بسم الله الرحمن الرحيم
قطر وتركيا هم من صنعوا داعش وبدعم أمريكي
طبعا الاعلام القطري وغيره نشر إشاعات وأكاذيب حول هذا الموضوع واتهام السعودية بذلك
جاء الرد السعودي بالنفي وإعلانهم منظمة ارهابية
المخابرات السعودية عندما دعمت المجاهدين سابقا ايام الشيشان كانت معروفة وإمام العالم
نحن لا نهاب من احد
ولكن النصرة وداعش صنعتهم قطري وتم إرسالهم عن طريق الحدود التركية بإشراف ماما أمريكا
لمقاتلة الجيش الحر المدعوم من السعودية
فلا تأتي بأخبار غير صحيح....
يا رجل لماذا هذا التهرب ألم تسحب السفراء من قطر بسبب حلقة يتيمة اقتربت من فضح المنهج الفاسد للدواعش فتم سحب السفراء بعدها بعدة ساعات معدودة.
ثم إن قطر وتركيا لم تنفيان دعهما لكل القوى العربية والإسلامية في إطار إنتماءهما التاريخي والطبيعي والجغرافي والحضاري للأمة الإسلامية.
ولكن مشروع الدواعش لا ينتمي إلا كمشروع مضاد معكوس لمحاربة باقي التيارات الإسلامية تحت شعارات مقاربة بطريقة جديدة قديمة.
فمشروع الدواعش مشروع فاشل للاستخبارات السعودية والأدلة على ذلك لا تكاد تتوقف على ذلك ... فلماذا حالة الانكار الغير مجدية؟!
يا أخي النجاح يعبر على قنطرة الفشل ولابد من الفشل حتى تحقق نجاحات لاحقة ... كما أن مشروع الدواعش قد أذى الإسلاميين إيذاء نادر الحدوث لم يستطع غيره فعله ... وهذا الاعتراف الصريح مني يعتبر كذلك نوع من النجاح النسبي للاستخبارات السعودية فائقة الكفاءة في حربها على الفئة التكفيرية الضالة الجهادية.
وأنا اعترف اعتراف صريح جدا أن كفاءة المخابرات السعودية لا تستطيع أي جهاز أخر مجاراته فيه لأن المخابرات السعودية تصوم وتصلي وتدافع عن دولة التوحيد ...... فمشروع دولة داعشية يمسى دولة الإسلام متقارب مع مشروع دولة التوحيد ... لذلك لا يوجد جهاز استخباراتي بالعالم كان مؤهل للقيام بالدور العظيم والمجيد للاستخبارات السعودية في اختراق الجماعات التكفيرية الضالة وتوجيهها ضد بعضها البعض في عملية تقضي على كل تلك الفئة الضالة.......... مشروع الدواعش يعتبر انجاز للاستخبارات السعودية بمعايير العقلية السائدة لدى الاستخبارات السعودية وحربها المفتوحة غاية الشراسة على الفئة التكفيرية الضالة التي تزعم الجهاد والإسلام.
وبعض الفشل والاخفاق الوقتي في مشروع الاستخبارات السعودية الداعشي لا يمحو سجل الانجازات الداعشية الحافل بالنجاحات لصالح الاستخبارات السعودية ... كما أن الأمر لا يزال تحت السيطرة ورجال الاستخبارات السعودية والأجهزة المساعدة لها تملأ الشبكة الافتراضية وكثير منهم على الأرض وامكانية تعويض الاخفاقات السابقة قد تحقق بعض النجاحات الأخرى المستقبلية فلماذا إذن كل حالة الرفض والانكار غير المبرر هذا.
هل ستتنصلون الآن من مشروعكم المحلي والقومي والعالمي العظيم لمحاربة الفئة التكفيرية الخوارجية الجهادية الإسلامية الضالة... بعد كل سجل نجاحاتكم السابقة؟! ولماذا هذا التحول والتراجع الغير مفهوم الآن عن تلك الحرب المقدسة العظيمة المجهولة الأهداف حتى وقتنا هذا؟!