلا أن المسلمين في باقي الولايات الهندية ويزيد عددهم عن 150 مليون مسلم ـ تعرضوا أيضا لأعمال عنف واضطهاد لا تقل في وحشيتها عما تعرض له مسلموا كشمير، وذلك بشهادة ليس فقط لجان حقوق الانسان الدولية، بل واللجان الهندية أيضا العاملة في هذا المجال.
أما ولاية جوجارات وحدها التي كانت مسرحا للأحداث الأخيرة، فهي تقع في غرب الهند ويشكل المسلمون 40% من سكانها يشتغلون بالصناعات الحرفية وصناعة النسيج ويتميزون بالقدرة على ممارسة الأعمال الشاقة، كما يمارسون التجارة ولهم مراكز أعمال صغيرة نشطة، مما جعلهم في مستوى معيشة أعلى مقارنة بغيرهم من الهنود، وهذا أحد الأسباب التي جعلتهم هدفا للعنف الهندوسي، ويشكل المسلمون خمسين بالمائة من سكان عاصمة هذه الولايات أحمد أباد التي يبلغ اجمالي سكانها خمسة ملايين نسمة، ويتواجد بها الكثير من المعاهد التعليمية الخاصة بالمسلمين، وكذا مراكز الأعمال. وفي كل عام تقريبا وخلال احتفال الهندوس بأعيادهم الدينية، مثل الهولي و ديوالي دأب الهندوس المتطرفون على التعرض لممتلكات المسلمين بالاحراق والسلب والنهب، حتى أصبح المسلمون يتحسبون لها مقدما باخلاء ممتلكاتهم والانعزال بعيدا. وكانت مثل هذه الحالات تمضي دون متابعة لسببين: أولهما لأنها تقع في منطقة بعيدة في غرب الهند، وثانيا لأن أعمال العنف هذه أصبحت جزءا معتادا من نمط الحياة هناك.
إلا أنه خلال الثمانينيات، ومع تزايد أعمال العنف والبطش والقمع والتنكيل التي يتعرض لها المسلمون في الهند، وضع أحد الكتاب الهنود المشهورون ويدعى ك.ل.جوبا كتابا أسماه الأصوات المجهولة كشف فيه المآسي المروعة التي يتعرض لها المسلمون في الهند، حيث أوضح أنه في كل سنة يقتل أكثر من 1000 مسلم تقريبا وتخرب ممتلكاتهم في الهند على أيدي الهندوس المتطرفين، وتحت عنوان مأزق المسلمين في الهند قال جوبا لقد حان الوقت لأن يرفع المجتمع الدولي صوته باسم الانسانية ليجبر الهند على الالتزام بمفاهيم السلوك الانساني المتحضر، إن الهند التي تدعي أنها تمثل الديمقراطية الأكبر في العالم، تمارس سلطاتها أعنف صنوف التحيز الطائفي ضد الأقليات المتواجدة بها، خاصة الاقلية المسلمة الأكثر اضطهادا، ويجدر بالهند أن تؤمن لهذه الأقليات حقوقهم الانسانية كمواطنين متساوين في الحقوق والواجبات مع غيرهم من الأغلبية الهندوكية في هذا البلد كما نص على ذلك الدستور الهندي.
المنظمات الهندوسية المتطرفة في الهند لقد كان هدم واحراق مسجد بابري الذي يعود تاريخه للقرن السادس عشر في مدينة أيوديا لاقامة ما يسمى بمعبد رام على أنقاضه في عام 1992، مما تسبب في وقوع أحداث عنف طائفي راح ضحيتها عشرات الآلاف آنذاك، ثم اصرار الهندوس المتطرفين من أتباع حزب VHP اليميني المتطرف فيشوا هندو باريشاد الهندوسي وهو بمثابة مؤتمر هندوسي عالي، وجماعة شيف سينا وجماعة ماهاسبها على المشروع في بناء المعبد في 15 مارس الحالي عقب مؤتمرهم الأخير، وكان سببا في اشتعال الأحداث على النحو الذي جرى مؤخرا، كان ذلك رمزا للاضطهاد والحقد الأعمى والكراهية التي يكنها الهندوس المتعصبون للمسلمين في الهند، والتي وجدت مناخا مشجعا بعد تولي حزب بهاراتيا جاناتا الحكم، وكان من نتاجها أيضا حرق مسجد كشتوار في ولاية كشمير في يناير 2001، وهو من المساجد الأثرية الكبيرة في الهند، ويرجع تاريخه أيضا الى القرن السادس عشر.
