الحرب السعودية اليمنية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
11 يوليو 2008
المشاركات
50
التفاعل
3 0 0
الحرب السعودية اليمنية عام .


كان الإمام يحيى في قد وقف على الحياد فلا حارب الأتراك ولا شاركهم مع
باقي قبائل اليمن الأسفل في حربهم القصيرة ضد المحميات في الجنوب والتقدم إلى .
وقد قام الإنجليز رغم انتهاء الحرب واستعداد الأتراك للخروج من اليمن بالاستيلاء على حتى الحديدة ، لكي تكون مناطق مقايضة مع الإمام يحيى الذي أدرك الإنجليز وبحكم طبيعة الأمور في اليمن، إن الإمام سيتطلع إلى تحرير الجزء المحتل. وقد أخذ الإمام يحيى فعلا المبادرة بعد خروج الأتراك من اليمن التطلع إلى تحرير على المناطق التي أخلاها الأتراك، بل ويتطلع إلى توحيد اليمن بتحرير المحميات في جنوب اليمن. لكن الإنجليز وجريا على سياستهم المشهورة فرق تسد قاموا عام 1921 م بتسليم ما احتلوه من المناطق التهامية إلى حليفهم الإدريسي والذي وقف إلى جانبهم في الحرب بموجب معاهدة صداقة عقدت بينه وبين الإنجليز عام م، وهكذا وجد الإمام، الذي أعلن قيام نفسه محاطا بالخصوم في الشمال والجنوب والغرب ، ومحروما من الموانئ المدرة للمال جراء نشاطها التجاري، بالإضافة إلى تمردات القبائل بإيعاز بكل ممن أحاطوه، وقد واجه سيف الإسلام أحمد بن الإمام يحيى كقائد عسكري لقوات أبيه تمردات القبائل في ببأس واقتدار، كما تمكنت قوات أخرى للإمام من دخول بعدئذ دون قتال، وآية ذلك هو موت الأمير المؤسس ، لتحل مشاكل خلافة السلطة في الأعقاب وليتسلم الحكم في الإمارة عم محمد المؤسس ، والذي لم يكن بنفس حماس وحنكة المؤسس ، مما مكن قوات الإمام من التقدم شمالا لتحاصر مدينتي ، أهم مدينتين في أعالي الشمال اليمني ، ضمن . ولقد رفض الإمام الاعتراف بالإمارة الإدريسية مقابل الدخول في حماية الإمام، بحجة أن المنحدرين أصلا من دخلاء على البلاد التي كانت دوما جزءا من البلاد اليمنية التي حكمها أجداده. وقد دفع هذا الموقف الحاسم من الإمام الأدارسة إلى الالتجاء الذين قامت دولتهم في على أنقاض دولة وأبنائه، فعقد معاهدة حماية بين آل سعود و الأدارسة عام . وبسط السعوديون على إثرها سلطتهم على بلاد ، وهي المعاهدة التي لم يعترف بها الإمام ، مما أدى إلى مواجهات واشتعال حرب بين الطرفين عام م انتهت بتوغل القوات السعودية داخل الأراضي اليمنية الساحلية بقيادة الأمير فيصل آل سعود و توغل القوات اليمنية بعد هزيمتها لقوات الامير سعود آل سعود قرب نجران إلى مشارف بقيادة الأمير أحمد حميد الدين. و كانت نتيجة ذلك الوضع العسكري توقيع الاتفاقية بين الطرفين وعرفت واشتهرت .
وفي مواجهة الإنجليز في كان الإمام يحاول توحيد البلاد اليمنية بتحرير المحميات الجنوبية فدخلت قواته الضالع للضغط على بريطانيا كي تسلمه الحديدة، وليعلن عدم اعترافه بخط الحدود الذي رسمته اتفاقية بين قوتين غازيتين على أرض ليست لهما، وقد رأى الإمام أن يستعين بإيطاليا التي تحتفظ بمستعمرات في الساحل الأفريقي المقابل، فعقد اتفاقية صداقة معها عام ولم يفت الإنجليز مغزى هذه الاتفاقية ، التي شجعت الإمام على دخول إلى جانب تدعيم قواته في ، كما عقد معاهدة صداقة وتعاون مع في العام فكان رد فعل الإنجليز على تحركات الإمام هذه هو الحرب التي اشتعلت بين الطرفين عام 1928 ، استخدم فيها الإنجليز الطائرات الحربية التي ألقت على الناس منشورات تهديد وقنابل دمار ألحقت الضرر في جيش الإمام وفي المدن الآمنة التي ألقيت عليها، وقد انتهت هذه الحرب و الدخول في مفاوضات انتهت باتفاقية لحسن الجوار عقدت بين الطرفين ، وقد انسحب الإمام فيما بعد من مناطق المحميات التي دخلها، ومع أن الإمام رفض الاعتراف بخط الحدود الذي رسمته اتفاقية ، إلا انه اضطر للتسليم بالوجود البريطاني في لمدة أربعين عاما قادمة ، وهي مدة الاتفاقية ، على أن يتم بحث موضوع الحدود قبل انتهاء مدة هذه الاتفاقية
 

اخي الموضوع يفتقر الى المعلومات الكافية قم بأضافة معلومات اكثر الى الموضوع والا سيتم غلقه تحياتي اخي.
 
اخي الموضوع التاريخي يحتاج الي الكثير من الدقة والتحري وانت يتضح انك غير متخصص وناقل فقط ارجو من إدارة المنتدى النظر في مثل هذه المواضيع
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى