في 13 نيسان، سوفيستعيد لبنان الذكرى 39 لاندلاع الحرب الأهلية. أولئك الذين عاشوا خلال هذه السنوات الصعبة يتذكرون جيدا مآسي وفظائع هذه الحرب، ال 150000 قتيل والمصير الذي لا يزال مجهولا للعديد من المختطفين أو المغيبين خلال هذه السنوات، ناهيك عن تدمير البلاد ... منذ سنوات يحاول اللبنانيون كأفراد ومنظمات غير حكومية أن يتذكروا هذا التاريخ بطريقة مختلفة.
العام الماضي خطط بعض اللبنانيين لعقد زواج مدني جماعي في ساحة الشهداء بدلا من الحديث عن الحرب. استعدت مجموعة من الشبان والشابات من الطائفتين المسيحية والمسلمة لتنظيم حفلة زواج مدني جماعي انتهت بعقد زواج واحد في الحقيقة ولكنه اعتبر إنجازا ضخما آنذاك.
في لبنان ومنذ عام 1951، فشلت المقترحات المستمرة والجهود المبذولة لإقرار الزواج المدني: رؤساء الطوائف ورجال الدين عارضوا هذه المقترحات مدعين الحفاظ على الدين والقيم والأخلاق... لكن الدافع الأساس الكامن وراء تلطيهم خلف الدين، هو الحفاظ على مصالحهم ومراكزهم ونفوذهم كي يظلوا متحكمين برقاب الناس ويبقوا أصحاب السلطة والقرار.
طبعا هناك فئة تعارض عن جهل لعدم فهمها طبيعة هذا الزواج وروحه، نظرا إلى المعلومات الضبابية المشوهة والناقصة التي تتلقفها من هنا وهناك، فضلا عن التعصب الديني الذي لا يمت إلى الدين والإيمان بصلة. هناك فئة لا مبالية غير آبهة بمفاعيل عقد هذا الزواج وأثاره.
ولكننا نرى كل عام مزيدا من اللبنانيين يؤيدون هذا الزواج ويقبلون به، ويسعون إلى إقراره لإيمانهم بهذا الحق وبأنه خطوة على طريق بناء الدولة المدنية.
هذا العام جمعية فرح العطاء ومنظمات أهلية أخرى دعت للتجمع على درج المتحف الوطني يوم الأحد 13 أبريل 2014 بهذا النداء العاطفي.
وقفة ضمير في ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية
"حط كفك بكفي تالبنان يكفي"
من أجل وطن المحبة والتسامح والاحترام
من أجل وطن يحلو فيه العيش
من أجلنا جميعا
بيكفي
بيكفي قتل و خطف وعنف
بيكفي حقد و تباعد واستغلال
بيكفي طائفية ومذهبية،
بيكفي كذب بيكفي أنانية،بيكفي قلة مسؤولية
تحصينا للسلم الأهلي،
تعا حط كفك بكفي تا لبنان يكفيبعد 39 عاما، يعتقد كثير من اللبنانيين أن معظم أهدافهم لم تتحقق بعد؛ وهي أساسا ديمقراطية حقيقية ودولة عصرية حقيقية خالية من الطائفية. ولكن وبدون أدنى شك الأغلبية تعتقد أن الحروب الأهلية هي عديمة الفائدة والجميع يخرج منها خاسرا.
العام الماضي خطط بعض اللبنانيين لعقد زواج مدني جماعي في ساحة الشهداء بدلا من الحديث عن الحرب. استعدت مجموعة من الشبان والشابات من الطائفتين المسيحية والمسلمة لتنظيم حفلة زواج مدني جماعي انتهت بعقد زواج واحد في الحقيقة ولكنه اعتبر إنجازا ضخما آنذاك.
في لبنان ومنذ عام 1951، فشلت المقترحات المستمرة والجهود المبذولة لإقرار الزواج المدني: رؤساء الطوائف ورجال الدين عارضوا هذه المقترحات مدعين الحفاظ على الدين والقيم والأخلاق... لكن الدافع الأساس الكامن وراء تلطيهم خلف الدين، هو الحفاظ على مصالحهم ومراكزهم ونفوذهم كي يظلوا متحكمين برقاب الناس ويبقوا أصحاب السلطة والقرار.
طبعا هناك فئة تعارض عن جهل لعدم فهمها طبيعة هذا الزواج وروحه، نظرا إلى المعلومات الضبابية المشوهة والناقصة التي تتلقفها من هنا وهناك، فضلا عن التعصب الديني الذي لا يمت إلى الدين والإيمان بصلة. هناك فئة لا مبالية غير آبهة بمفاعيل عقد هذا الزواج وأثاره.
ولكننا نرى كل عام مزيدا من اللبنانيين يؤيدون هذا الزواج ويقبلون به، ويسعون إلى إقراره لإيمانهم بهذا الحق وبأنه خطوة على طريق بناء الدولة المدنية.
هذا العام جمعية فرح العطاء ومنظمات أهلية أخرى دعت للتجمع على درج المتحف الوطني يوم الأحد 13 أبريل 2014 بهذا النداء العاطفي.
وقفة ضمير في ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية
"حط كفك بكفي تالبنان يكفي"
من أجل وطن المحبة والتسامح والاحترام
من أجل وطن يحلو فيه العيش
من أجلنا جميعا
بيكفي
بيكفي قتل و خطف وعنف
بيكفي حقد و تباعد واستغلال
بيكفي طائفية ومذهبية،
بيكفي كذب بيكفي أنانية،بيكفي قلة مسؤولية
تحصينا للسلم الأهلي،
تعا حط كفك بكفي تا لبنان يكفيبعد 39 عاما، يعتقد كثير من اللبنانيين أن معظم أهدافهم لم تتحقق بعد؛ وهي أساسا ديمقراطية حقيقية ودولة عصرية حقيقية خالية من الطائفية. ولكن وبدون أدنى شك الأغلبية تعتقد أن الحروب الأهلية هي عديمة الفائدة والجميع يخرج منها خاسرا.