ما لا تعرفه عن الرسائل التي وصلت قادة وصحفيي الكيان!!
المجد – خاص
عهدت دولة الكيان أن تكون حربها بشكل دائم على أرض عدوها، بحيث تكون الجبهة الداخلية لها مؤمنة من أي اختراقات ميدانية أو نفسية، إلا أن المقاومة الفلسطينية استطاعت تغيير هذه المعادلة.
في الماضي كانت دولة الكيان تسقط عبر طائراتها منشورات تحذيرية وتهديدات لأي منطقة تهاجمها (ضمن الحرب النفسية)، وقد حدث مثل ذلك في لبنان وسوريا ومصر وقطاع غزة، ولم يستطع أحد أن يرد عليها بحرب نفسية مماثلة.
إلا أن المقاومة الفلسطينية في غزة كانت السباقة في نقل الحرب النفسية إلى دولة الكيان عبر ارسال رسائل نصية على هواتف مئات الصهاينة بما فيهم قادة ومسئولين وصحفيين كبار، الأمر الذي أربك دولة الكيان.
وكانت المقاومة الفلسطينية هي السباقة في كسر معادلة نقل الحرب على أرض العدو، حيث كانت أول من استهدف الكيان من الداخل وصد العدو ومنعه من جعل المعركة على خارج أرضه.
وتعد هذه الرسائل وسيلة صغيرة ضمن استعدادات "نغزوهم ولا يغزوننا" التي تجهز لها المقاومة الفلسطينية خلال أي مواجهة أو حرب قادمة، فبعد جعل الحرب الميدانية على أرض العدو باتت الحرب نفسية تستهدف سكان الكيان.
وتحدثت المصادر العبرية أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" نجحت في اختراق شبكة الاتصالات الصهيونية وإرسال رسائل نصية لمئات الصهاينة وكبار الصحافيين عبر هواتفهم الخاصة تتضمن عبارات تهديد واخرى ذات طابع تحذيري.
واوضح الموقع، إن هذه الرسائل وصلت باللغة العبرية وأن بعض الأرقام وصلتها رسائل باللغتين العبرية والانجليزية.
وجاء في بعض الرسائل "تحذير للصهاينة.. صواريخ القسام تنتظركم .. إن كنتم تريدون الحياة فاخرجوا من أرض بلادنا"، فيما جاء في أخرى "وعد القسام بالانتقام .. الحساب لم ينته بعد والأسوأ قادم".
وجاء في بعض الرسائل المكتوبة باللغة الانجليزية، "اختارك القسام لتكون شاليط جديد فهل أنت مستعد لذلك؟"، اضافة الى عبارة "في الحرب المقبلة ستعود كل فلسطين".
وذكر الموقع أن هذه الرسائل وصلت من هواتف ذات أرقام تحمل المقدمة 057، و059.
وفي وقت لاحق، اكد موقع "والا" العبري، وموقع القناة العبرية السابعة، أن مثل هذه الرسائل وصلت الى وزراء صهاينة وبعض أعضاء "الكنيست"، اضافة الى ضباط أمن وعدد من كبار الصحافيين الإسرائيليين والأجانب.
من جهة أخرى أكد "والا" ان قراصنة انترنت نجحوا في اختراق قاعدة بيانات موجودة على الموقع الالكتروني للجيش الصهيوني، مشيرا الى ان هذه القاعدة تضم العناوين الالكترونية وارقام هواتف مجموعة من الصحافيين الاجانب والصهاينة.
http://www.almajd.ps/?ac=showdetail&did=6121
عهدت دولة الكيان أن تكون حربها بشكل دائم على أرض عدوها، بحيث تكون الجبهة الداخلية لها مؤمنة من أي اختراقات ميدانية أو نفسية، إلا أن المقاومة الفلسطينية استطاعت تغيير هذه المعادلة.
في الماضي كانت دولة الكيان تسقط عبر طائراتها منشورات تحذيرية وتهديدات لأي منطقة تهاجمها (ضمن الحرب النفسية)، وقد حدث مثل ذلك في لبنان وسوريا ومصر وقطاع غزة، ولم يستطع أحد أن يرد عليها بحرب نفسية مماثلة.
إلا أن المقاومة الفلسطينية في غزة كانت السباقة في نقل الحرب النفسية إلى دولة الكيان عبر ارسال رسائل نصية على هواتف مئات الصهاينة بما فيهم قادة ومسئولين وصحفيين كبار، الأمر الذي أربك دولة الكيان.
وكانت المقاومة الفلسطينية هي السباقة في كسر معادلة نقل الحرب على أرض العدو، حيث كانت أول من استهدف الكيان من الداخل وصد العدو ومنعه من جعل المعركة على خارج أرضه.
وتعد هذه الرسائل وسيلة صغيرة ضمن استعدادات "نغزوهم ولا يغزوننا" التي تجهز لها المقاومة الفلسطينية خلال أي مواجهة أو حرب قادمة، فبعد جعل الحرب الميدانية على أرض العدو باتت الحرب نفسية تستهدف سكان الكيان.
وتحدثت المصادر العبرية أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" نجحت في اختراق شبكة الاتصالات الصهيونية وإرسال رسائل نصية لمئات الصهاينة وكبار الصحافيين عبر هواتفهم الخاصة تتضمن عبارات تهديد واخرى ذات طابع تحذيري.
واوضح الموقع، إن هذه الرسائل وصلت باللغة العبرية وأن بعض الأرقام وصلتها رسائل باللغتين العبرية والانجليزية.
وجاء في بعض الرسائل "تحذير للصهاينة.. صواريخ القسام تنتظركم .. إن كنتم تريدون الحياة فاخرجوا من أرض بلادنا"، فيما جاء في أخرى "وعد القسام بالانتقام .. الحساب لم ينته بعد والأسوأ قادم".
وجاء في بعض الرسائل المكتوبة باللغة الانجليزية، "اختارك القسام لتكون شاليط جديد فهل أنت مستعد لذلك؟"، اضافة الى عبارة "في الحرب المقبلة ستعود كل فلسطين".
وذكر الموقع أن هذه الرسائل وصلت من هواتف ذات أرقام تحمل المقدمة 057، و059.
وفي وقت لاحق، اكد موقع "والا" العبري، وموقع القناة العبرية السابعة، أن مثل هذه الرسائل وصلت الى وزراء صهاينة وبعض أعضاء "الكنيست"، اضافة الى ضباط أمن وعدد من كبار الصحافيين الإسرائيليين والأجانب.
من جهة أخرى أكد "والا" ان قراصنة انترنت نجحوا في اختراق قاعدة بيانات موجودة على الموقع الالكتروني للجيش الصهيوني، مشيرا الى ان هذه القاعدة تضم العناوين الالكترونية وارقام هواتف مجموعة من الصحافيين الاجانب والصهاينة.
http://www.almajd.ps/?ac=showdetail&did=6121