سيف عبدالله".. يخرج من "غمده"
"القوات المسلحة السعودية" ترفع جاهزيتها لمواجهة أية تحديات مستقبلية وسط ظروف إقليمية معقدة
إحدى الفرضيات في التمرين التعبوي "سيف عبدالله" (الوطن)
عملية إنزال عربة من سفينة حربية
مروحية أثناء تنفيذها فرضية خلال التمرين
إحدى الفرضيات في التمرين التعبوي "سيف عبدالله" (الوطن)
إحدى الفرضيات في التمرين التعبوي "سيف عبدالله" (الوطن)
أحد العسكريين يوجه فوهة بندقيته نحو الهدف
الرياض: نايف العصيمي 2014-04-27 12:38 AM
نفذت القوات المسلحة السعودية ولا تزال، أكبر تمرين تعبوي في تاريخها، بهدف رفع جاهزية تلك القوات للذود عن حياض الوطن.
التمرين الذي أطلق عليه اسم "سيف عبدالله"، وابتدأ في الـ16 من الشهر الجاري، ويختتم في 29 منه، تم تنفيذه في 3 مناطق، يهدف إلى رفع قدرة الجندي السعودي لمواجهة التحديات المستقبلية، والتعامل مع أحدث الأجهزة المتقدمة من الناحية التقنية لتحقيق المرونة وخفة الحركة والحشد النيراني.
ويعد تمرين سيف عبدالله اختبارا حقيقيا تحت الظروف الطبيعية لاختبار الجاهزية القتالية لرجال القوات المسلحة للوقوف على جميع المهام التي يكلفون بها مستقبلاً.
وقد كان للإسناد الطبي في الميدان من خلال تشكيل سرايا الطبابة التي تم إسنادها بالأدوية وكافة المعدات الطبية، وأيضاً عمليات الإخلاء عن طريق طائرات الإخلاء الطبي.
وقد أظهرت كافة أطقم الإسناد الطبي تدريباً عالياً في عملية إخلاء الجرحى من الميدان، وأثبتت التمارين التي تجري في المنطقة الجنوبية صحة القرارات التي اتخذت وأثبتت أن الخبرات التي اكتسبها رجال القوات المسلحة والحرس الوطني ووزارة الداخلية لم تذهب هدراً، كما أنها حققت جميع الأهداف التي وضعت لهذه المناورات.
واستطاعت الوحدات المشاركة من رفع قدراتها الدفاعية والهجومية، والمشرفون على هذه المناورات يرون أنها نفذت بنجاح كبير، أمَّا المراقبون فيعتبرونها بالغة الأهمية خصوصاً مع تنامي عدم الاستقرار في كل مكان من المنطقة، وهي تعد تمارين واختبارات مشتركة للقوات المسلحة السعودية لاختبار قدرتها القتالية لتكون على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام التي ستوكل إليها إذا تطلب الأمر.
من جهته أكد اللواء الركن حاشم الخمعلي، أن فعاليات تمرين سيف عبدالله انطلقت اعتباراً من 16 /6 /1435 هـ، وستختتم في الـ29 من الشهر الجاري، بين أفرع القوات المسلحة ومشاركة وحدات رمزية من وزارة الداخلية وقطاعات حكومية في المنطقة الجنوبية.
وأشار اللواء الركن الخمعلي إلى أن تدريبات سيف عبدالله، تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتبادل الخبرات واكتساب المهارات الميدانية، من خلال الدقة في التخطيط والاحترافية في التنفيذ والقدرة على القيادة والسيطرة، على القطاعات المختلفة في مسرح عمليات موحد، وللوقوف على مستوى القوات المسلحة ومدى كفاءة واحترافية الجنود البواسل، للدفاع عن الوطن.
