الطائرة الشبح "F-22 Raptor" من أفضل الطائرات في أي اشتباكات جوية، حيث صممتها شركة لوكهيد مارتن للصناعات الدفاعية لهذا الغرض وزودتها بتقنية التخفي لضمان عدم رصدها بواسطة الرادارات، ما جعل إسقاطها من قبل الطائرات وصواريخ الدفاع الجوي من الأمور شبه المستحيلة، إلا أن طيارين ألمان اكتشفوا إمكانية إسقاطها بسهولة.
فريق الطيارين الألمان شارك في مناورات أقامتها الولايات المتحدة في ولاية ألاسكا الأميركية تعرف باسم "Red Flag" مستخدمين طائرات " Typhoon" التي لا تحتوي على تقنية التخفي مثل طائرات "F-22 Raptor"، وخلال الاشتباكات التدريبية بين الطائرات الأميركية والألمانية تمكن الألمان من رصد الطائرات وتسجيل إصابة وهمية بها.
وقد أذهل الألمان أنفسهم التكافؤ الذي رأوه بين طائراتهم والطائرات الأميركية، وذكر الرائد الألماني مارك غورون أن السر في نجاح الطائرات الألمانية في الوقوف على نفس قدم المساواة مع الطائرة الأميركية "F-22" هو اقتراب المسافات بين الطائرات بأكبر قدر ممكن. وأوضح أن الطائرات " Raptor" ممتازة في القتال في المدى البعيد خارج نطاق الرؤية البصرية بفضل سرعتها الكبيرة والارتفاع ونظام الرادار المعقد وصواريخ " AMRAAM" طويلة المدى، لكن عند دخولها في اشتباكات مباشرة وبمسافات قريبة من الطائرات الأخرى فإن ضخامة وكبر الطائرة يتحول إلى عيب يجعل طائرة مثل الـ" Typhoon" غير قلقة منها.
يُشار إلى أن طائرة " F-22 Raptor" ظلت القوات الجوية الأميركية تصفها لعدة سنوات بالطائرة التي لا يضاهيها شيء في مجال القتال الجوي، بل أن وزير الدفاع السابق روبرت غيتس الذي قام بإيقاف إنتاج الطائرة عام 2009 ليصبح هناك 187 نسخة منها فقط وصفها بأفضل طائرة اشتباك جوي تم إنتاجها على الإطلاق والتي ستؤكد سيادة الولايات المتحدة على السماء لعدة أجيال مقبلة.
ورغم إنها صممت لضمان التفوق في ساحة القتال الجوي فقد تم إضافة إمكانية قيامها بهجمات على أهداف أرضية والمشاركة في الحرب الإلكترونية و رصد الاتصالات والتجسس.
وقد أدى اكتشاف إمكانية إصابة الطائرة إلى خيبة أمل، خاصة أن دراسة تمت عام 2008 حذرت من افتراض فعالية الصواريخ طويلة المدى، فبعد دراسة 588 إصابة طائرات بصواريخ جو - جو منذ الخمسينيات تبين أن 24 إصابة فقط حدثت دون وجود رؤية مباشرة للهدف ما يظهر أن الصواريخ طويلة المدى أقل فعالية بنسبة 90% مما كان متوقعاً لها.
اقرأ أيضا:
فريق الطيارين الألمان شارك في مناورات أقامتها الولايات المتحدة في ولاية ألاسكا الأميركية تعرف باسم "Red Flag" مستخدمين طائرات " Typhoon" التي لا تحتوي على تقنية التخفي مثل طائرات "F-22 Raptor"، وخلال الاشتباكات التدريبية بين الطائرات الأميركية والألمانية تمكن الألمان من رصد الطائرات وتسجيل إصابة وهمية بها.
وقد أذهل الألمان أنفسهم التكافؤ الذي رأوه بين طائراتهم والطائرات الأميركية، وذكر الرائد الألماني مارك غورون أن السر في نجاح الطائرات الألمانية في الوقوف على نفس قدم المساواة مع الطائرة الأميركية "F-22" هو اقتراب المسافات بين الطائرات بأكبر قدر ممكن. وأوضح أن الطائرات " Raptor" ممتازة في القتال في المدى البعيد خارج نطاق الرؤية البصرية بفضل سرعتها الكبيرة والارتفاع ونظام الرادار المعقد وصواريخ " AMRAAM" طويلة المدى، لكن عند دخولها في اشتباكات مباشرة وبمسافات قريبة من الطائرات الأخرى فإن ضخامة وكبر الطائرة يتحول إلى عيب يجعل طائرة مثل الـ" Typhoon" غير قلقة منها.
يُشار إلى أن طائرة " F-22 Raptor" ظلت القوات الجوية الأميركية تصفها لعدة سنوات بالطائرة التي لا يضاهيها شيء في مجال القتال الجوي، بل أن وزير الدفاع السابق روبرت غيتس الذي قام بإيقاف إنتاج الطائرة عام 2009 ليصبح هناك 187 نسخة منها فقط وصفها بأفضل طائرة اشتباك جوي تم إنتاجها على الإطلاق والتي ستؤكد سيادة الولايات المتحدة على السماء لعدة أجيال مقبلة.
ورغم إنها صممت لضمان التفوق في ساحة القتال الجوي فقد تم إضافة إمكانية قيامها بهجمات على أهداف أرضية والمشاركة في الحرب الإلكترونية و رصد الاتصالات والتجسس.
وقد أدى اكتشاف إمكانية إصابة الطائرة إلى خيبة أمل، خاصة أن دراسة تمت عام 2008 حذرت من افتراض فعالية الصواريخ طويلة المدى، فبعد دراسة 588 إصابة طائرات بصواريخ جو - جو منذ الخمسينيات تبين أن 24 إصابة فقط حدثت دون وجود رؤية مباشرة للهدف ما يظهر أن الصواريخ طويلة المدى أقل فعالية بنسبة 90% مما كان متوقعاً لها.
اقرأ أيضا: