فقط في سطور .. هدم كل عقود الأديان المادية الشيوعية والليبرالية والماركسية والأرسطية والدهرية

عبد ضعيف

عضو مميز
إنضم
17 يوليو 2011
المشاركات
3,882
التفاعل
3,233 0 0
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ..
وبعد...

النموذج العام السائد لكل الدول الغربية هو الدولة المؤسسة على عقيدة ماركس الملقبة بعقيدة "المادية الجدلية" وسواء كانت نسخة "التطبيق الاجتماعي الشيوعي الماركسي" أو نسخة "التطبيق الاقتصادي الرأسمالي الماركسي" فكلا النموذجين مؤسس كليا على عقيدة "المادية الجدلية" والمادية الجدلية هي لفظة متخفية باطنية لعقيدة "المصادفة الموضوعية" ...

عقيدة "المصادفة الموضوعية" هي باختصار عقيدة داروين التي تنادي بعدم وجود خالق للكون وكافة المخلوقات ولكن وجود الكون والمخلوقات جاء نتيجة لحظة مصادفة غامضة أدت لوجود مادة الكون ... ولذلك تسمى "المادية الجدلية".

فكل الدول الغربية المعاصرة دول وثنية تماما مؤسسة على عقيدة ماركس وداروين ...مع التعسف في قوانين الديناميكا الحرارية لتأكيد أن المادة هي "أزلية" وليست حادثة ... ويستدلون بتجارب لافوازيه الفرنسي حول تبخير الماء وإعادة تكثيفه وحساب الأوزان المتحولة لإثبات أن قانون "حفظ المادة" قانون فعال ويعممونه على كل أحداث الكون ...
ثم يتوسعون في نسبة سفاهات أخرى لتدعيم فكرة "أزلية المادة" ونفي صفة "حدوث المادة" بأي طريقة مهما كانت ساقطة.

والرد على هذه الخزعبلات كلها أتفه من أكلف نفسي حتى بكتابة عدة سطور عنه ... لأن التجارب الصغيرة ضعيفة الدقة لا ترقى بأي حال لنتائج البحث القاطعة التي تقطع بوجود لحظة حدوث ثابتة للمادة ... أي أن المادة مقطوع تماما بأنها موجودة بفعل فاعل وليست موجودة بالمصادفة العشوائية المنظمة.

كما أن المصطلح الرئيسي الذي تقوم عليه كل تلك العقائد الدهرية المادية الإلحادية هو مصطلح "المصادفة الموضوعية" وهذا المصطلح بمثابة الخالق الحقيقي للكون في فهم أرباب الأرسطية والماركسية والمادية الجدلية بتفرعاتها الكثيرة ..
ولو نظرنا لهذا المصطلح نفسه "المصادفة الموضوعية" لوجدناه متناقض تناقض جذري جدا ولا يمكن أصلا بأي حال تحقيق صحة المصطلح نفسه فالمصطلح ساقط كليا لأن تناقضه جذري كلي هيكلي تام. وهذا في حد ذاته يسقط كل الأديان الإلحادية والأديان الدهرية والأديان الأرسطية المؤسسة على مفهوم العقل المطلق الخلاق وكذلك الأديان الحضارية المؤسسة على نماذج الماركسية المادية الجدلية في نسختيها المهيمن على الغرب بشطريه الشيوعي والرأسمالي.

بل من أعجب ما يكون أن كل الماديين والدهريين منذ ما قبل أرسطو حتى ستيفن هوبكنز حاليا فكل هؤلاء على مر كل العصور على الرغم من أن أساس العقائد المادية الإلحادية يقوم على فرضية ثابتة وهي الدفاع عن ذاتية الإنسانا وعدم التسامح مع أي رأي مخالف ينادي بوجود مصدر فوقي تماما أوجد الإنسان والكون ...
كل تلك الفرق والأديان والنماذج الحضارية الإلحادية التي لا تتصالح مع حقيقة أن الإنسان مخلوق بخالق عظيم رحمن رحيم حالق للكون وما فيه .. العجيب في الأمر كل تلك الفرق الإلحادية الباطنية تتصالح إلى أبعد مدى مع فرضيات تأليه إبليس وشتى عقائد الحلول والاتحاد والتناسخ ومختلف العقائد الثيوصوفية الشيطانية القبيحة.