من جهة أخرى قال العقيد الركن علي سعيد آل مليح، إن تمرين سيف عبدالله إضافة لأهمية العسكرية لحماية أمن بلادنا، فقد حمل اسم قائد المسيرة الملك عبدالله، الأمر الذي يجعلنا أكثر حماسة وحرصاً على الاستفادة من مجريات هذه المناورة.
إلى ذلك أوضح العميد الركن أحمد عبدالله صالح الشهري، أن تمرين سيف عبدالله ما هو إلا امتداد للتطوير القائم في القوات المسلحة، التي تأتي متواكبة لتضاهي قوات العالم المسلحة، مبيناً أن الهدف من مناورات سيف عبدالله هو أن تجد القوات المسلحة السعودية مكاناً متقدماً في التطورات التي يشهدها العالم في الجانبين التدريبي والتسليحي.
وأضاف العميد الركن الشهري، "إن هذا التمرين الذي يطبق لأول مرة على هذا المستوى الكبير، قد أضفى من المعنويات العالية على جميع منسوبي القوات المسلحة، خاصة أنه يحظى بدعم القيادة الرشيدة، لاسيما أنه حمل اسم خادم الحرمين الشريفين، وبرعاية كريمة من ولي العهد".
من ناحية أخرى أكد اللواء الركن طيار محمد بن سعيد القحطاني، أن تمرين سيف عبدالله يعد الأقوى والأضخم في ظل التطورات والأحداث الجارية والمحيطة في البلدان المجاورة، مشيراً إلى أن منسوبي القوات المسلحة يفخرون بالذود عن حياض هذا الوطن، بكل ما أوتوا من قوة.
"القوات المسلحة" في المملكة، يعتمد عليها بعد الله لحماية الوطن ومقدرات الشعب السعودي الأبي، وهي قوات مسلحة مدربة تدريباً جيداً للذود عن هذا الوطن، والتدريب المتقن يعتبر من أهم عناصر التفوق القتالي عند نشوب المعركة، ويعد تمرين سيف عبدالله متمماً لجهد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، جهود رويت بعرق الرجال في ميادين شاسعة وبحار واسعة وفضاء رحيب.
ويأتي هذا التمرين متمماً للنهج التدريبي الذي اعتادت عليه القوات المسلحة السعودية، ممثلة في فروعها الأربعة، البرية، الجوية، البحرية، الدفاع الجوي وقطاعاته الأخرى وبمشاركة فاعلة من وزارتي الحرس الوطني والداخلية، ويقام على 3 مسارح في كل من المنطقة الجنوبية، المنطقة الشرقية، والمنطقة الشمالية، وفقاً لخطة الدفاع المرسومة لكل منطقة.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه القيادة الرشيدة مراراً وتكراراً أن القوات المسلحة هي قوات سلم وسلام، وكما هي سياسة بلادنا الواضحة بأننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة من الدول، وفي الوقت نفسه لن نسمح كذلك لكائن من كان أن يتدخل في شؤوننا الداخلية.
وكون المملكة تقع في منطقة تعج بالأحداث الملتهبة وأيضاً لما تحويه أراضيها من خيرات ومقدسات، لذا فإن من الحكمة بناء قوة تحمي هذه الخيرات وتلك المقدسات، وأن تمكن القوات المشاركة في المنطقة الجنوبية من تنفيذ هذا التمرين العملي بالذخيرة الحية في مناورة تحاكي ظروف التصدي لهجمات المتسللين المعادية والمفاجئة لتلك المناطق، مما يمكنها من ضبط الهجوم بنجاح وإصابة الأهداف المفترضة بدقة عالية تؤكد مدى الكفاءة التي يتمتع بها رجال القوات المسلحة ومقدرتهم على استخدام المعدات والتجهيزات والأسلحة المتطورة.