وبجانب حزب VHP اليميني المتطرف يوجد أيضا تنظيم RSS Rashtring Swayamsewak sany والتي تعتبر الأساس الايديولوجي الذي قام عليه حزب جاناتا الحاكم، ويعتبر هذا التنظيم هو المتحكم فعلا في سياسة حزب جاناتا، لأن كثيرا من أعضائه وعلى رأسهم كريشنا أدفاني وزير الداخلية أعضاء في منظمة RSS وينفذون ايديولوجيتها على الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية، وهو ما يفسر ضلوع RSS في العديد من حوادث العنف التي يتعرض لها المسلمون والمسيحيون وطائفة المنبوذين، حيث يؤمن هذا التنظيم بأنه يتعين على جميع المواطنين في الهند - أيا كانت دياناتهم - إتباع قيم الثقافة الهندوسية. ويعتبر أدفاني من أكثر الوزراء الهنود تطرفا في حقده وعدائه للمسلمين وللعرب، وقد كان يقف بنفسه ومعه وزيران آخرن في الحكومة الحالية، يشرفان على هدم مسجد بابري في عام 1992 عندما كانت حكومة حزب المؤتمر بزعامة ناراسماراو في السلطة أنذاك، كما يعد أدفاني من أكثر المسئولين الهنود زيارة لاسرائيل وتشجيعا على تعميق علاقات الهند الأمنية والدفاعية والمخابراتية معها، كما طالب أثناء زيارته لاسرائيل في يونيو عام 2000 بأن يكون التعاون النووي بين البلدين أحد مجالات الشراكة الاستراتيجية بين الهند واسرائيل، وذلك بدعوة أن البلدين يواجهان تهديدا مشتركا يتمثل في زعمه في: الارهاب الاسلامي و القنبلة النووية الاسلامية . لذلك لم يكن غريبا أن تطالب أحزاب المعارضة الهندية وزير الداخلية أدفاني بالاستقالة، لأن قوات الشرطة والأمن في الأحداث الأخيرة لم تتدخل مبكرا لوقف المذابح التي ارتكبها المتطرفون الهندوس ضد المسلمين في ولايته ولأن عدم التدخل هذا كان بأوامر من أدفاني مما أدى الى وقوع هذا الحجم الضخم من الخسائر البشرية والمادية.
واذا كان رئيس وزراء الهند فاجبايي ـ وهو رئيس حزب جاناتا ـ قد وصف هذه الأحداث بأنها تعد عار على الأمة الهندية برمتها ودعا الى الهدوء، وهو ما تجاهله الهندوس المتطرفون الذين كانوا يرفعون اللافتات التي تدعو الى تعلم كيفية حرق المسلمين، فإنه ينبغي لنا أن نذكر رئيس وزراء الهند بأنه كان واحدا ممن شجع على أعمال العنف هذه، فقد أكد في خطاب ألقاه في 9 سبتمبر 2000 أمام جمع من الأمريكيين الهنود خلال زيارته للولايات المتحدة، وكان هذا الاجتماع برعاية الحزب المتطرف VHP التزامه ببرنامج عمل المنظمات الهندوسية المتطرفة التي على صلة بحزبه الحاكم، وأبرزها راشتريا سوايا نسيفاك سنج ، وهي إحدى المنظمات المسلحة التي تمارس ارهاب وترويع الأقليات الدينية في الهند، لاسيما المسلمين ونصارى والمنبوذين. وقد تعهد فاجبايي في هذا الاجتماع بأنه سواء بقي في موقعه رئيسا للوزراء أم لا، فسيظل دائما جنديا مخلصا لجماعة راشتريا سوايا نسيفاك سنج التي ينتمي اليها أصلا. وعندما سئل عن سبب عدم بناء الحكومة لمعبد رام أيوديا مكان مسجد بابري، أجاب فاجبايي لم نحصل على اجماع الآراء من الشعب بعد، فاذا أعطانا الشعب أغلبية الثلثين سنحقق الهند التي نحلم بها وقد أثارت تصريحات فاجبايي هذه استياء الكثيرين من الزعماء الهنود في حزب المؤتمر والحزب الشيوعي، حيث كشف عن حقيقة برنامجه الخفي الذي يسعى الى تحقيقه بمساعدة المتطرفين الهندوس، واتهموه باشعال فتنة طائفية جديدة في الهند.
الهندوس وبناء الدولة الكبرى أكدت تصريحات فاجبايي هذه على صلة حزبه بالمتطرفين الهندوس الذين يحلمون ببناء دولة الهندوس الكبرى ليس فقط في جنوب آسيا، بل ولها امتدادات أيضا في شرق وغرب آسيا، خاصة في العالم الاسلامي، إذ تقول الأساطير الهندية أن الامبراطورية الهندوسية كانت تمتد في يوم من الايام من سنغافورة شرقا الى نهر النيل غرب، مرورا بشبه الجزيرة العربية، وفي هذا الصدد قال جواهر لال نهرو ـ أول رئيس وزراء للهند عقب استقلالها عام 1947 في كتابه اكتشاف الهند Discavery of India إن الهند كما صنعتها الطبيعة لا يمكنها أن تلعب دورا ثانويا في شئون العالم، فإما أن تعتبر من القوى العظمى أو أن لا يكون لها وجود.