فهل هذه الأديان الأكثر وثنية والأكثر إلحادا والأكثر شيطانية هي التي يدعو لها التغريبيين ممن يتطلعون لنهضة حقيقة لأمتنا العربية والمسلمة؟!!

بقلم
المستنصر بالله ... سيف السماء؛؛؛
 
كلها افكار يهودية المنشأ .. و يتشدق بها عالمنا العربي كانها منزلة ..

لا عزة الا بالاسلام ..
 
ناخذ ما ينفعنا منها وليس من العقل و لا المنطق رفضها بالكلية
 
ناخذ ما ينفعنا منها وليس من العقل و لا المنطق رفضها بالكلية


ليتك تتكرم وتوضح كلامك أكثر ... وما هو معيار التفرقة بين ما هو نافع وما هو غير نافع ... مع ملاحظة أن كلامك منصب على كلامي بالأعلى ...

فلو تكرمت بالتوضيح لكلامك بطريقة منهجية و واضحة أكن لك من الشاكرين.

أما إذا طرحت خواطرك في شكل مزيد من الأسئلة فأيضا أكن لك من الشاكرين.
 
كلها افكار يهودية المنشأ .. و يتشدق بها عالمنا العربي كانها منزلة ..

لا عزة الا بالاسلام ..

معظمها وليس كلها لأن الدهرية موجودة من قبل اليهود ... بل تكاد تكون كل العقائد الوثنية أو الثيوصوفية قائمة على المادية الدهرية وهي المستوى الوحيد الأوسع من مستوى الأصل اليهودي الباطني الجامع لكل العقائد الثيوصوفية خلال الثلاثة آلاف عام الأخيرة بعمر الجنس البشري.
مع العلم أن تأثير الدهريات غير اليهودية على النموذج الحضاري الغربي المعاصر السائد يكاد يكون ضعيف بل يكاد لا يذكر بالأساس مع استثناء واحد وهو الدهرية الأرسطية اليونانية ومختلف تفرعاتها الثيوصوفية.
 
ما معنى الثيوصوفية ؟

خليط من أسوأ العقائد الوثنية مطلقا بالتاريخ وأكثرها تطرفا وتأليها لإبليس اللعين ... وعندما يتم خلط تلك العقائد بالسحر والتصوف وعقائد الاستنساخ وما إلى ذلك من تلك الخزعبلات .... عادة ما يتم إطلاق ثيوصوفية على تلك الخلائط الفاسدة.

والثيوصوفية كذلك تعني العقائد والأديان الفلسفية المقربة من التنويرية اليهودية ... والتنويرية اليهودية من أكثر الأديان الوضعية تمجيدا لإبليس اللعين.

سأحاول وضع تعريف مقتصد وجامع بالمستقبل القريب بهذا الموضوع إن شاء الله تعالى.
 
خليط من أسوأ العقائد الوثنية مطلقا بالتاريخ وأكثرها تطرفا وتأليها لإبليس اللعين ... وعندما يتم خلط تلك العقائد بالسحر والتصوف وعقائد الاستنساخ وما إلى ذلك من تلك الخزعبلات .... عادة ما يتم إطلاق ثيوصوفية على تلك الخلائط الفاسدة.

والثيوصوفية كذلك تعني العقائد والأديان الفلسفية المقربة من التنويرية اليهودية ... والتنويرية اليهودية من أكثر الأديان الوضعية تمجيدا لإبليس اللعين.

سأحاول وضع تعريف مقتصد وجامع بالمستقبل القريب بهذا الموضوع إن شاء الله تعالى.

بارك الله فيك .. جعله الله في ميزان حسناتك ..
 
مشكلة لافوازييه الكبرى تكمن في تعسف نتائج تجربته البدائية وترقيتها لدرجة تخطي حدود كل ما هو فيزيقي وبلوغها لمرحلة الإيدولوجيا الميتافزيقية الأسطورية الخزعبلاتية

مشكلة لافوازييه إنه تخطى حدود تجربته البدائية بمراحل كونية عابرة للكون نفسه ... وهذه النتائج المتضخمة الميتافيزيقية لا تتحملها بأي حال من الأحوال نتائج تجربة بدائية على تبخير الماء ثم إعادة تكثيفه وحساب وزن المدخلات مع وزن مخرجات التجربة ليصل كل هذه النتائج التي وصلت لمرحلة سحيفة تتجاوز مادية المادة نفسها وتذهب لتعسف نتائج غيبية غامضة إحالية خزعبلاتية أساطيرية وثنية بلهاء لا قيمة لها....

