بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
وبعد...
النموذج العام السائد لكل الدول الغربية هو الدولة المؤسسة على عقيدة ماركس الملقبة بعقيدة "المادية الجدلية" وسواء كانت نسخة "التطبيق الاجتماعي الشيوعي الماركسي" أو نسخة "التطبيق الاقتصادي الرأسمالي الماركسي" فكلا النموذجين مؤسس كليا على عقيدة "المادية الجدلية" والمادية الجدلية هي لفظة متخفية باطنية لعقيدة "المصادفة الموضوعية" ...
عقيدة "المصادفة الموضوعية" هي باختصار عقيدة داروين التي تنادي بعدم وجود خالق للكون وكافة المخلوقات ولكن وجود الكون والمخلوقات جاء نتيجة لحظة مصادفة غامضة أدت لوجود مادة الكون ... ولذلك تسمى "المادية الجدلية".
فكل الدول الغربية المعاصرة دول وثنية تماما مؤسسة على عقيدة ماركس وداروين ...مع التعسف في قوانين الديناميكا الحرارية لتأكيد أن المادة هي "أزلية" وليست حادثة ... ويستدلون بتجارب لافوازيه الفرنسي حول تبخير الماء وإعادة تكثيفه وحساب الأوزان المتحولة لإثبات أن قانون "حفظ المادة" قانون فعال ويعممونه على كل أحداث الكون ...
ثم يتوسعون في نسبة سفاهات أخرى لتدعيم فكرة "أزلية المادة" ونفي صفة "حدوث المادة" بأي طريقة مهما كانت ساقطة.
والرد على هذه الخزعبلات كلها أتفه من أكلف نفسي حتى بكتابة عدة سطور عنه ... لأن التجارب الصغيرة ضعيفة الدقة لا ترقى بأي حال لنتائج البحث القاطعة التي تقطع بوجود لحظة حدوث ثابتة للمادة ... أي أن المادة مقطوع تماما بأنها موجودة بفعل فاعل وليست موجودة بالمصادفة العشوائية المنظمة.
كما أن المصطلح الرئيسي الذي تقوم عليه كل تلك العقائد الدهرية المادية الإلحادية هو مصطلح "المصادفة الموضوعية" وهذا المصطلح بمثابة الخالق الحقيقي للكون في فهم أرباب الأرسطية والماركسية والمادية الجدلية بتفرعاتها الكثيرة ..
ولو نظرنا لهذا المصطلح نفسه "المصادفة الموضوعية" لوجدناه متناقض تناقض جذري جدا ولا يمكن أصلا بأي حال تحقيق صحة المصطلح نفسه فالمصطلح ساقط كليا لأن تناقضه جذري كلي هيكلي تام. وهذا في حد ذاته يسقط كل الأديان الإلحادية والأديان الدهرية والأديان الأرسطية المؤسسة على مفهوم العقل المطلق الخلاق وكذلك الأديان الحضارية المؤسسة على نماذج الماركسية المادية الجدلية في نسختيها المهيمن على الغرب بشطريه الشيوعي والرأسمالي.
بل من أعجب ما يكون أن كل الماديين والدهريين منذ ما قبل أرسطو حتى ستيفن هوبكنز حاليا فكل هؤلاء على مر كل العصور على الرغم من أن أساس العقائد المادية الإلحادية يقوم على فرضية ثابتة وهي الدفاع عن ذاتية الإنسانا وعدم التسامح مع أي رأي مخالف ينادي بوجود مصدر فوقي تماما أوجد الإنسان والكون ...
كل تلك الفرق والأديان والنماذج الحضارية الإلحادية التي لا تتصالح مع حقيقة أن الإنسان مخلوق بخالق عظيم رحمن رحيم حالق للكون وما فيه .. العجيب في الأمر كل تلك الفرق الإلحادية الباطنية تتصالح إلى أبعد مدى مع فرضيات تأليه إبليس وشتى عقائد الحلول والاتحاد والتناسخ ومختلف العقائد الثيوصوفية الشيطانية القبيحة.
فهل هذه الأديان الأكثر وثنية والأكثر إلحادا والأكثر شيطانية هي التي يدعو لها التغريبيين ممن يتطلعون لنهضة حقيقة لأمتنا العربية والمسلمة؟!!
بقلم
المستنصر بالله ... سيف السماء؛؛؛
وبعد...
