غموض حول أسباب وجود طائرة أمريكية بأحد مطارات طهران؟؟؟

إنضم
16 فبراير 2013
المشاركات
3,015
التفاعل
8,014 0 0
الدولة
Saudi Arabia
الخارجية الإيرانية قالت إنها تقل وفدًا غانيا.. وأكرا تنفي
tehran.jpg



قالت إيران إن الطائرة التي تحمل علم الولايات المتحدة التي هبطت في مطار طهران مؤجرة لمكتب الرئيس الغاني وتقل وفدًا من الدولة الإفريقية.



ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية، مرضية أفخم قولها، إن الطائرة كانت تقل شقيق الرئيس الغاني ووفدًا من قطاع التعدين.



وقالت أفخم "الطائرة مؤجرة لمكتب الرئيس الغاني وتقل مسؤولين كبارا من غانا بينهم شقيق الرئيس وليس بين أفراد الطاقم أمريكيون، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.



وتابعت: إن الوفد الغاني توجَّه إلى إيران لمتابعة اتفاقات جرى التوصل إليها بين البلدين قبل عامين، مضيفة أن الوفد غادر يوم الخميس.



وجاءت تصريحات أفخم ردًا على تقارير تحدثت عن هبوط طائرة أمريكية في طهران، وسط غموض يكتنف حقيقة هبوطها، والركاب الذين على متنها.



وفي أكرا نفى مساعد للرئيس الغاني جون ماهاما أن شقيق الرئيس إبراهيم ماهاما -وهو مليونير ومؤسس شركة انجنيرز آند بلانرز وهي شركة كبيرة تعمل في مجال التعدين- كان ضمن الوفد.



وقال مساعد الرئيس الذي طلب عدم نشر اسمه، إن شقيق الرئيس "لم يكن في طهران. طائرة شركته كانت هناك، بحسب وكالة رويترز للأنباء.



وأضاف: "الكثير من التكهنات المثارة غير حقيقية".



وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنها اطلعت على وثيقة سرية أوضحت أن "الطائرة مملوكة لصندوق ائتماني تابع لبنك يوتاه وكانت تحت تصرف شركة انجنيرز آند بلانرز ومقرها أكرا".





ونقلت عن مسؤول تنفيذي في بنك "يوتاه" قوله إن الشركة ليست لديها أي فكرة عن سبب وجود الطائرة في المطار الإيراني وأضاف أن الشركة تجري مزيدًا من التحقيقات.





وفي واشنطن قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي أمس الجمعة، إن وزارة الخزانة الأمريكية ستبحث الموضوع لتحديد ما إذا كانت هناك أي انتهاك للعقوبات المفروضة على إيران.



وقالت ساكي للصحفيين في مؤتمر صحفي عادي، "تحظر القواعد المنظمة للتعاملات والعقوبات الإيرانية تصدير بضائع أو خدمات أو تكنولوجيا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى إيران من الولايات المتحدة أو عن طريق أي شخص أمريكي وتحظر بشكل عام على أي طائرة مسجلة في الولايات المتحدة السفر إلى إيران".



لكنها أشارت إلى أن "هناك كثيرا من الفروق الدقيقة وكثيرا من الأسئلة المثارة هنا".



وكان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، زار غانا ثاني أكبر دولة إفريقية منتجة للذهب في أبريل، العام الماضي، في إطار مسعى لتعزيز العلاقات مع أكرا.



ولم تسفر رحلته عن الكثير سواء فيما يتعلق بالعلاقات التجارية أو الأصوات في الأمم المتحدة ضد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، فيما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد زار غانا في عام 2009.
 
عودة
أعلى