http://www.alwatan.com.sa/local/News_Detail.aspx?ArticleID=186209&CategoryID=5
تنفذه القوات المسلحة بمشاركة الحرس والداخلية وقطاعات أخرى
«سيف عبدالله».. رسالة قوية عنوانها: جاهزون لقطع اليد التي تهدد أمن الوطن واستقراره
التدريبات ركزت على اختبار قدرات جنودنا في التعامل مع البيئات المختلفة
جازان- تغطية: محمد الغنيــم
تشهد ثلاث مناطق في المملكة هذه الأيام تنفيذ أكبر مناورة عسكرية مشتركة في تاريخ القوات المسلحة بمشاركة أعداد كبيرة من الوحدات العسكرية من كافة أفرع القوات المسلحة وعدد من القطاعات العسكرية الأخرى كوزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية، كما يشارك في هذا التمرين التعبوي الضخم عدد كبير من الطائرات والسفن والمروحيات والمعدات الأرضية بمختلف أنواعها والمركبات القتالية والدبابات ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات.
مسارح العمليات تشهدها 3 مناطق في وقت واحد وتدار من مركز عمليات موحد في الرياض
ويجري سيناريو وفعاليات هذا التمرين "سيف عبدالله" لأول مرة على ثلاثة مسارح عمليات في وقت واحد في المنطقة الجنوبية، والمنطقة الشرقية، والمنطقة الشمالية، لاختلاف تضاريس ودرجة حرارة وطبيعة الأرض في كل منطقة، وتدار عمليات المعارك المنفذة هناك من مركز عمليات موحد في الرياض الذي يعد المركز الرئيسي في صناعة واتخاذ القرار العسكري.
فرضيات المنطقة الجنوبية تتضمن هجمات مباغته من «متسللين» وحرباً إلكترونية وعمليات هجومية ودفاعية
الرسالة.. نحن جاهزون
وتأتي هذه المناورات الأضخم من نوعها في شموليتها وأعداد المشاركين فيها من قوات وآليات وتجهيزات "رسالة" تأكيد قوية من المملكة على جاهزية جيشها وقواتها العسكرية وقدراتها الفاعلة في التصدي لأي تهديد لأمنها القومي في ظل ماتشهده الدول من حولنا تحديات وعدم استقرار واضطرابات، حيث تشهد المناورة تطبيق العديد من الفرضيات والعمليات الهجومية والدفاعية وعمليات الإمداد والإنزال الجوي والبحري وعمليات الحرب الالكترونية والدفاع الجوي وعدد من العمليات الأخرى، كما يستخدم في هذا التمرين العسكري الكبير احدث الأجهزة والمعدات العسكرية وأكثرها تطوراً على مستوى جيوش العالم، حيث تم التركيز في تمرين"سيف عبدالله" وغيره من تمارين تمت مؤخراً على رفع الكفاءة القتالية للضباط وضباط الصف وجميع وحدات المناورة وإسناد القتال من خلال التركيز على التدريب النوعي للتعامل مع كل التهديدات وعمليات إدارة الأزمات، كما أن هذا التمرين الذي يعد الأكبر حجماً في تاريخ القوات المسلحة السعودية يتيح الفرصة لمختلف صنوف الأسلحة البرية والجوية والبحرية وأسلحة الدفاع الجوي أن تشارك في تمرين واحد ينفذ على عدة مراحل تكتيكية.
احدالعسكريين في حالة استعداد للتصدي لهجوم من متسللين خلال التدريبات
سيف عبدالله
وترى القيادة السعودية الرشيدة في "سيف عبدالله" امتداداً لمساعي القوات المسلحة في استمرارية عملية التعليم والتدريب وبشتى وسائله وأنواعه، حيث تخطو برامج التحديث والتطوير في قواتنا المسلحة خطوات حثيثة ومتسارعة في ظل التقدم الكبير في مجالات تقنية التسليح التي تجعل من الضروري وضع البرامج الرامية إلى تطوير المقاتل عن طريق التعليم، والتدريب، والتطبيق الفعلي، بهدف أن يصبح الجندي السعودي قادراً على مواجهة التحديات المستقبلية، لاسيما وهو يتعامل مع أجهزة متقدمة جداً من الناحية التقنية لتحقيق المرونة، وخفة الحركة، والحشد النيراني.
