لبيا الي اين ؟؟!!
.
.
بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي بمساعدة قوات حلف شمال الأطلسي ، ظهرت عدة جماعات مسلحة إرهابية ، و إستغلت الإنفلات الأمني التام في ليبيا ، فأصبحت تهدد الأمن القومي لدول الجوار .
.
كان من الممكن تجنب كل ذلك إذا إلتزم حلف شمال الأطلسي بالمهمة التي أطلق من أجلها عملية الحامي الموحد و هي حماية المدنيين من بطش الجيش الليبي و خلع نظام القذافي . لكن بدلاً من ذلك ، قرر الحلف التعاون مع قوات الثوار و تزويدها بالأسلحة و بدلاً من خلع نظام القذافي، قررت قتل القذافي بأي طريقة ممكنة .
.
بعد إتمام المهمة و قتل القذافي ، طالب العديد من المسؤلين الليبين بقاء قوات الحلف لمساعدة الدولة الجديدة في تحقيق السيطرة الأمنية و لضمان أمن حدود الدول المجاورة ، لكن الحلف رفض و إنسحب بعد أيام من المنطقة ، كما إن المجلس الوطني الانتقالي رفض حتى وجود مراقبين من الأمم المتحدة لمراقبة الأوضاع ،
.
و هذا يجعلنا نسأل : هل كان الهدف من التدخل العسكري في ليبيا الوصول بالوضع الأمني لما هو عليه الأن ؟
.
قد كانت المهمة الأساسية للتدخل العسكري في الأصل هي حماية المدنيين لكن أين هي الحماية ؟
.
و تزويد أشخاص مجهولين بالسلاح من أجل الإطاحة بنظام حكم ؟ ألم تتعلم الولايات المتحدة من تجربتها في تسليح المجاهدين الأفغان ؟ أم فعلت ذلك في ليبيا عن عمد لزعزعة إستقرار المنطقة ؟
.
الصورة تتضح في كل يوم عن الذي قبله ، فالخروج في ثورة ضد نظام القذافي في ليبيا لم يكن في صالح الشعب الليبي بل كان لصالح قيادات الإستخبارات العالمية المعادية للشرق الأوسط . نفس السيناريو يتكرر الآن في سوريا لكن روسيا لن تسمح بفقدان الحليف الإستراتيجي السوري ، كما إن سيطرة المعارضة في سوريا لن يصب في مصلحة أحد من الشعب السوري ، بل سيكون الوضع أسواء مما هو عليه في ليبيا ... فماذا يخفي لنا المستقبل ؟
ماذا يجب علي الحكومه الليبية فعله حتي لا تنزلق البلاد الي ما هو اسوء عليه؟
كيف نتخلص من سلاح المليشيات اللبيبة المنتشر بكثرة في طول البلاد من شرقها لغربها
.
( الموضوع ليس سياسي )
بل لمناقشة الشق العسكري في الموضوع
الموضوع الان اصبح خطير
وليس تهديد لليبيا ومستقبلها فقط
بل تهديد لكل دول الجوار
.
.
بعد الإطاحة بنظام العقيد معمر القذافي بمساعدة قوات حلف شمال الأطلسي ، ظهرت عدة جماعات مسلحة إرهابية ، و إستغلت الإنفلات الأمني التام في ليبيا ، فأصبحت تهدد الأمن القومي لدول الجوار .
.
كان من الممكن تجنب كل ذلك إذا إلتزم حلف شمال الأطلسي بالمهمة التي أطلق من أجلها عملية الحامي الموحد و هي حماية المدنيين من بطش الجيش الليبي و خلع نظام القذافي . لكن بدلاً من ذلك ، قرر الحلف التعاون مع قوات الثوار و تزويدها بالأسلحة و بدلاً من خلع نظام القذافي، قررت قتل القذافي بأي طريقة ممكنة .
.
بعد إتمام المهمة و قتل القذافي ، طالب العديد من المسؤلين الليبين بقاء قوات الحلف لمساعدة الدولة الجديدة في تحقيق السيطرة الأمنية و لضمان أمن حدود الدول المجاورة ، لكن الحلف رفض و إنسحب بعد أيام من المنطقة ، كما إن المجلس الوطني الانتقالي رفض حتى وجود مراقبين من الأمم المتحدة لمراقبة الأوضاع ،
.
و هذا يجعلنا نسأل : هل كان الهدف من التدخل العسكري في ليبيا الوصول بالوضع الأمني لما هو عليه الأن ؟
.
قد كانت المهمة الأساسية للتدخل العسكري في الأصل هي حماية المدنيين لكن أين هي الحماية ؟
.
و تزويد أشخاص مجهولين بالسلاح من أجل الإطاحة بنظام حكم ؟ ألم تتعلم الولايات المتحدة من تجربتها في تسليح المجاهدين الأفغان ؟ أم فعلت ذلك في ليبيا عن عمد لزعزعة إستقرار المنطقة ؟
.
الصورة تتضح في كل يوم عن الذي قبله ، فالخروج في ثورة ضد نظام القذافي في ليبيا لم يكن في صالح الشعب الليبي بل كان لصالح قيادات الإستخبارات العالمية المعادية للشرق الأوسط . نفس السيناريو يتكرر الآن في سوريا لكن روسيا لن تسمح بفقدان الحليف الإستراتيجي السوري ، كما إن سيطرة المعارضة في سوريا لن يصب في مصلحة أحد من الشعب السوري ، بل سيكون الوضع أسواء مما هو عليه في ليبيا ... فماذا يخفي لنا المستقبل ؟
ماذا يجب علي الحكومه الليبية فعله حتي لا تنزلق البلاد الي ما هو اسوء عليه؟
كيف نتخلص من سلاح المليشيات اللبيبة المنتشر بكثرة في طول البلاد من شرقها لغربها
.
( الموضوع ليس سياسي )
بل لمناقشة الشق العسكري في الموضوع
الموضوع الان اصبح خطير
وليس تهديد لليبيا ومستقبلها فقط
بل تهديد لكل دول الجوار