ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
كشفت نشرية ""أنتيليجينس أون لاين" الاستخبارية في عددها الأخير (رقم: 708) أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي من المقرر أن يزور الرياض في الأسبوع الأخير من شهر مارس، بدأ في الآونة الأخيرة إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية التي توترت في العام الماضي بسبب مبادرات البيت الأبيض تجاه الانفتاح على طهران وتردد واشنطن في التدخل في سوريا.
وأفاد التقرير أن ثمن هذا التقارب بين الرياض وواشنطن، والذي تولاه وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف هو توريد طائرات من دون طيار رفضت الولايات المتحدة حتى الآن أن تبيعها إلى السعودية.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها الموقع، فإنه خلال الأشهر الأخيرة تفاوضت الشركة الأمريكية "جنرال أتوميكس" (General atomics) على بيع طائراتها من دون طيار مع وزارة الدفاع السعودية.
وتركزت المحادثات حول طراز (من الطائرات من دون طيار "الدرونز") صُمم خصيصا للمناخات الحارة التي تم بيعها لدولة الإمارات العربية المتحدة في بداية عام 2013.
ولم يتفق الجانبان بعد على مستوى نقل التكنولوجيا ضمن الصفقة. كما إن عملية البيع لا تمر بالكونغرس وفقط للموافقة عليها، وإنما تُدرس أيضا من قبل 34 دولة، أعضاء في نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف ((MTCR، وهي مجموعة غير رسمية تشرف على حجم صادرات الطائرات من دون طيار والصواريخ من أجل الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وقال التقرير إن السعودية، مثل دول الخليج الأخرى، انتظرت وقتا طويلا لشراء طائرات من دون طيار، والتي من شأنها تمكينه، وفقا للتقرير، من الوقوف في وجه إيران من الناحية العسكرية. وأفاد التقرير أن طهران تعمل على عدة نماذج من الطائرات من دون طيار، كرار وشاهد 129، والتي تحمل صواريخ شهيد -1.
في الماضي، يقول التقرير، رفضت الولايات المتحدة بيع طائرات من دون طيار إلى السعودية في عدة مناسبات، مما دفع الرياض إلى اللجوء إلى إيطاليا وروسيا وجنوب أفريقيا.
في عام 2012، اشترت المملكة أربع طائرات من دون طيار فالكو (Falco) صُنعت من شركة "سيليكس" الإيطالية.
وفي عام 2013، دخل الحرس الوطني، الذي يرأسه نجل الملك عبد الله، الأمير متعب، في مفاوضات مع شركة جنوب أفريقية "دينيل ديناميات للحصول على تقنياتها المتطورة في هذا الشأن.
وأفاد التقرير أن السعودية أطلقت أيضا برنامجا لتطوير طائراتها من دون طيار تحت إشراف معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنية المتقدمة.
ويقول إن شركة "أتوميكس جنرال" (General Atomics) تتفاوض على صفقة الطائرات من دون طيار مع وزير الدفاع السعودي، الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولكن وزير الداخلية محمد بن نايف، المحاور الجديد يشارك عن قرب في هذه المناقشات، وفقا للمصدر نفسه.