الكاميكاز الياباني Kamikaze

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم


نبذة عامة

الكاميكاز كلمة يابانية تعني الرياح المقدسة أو الرياح الإلهية، غير أنهم تحولوا لفرقة من فرق الجيش الياباني في أواخر الحرب العالمية الثانية عندما قرر الجيش الياباني استخدام جنوده الشبان في شن غارات انتحارية لضرب الأسطول الأمريكي، وذلك بعد أن أصبح الوضع العسكري ميءوسا منه فغدا الهدف الإثخان في العدو وتكبيده خسائر فادحة مادام النصر غدا بعيد المنال.

غدا للكاميكاز آنذاك معنى آخر وهو الذي يموت في سبيل الوطن وسعادة الإمبراطور وشرف العسكرية اليابانية، لكن الكاميكاز ظلت صفة لهم عرفت في الإعلام الغربي، أما في اليابان فكانوا أعضاء في وحدة أطلق عليها اسم توكاتاي أي الوحدة الهجومية الخاصة.
وكانت التعليمات العسكرية لهؤلاء الجنود الشبان تقضي بأن يتجه الجندي بطائرته المحملة بالذخائر إلى قلب إحدى سفن الأسطول الأمريكي.

دور الكاميكاز

وقد نجح اليابانيون في إغراق 14 سفينة حربية أمريكية في هذه الهجمات.
طور اليابانيون وسائل الكاميكاز القتالية فكانوا يضعون الزوارق والطوربيدات التي يتجه بها الجنود بأقصى سرعة إلى بطن إحدى السفن الحربية، وكانوا أيضا يجلسون إلى جوار الألغام فإذا دنت الدبابة أو السفينة الأمريكية انفجر مع اللغم.

يقال إن أصل الكلمة يرجع إلى الحرب بين اليابان و منغوليا في القرن الثالث عشر الميلادي حين هبت رياح على القوات المنغولية فأبادتها وانتصرت اليابان. ولذلك اختاروا اسم الرياح المقدسة لهذه الفرق الانتحارية.

وتساءل الغربيون في البداية في مواجهة تلك الظاهرة ما الذي يجعل الكاميكاز الياباني حريصا على إصابة الهدف.. لماذا لم يفكر واحد منهم في أن يوجه الطوربيد أو الزورق أو الطائرة إلى البحر.. فيسقط حيا ويصبح أسير حرب؟ والجواب أن فكرة الكاميكاز تقوم على مبادئ المقاتلين اليابانيين المعروفين باسم ساموراي ، إذ يقضي هؤلاء الشرفي والاخلاقي المعروف ب(يوشيدو) أي (طريق المحارب)، ببذل التضحية الاسمى (العملية الانتحارية) او الى الانتحار الجماعي او ما يعرف ب(سيبوكو) دفاعا عن الوطن أو الشرف عند الهزيمة.

لذا فإن الموت أهون جدا على المقاتل الياباني من أن يقع أسيرا في يد العدو، ولو وقع أسيرا لانتحر فورا، وهو لا ينتحر لأنه وقع أسيرا ولكن لأنه اخطأ. وان هذا الخطأ لم يكن مقصودا وإنما هو دليل على انه لم يكن دقيقا في أن يموت في قلب الهدف.
وكان الكاميكاز ينطلقون لعمليتهم الانتحارية بعد مراسم شرفية يشربون خلالها مشروب الساكي الياباني الكحولي بينما تقرع الطبول.

وفي سنوات لاحقة كان آخرها عام 2004 عثر على جنود يابانيين يعيشون في الغابات في عزلة تامة، ولا يعرفون أن الحرب قد انتهت. وعندما عثر عليهم رفضوا إلقاء السلاح إلا بأمر من الإمبراطور وقمة المجد والشرف. وبعثوا لهم ببالونات والقوا عليهم منشورات بخط الإمبراطور يطلب إليهم إلقاء السلاح.