يفسر هذا المفهوم الدبلوماسي الهندي لـ إس.آر. باتيل في كتابه السياسة الخارجية للهند فيقول: ومن الضروري جدا أن تسيطر الهند على سنغافورة والسويس اللذان يشكلان البوابة الرئيسية لها واذا ما سيطرت عليهما قوى أخرى معادية للهند فإنها تهدد استقلالنا كذلك فإن حاجة الهند للبترول تجعلها دائما تهتم بالبلاد العربية في منطقة الخليج ثم يبرر باتيل هذه الأطماع التوسعية فيقول في كتابه: يسود فراغ سياسي هائل في المنطقة بعد مغادرة الانجليز لها، ويجب سد هذا الفراغ، وبما أن للهند قوة بحرية عظيمة، فمن الضروري أن يتحول المحيط الهندي وبحر العرب من سنغافورة الى السويس خليجا تملكه الهند كتاب Foreign Paliey of India .
إن كتب الهندوس التاريخية التي تتحدث عن أخاند بيهارات Akhand Beharat باعتبارها دولة الهندوس الكبرى التي ينبغي أن تشتمل ليس فقط شبه القارة الهندية قبل استقلالها عن بريطانيا ، أي قبل تقسيمها بين الهند وباكستان ولكن أيضا جزءا كبيرا من أفغانستان وسريلانكا وجنوب شرق آسيا وجزء من غرب آسيا، وقد ألهمت هذه النبوؤة المزعومة التي تتحدث عن امبراطورية هندوسية واسعة تضم هذه المساحات الشاسعة من الأراضي، واشعلت حماس كثيرا من المفكرين والسياسيين الهنود السابحين في دنيا الوهم والخيال، خاصة ممن ينتمون الى الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل [جاناتا] مطالبين بالسعي والعمل لتحقيقها، لذلك نجد الاستراتيجيون الهنود يحددون دائرة المجال الحيوي للهند في المنطقة الممتدة من مضيق مالاكا بين أندونسيسا وماليزيا شرقا، وحتى منطقة قناة السويس غربا، وهو ما يفسر ممارسات كثيرة وقعت في الخمسين سنة الماضية، منها ثلاثة حروب شنتها الهند ضد باكستان قطعت فيها الهند أوصال هذه الدولة المسلمة: أولا استقطاع الولايات المسلمة في حيدر أباد وجوناجار وكشمير وضمها الى الهند في عام 1947، ثم فصل باكستان الشرقية تحت اسم دولة بنجلاديش عن باكستان الغربية في حرب 1971 وحملتها العسكرية على سريلانكا عام 1980 ثم انسحابها منها بعد تكبدها خسائر جسيمة هناك على يد ثوار التاميل ، كما أنزلت الهند قواتها في جزر المالديف بدعوى اخماد انتفاضة هناك، كذلك فرضت حظرا تجاريا على نيبال حتى تخضع لهيمنة الهند.
لذلك لم يكن غريبا أن تسعى الهند لشراء حاملة طائرات ثالثة بالاضافة للحاملتين الموجودتين، وذلك لبسط هيمنتها على منطقة بحر العرب والمحيط الهندي حتى ديجو جارسيا جنوبا وسنغافورة شرقا. وأن تطور الصاروخ الباليستي أجوني ليصل مداه الى 5000 كم ليغطي المنطقة الممتدة من الصين الى كازاخستان الى تركيا شمالا وحتى مصر والقرن الافريقي ومنطقة الخليج غربا واليابان ودول الآسيان وجزء من استراليا شرقا، وهو ما يعني تغطية منطقة المصالح الحيوية للهند على اتساع هذه الرقعة، مع الاستعداد لاستخدام القوة العسكرية لتحقيقها، كما يقول في ذلك كريس سميث في كتابه ترسانة الهند فإذا ما وضعنا في الاعتبار ما أصدرته الهند في وثيقتها المعروفة عقيدة الهند النووية وعلمنا أنها تمتلك مخزونا من البلوتونيوم واليورانيوم المخصب يمكنها خلال العشر سنوات القادمة من إمتلاك حوالي 400 رأس نووية، لأدركنا حجم التهديد العسكري التقليدي، وفوق التقليدي الذي تشكله الهند على أمن واستقرار بلدان هذه المنطقة بالنظر لأحلام الأحزاب الهندوسية المتطرفة التي تحكم الهند حاليا وتضع نصب أعينها تحقيق حلم دولة الهند الكبرى .
 
