تحطم طائرة الوزير .... حقائق للتاريخ / فارس فاضل الجواري

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,779
التفاعل
17,897 114 0
تحطم طائرة الوزير .... حقائق للتاريخ

فارس فاضل الجواري


تردد أن شبهة (العمل الإرهابي) هو السبب الحقيقي لسقوط طائرة وزير الدفاع العراقي السابق عدنان خير الله في صيف عام 1989 عندما كان عائدا من شمال العراق إلى بغداد.

من خلال متابعتي لمواقع الكترونية عدة تناقلت وحللت هذا الخبر من خلال عدة أراء منها ترجح فرضية العمل الإجرامي (الإرهابي) كما يسمى بأيامنا الحالية ومنهم وضع السبب على العاصفة الترابية التي واجهت طاقم المروحية في ذلك اليوم , ومن خلال عملي في صنف طيران الجيش وقربي من المسئولين الفنيين على صنف المروحية التي سقطت أردت ان اكتب بهذا الموضوع من جانب فني وعملي خصوصا أني أرجح فرضية سقوط المروحية نتيجة العاصفة ( مع تحفظي واحترامي للآراء الأخرى ) ومن خلال حقائق سأحاول توضيحها أدناه.

طائرات السرب الجمهوري الخاص مسئول بتنقلات الرئيس وأفراد عائلته في ذلك الوقت كان يشمل مروحيات أمريكية الصنع من طراز البيل – أس تي 214 ومروحيات البي كي – 117 و بي أو 105 وكان موقع السرب في منطقة أبو غريب ومرتبط مباشرة بالحرس الخاص بحماية الرئيس, ولكن الارتباط الفني كان بهندسة طيران الجيش فيما يخص التفاتيش العميقة وإجراء التحسينات والأعطال المستعصية من خلال الجناح الفني لمدرسة طيران الجيش في قاعدة الصويرة, وكنت بتلك الأيام اعمل مهندس سرب لنوع أخر من المروحيات وبنفس القاعدة وكنا كمهندسين لكل طراز المروحيات نلتقي بمكان واحد وهو (البهو) مكان استراحتنا بعد العمل .

Adnan.F.G.JPG


طائرة الوزير التي تحطمت امريكية من طراز البيل 214 ( BELL=214ST) خاصة بنقل الشخصيات (VIP) والاستطلاع الجوي وكانت حديثة الصنع ودخلت الخدمة للعراق ببداية الثمانينات بعقد مع الولايات المتحدة الامريكية يشمل 45 مروحية وادوات احتياطية وتدريب ومعدات اختيارية اهمها الرادار الجوي الذي هو موضوع حديثنا وكما سابينه لاحقا, وتم اختيار اكفأ الطيارين والمهندسين والفنيين لارسالهم الى امريكا لغرض التدريب وكانوا على قدر من المسئولية والكفاءة التي اشهد لهم فيها.

وبالعودة الى يوم الحادث كان فيها الوزير مع الرئيس وعوائلهم باحد مصايف شمالنا الجميل ولسبب ما ترك الوزير الجميع واراد ان يرجع الى بغداد ( الحديث لاحد مسئولي الحماية معهم) وحسب ماجاء بتقرير اللجنة التحقيقية الخاصة بالحادث, انه وفي تمام الساعة الخامسة عصرا من يوم 5\5\1989 (ليلة عيد الاضحى) غادر وزير الدفاع العراقي الاسبق عدنان خير الله مصيف أشاوه بدهوك متجها الى بغداد بطائرة مروحية من طراز bell 214 –st امريكية الصنع وبالساعة السادسة والربع مساءا سقطت الطائرة في منطقة قرب الكوير وهي تابعة لقضاء شيخان وأذيع الخبر على التلفزيون العراقي الساعة العاشرة مساءا.

