بالبداية , صاحب الموضوع , شخصيا لا اريد نقاشك , بل جئت لتفسير بعض الاشياء وبالصدفة لم اجد للروس اى كلمة باالموضوع بل تم ذكرهم فقط ولا ادري لما الروس من ذكرتهم فقط وعندك الصينين ايضا !!!
ماعلينا , يبدوا من الردود ان الغالبية لم تقرأ الموضوع اصلا واكتفت فقط بالعنوان
فما تحدث عنه بلير هو (( الاسلام المتطرف )) (( الاسلام السياسي )) ولم يقصد الاسلام ككل , ومع هذا فالتقرير يتهمه بدعم ملوك الخليج وؤساء مصر وهؤلاء دول اسلامية
يعني لو الشخص بيعادي المسلمين كان عادى ايضا كل الدول الاسلامية
ولكن لم يحدث ولن يحدث لأن الامر كله مصالح لا اكثر ولا اقل فلا يمكن لبريطانيا مثلا ان تقول للمستثمرين العرب لا تستثمروا عندنا لأنكم مسلمون ومالى ذلك , بل سترحب بهم ولو مجرمين ستاؤيهم كمان وستحميهم بدافع المصلحة لأ اكثر .
وهذا تم اثباته بالتقرير ايضا بوصف الكاتب لتوني بلير بانه منااااااااااااااااافق
هذا هو التقرير
فين بقي بريطانيا ستتحد مع روسيا للقضاء على المسلمين ؟!!
والروس كفار وزنادقة ويستحقون القتل , وواحد يطلع يقول من يعادينا سيغضب عليه الله ويلعنه ومالى ذلك !!!!
نيجي لموضوع (( الاسلام السياسي )) (( الاسلام المتطرف ))
من الاخر كده
مين فى الدول العربية لا يعاني من هاتان الكلمتين ؟؟
كم شخص بالدول العربية والاسلامية قتل تحت مسمي هاتين الكلمتين ؟؟
كم حدث من تفجيرات واغتيالات وقتل واغتصاب وسرقة ونصب ونهب وتكفير للناس وتحليل دمهم ونشر الفوضي والرعب بين الناس واغراق الدول العربية بحروب داخلية , تحت مسمي هاتين الكلمتين ؟!؟!
الواقع بيقول ان القاعدة صناعة امريكي
الواقع بيقول ان الاسلام السياسي بيحصل على دعم امريكي
فمش معقول ان دل بقي هيروحوا يحاربوا امريكا الى عملتهم
فبيعملوا ايه ؟؟
يروحوا مثلا مصر , يدمروا ويخربوا ويفجروا ويسرقوا وينهبوا ويشيعو الفوضي والرعب بين الناس , بحجة ان فتح القدس مش هيبتدي الا بتحرير مصر ؟!!
من مين سيدتك هتحررها ؟!!
هو ده الاسلام يعني ؟؟
لأ اكيد
طيب ده اسمه ايه ؟؟
تسيس للاسلام , واستخدام الدين فى غير محله , فقط للوصول لأهداف اخري , او تحقيق مأرب دول اخري بتحطيم تلك الدولة او تلك المنطقة والعمل على تدمير الاسلام وافراغه من محتواه ليكون فقط دين ارهابي باعث للرعب بالنفوس .
او بمعني تاني (( الاسلام المتطرف ))
فى الواقع هو ليس اسلام , بل ارهاب وتطرف فقط
اذا من الصق به كلمة الاسلام ؟؟
من يرفعون الرايات السوداء , ويذبحون الناس بدم بارد ويتخفون خلف الدين
لهذا اصبح (( الاسلام المتطرف ))
فى النهاية
الموضوع محتواه لا يعبر عما بدخله بل به تدليس
ومحتواه ليس به شيء جديد هو فقط يظهر مدي تناقض رئيس وزراء ودولة مع نفسها فتارة تدعي محاربة الاسلام المتطرف وتارة تدعم دول خليجية ومصر المسلمين , ليظهر ان الدولة لا تتبني مباديء بل مواقف متغيرة تعتمد فى الاساس على المصالح
اما حرب صليبية والى هذا التخريف
فاحب اقول
المسلمين ياكلون ببعض وينهشون ببعض ولا يحتاجون لشخص خارجي لينهش بهم .
سلام
ببساطة بالغة و وضوح شديد .... أنت تزايد على كل الأطراف مجتمعة بدون أي استثناء سوى استثناء خاص للروس.