النموذج العام السائد لكل الدول الغربية هو الدولة المؤسسة على عقيدة ماركس الملقبة بعقيدة "المادية الجدلية" وسواء كانت نسخة "التطبيق الاجتماعي الشيوعي الماركسي" أو نسخة "التطبيق الاقتصادي الرأسمالي الماركسي" فكلا النموذجين مؤسس كليا على عقيدة "المادية الجدلية" والمادية الجدلية هي لفظة متخفية باطنية لعقيدة "المصادفة الموضوعية" ...
عقيدة "المصادفة الموضوعية" هي باختصار عقيدة داروين التي تنادي بعدم وجود خالق للكون وكافة المخلوقات ولكن وجود الكون والمخلوقات جاء نتيجة لحظة مصادفة غامضة أدت لوجود مادة الكون ... ولذلك تسمى "المادية الجدلية".
فكل الدول الغربية المعاصرة دول وثنية تماما مؤسسة على عقيدة ماركس وداروين ...مع التعسف في قوانين الديناميكا الحرارية لتأكيد أن المادة هي "أزلية" وليست حادثة ... ويستدلون بتجارب لافوازيه الفرنسي حول تبخير الماء وإعادة تكثيفه وحساب الأوزان المتحولة لإثبات أن قانون "حفظ المادة" قانون فعال ويعممونه على كل أحداث الكون ...
ثم يتوسعون في نسبة سفاهات أخرى لتدعيم فكرة "أزلية المادة" ونفي صفة "حدوث المادة" بأي طريقة مهما كانت ساقطة.
والرد على هذه الخزعبلات كلها أتفه من أكلف نفسي حتى بكتابة عدة سطور عنه ... لأن التجارب الصغيرة ضعيفة الدقة لا ترقى بأي حال لنتائج البحث القاطعة التي تقطع بوجود لحظة حدوث ثابتة للمادة ... أي أن المادة مقطوع تماما بأنها موجودة بفعل فاعل وليست موجودة بالمصادفة العشوائية المنظمة.
كما أن المصطلح الرئيسي الذي تقوم عليه كل تلك العقائد الدهرية المادية الإلحادية هو مصطلح "المصادفة الموضوعية" وهذا المصطلح بمثابة الخالق الحقيقي للكون في فهم أرباب الأرسطية والماركسية والمادية الجدلية بتفرعاتها الكثيرة ..
ولو نظرنا لهذا المصطلح نفسه "المصادفة الموضوعية" لوجدناه متناقض تناقض جذري جدا ولا يمكن أصلا بأي حال تحقيق صحة المصطلح نفسه فالمصطلح ساقط كليا لأن تناقضه جذري كلي هيكلي تام. وهذا في حد ذاته يسقط كل الأديان الإلحادية والأديان الدهرية والأديان الأرسطية المؤسسة على مفهوم العقل المطلق الخلاق وكذلك الأديان الحضارية المؤسسة على نماذج الماركسية المادية الجدلية في نسختيها المهيمن على الغرب بشطريه الشيوعي والرأسمالي.
بل من أعجب ما يكون أن كل الماديين والدهريين منذ ما قبل أرسطو حتى ستيفن هوبكنز حاليا فكل هؤلاء على مر كل العصور على الرغم من أن أساس العقائد المادية الإلحادية يقوم على فرضية ثابتة وهي الدفاع عن ذاتية الإنسانا وعدم التسامح مع أي رأي مخالف ينادي بوجود مصدر فوقي تماما أوجد الإنسان والكون ...
كل تلك الفرق والأديان والنماذج الحضارية الإلحادية التي لا تتصالح مع حقيقة أن الإنسان مخلوق بخالق عظيم رحمن رحيم حالق للكون وما فيه .. العجيب في الأمر كل تلك الفرق الإلحادية الباطنية تتصالح إلى أبعد مدى مع فرضيات تأليه إبليس وشتى عقائد الحلول والاتحاد والتناسخ ومختلف العقائد الثيوصوفية الشيطانية القبيحة.
فهل هذه الأديان الأكثر وثنية والأكثر إلحادا والأكثر شيطانية هي التي يدعو لها التغريبيين ممن يتطلعون لنهضة حقيقة لأمتنا العربية والمسلمة؟!!
بقلم
المستنصر بالله ... سيف السماء؛؛؛