وكان التقرير النهائي أشار إلى أن سبب تحطم مروحية الوزير نتيجة هبوب عاصفة شديدة في منطقة قرب الكوير وهي تابعة لقضاء شيخان والوزير هو الذي كان يقود المروحية ( حيث انه طيار وله ساعات طيران على هذا النوع من المروحيات وأنواع أخرى) وكان الوقت يميل إلى الغروب وتحديدا الساعة السادسة والربع مساءا , وطالب التقرير بفتح تحقيق فني بخصوص عدم تشغيل منظومة الرادار الجوي للطائرة , وبالفعل تم فتح التحقيق واخذ شهادات المهندسين العاملين على هذا النوع من المروحيات أكدوا جميعهم على أن المنظومة هي من الأجزاء الموجودة في المروحية وتم تدريب الفنيين أصحاب الاختصاص عليها في أمريكا ولكن عند جلب الطائرات كانت المنظومة غير عاملة , مما أثار شبهات فساد لصفقة شراءها , حيث تم انتداب لجنة فنية متخصصة لبيان سبب عدم اشتغال المنظومة, أكدت بعد إتمام إجراءات الفحص عن عدم وجود كارت التشغيل الخاص بالمنظومة وهو السبب الرئيسي لعدم عملها مما جعلت اللجنة توصي بإدانة بعض الأشخاص المسئولين عن العقد, وأصبح هذا التقرير متداول في حينها للنقاش والتحليل العلمي والفني ببننا كمهندسين .

فلو كانت هذه المنظومة عاملة أثناء هبوب العاصفة لكانت أجرت عملية مسح جوي بالاعتماد على أجهزة استشعار خاصة لتحديد بيانات تتعلق بالرطوبة، ودرجة الحرارة، وبيانات أخرى خاصة بالعواصف التي تقابلها وتقوم من خلال أجهزة الكمبيوتر في المروحية بالدخول إلى منطقة “الاحتمالات المتوقعة” للمخاطر الخارجية لدائرة قطرها بضعة كيلومترات حول وإمام وتحت الطائرة والمناطق المحيطة بالمروحية من خلال ذراع توجيه وعرض هذه البيانات داخل كابينة الطيار من خلال شاشة تظهر عليها كل هذه التنبيهات والتحذيرات ليتخذ الطيار الإجراءات المناسبة لمنع دخول المروحية منطقة خطرة والانحراف بها بعيدا عن موقع العاصفة, ومن خصائص هذه التقنيات إطلاق تحذير عند إمكانية دخول المطر إلى مجال عمل أشعة الرادار بالمروحية، مما قد يتسبب في تشويه قراءة البيانات الخاصة بعمل جميع منظومات المروحية الأخرى, لذلك تعتبر مهمة ومفيدة عند الطيران في محيط ملئ بنشاط للعواصف الرعدية الشديدة.

هذه هي المعلومات التي احتفظ بها بذاكرتي عن حادث تحطم مروحية وزير الدفاع العراقي الأسبق عدنان خير الله من خلال عملي في ذات مكان عمل اللجنة الفنية الخاصة بهذا الحادث ( قاعدة الصويرة ) , إما ما أثير من شبهات جنائية حول هذه القضية فهي ليست بمجال تخصصي واتركها للمختصين بهذا الشأن. وأريد أن أشير في نهاية الموضوع حول المعلومات التي وردت لاحقا بعد الاحتلال مفادها إن شركة بلاك ووتر الأمنية قد استحوذت على عدد من مروحيات البيل 214 أس تي العراقية موضوعة البحث بعد دخولها مع القوات الأمريكية الغاصبة وإثناء الفراغ الأمني الذي صاحب الاحتلال ....


بتصرف بسيط جدا عن موقع الكاردينيا
 
الشعب العراقي يعلم علم اليقين ان صدام هو من وراء اغتيال طائرة الشهيد عدنان خير الله
وان الطائره سقطت بسبب قنبله قد وضعت بها
الشهيد عدنان خير الله كان محبوب القوات المسلحه العراقيه وله شعبيه جارفه بين الجنود العراقيين
وكان صدام حسين شديد القلق من كل ذي شعبيه وسط الجيش العراقي لانه صاحب كلمه ورأي سديد
وانا متأكد يقيناً لو كان الشهيد حي وقت احتلال صدام للكويت لرأيته اول من عارض فكرة غزو الكويت

