«فينكنتري» سندعم الجزائر بقاعدة لوجستية بحرية ونبحث تزويدها بفرقاطات حربية مستقبلا

قاهر اليهود

صقور الدفاع
إنضم
14 أغسطس 2010
المشاركات
2,892
التفاعل
1,022 0 0
باخرة الإنزال والشحن ستسلم للجزائر نهاية سبتمبر المقبل

كشف آنجيلو فيسكو مدير شركة «فينكنتري» الإيطالية ،رابع أكبر شركة في العالم لتصنيع البواخر الحربية والفرقاطات والبوارج البحرية،عن برنامج هام للجزائر،بخصوص تطوير أسطولها البحري وقاعدة لوجيستية بحرية كاملة جد متطورة،لصيانة البواخر الحربية في الجزائر.

"النهار": بداية سيد «آنجيلوفيسكو» أنتم رابع شركة للصناعة الحربية،هل تعملون على تطوير استثماراتكم في السوق الجزائرية؟

^ نعم نعتبر الجزائر سوقا هاما وشريكا رئيسيا من حيث الاستثمار في صيانة أسطوله البحري ،ونحاول الفوز بالعديد من المناقصات التي يطرحها الطرف الجزائري لاقتناء فرقاطات بحرية وحاملات طائرات أوبواخر الشحن والإنزال لصالح القوات البحرية الجزائرية.

"النهار": كان من المفترض أن يتم تسليم باخرة الشحن والإنزال التي طلبتها الجزائر من شركتكم منذ شهرين ،ما سبب التأخر؟

كان هناك حادث بسيط خلال عملية جر الباخرة من المصنع الذي ركّبت فيه منذ حوالي شهرين ،غير أن الشركة الخاصة التي كانت بصدد جرها الى المياه العميقة عن طريق إحدى الرافعات ،مما تسببت في تحطيم بعض أجزائها ،حيث تم إعادتها إلى المصنع قصد تصليح الأضرار التي وقعت بها ،غير أن شركت «فينكنتري» لا تتحمل مسؤولية هذا الحادث ،لأن الشركة الخاصة التي كانت بصدد نقلها هي السبب.

"النهار": إذا متى ستسلمون رسميا باخرة الإنزال الحربية للجزائر؟

تقريبا انتهت كل الأشغال بها ونحن بصدد تجريبها منذ أسبوع في مياه البحر للتأكد من عدم وجود أي خلال تقني أوعلى مستوى الهيكل ،وسنقوم بتسليمها بشكل رسمي للسلطات الجزائرية نهاية شهر سبتمبر، بتأخر دام حوالي شهرين فقط ،بسبب الحادث الذي ذكرته لكم سابقا.

"النهار": بصفتكم رابع أكبر مصنع للسفن الحربية في العالم،هل عرضتم بعض خدماتكم على البحرية الجزائرية؟

نعم بالفعل دخلنا عدة مناقصات طرحتها الجزائر وفزناب صفقة تصنيع باخرة الشحن التي ستسلم للجزائر نهاية سبتمبر ،وقمنا بعرض قيم للقوات البحرية الجزائرية ،بخصوص وضع قاعدة بحرية لصيانة البواخر لصالح البحرية الجزائرية ،تكون مزودة بأحدث التقنيات والمعدات الخاصة بصيانة البواخر البحرية بكل أنواعها وأحجامها.

"النهار": هل فعلا تحضرون لتسليم فرقاطات للبحرية الجزائرية؟

لا في الوقت الحالي لا يوجد أي طلب من الجزائر ،المناقصة الوحيدة التي طرحتها البحرية الجزائرية فازت بها شركة تركية ،ويهمنا كثيرا التعامل مع البحرية الجزائرية وتزويدها بأحدث التقنيات بصفتنا رابع مصنع للسفن البحرية في العالم ،لأنها بلد جار وتربطنا علاقات وطيدة على جميع الأصعدة وأريد أن أضيف أمرا بهذا الخصوص.

"النهار": تفضل..

قمنا بتسليم برنامج كامل عن تزويد الأسطول البحري الجزائري بمختلف الفرقاطات والبواخر وورشات الصيانة، ويمكن أن تكون هناك مشاريع بين الجزائر وشركتنا في المستقبل.


رابط الموضوع :

صراحة الموضوع غريب
الآن هذا ليس من وحي خيال صحفي جاهل للامور العسكرية, بل هو من طرف رئيس رابع اكبر شركة مصنعة للعتاد الحربي في العالم
ما فاجأني هو هذه النقاط
^ نعم نعتبر الجزائر سوقا هاما وشريكا رئيسيا من حيث الاستثمار في صيانة أسطوله البحري ،ونحاول الفوز بالعديد من المناقصات التي يطرحها الطرف الجزائري لاقتناء فرقاطات بحرية وحاملات طائرات أوبواخر الشحن والإنزال لصالح القوات البحرية الجزائرية.

لا في الوقت الحالي لا يوجد أي طلب من الجزائر ،المناقصة الوحيدة التي طرحتها البحرية الجزائرية فازت بها شركة تركية ،

هل من منجد????
 
ماهي هذه الصفقة مع تركيا

لا اعلم اخي هذا ما اريد معرفته
ضافة الى حاملة الطائرات و زيارة الحاملة كافور الجزائر هذه الايام هههههه خلينا نحلم يا صديقي قليلا, مع انني اعرف ان هذا مجرد هراء
 
"النهار": هل فعلا تحضرون لتسليم فرقاطات للبحرية الجزائرية؟

لا في الوقت الحالي لا يوجد أي طلب من الجزائر ،المناقصة الوحيدة التي طرحتها البحرية الجزائرية فازت بها شركة تركية ،ويهمنا كثيرا التعامل مع البحرية الجزائرية وتزويدها بأحدث التقنيات بصفتنا رابع مصنع للسفن البحرية في العالم ،لأنها بلد جار وتربطنا علاقات وطيدة على جميع الأصعدة وأريد أن أضيف أمرا بهذا الخصوص.

"

صفقة اقتناء 6 فرقاطات فريم ما زالت مطروحة سواء من فرنسا او ايطاليا

ورغم قيام شركات فرنسية بإبرام عقود تجهيز على غرار “أوسيا” و"بيريو” لفائدة البحرية الجزائرية، إلا أن فرنسا لا تزال تطمح إلى ضمان صفقات أكثر أهمية، وتعتبر أنها الأقل تموقعا في الجزائر مقارنة بنظيراتها الأوروبية بعد صفقات التجهيز من إيطاليا وألمانيا، حيث فازت “تيسن غروب” وفينكانتييري” بعقود سفن الإنزال والفرقاطات، بينما فازت “بي أي أي سيستام” البريطانية أيضا باتفاقيات أخرى. لذلك ترغب باريس في تدارك تأخرها في هذا المجال، حيث سبق وأن سعت الى اقتراح عتاد وتجهيزات عسكرية في سياق شراكة صناعية مدمجة، أي إمكانية تركيب جزء منها محليا لاسيما صفقة الفرقاطات. - See more at:
 
عودة
أعلى