بندر بن سلطان مهندس تخليص العرب من الهيمنة الأمريكية
يعد الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية السابق الذى تم إعفاؤه من منصبه مؤخرًا بأمر ملكى من خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بناء على طلبه، من بين أذكى رجال المخابرات فى العالم العربي.
الأمير بندر بن سلطان كان يطلق عليه الرجل الطائر الذى لا يستقر كثيرًا فى المملكة من أجل خلق عوامل جديدة لوقف الهيمنة الأمريكية والإيرانية على منطقة الشرق الأوسط.
ولد الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز ال سعود بمدينة الطائف في الثاني من مارس 1949 لأب ملكي وأم إثيوبية، درس بالكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بجامعة جونز هو بكينز الانجليزية، عمل سفيرًا للمملكة العربية السعودية بواشنطن في الفترة من عام 1983 و حتى 2005 ثم أمينًا عامًا لمجلس الأمن الوطني بدءًا من 2005 حتى عام 20014.
وأضيف له منصب رئيس الاستخبارات السعودية في أكتوبر 2012 حتى 15 أبريل 20014 .
عرف بندر بدهائه الشديد واحترافه اللعب بمهارة في المساحات الضيقة حيث استطاع الاستفادة من الصراع بين المحافظين الجدد وإدارة أوباما في إفشال مشروع الشرق الاوسط الجديد، ورغم قربه من صانع القرار الأمريكي إلا انه كان يدرك مطامعهم في المنطقة والتي يحكمها الأمن القومي الاسرائيلي في المقام الاول.
لم يكن بندر راضيًا عن صعود الاخوان على ثورات الربيع العربي وكان يدرك أن رضاه يعني تواطؤه مع المصالح الغربية ضد الأمن القومي العربي واستقرار المنطقة، لأن الاخوان الاداة الاهم من أدوات استراتيجية أمريكا الجديدة في الشرق الاوسط ولذلك أوهم أمريكا بمساندة الاخوان في سوريا لفترة طويلة، وهو ما جلب غضب أوباما على الرجل الداهية، والذى كان يلقب من قبل البعض بـ"أوباما السعودية".
في عام 2001 استطاع ان يخرج القذافي من نفق أزمة لوكيربي المظلم ونجح من خلال وساطته بين ليبيا و الغرب في انهاء الأزمة، كما استطاع أن يقوض النفوذ الايراني في منطقة الخليج العربي، وكان له دور كبير في الدفع بإرسال قوات سعودية الى البحرين للقضاء على شغب الشيعة المدعوم من إيران في مهده قبل أن يهدد استقرار الخليج بكامله.
وكان للأمير بندر دور فى الوساطة بين مصر وروسيا فى عقد صفقة تسلح القوات المسلحة مؤخرا، بدعم سعودي امارتي بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار شملت تزويد مصر بطائرات الميج الروسية، إضافة إلى عدد من الدبابات الروسية ومنظومة صواريخ متطورة، كرد على قطع المعونة الأمريكية عن مصر والتقارب الامريكي الايراني.
وفي 15 ابريل 2014 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا يقضي بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، من منصبه بناء على طلبه وتكليف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي ( نائب رئيس الاستخبارات العامة ) بمهام رئاسة الاستخبارات العامة.
يعد الأمير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية السابق الذى تم إعفاؤه من منصبه مؤخرًا بأمر ملكى من خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز، وذلك بناء على طلبه، من بين أذكى رجال المخابرات فى العالم العربي.
الأمير بندر بن سلطان كان يطلق عليه الرجل الطائر الذى لا يستقر كثيرًا فى المملكة من أجل خلق عوامل جديدة لوقف الهيمنة الأمريكية والإيرانية على منطقة الشرق الأوسط.
ولد الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز ال سعود بمدينة الطائف في الثاني من مارس 1949 لأب ملكي وأم إثيوبية، درس بالكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بجامعة جونز هو بكينز الانجليزية، عمل سفيرًا للمملكة العربية السعودية بواشنطن في الفترة من عام 1983 و حتى 2005 ثم أمينًا عامًا لمجلس الأمن الوطني بدءًا من 2005 حتى عام 20014.
وأضيف له منصب رئيس الاستخبارات السعودية في أكتوبر 2012 حتى 15 أبريل 20014 .
عرف بندر بدهائه الشديد واحترافه اللعب بمهارة في المساحات الضيقة حيث استطاع الاستفادة من الصراع بين المحافظين الجدد وإدارة أوباما في إفشال مشروع الشرق الاوسط الجديد، ورغم قربه من صانع القرار الأمريكي إلا انه كان يدرك مطامعهم في المنطقة والتي يحكمها الأمن القومي الاسرائيلي في المقام الاول.
لم يكن بندر راضيًا عن صعود الاخوان على ثورات الربيع العربي وكان يدرك أن رضاه يعني تواطؤه مع المصالح الغربية ضد الأمن القومي العربي واستقرار المنطقة، لأن الاخوان الاداة الاهم من أدوات استراتيجية أمريكا الجديدة في الشرق الاوسط ولذلك أوهم أمريكا بمساندة الاخوان في سوريا لفترة طويلة، وهو ما جلب غضب أوباما على الرجل الداهية، والذى كان يلقب من قبل البعض بـ"أوباما السعودية".
في عام 2001 استطاع ان يخرج القذافي من نفق أزمة لوكيربي المظلم ونجح من خلال وساطته بين ليبيا و الغرب في انهاء الأزمة، كما استطاع أن يقوض النفوذ الايراني في منطقة الخليج العربي، وكان له دور كبير في الدفع بإرسال قوات سعودية الى البحرين للقضاء على شغب الشيعة المدعوم من إيران في مهده قبل أن يهدد استقرار الخليج بكامله.
وكان للأمير بندر دور فى الوساطة بين مصر وروسيا فى عقد صفقة تسلح القوات المسلحة مؤخرا، بدعم سعودي امارتي بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار شملت تزويد مصر بطائرات الميج الروسية، إضافة إلى عدد من الدبابات الروسية ومنظومة صواريخ متطورة، كرد على قطع المعونة الأمريكية عن مصر والتقارب الامريكي الايراني.
وفي 15 ابريل 2014 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا يقضي بإعفاء الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، من منصبه بناء على طلبه وتكليف الفريق أول ركن يوسف بن علي الإدريسي ( نائب رئيس الاستخبارات العامة ) بمهام رئاسة الاستخبارات العامة.