عملية انزال للجنود على سطح احد المباني
وتؤمن القيادة الرشيدة أن نداءات السلام التي يتردد صداها في جميع أصقاع العالم وبصوت مسموع لا تمنع من نشوب صراعات مسلحة خاصة في "المناطق الحساسة" من العالم، وعلى الرغم من كون المملكة ليست من دعاة الحرب إلا أن الواجب يحتم عليها أن تكون على استعداد تام ودائم لصد أي عدوان تتعرض له أراضيها المقدسة وبذل الأرواح في سبيل الذود عن المقدسات وردع كل من تسول له نفسه التعدي على أمن واستقرار الوطن.
ويعد التدريب المتقن أحد أهم عناصر التفوق القتالي عند نشوب المعركة، إذ يأتي تمرين "سيف عبدالله" متمماً للنهج التدريبي الذي اعتادت عليه قواتنا المسلحة، ممثلة بأفرعها الأربعة(البرية، الجوية، البحرية، الدفاع الجوي) وقطاعات القوات المسلحة الأخرى وبمشاركة فاعلة من وزارتي الحرس الوطني والداخلية.
مناورات المنطقة الجنوبية
ويشهد التمرين المقام في المنطقة الجنوبية على رماية بالذخيرة الحية ومناورة تحاكي ظروف التصدي لهجمات المتسللين المعادي والمفاجئ لتلك المناطق، وتمكنها من ضبط الهجوم بنجاح وإصابة الأهداف المفترضة بدقة عالية تؤكد مدى الكفاءة التي يتمتع بها رجال قواتنا المسلحة ومقدرتهم على استخدام المعدات والتجهيزات والأسلحة المتطورة وهو اختبار حقيقي تحت الظروف الطبيعية لاختبار الجاهزية القتالية لرجال القوات المسلحة للوقوف على جميع المهام التي يكلفون بها مستقبلاً.
دقة اتخاذ القرار
وأظهرت كافة أطقم الإسناد الطبي في الميدان مهارة عالية في التدريبات على عملية إخلاء الجرحى من الميدان من خلال تشكيل سرايا الطبابة التي تم إسنادها بالأدوية وكافة المعدات الطبية، وأيضاً عمليات الإخلاء عن طريق طائرات الإخلاء الطبي.
وأثبتت التمارين التي تجري في المنطقة الجنوبية دقة القرارات التي اتخذت وأثبتت أن الخبرات التي اكتسبها رجال القوات المسلحة والحرس الوطني ووزارة الداخلية حققت جميع الأهداف التي وضعت لها، حيث استطاعت الوحدات المشاركة رفع قدراتها الدفاعية والهجومية.
ويرى المشرفون على هذه المناورات أنها نفذت بنجاج كبير، أمَّا المراقبون فيعتبرونها بالغة الأهمية خصوصاً مع تنامي عدم الاستقرار في كل مكان من المنطقة وهي تعد تمارين واختبارات مشتركة للقوات المسلحة السعودية لاختبار قدرتها القتالية لتكون على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام التي ستوكل إليها إذا تطلب الأمر.
فرضيات المنطقة الجنوبية نفذت مهام الاسناد الطبي في الميدان وقت الحرب
العناصر المشاركة في سيف عبدالله اثبتت كفاءتها العالية وجاهزيتها القتالية
عناصر من الجيش تتعامل مع فرضية هجوم لمتسللين خلال الحرب
مقاتل في حالة اهبة واستعداد
http://www.alriyadh.com/930585
تمرين سيف عبدالله يواصل فعالياته في المنطقة الجنوبية محاكياً الحروب الحقيقية
التمرين يعد من أكبر التمارين التي تنفذها وزارة الدفاع مستخدمة أحدث الأسلحة
http://www.al-jazirah.com/2014/20140427/fe2.htm