وافقت شركة لوكهيد مارتن الامريكيه على الدخول بشراكه مع شركة تاتا الهنديه للانظمه المتقدمه لبناء مشترك لمقاتلات F-16 والتي ستزود بالكترونيات جديده خصيصا للهند كما اعلنت الشركتان يوم 19 يونيو الجاري
المقاتلات التي سيتم بناءها ستكون F-16 Block70 وهي الاحدث والاكثر تقدما كما قالت الشركتان
كما قال البيان المشترك بان المقاتله F-16 Block70 ملائمه ومثاليه لاحتياجات سلاح الجو الهندي الخاصه بالحصول على مقاتله احاديه المحرك



DCvuMJKXcAANHnN.jpg



DCvMAv5VYAElyQg.jpg
 
%D9%8A%D9%88%D8%AC%D9%8A-660x330.jpg

“ترامب الهند”.. هندوسي يهدد حياة 40 مليون مسلم
انتخاب عدو المسلمين

الشهر الماضى اختار الحزب الحاكم الكاهن الهندوسي “يوجي أديتياناث”، رئيسا لوزراء ولاية أوتار براديش، وهي أكبر ولاية هندية، ويزيد عدد سكانها على 200 مليون نسمة، ويشكل المسلمون 20 في المائة من عدد سكانها (40 مليون نسمة).

وأدى الكاهن الهندوسي، المعروف بتوجهاته المعادية للمسلمين، ويحرض على قتلهم، اليمين الدستورية حاكما لأكبر ولاية بالهند، وسط انتقادات موجهة لحزب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.

%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF-300x204.jpg


عداوة واضحة

ويدعم أديتياناث إجراءات على طريقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمنع من يسميهم “الإرهابيين” من الدخول إلى الهند.

ومن أقوال يوجي أديتياناث التحريضية خلال حملته الانتخابية: “إذا قتل المسلمون رجلا هندوسيا سنقتل 100 من الرجال المسلمين”.

وكان الكاهن المتشدد عضوا بالبرلمان الهندي لخمس دورات، ولديه أكثر من عشر قضايا جنائية مرفوعة ضده، منها الشروع في القتل.

وقال أحد مؤيديه ذات مرة “إذا تولى يوجي أديتيانات السلطة، فلن يعود للمسلمين الحق في التصويت، وسيغتصب أنصاره المسلمات الميتات”.



عداوة متأصلة

وفي مقال افتتاحي حمل عنوان “متطرف معاد للإسلام يفوز بأكبر انتخابات هذا العام” تناولت صحيفة الجارديان، الإسبوع الماضى فوز حزب “بهاراتيا جاناتا” القومي الهندوسي وحلفائه بنسبة أكثر من 80 في المئة من أصوات الناخبين في ولاية أوتار براديش الهندية التي يزيد عدد سكانها على 200 مليون نسمة.

وتقول الصحيفة إذا كان العالم قد تنفس الصعداء إثر فشل السياسي الشعبوي المعادي للإسلام، خيرت فيلدرز، في أن يصبح زعيم أكبر حزب في هولندا، إلا أن ذلك لم يستمر طويلا، إذ اعقب ذلك فوز حزب معاد للإسلام في أكبر انتخابات جرت هذا العام.

