- إنضم
- 4 يونيو 2013
- المشاركات
- 174
- التفاعل
لم يوقع الرئيس كرزاي بعد على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة؛ كما تبدو الأمور الآن، يرجح أن يوقعها الرئيس المنتخب الجديد.
الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أنه من أجل الحفاظ على خيار أفضل سياسة التي هي وجود قوات محدودة في أفغانستان تركز على مكافحة الإرهاب و التدريب وتقديم الدعم للقوات الأفغانية ، سيكون هناك حاجة إلى اتفاق أمني ثنائي .
إذا لم تتمكن الولايات المتحدة وأفغانستان من تحقيق هذا الاتفاق، فإن الولايات المتحدة سوف تتحرك بسرعة للنظر في بدائل عن استمرار علاقة التعاون الأمني مع أفغانستان. لذلك ، ووفق وزير الدفاع تشاك هيغل "في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر الرئيس أوباما توجيها للجيش الأمريكي ببدء تخطيط بديل إضافي. سوف نضمن أن تكون هناك خططا كافية جاهزة لتحقيق انسحاب منظم قبل نهاية السنة في حال تبين أنه لا ينبغي الإبقاء على أي جندي في أفغانستان بعد عام 2014 " .
لقد أعلن اجتماع لويا جيرغا من 2500 شخص تأييده للاتفاقية في نوفمبر تشرين الثاني و أظهرت العديد من الدراسات الاستقصائية الدعم الواسع و العميق لهذه الاتفاقية من الشعب الأفغاني ودعمه للتقدم الذي تم إحرازه والحفاظ على استمراره. الجنرال دانفورد وصف التقدم الذي أحرزفي 6 آذار : " لقد خرجت قوات الأمن الوطنية الأفغانية من موسم القتال في صيف 2013 كقوة قادرة وواثقة ، مسؤولة عن قيادة الأمن في أفغانستان ، بل وتتمتع أيضا بدعم و ثقة الغالبية العظمى من الشعب الأفغاني " .
كما لخص الجنرال لويد أوستن J. الثالث، قائد القيادة المركزية الأمريكية في شهادة أمام اللجنة الأمنية يوم 14 مارس وجهة النظر الأمريكية من هذا الاتفاق عندما قال : "بدون دعمنا المالي وبالتأكيد دون نصحنا وإرشادنا ، سوف نرى على الفور قوات أمن وطنية أفغانية أقل فعالية بكثير . وعلى المدى الطويل ، يمكن أن نرى تلك القوة مفككة. وأود أن أذهب أبعد من ذلك لأقول ان ذلك سيكون مشكلة بالنسبة للمنطقة ... بسرعة جدا، [سنرى ] تملصا من المسؤولية إذ سيعمد كل بلد من البلدان في المنطقة إلى حماية مصالحه . ومن شأن ذلك أن يكون مزعزعا للاستقرار إلى حد ما بالنسبة للمنطقة ككل " .
وأضاف: " لقد استثمرنا الأرواح والموارد الثمينة الأخرى لتحسين الأمن والاستقرار في هذا البلد [ أفغانستان ] وخلال تقدمنا للأمام ، فإننا نريد أن نفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على هذه المكاسب التي تم تحقيقها بشق الأنفس . "
فهل يمكن لأفغانستان تحمل الفراغ بحلول نهاية عام 2014 أم ينبغي أن يتم التوقيع على اتفاق واضح وملزم للحفاظ على ما تم تحقيقه في السنوات ال 13 الماضية و تمكين القوات الأفغانية من حفظ الأمن في البلاد ؟
الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أنه من أجل الحفاظ على خيار أفضل سياسة التي هي وجود قوات محدودة في أفغانستان تركز على مكافحة الإرهاب و التدريب وتقديم الدعم للقوات الأفغانية ، سيكون هناك حاجة إلى اتفاق أمني ثنائي .
إذا لم تتمكن الولايات المتحدة وأفغانستان من تحقيق هذا الاتفاق، فإن الولايات المتحدة سوف تتحرك بسرعة للنظر في بدائل عن استمرار علاقة التعاون الأمني مع أفغانستان. لذلك ، ووفق وزير الدفاع تشاك هيغل "في وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر الرئيس أوباما توجيها للجيش الأمريكي ببدء تخطيط بديل إضافي. سوف نضمن أن تكون هناك خططا كافية جاهزة لتحقيق انسحاب منظم قبل نهاية السنة في حال تبين أنه لا ينبغي الإبقاء على أي جندي في أفغانستان بعد عام 2014 " .
لقد أعلن اجتماع لويا جيرغا من 2500 شخص تأييده للاتفاقية في نوفمبر تشرين الثاني و أظهرت العديد من الدراسات الاستقصائية الدعم الواسع و العميق لهذه الاتفاقية من الشعب الأفغاني ودعمه للتقدم الذي تم إحرازه والحفاظ على استمراره. الجنرال دانفورد وصف التقدم الذي أحرزفي 6 آذار : " لقد خرجت قوات الأمن الوطنية الأفغانية من موسم القتال في صيف 2013 كقوة قادرة وواثقة ، مسؤولة عن قيادة الأمن في أفغانستان ، بل وتتمتع أيضا بدعم و ثقة الغالبية العظمى من الشعب الأفغاني " .
كما لخص الجنرال لويد أوستن J. الثالث، قائد القيادة المركزية الأمريكية في شهادة أمام اللجنة الأمنية يوم 14 مارس وجهة النظر الأمريكية من هذا الاتفاق عندما قال : "بدون دعمنا المالي وبالتأكيد دون نصحنا وإرشادنا ، سوف نرى على الفور قوات أمن وطنية أفغانية أقل فعالية بكثير . وعلى المدى الطويل ، يمكن أن نرى تلك القوة مفككة. وأود أن أذهب أبعد من ذلك لأقول ان ذلك سيكون مشكلة بالنسبة للمنطقة ... بسرعة جدا، [سنرى ] تملصا من المسؤولية إذ سيعمد كل بلد من البلدان في المنطقة إلى حماية مصالحه . ومن شأن ذلك أن يكون مزعزعا للاستقرار إلى حد ما بالنسبة للمنطقة ككل " .
وأضاف: " لقد استثمرنا الأرواح والموارد الثمينة الأخرى لتحسين الأمن والاستقرار في هذا البلد [ أفغانستان ] وخلال تقدمنا للأمام ، فإننا نريد أن نفعل كل ما في وسعنا للحفاظ على هذه المكاسب التي تم تحقيقها بشق الأنفس . "
فهل يمكن لأفغانستان تحمل الفراغ بحلول نهاية عام 2014 أم ينبغي أن يتم التوقيع على اتفاق واضح وملزم للحفاظ على ما تم تحقيقه في السنوات ال 13 الماضية و تمكين القوات الأفغانية من حفظ الأمن في البلاد ؟