صور الكاميكاز


0102kamikaze.jpg


kamikaze.jpg


kamikaze.jpg


Chiran_high_school_girls_wave_kamikaze_pilot.jpg


Cv6-kamikaze.jpg


BunkerHillKamikaze.jpg


kamikaze1.jpg


kamikaz2.jpg
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الكاميكاز او الريح المقدسة تعود للغزو المغولي لليابان حيث حاصر اليابان اسطول المغول لكن اعصارا دمر هذا الاسطول وترك العملاق الياباني نائما ومنذ ذلك اليوم ظهر مصطلح الريح المقدسة كامي كازي وظهرت طبقت الكاميكازي الانتحارية والتي تقدس الامبراطور لحد التاليه واعتباره الاها ولا يجوز النظر اليه وكانو مستعدين لفعل اي شيئ لحمايته ومنها الانتحار
الامريكان في اواخر الحرب واجهوا المشكلة بالاسايب العسكرية لكن سرعانما حولوا الامر الى علماء النفس والتاريخ والاجتماع
حيث اكتشفو ان تقديس اليابانيين للامبراطور هو المشكلة حيث بدات القاذفات الامريكية بالقاء صور للامبراطور مع عائلته او هو يلعب او هو يشرب القهوة
وولاء اليابانيين كبير حتى انه في لاوس مثلا بقي اربعة جنود يابانيين حتى سنة 1962 يقاتلون قبل القاء القبض عليهم لانهم لم يصدقوا فكرة انهزام بلادهم في الحب تخيلوا من 1945 الى 1962 وهو يقاتل
 
«الكاميكاز» اليابانيون يرفضون مقارنتهم بالانتحاريين

«الكاميكاز» اليابانيون يرفضون مقارنتهم بالانتحاريين


ويقول الكاميكاز هيروشي شينجو (83 عاماً) الذي انتهت الحرب العالمية الثانية قبل أن ينفذ عمليته الانتحارية «أشعر بالإهانة عندما يجرؤ البعض على وصف مهماتنا وكأنها شيء يشبه الاعتداءات الانتحارية التي تنفذ باسم الإسلام». وأضاف أن «ما قمنا به كان في خضم الحرب وكنا ساموراي في مواجهة ساموراي (مقاتلون نحارب مقاتلين) أما ما يقومون به هم فهو هجمات عمياء تهدف إلى قتل أبرياء».

وقال في هذا السياق «أنا أيضاً كانت الحياة لا تعني لي شيئاً. كنا نفكر فقط كيف يمكننا أن نصيب العدو بضربة قاسية عبر تفجير طائراتنا على سفنهم لإنقاذ أمتنا. لكن هؤلاء الإرهابيين خضعوا لغسيل دماغ وقد طلب منهم القيام بتضحية ضمن عمل متطرف». وكان شينجو واحداً من آلاف الطيارين الذين تلقوا تدريباً في نهاية الحرب العالمية الثانية ابتداءً من تشرين الأول (اكتوبر) 1944 لكي يفجروا طائراتهم في السفن الحربية الأميركية بينما كانت الامبراطورية اليابانية وصلت إلى وضع ميئوس منه عسكرياً
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
موضوع رائع جدا تسليط الضو على هذه المجموعة اليابانية الأنتحارية امر مشوق فعلا
الف شكر لك اخي الكريم سام
 
مشكور على جهدك الطيب .
ان الطياريين الذين قاموا بمهاجمة ميناء بيرل هاربر كانوا من الساموراي .
حيث انهم كانوا يهاجمون السفن بطائراتهم عند فراغها من الذخيره .
 
سبحان الله
الأيمان النابع من القلب قد تجعل الأنسان يقدم علي أي شيء
ولنا أن نذكر مثلا المسلمون الأوائل عندما كانو يقاتلون جيشا أكبر عدد وعدة
 
عودة
أعلى