والأدهى إنك تؤكد كلام بلير ثم تعود فتنفيه ثم تعود لتؤكده ثم تعود لتنفيه.
وكذلك جعلت نفسك متحدثا رسميا باسم الإسلام ... فتصنف بحسب هواك من يستحق لفظة الإسلام ومن يجب حرمانه من مسمى الإسلام .
و
للأسف الشديد مشاركتك أمريكية صرفة و واقعة كليا تحت تأثير الإعلام الأمريكي بالكامل .... حتى أنني لو أكن أعرفك وأعرف أن كتاباتك قريبة للمواقف الرسمية الروسية ... لكنت ظننتك معرف أمريكي من اليمين المتصهين المتطرف الأمريكي يشارك بالمنتدى.
ولكن المفارقة الغربية أن مشاركتك الواقعة كليا تحت التأثير المباشر والكامل للإيدولوجيات الأمريكية .... أنت تتهم غيرك بنفس المشكلة تماما ... فترمي على غيرك بنفس مشكلتك بحذافيرها على الرغم إن وضوح الأزمة عندك أظهر عشرات المرات بل مئات المرات من الذين ترميهم بالأمركة والعمالة لأمريكا.
ولكن في نهاية المطاف نحن نقول بوضوح ... نحن لم يسبق لنا من قبل أن تجاوبنا وتابعنا أمريكا في عقيدتها في الروس ...
بل عندما خرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإعلام ليقول تقريبا بالحرف: (إن روسيا لن تمثل مشكلة للعالم لأنها لا تمتلك الإيدولوجيا العالمية المناسبة لفعل ذلك)........ فهذا الكلام السابق بحسب ما أتذكر هو قريب جدا من النص الحرفي الذي استخدمه أوباما ............... ونحن هنا نقول أن كلام أوباما السابق يعلم العالم كله تقريبا بدون استثناء إنه ليس كلام أوباما نفسه ... وإنما هي تحليلات علمية الكثير منها موجود فعليا حتى وقتنا هذا على منتدانا هذا ....... فكلام أوباما لم يكن نابع عن أي مراكز تفكير إستراتيجي أو مستقبلي بأمريكا وإنما هو مأخوذ عن غيرهم بالحرف تقريبا.
فهل نحن من نتابع الأمريكان وعقيدة الأمريكان وسياسات الأمريكان في الروس؟؟ أم إن الأمريكان أنفسهم هم من يتابعون نصوصنا تقريبا بالحرف الواحد بدون حتى أي تغيير في المعنى .
فنحن لم نتابع الأمريكان ولو بحرف واحد ... وإنما لدينا معاييرنا ومفاهيمنا ورؤيتنا وتحليلاتنا وعلومنا ومعارفنا الشاملة التي نستطيع من خلالها أن نكون رؤية واضحة جدا لكل الأطراف الفاعلة عالميا.
والأدهى إن العكس تماما هو الصحيح ... وبحذافيره ... فالروس هم من يستقي عقيدة فينا نحن من الأمريكان أنفسهم ... بل إن معظم أفكار الروس وعقائدهم وتحليلاتهم تنطلق فينا نحن من منطلق متأمرك خالص يستقي أفكاره وعقائده وسياساته وتحليلاته ورؤاه من الأمريكان .... بل هو نسخة بالكربون من الشكل الذي يرسمه الأمريكان لهم.
ثم بعد ذلك كله .... يتهمنا الروس بعين وأس مشكلتنا معهم ... فمشكلتنا حتى وقتنا هذا مع نخبة الروس هو إن نخبة الروس ليسوا روس وإنما هم أمريكان متنكرين روسيا أو ربما هم روس متنكرين أمريكيا.
فهل هناك أوضح من ذلك ؟؟؟ الروس يتابعون الأمريكان في كلامهم وعقيدتهم عنا نحن ... وبالمقابل الأمريكان أنفسهم هم من يتابعوننا نحن في تحليلاتنا ورؤيتنا وتقييما للروس .
وعلى الرغم من الوضوح السابق يأتي الروس ليعكسون الحقيقة السابقة تماما .... فيرموننا نحن بداءهم هم ومع إنهم يقرون به إلا أنهم يتنصلون منه.؟!
فماذا نفعل لكي نحل تلك المشكلة مع الزملاء الروس؟؟!! وعلى الرغم من إن الزملاء الروس يفهمون المشكلة بوضوح إلا أنهم يتنصلون منها بشكل عجيب جدا ... والأدهى والأعجب إنهم يتهموننا بالإشكالية عينها التي نعانيها منهم؟!