فلافوازييه لم يكتفي بنتائج تجربته البدائية لصياغة قانون حفظ الكتلة على الرغم من التحفظ على أي تعميم زمني إطلاقي لهذا القانون ولكن لا فوازييه وصل لتخطي مفهوم الكتلة ليقفز مباشرة إلى مفهوم المادة نفسه .
فقال إن نتائج تجربته البدائية صالحة تماما للذهاب به إلى حدود أبعد من الكتلة والوصول إلى حدود مفهوم "المادة" نفسه و وصل لدرجة التعميم الزمني على مفهوم المادة ثم واصل حتى وصل إلى حدود ما بعد زمنية غيبية مطلقة وكل هذا بالتحميل الزائد جدا على نتائج تجربته البدائية الرائعة عن طبيعة حفظ الكتلة أثناء التحولات والتفاعلات الكيمائية .

وقانون حفظ المادة خطأ من وجوه عديدة بداية من أن القانون تكلم بصياغة الماضي السحيق لتاريخ المادة ... فالقانون تكلم عن شيء غامض غير علمي بالمرة وهو أن نص القانون على إن "المادة لا تستحدث" وهذا النص كارثة بلهاء على العقل والعلم البشريان فمعنى ذلك الجزء من نص القانون هو محاولة القول بأن المادة على التحقيق تعتبر "أزلية" وليست حادثة ... مما يعني نفي وجود فاعل موجد لهذه المادة .... وهذا تحديدا كلام أفسد ما يكون فهو كلام فلسفي غيبي لا يمت للعلم أو التجربة بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد ولكنه تعسف أحمق لتأيد عقائدهم المادية الجدلية الإلحادية لقراءة التاريخ.

ومشكلتنا هنا مع لافوازييه أن نتائج تجاربه التي نعالج ما يعنينا منها هنا وهي قضية التحقيق والفصل بحدوث المادة أو العكس بأزليتها .... فمشكلتنا هنا أن نتائج لافوازييه بالكلام عن نفي امكانية استحداث المادة هو قطع مطلق بـ "أزلية المادة" ونفي موجد عظيم القدرة لمادة الكون .... ومشكلتنا هنا هي أن نتائج لافوازييه ليست بأي حال من الأحوال علمية بشكل مطلق بل هي أقرب منها لعقيدة غيبية إحالية تحيل وجود المادة للكون لأسباب غير موضوعية وغير نظامية وهذا ينافي أبسط وأوضح قواعد العلم والمعرفة على أي مستوى مطلقا.
فنص لافوازييه في قانون حفظ المادة الخاص على أن "المادة لا تستحدث" فهذا يعتبر نص ديني تماما لا يمت للتجربة أو للعلم بأي صلة وهو تعسف صريح جدا لإثبات عقيدة وثنية بالية ساقطة عن طريق نسبتها لمفهوم العلم والتجربة.

وبوضوح شديد فمهما كانت نتائج تجارب لافوازييه على تبخير الماء وإثباتات حفظ الكتلة فلا يمكن تعميمها على كل أنواع وحالات المادة في كل أنواع وحالات التحولات والتفاعلات الكيمائية فهذا بلاهة وتخلف علمي فادح يناقض أوضح أسس المنهج العلمي ويفتك بها ويضربها بعرض الحائط .. فما بالنا وأن لافوازييه لم يكتفي بتعميم نتائج تجربته على التفاعلات الكيمائية فقط بل ذهب إلى ما هو أبعد وأبعد من ذلك بكثير فقام لافوازييه بالوصول إلى درجة تعميم نتائج تجربته البدائية جدا وصل لتعميمها وترقيتها حتى تشمل مادة الكون .. ولم يكتفي بذلك وحسب بل وصل إلى درجة أبعد وأبعد مما سبق بمراحل تفوق أي مقاييس بشرية علمية معروفة من أي نوع فوصل به الأمر إلى إعادة تعميم وترقية نتائج تجربته البدائية مجددا حتى تشمل كل تاريخ مادة الكون .... بل الأدهى والأدهى إنه واصل التعميم والترقي الفاسد في نتائج تجربته البدائية حتى قال إن نتائج تجربته تتجاوز مفهوم الزمن نفسه وتقطع بأن المادة لا يمكن لها أن تستحدث بمعنى إنه قطع بأن المادة شيء فوق زمني بحيث إنه هو نفسه تجاوز مفهوم مادية المادة نفسه وأحال المادة إلى شيء ميتافيزقي غيبي غامض إلى أبعد مدى؟!.