وأوضحت الصحيفة، أن يوجي أديتياناث، مشهور بقوله إن الشباب المسلمين يشنون نوعا من “جهاد الحب” لخداع وغواية النساء الهندوسيات وتحويلهن إلى الإسلام، كما اتهم الام تريزا بأنها تريد تنصير الهند.

ويدعم أديتياناث إجراءات على طريقة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمنع من يسميهم “الإرهابيين” من الدخول إلى الهند.

وتتهم افتتاحية الصحيفة حزب بهاراتيا جاناتا بافتعال الأزمات دائما لتحويل الانتباه عن واقع الفقر الذي تعيشه البلاد.

وأضافت، أن ثمة من يدعو إلى بناء معبد هندوسي في موقع جامع إسلامي هدمته حشود قادها حزب بهاراتيا جاناتا في عام 1992 ، بحجة أنه مكان ولادة إله مقدس لديهم، وكان ينبغي أن تصرف مثل هذه الأموال لتجهيز الطاقة الكهربائية لأكثر من نصف بيوت الولاية التي تفتقد إليها، أو لتخفيض معدل وفيات الاطفال فيها وهو الأعلى بين ولايات الهند.

وتخلص الصحيفة إلى القول إن هذه الأمة التي كان يقال عنها يوما ما إنها تنجح على الرغم من آلهتها المتعددة، نراها تتراجع اليوم بسبب هذه الآلهة المختلفة.

حماية الأبقار

وحظي يوجي، وهذا هو اسمه الشائع، عند عودته إلى بلدة غوراخبور الدينية باستقبال الأبطال، بعد أدائه اليمين لتولي منصب الوزير الأول في 19 مارس، ليكون حاكم الولاية الرابع والأربعين.

وتحولت البلدة إلى اللون البرتقالي، وهو اللون الذي يمثل حزبه، باراتيا جاناتا، وازدانت الطريق المؤدية إلى المعبد بأعلام الحزب والزهور والبالونات.

بيد أنه أيضا زعيم مثير للجدل جدا، ويصفه منتقدوه بأنه أكثر سياسييّ الهند إثارة للانقسام، وأنه يستغل مسيرات انتخابه لإشعال الهستيريا ضد المسلمين.

ومن بين وعوده الانتخابية تشكيل ما سماه بـ”فرق مكافحة روميو” لمنع التحرش بالهندوسيات، وتعهد بحماية الأبقار، وإغلاق جميع المسالخ غير القانونية.

وكان بعض الغوغاء من الهندوس قد سحلوا مسلما لأنه كان – كما قيل – يخزن لحم بقر في بيته.

ويواجه يوجي أديتياناث تهما جنائية، فقد اتهم بمحاولة قتل، وبالترهيب الإجرامي، وبالشغب خلال اشتباكات حدثت في 1999. وقضى في 2007 أحد عشر يوما في السجن بسبب خطاباته التحريضية.

ولذلك فقد أثار ارتقاؤه إلى أعلى سلطة في الولاية خوف كثيرين في الهند وفي أرجاء العالم. وعبر كثيرون عن قلقهم مما سيواجهه 40 مليون مسلم من صعوبات في فترة قيادته.

شؤم وبغض

ووصف براتاب بانو ميتا، الصحفي الهندي المشهور تعيينه بأنه “شؤم وبغض”.

وتعد ولاية أوتار براديش من أكثر الولايات الهندية ازدحاما بالسكان، إذ يقطنها 222 مليون شخص، ولو قدر لها أن تكون دولة منفصلة فسوف تعد الخامسة من حيث عدد السكان بعد الصين، والهند والولايات المتحدة، وإندونيسيا.

لكن صورة يوجي في الصحف المحلية في غوراخبور تبدو مختلفة. إذ تتحدث تلك الصحف عن مهاراته، وذاكرته القوية وقدرته على الحديث مع أبقاره الـ500، وقروده، وكلابه وطيوره.

وهو أحد المشاهير بالنسبة إلى السكان المحليين، وهو كبير الرهبان، ورئيس إدارة المعبد، الذي يتبعه أيضا مستشفى ومعاهد تعليمية.

