علماء يكتشفون أول دليل على التمدد الخاطف للكون عقب الانفجار العظيم

ENG/MOHAMED

صقور الدفاع
إنضم
29 نوفمبر 2011
المشاركات
6,291
التفاعل
9,398 67 0
الدولة
Egypt
(د ب أ)


قال علماء من الولايات المتحدة، إنهم اكتشفوا ولأول مرة دليلاً مباشرًا على التمدد الخاطف للكون عقب الانفجار العظيم مباشرة.

وقال علماء جامعة هارفارد اليوم الاثنين بمدينة كامبريدج بولاية ماساتشوسيتس الأمريكية، إنهم استعانوا بتلسكوب "بيسيب 2" فى القطب الجنوبى فى العثور على توقيع ما يعرف بموجات الجاذبية فى إشعاع خلفية الكون.

ويرى العلماء أن هذا الكشف يدل على التطور الحاسم الذى تعرض له الكون الناشئ والذى أصبح أمرًا مسلمًا به علميًا.

وفى بيان له اليوم الاثنين أوضح جون كوفاتش المشرف على مشروع تلسكوب بيسيب 2 فى مركز هارفارد سميثونيان للفيزياء الفلكية أن اكتشاف هذه الإشارة يعد أحد أهم أهداف علم الكونيات فى الوقت الحالى.

ويعتقد العلماء أن التمدد الكونى أدى إلى تضخم الكون الناشئ فى جزء من الثانية إلى عشرة تريليون ضعف ما كان عليه ليحصل بهذا التضخم على صفاته الحالية التى أصبحت ترصد من قبل العلماء، غير أن العلماء لم يكن يتوفر لديهم دليل مباشر على حدوث هذه الخطوة إلى أن اكتشفوا هذا الدليل الآن.

ويعتبر إشعاع خلفية الكون انعكاسًا للوهج الذى أعقب الانفجار العظيم والذى لم ينشأ سوى بعد نحو 380 ألف سنة بعد الانفجار العظيم عندما أصبح الكون الناشئ شفافًا للمرة الأولى.

وحسب نظرية النسبية لألبرت أينشتاين فإن موجات الجاذبية تنشأ دائما عندما يتم تحريك الكتل، ولكن العلماء لم ينجحوا حتى الآن فى إثبات وجود هذه الموجات بشكل مباشر.

ويعتمد الباحثون الآن على تلسكوب بيسيب 2 فى رصد أنماط بعينها فى إشعاع خلفية الكون وهى الأنماط التى تتسبب موجات الجاذبية فى صياغتها، تلك الموجات الناشئة عما يعرف بالتضخم الكونى حسبما أوضح الباحثون.
 
هذه ادلة اضافية تضاف الى الادلة المتراكمة على حقيقة الانفجار الكبير
 
قال تعالى ( أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ( 30 ) وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون ( 31 ) ) سورة الأنبياء

الأنفجار العظيم هو أن السماء و الأرض كانتا قطعه واحده ثم أنفجرت أشلاء و تكون منها الكون و هو مماثل لما قاله تعالي لنا من أن الكون و السماء و الارض كانتا رتق أي قطعة واحدة من الرتق ثم فتقها الله تعالي فجعلها أشلاء ، ثم جعل من الماء كل شئ حي ..

ثم جعل الجبال رواسي للأرض حتي لا ينقل القطبين من مكانهما ..

قال تعالي
( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) الذاريات 47

و هذة الآيه تبين ان الأنفجار العظيم لايزال ممتد و لذلك فالكون يتمدد و يتوسع ..

قال تعالي
( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ۚ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ )
 
عودة
أعلى