وهذه كلها ترهات ساقطة لا تمت للعلم بأي صلة كما شرحت سابقا باختصار ....

وأكتفي بهذا القدر وسأستكمل لاحقا بإذن الله تعالى.
المستنصر بالله .. سيف السماء؛؛؛
 
ليتك تتكرم وتوضح كلامك أكثر ... وما هو معيار التفرقة بين ما هو نافع وما هو غير نافع ... مع ملاحظة أن كلامك منصب على كلامي بالأعلى ...

فلو تكرمت بالتوضيح لكلامك بطريقة منهجية و واضحة أكن لك من الشاكرين.

أما إذا طرحت خواطرك في شكل مزيد من الأسئلة فأيضا أكن لك من الشاكرين.
كلام العضو سيف لايف واضح
سأخذ تشبيه خارج الموضوع
سم الثعبان مثلا
يصنع منه الدواء اذا سم الثعبان هنا مفيد فليس من العقل ترك السم من غير صناعة دواء منه
وتقول ان دول الغرب دول وثنية لم افهم معنى وثنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اعرفه عن الوثنية هى انها عبادة الاصنام ومعظمهم مسحيين اى يعبدون الله
وتلك الدول الوثنية متقدمة عنا بسنين ضوئية لانهم طبقوا العدل ولم ينشغلوا بامور اخرى
اذا نأخذ ما هو مفيد عندهم لنصبح مثلهم ونترك السىء لديهم
 
كلام العضو سيف لايف واضح
سأخذ تشبيه خارج الموضوع
سم الثعبان مثلا
يصنع منه الدواء اذا سم الثعبان هنا مفيد فليس من العقل ترك السم من غير صناعة دواء منه
وتقول ان دول الغرب دول وثنية لم افهم معنى وثنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اعرفه عن الوثنية هى انها عبادة الاصنام ومعظمهم مسحيين اى يعبدون الله
وتلك الدول الوثنية متقدمة عنا بسنين ضوئية لانهم طبقوا العدل ولم ينشغلوا بامور اخرى
اذا نأخذ ما هو مفيد عندهم لنصبح مثلهم ونترك السىء لديهم

حسب منظوري الشخصي .. هي وثنية لأنها تعبد المال كما عبدت الأصنام من قبل ..
و في عالمنا العربي هناك عبادة الوثنية الا و هي تقديس الحدود الوهمية بيننا .. و تشدق كل بوطنه الذي يعتبره أمة .. و هذه عبادة وثنية محضة بها شرك بالله ..

و الله أعلى و أعلم ..
 
كلام العضو سيف لايف واضح
سأخذ تشبيه خارج الموضوع
سم الثعبان مثلا
يصنع منه الدواء اذا سم الثعبان هنا مفيد فليس من العقل ترك السم من غير صناعة دواء منه
وتقول ان دول الغرب دول وثنية لم افهم معنى وثنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما اعرفه عن الوثنية هى انها عبادة الاصنام ومعظمهم مسحيين اى يعبدون الله
وتلك الدول الوثنية متقدمة عنا بسنين ضوئية لانهم طبقوا العدل ولم ينشغلوا بامور اخرى
اذا نأخذ ما هو مفيد عندهم لنصبح مثلهم ونترك السىء لديهم

ليتك تتكرم وتتابع شروحاتي في الموضوع منذ البداية وبهدوء وتدبر حتى تتفهم أبعاد الحوار أكثر وأكثر وتتكون لديك قدرة الوضوح في نقاش أهم وأوضوح محاور الموضوع.


أما بخصوص ما تضربه من مثال عن منتجات تقنية بحتة للغرب فلا علاقة له بكلام الأخ السابق بالموضوع لأن سيف لايف يتكلم عن منتجات عقائدية وإيدولوجيات غربية وأنت تتكلم عن تقنيات ومكتشفات علمية تطبيقية .

فالفرق بين العلوم التطبيقية والعلوم العقائدية والإيدولوجية كما الفرق بين السماء والأرض.
 
عودة
أعلى