ويشير بعض أنصاره إلى أن ما يقال عن عدائه للمسلمين محض دعاية مغرضة، ومؤامرة. ويقولون إن مسلمين يحترمونه، ويلجأون إليه لحل بعض خلافاتهم. بل إن بعض المسلمين صوت لحزبه. ويوجد خارج المعبد محال لمسلمين، ولم يبد هؤلاء أي قلق من تعيينه.

images-1.jpg


سحل مسلم

وعقب فوز ” يوجي” قام مجموعة من المتطرفين، بتوزيع ملصقات في قرية بولاية أتر برديش شمال الهند، تأمر فيها السكان المسلمين في القرية بالرحيل فورًا، حسب ما ذكر موقع «سكاي نيوز».

والملصقات التي وزعها مجموعة من الهندوس عقب فوز حزب «بهاراتيا جاناتا» الهندوسي في انتخابات ولاية اتر برديش، نهاية الأسبوع الماضي، حذرت المسلمين من العواقب التي سوف يواجهونها إذا لم يتركوا القرية.

وكتب المتطرفون على الأوراق، التي تم توزيعها، حسبما ذكرت صحيفة التايمز، “مع تولي حزب بهاراتيا جاناتا السلطة في الولاية، فإن الهندوس في القرية سيفعلون ما يفعله الرئيس الأمريكي ترامب للمسلمين”.

ويخشى المسلمين فى الهند من اضطهادات على أيدى الهندوس تحت مظلة حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودى لاسيما وأن تاريخه مليئ بعدائه للمسلمين.
 
المسلمين في الهند حسب المصادر الحكوميه يزيدون عن 150 مليون وبعض المصادر توصلهم الى 400 مليون ،، منهم التجار ومنهم العلماء ومنهم رجال الدين ومنهم العسكر ،، أين هؤلاء مما يحصل لأهلهم هناك ؟!!!!!!
 
المسلمين في الهند حسب المصادر الحكوميه يزيدون عن 150 مليون وبعض المصادر توصلهم الى 400 مليون ،، منهم التجار ومنهم العلماء ومنهم رجال الدين ومنهم العسكر ،، أين هؤلاء مما يحصل لأهلهم هناك ؟!!!!!!
ماذا يفعل 200 مليون مسلم امام مليار هندوسى
 
الحمدلله هذه المواضيع لا تجد بها المنافقين المطبلين.

نسأل الله الثبات لهم و ان تخرج منهم ثلة تدافع عن اخواننا هناك.
 
الحمدلله هذه المواضيع لا تجد بها المنافقين المطبلين.

نسأل الله الثبات لهم و ان تخرج منهم ثلة تدافع عن اخواننا هناك.

مادام الله اصطفاك ولم يجعلك من المنافقين والمطلبين فشد رحالك هناك وانصر اخوتك ..ولاعد نشوفك توطوط هنا !
 
في أثار و احاديث أخر الزمن تتحدث عن حرب كبيرة بين المسلمين و الهند حتى يتم فتح الهند .
أتوقّع مجازر كبيرة ضد المسلمين ستحدث مستقبلا في الهند لو دخل العالم في فوضى .
 
في أثار و احاديث أخر الزمن تتحدث عن حرب كبيرة بين المسلمين و الهند حتى يتم فتح الهند .
أتوقّع مجازر كبيرة ضد المسلمين ستحدث مستقبلا في الهند لو دخل العالم في فوضى .
١٥٠ مليون عدد المسلمون الهنود لو تم فقط تزويدهم بالسلاح من باكستان فقط ف استطيع ان اقول لك ستكون مجزرة للدولة الهندية
 
في أثار و احاديث أخر الزمن تتحدث عن حرب كبيرة بين المسلمين و الهند حتى يتم فتح الهند .
أتوقّع مجازر كبيرة ضد المسلمين ستحدث مستقبلا في الهند لو دخل العالم في فوضى .

اتمنى طرح بعض من هذه الاحاديث والاثار للتعم الفائدة
صراحة لم اسمع بشيء من هذا القبيل من قبل.
 
أقولها من زمن.... الهند أخطر الدول علينا و خاصة دول الخليج العربي لسبين..... الطاقة و العطش لها لنمو الهند و منافستها للصين..... و الجالية المتضخمة و معظمهم من الهندوس الحاقدين على المسلمين لأسباب تاريخية
 
عودة
أعلى