وعلى فكره تقريبا هو الشخصيه البعثيه الوحيده التي اجتمع على حبها السنه والشيعه
وكل ما يرمز الى اسماء قادة حزب البعث من اماكن في العراق قد تم تغييره من مثل ( مطار صدام اصبح مطار بغداد - برج صدام اصبح برج بغداد وهكذا )
الا مستشفى عدنان خير الله لم يتم تغيير اسمها اطلاقا وهذ ان دل يدل على ان الرجل لازال ذو مكانه وتقدير في قلوب الجميع وأن كان من كبار قيادات الجيش وحزب البعث

رحم الله الشهيد عدنان خير الله واسكنه فسيح جناته
 
تغمد الله الفقيد الشهيد الفريق اول طيار ركن عدنان خير الله بواسع رحمته وصدقوني ان كل ما يقال عن ان حادث سقوط طائرته كان مدبرا هو مجرد كلام لايستند
لاي دليل وقد روج في ظروف معروفه ولغايات مكشوفه،فالشهيد ابو الحمزه يرتبط بعلاقة اخوه وثيقه مع الرئيس المرحوم عززت من علاقات القرابه ولم يشكل
الشهيد عدنان اي تهديد يذكر لسلطة الرئيس بل العكس تماما كان واحدا من اهم دعائمها على مستوى القوات المسلحه ومن تسنى له حضور او مشاهدة فلم توثيق
مراسم التشييع ورأى حجم الوجوم والصدمه والحزن العميق على وجه الرئيس الراحل لادرك ببساطة الحس الانساني الفطري عدم صدقية ما يقال عن الاغتيال
المزعوم
 
من جميل ما تستحضر ذاكرتي قصه طريفه تداعت عند قراءتي للمقال اعلاه احببت ان اشاطركم اياها،وتتعلق بوصول وجبه تقل عن عشرين طائره امريكيه نوع بيل
من التي اشار لها المقال وانضمامها لوحدات طيران الجيش العراقي مطلع الثمانينات رغم عدم وجود علاقات بين العراق واميركا وتتلخص القصه في وصول معلومات لاجهزة الاستخبارات العراقيه
عن نية ايران شراء عدد من تلك الطائرات الامريكيه والمعروضه للبيع عبر شركه نفط في امريكا اللاتينيه التي كان من المقرر قيامها بشراء الطائرات ومن ثم ارسالها لايران بما يعزز مجهودها الحربي، ولغرض احباط الصفقه المحتمله جرى الاتفاق على مفاتحة
الجانب السعودي الشقيق الذي كان يرتبط بعلاقات وثيقه مع العراق في حينها للتدخل بعلاقته مع واشنطن لمنع اتمام تلك الصفقه،وقد سلمت رساله بهذا الخصوص الى السفير السعودي ببغداد في حينها وكان على ما اتذكر الفريق متقاعد طراد الحارثي،وما هي سوى ايام الا وقدم الرد السعودي القائل بأن الملك فهد رحمه الله امر بمنع الصفقه مع الجانب الامريكي على ان يشتري الجانب السعودي تلك الطائرات ويقوم بدوره باهدائها للقوات العراقيه وهو ما تم فعلا فكان قرار سعوديا يستحق كل التقديروالامتنان ولد ارتياحا كبيرا في الاوساط العسكريه والسياسيه وعكس متانة العلاقات الاخويه بين البلدين
 
لماذا تصرون على ان صدام حسين هو القاتل او المدبر لمقتل الوزير عدنان خير الله هل هناك دليل قطعي واضح هل هناك اثبات
بان الطائرة فجرت كلا الاثنين ذهبا الى غير رجعة ولا احد خايف الان من قول الحقيقة هل اتى من شهد على صدام انه هو من دبر
اسقاط المروحية مهما كانت شعبية عدنان خير الله فان صدام كان ذو شخضية مهيبة ولن يجرؤ احد عليه وخصوصا بان عدنان ابن خالة
انا لا ادافع عن صدام ولكن كل من قال انه هو القاتل كان خصما لصدام الان راح صدام ونظامه ولم يتبقى الا الحقيقة فمن قال ان صدام
هو المدبر لمقتل عدنان خيرالله سوال يجب ان نسمعه ممن شاهدوا الحقيقة فلا تفترون من غير علم . فا يوم القيامة قد تحاسبون على شهادة وزر
 
عودة
أعلى